وهو من موقع الالباني رحمه الله
رقم: 4894
الحديث: 4894 - ( يا علي ! أنت سيد في الدنيا ، سيد في الآخرة ، حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 522 :$موضوع$أخرجه ابن عدي (308/ 2) ، والحاكم (3/ 127-128) ، والخطيب (4/ 41-42) ، وابن عساكر (12/ 134/ 2-135/ 1) من طرق عن أبي الأزهر أحمد بن الأزهر : أخبرنا عبدالرزاق : أنبأ معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :نظر النبي صلي الله عليه وسلم إلى علي فقال ... فذكره . وقال الحاكم :"صحيح على شرط الشيخين ، وأبو الأزهر - بإجماعهم - ثقة ، وإذا انفرد الثقة بحديث ؛ فهو على أصلهم صحيح" !!وتعقبه الذهبي بقوله :"قلت : هذا وإن كان رواته ثقات ؛ فهو منكر ، ليس ببعيد من الوضع ؛ وإلا لأي شيء حدث به عبدالرزاق سراً ، ولم يجسر أن يتفوه به لأحمد وابن معين والخلق الذين رحلوا إليه ، وأبو الأزهر ثقة" .قلت : يشير الذهبي بتحديث عبدالرزاق بالحديث سراً إلى ما رواه الحاكم عقب الحديث ، والخطيب - وسياقه أتم - قال : قال أبو الفضل : فسمعت أبا حاتم يقول : سمعت أبا الأزهر يقول :خرجت مع عبدالرزاق إلى قريته ، فكنت معه في الطريق ، فقال لي : يا أبا الأزهر ! أفيدك حديثاً ما حدثت به غيرك ؟! قال : فحدثني بهذا الحديث .ثم روى الخطيب بسنده عن أحمد بن يحيى بن زهير التستري قال :لما حدث أبو الأزهر النيسابوري بحديثه عن عبدالرزاق في الفضائل ؛ أخبر يحيى بن معين بذلك ، فبينا هو عنده في جماعة أهل الحديث ؛ إذ قال يحيى بن معين : من هذا الكذاب النيسابوري الذي حدث عن عبدالرزاق بهذا الحديث ؟! فقام أبو الأزهر فقال : هو ذا أنا ، فتبسم يحيى بن معين وقال : أما إنك لست بكذاب ، وتعجب من سلامته . وقال : الذنب لغيرك في هذا الحديث" .قلت : ويؤيد قول ابن معين هذا ؛ أن أبا الأزهر قد توبع عليه ؛ فقد قال الخطيب :"قلت : وقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري عن محمد بن علي بن سفيان النجار عن عبدالرزاق ؛ فبرىء أبو الأزهر من عهدته ؛ إذ قد توبع على روايته" .قلت : فانحصرت العلة في عبدالرزاق نفسه ، أو في معمر ، وكلاهما ثقة محتج بهما في "الصحيحين" ، لكن هذا لا ينفي العلة مطلقاً :أما بالنسبة لمعمر ؛ فقد بين وجه العلة فيه : أبو حامد الشرقي ؛ فقد روى الخطيب بسند صحيح عنه :أنه سئل عن حديث أبي الأزهر هذا ؟ فقال :"هذا حديث باطل ، والسبب فيه : أن معمراً كان له ابن أخ رافضي ، وكان معمر يمكنه من كتبه ، فأدخل عليه هذا الحديث ، وكان معمر رجلاً مهيباً لا يقدر عليه أحد في السؤال والمراجعة ، فسمعه عبدالرزاق في كتاب ابن أخي معمر !" .قلت : فهذا - إن صح - علة واضحة في أحاديث معمر في فضائل أهل البيت ، ولكني في شك من صحة ذلك ؛ لأنني لم أر من ذكره في ترجمة معمر ؛ كالذهبي والعسقلاني وغيرهما . والله أعلم .ثم رأيت الذهبي قد حكى ذلك عن أبي حامد الشرقي ، وابن حجر أيضاً ؛ لكن في ترجمة أبي الأزهر ، فقال الذهبي - بعد أن وثقه - :"ولم يتكلموا فيه إلا لروايته عن عبدالرزاق عن معمر حديثاً في فضائل علي يشهد القلب بأنه باطل ، فقال أبو حامد (فذكر كلامه ملخصاً ثم قال) . قلت : وكان عبدالرزاق يعرف الأمر ، فما جسر يحدث بهذا الأثر إلا سراً ؛ لأحمد بن الأزهر ولغيره ؛ فقد رواه محمد بن حمدون عن ... فبرىء أبو الأزهر من عهدته" .وأما بالنسبة لعبدالرزاق ؛ فإعلاله بن أقرب ؛ لأنه وإن كان ثقة ؛ فقد تكلموا في تحديثه من حفظه دون كتابه ؛ فقال البخاري :"ما حدث به من كتابه فهو أصح" . وقال الدارقطني :"ثقة ، لكنه يخطىء على معمر في أحاديث" . وقال ابن حبان :"كان ممن يخطىء إذا حدث من حفظه ؛ على تشيع فيه" . وقال ابن عدي في آخر ترجمته :"ولم يروا بحديثه بأساً ؛ إلا أنهم نسبوه إلى التشيع ، وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات ، فهذا أعظم ما رموه به ، وأما في باب الصدق ؛ فإني أرجو أنه لا بأس به ؛ إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين ؛ مناكير" . وقال الذهبي في ترجمته من "الميزان" :"قلت : أوهى ما أتى به : حديث أحمد بن الأزهر - وهو ثقة - : أن عبدالرزاق حدثه - خلوة من حفظه - : أنبأنا معمر ... (قلت : فساق الحديث ، وقال) .قلت : ومع كونه ليس بصحيح ؛ فمعناه صحيح ؛ سوى آخره ، ففي النفس منها ! وما اكتفى بها حتى زاد :"وحبيبك حبيب الله ، وبغيضك بغيض الله ، والويل لمن أبغضك" .فالويل لمن أبغضه ؛ هذا لا ريب فيه ، بل الويل لمن يغض منه ، أو غض من رتبته ، ولم يحبه كحب نظرائه من أهل الشورى ، رضي الله عنهم أجمعين" .والحديث ؛ أورده السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص 61) ، ونقل كلام الخطيب المتقدم ، ثم قال :"وقد أورده ابن الجوزي في "الواهيات" ، وقال : إنه موضوع ، ومعناه صحيح ، قال : فالويل لمن تكلف وضعه ؛ إذ لا فائدة في ذلك" .وكذا في "تنزيه الشريعة" لابن عراق (1/ 398) .(تنبيه) : أورد الشيعي هذا الحديث في "مراجعاته" (ص 175) من رواية الحاكم ؛ وقال :"وصححه على شرط الشيخين" !!ولم ينقل - كعادته - رد الذهبي عليه ، وإنما نقل المناقشة التي جرت بين ابن معين وأبي الأزهر من رواية الحاكم ، وفي آخرها قول ابن الأزهر :"فحدثني (عبدالرزاق) - والله - بهذا الحديث لفظاً ، فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه" !والذي أريد التنبيه عليه : هو أن تصديق ابن معين لا يعني التصديق بصحة الحديث ؛ كما توهمه صنيع الشيعي ، وإنما التصديق بصحة تحديث أبي الأزهر عن عبدالرزاق به . والذي يؤكد هذا ؛ رواية الخطيب المتقدمة بلفظ :"فتبسم يحيى بن معين ؛ وقال : أما إنك لست بكذاب ، وتعجب من سلامته . وقال : الذنب لغيرك في هذا الحديث" .قلت : فهذا نص فيما قلته ، وهو صريح في أن الحديث غير صحيح عند ابن معين .فلو كان الشيعي عالماً حقاً ، ومتجرداً منصفاً ؛ لنقل رواية الخطيب هذه ؛ لما فيها من البيان الواضح لموقف ابن معين من الحديث ذاته ، ولأجاب عنه إن كان لديه جواب ! وهيهات هيهات !
http://www.alalbany.net/books_view.p...=11/%20271&in=
فنقول للرافضي معناه صحيح لكن سنده ضعيف
وهذا تكلف في الفضائل
وهو اما من منكرات الازهري
وقال ابن عدي : أبو الأزهر هذا كتب الحديث , فأكثر , ومن أكثر لا بد من أن يقع في حديثه الواحد والاثنان والعشرة مما يُنكر .
فهو اما منه او من عبد الرزاق وهو الاقرب ان يكون منكرا
ويكفي حديث لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق لهو اقوى سند ودلاله من هذا الحديث