العنوان هذا من لوازم النقاش مع الرافضة وإلزامهم بما هم يتهربون منه
فكثيرة هي مزاعمهم التي يدّعونها كذبا وزورا وهي باطل محض وان وضوح بطلانها كوضوح الشمس في رابعة النهار في نهار صافي ولكنهم يمحاكون
ومن مزاعمهم الباطلة التي يزعمونها مثلا قولهم ان "الاسلام حسيني البقاء"
فإن اراد الرافضة مني ان اثبت لهم لماذا يكون الأمويين هم سبب حفظ الاسلام وبقاءه
فليثبوا لي هم ان الاسلام حسيني البقاء ،،،،،، فإن لم يفعلوا فلا يجب منهم مطالبتي بإثبات زعمي هذا
وإن تكملوا بكلام إنشائي فارغ ،،، كعادتهم ،،، تكلّمنا لهم بكلام إنشائي فارغ ،،، مثل بمثل
وليقبلوا به دون نقاش او ليقبلوا به وفق كلام إنشائي فارغ كما انهم يطالبوننا ان نقبل منهم مزاعمهم الفارغة والتي لا دليل عليها ولا برهان
واما الاسلام حقيقة فإن سبب بقاءه بعد الله هو ابو بكر الصدّيق فهو الذي وقف وقفة باسلة امام المرتدين ومانعي الزكاة وخالف معظم كبار الصحابة وارسل جيش اسامة ودافع المرتدين ومانعي الزكاة ومدّعي النبوة بالرسل مع حماية المدينة بالعدد القليل الذين بقوا فيها وفق خطة عسكرية محكمة حتى عندما عاد جيش اسامة إلى المدينة جعله يستريح وارسل من كان في المدينة لمقاتلة المرتدين ومانعي الزكاة ثم دفع بجيوش عديدة وكل جيش له هدف يقصده وبعضهم بعد ان ينجز مهمته يلحق بجيش آخر او يذهب في مهمة بعد مهمته حتى فتح الله على يديه واعاد جزيرة العرب إلى حضيرة الاسلام
فتحقق في ابي بكر رضي الله عنه قوله تعالى
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَاد)