العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-05, 06:40 PM   رقم المشاركة : 1
الرضوي
عضو ذهبي





الرضوي غير متصل

الرضوي is on a distinguished road


يا ليت الشيعة يسمعون ويتأملون في كلام الإمام ؟!!

يا ليت الشيعة يسمعون ويتأملون في كلام الإمام ؟!!
السلام عليكم أيها الاخوة والأخوات الشيعة

أتمنى لو تأملتم وتدبرتم قليلا من كلام الإمام وأطعتموه ؟

أذكر لكم عدّة روايات في ترجمة الراوي، مع اختصار في الاسانيد، ثم التعليق في النهاية .

أعود وأكرر، تأملوا وتدبروا ألفاظ وكلمات الصادرة والنصائح الطيبة.

جاء ترجمة الراوي " سعيد بن المغيرة " في كتاب معجم رجال الحديث للخوئي (ج 18 ص 275 – 279 ، رقم 12558) ما نصه:

- ( قال: أبو الحسن الرضا(ع) كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر(ع) فأذاقه الله حر الحديد ).

- ( عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول: لعن الله المغيرة بن سعيد أنه كان يكذب على أبي، فأذاقه الله حر الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقول في أنفسنا، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا، وإليه مآبنا ومعادنا، وبيده نواصينا) .

- ( بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر فقال له: يا أبا محمد ما أشدّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه اصحابنا، فما لاذي يحملك على رد الأحاديث فقال: حدّثني هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله (ع) يقول: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة ، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة ، فإن المغيرة بن سعيد لعنه ا لله دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّ بها أبي، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
قال يونس: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر(ع) ووجدت أصحاب أبي عبد الله (ع) متوافرين، فسمعت منهم وأخذت كتبهم فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا(ع) فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله (ع) وقال لي: إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله (ع) ، لعن الله أبا الخطاب، وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدّسّون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله (ع) فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن ، فإنا إن حدّثنا بموافقة القرآن ، وموافقة السنة أما عن الله وعن رسوله نحدّث ولا نقول قال فلان وفلان، فيناقض كلامنا، إن كلام آخرنا من كلام أولنا، وكلام أولنا مصدق لكلام آخرنا، وإذا أتاكم من يحدّثكم بخلاف ذلك فردّوه عليه، وقولوا أنت أعلم وما جئت به فإن مع كل قول منا حقيقة عليه نورا، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول ا لشيطان) .

- ( وعنه، عن يونس، عن هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله (ع) يقول: كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب على أبي، ويأخذ كتب أصحابه، وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة، فكان يدّس فيه الكفر والزندقة، ويسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه، فيأمرهم أنت يثبتوها في الشعة، فكلما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك مما دسّّه المغيرة بن سعيد في كتبهم ).

- ( قال أبوعبد الله (ع) يوما لأصحابه: لعن الله المغيرة بن سعيد، ولعن ا لله يهودية كان يختلف إليها، يتعلم منها السحر والشعبذة والمخاريق، إن المغيرة كذب على أبي فسلبه الله الإيمان. وإن قوما كذبوا علي، مالهم أذاقهم الله حر الحديد، فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، إن رحمنا فبرحمته وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مال نا على الله من حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا ليمتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون، وموقوفون ومسؤولون، ويلهم مالهم لعنهم الله لقد أذوا لله وآذوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في قبره وأمير المؤمنين(ع)، وفاطمة، والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي(ع)، وها أنا ذا بين أظهركم لحم رسول الله وجلد رسول الله ، وأبيت على فراشي خائفا وجلا مرعوبا، يأمنون وأفزع، وينامون على فرشهم وأنا خائف ساهر وجل، اتقلقل بين الجبال والبراري، أبرأ إلى الله مما قال فيّ الاجداع البراد، عند بني أسد أبو الخطاب لعنه الله، والله لو ابتلوا بنا وأمرناهم بذلك، لكان الواجب ألا تقبلوه، فكيف وهم يروني خائفا وجلا؟ استعدي الله عليهم وأتبرأ إلى الله منهم، أشهدكم إني أمرؤ ولدني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما معي براءة من الله، إن أطعته رحمني، وإن عصيته عذبني عذابا شديدا، أو أشد عذابه) .

- (عن أبي عبد الله (ع) قال: كان للحسن (ع) كذاب يكذب عليه ولم يسمه وكان للحسين (ع) كذاب يكذب عليه ولم يسمه ، وكان المختار يكذب على علي بن الحسين، وكان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي).

- ( عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن المغيرة وهو بالبقيع ومعه رجل ممن يقول أن الأرواح تتناسخ، فكرهت أن أسأله وكرهت أن أمشي فتعلق بي، فرجعت إلى أبي ولم أمض فقال: يا بني لقد أسرعت. فقلت: يا أبت إني رأيت المغيرة مع فلان. فقال أبي: لعن الله المغيرة قد حلفت أن لا يدخل عليّ أبدا، وذكرت أن رجلا من أصحابه تكلم عندي ببعض الكلام فقال هو: أشهد الله أن الذي حدثك لمن الكاذبين، وأشهد الله أن المغيرة عند الله لمن المدحضين، ثم ذكر صاحبهم الذي بالمدينة فقال: والله ما رآه أبي. وقال: والله ما صاحبكم بمهدي ولا بمهتدي. وذكرت لهم أن فيهم غلمانا أحداثا لو سمعوا كلامك لرجوت أن يرجعوا. قال: ثم قال ألا يأتوني فأخبرهم).

- (عن سلمان الكناني قال: قال لي أبو جعفر(ع) هل تدري ما مثل المغيرة ؟ قال: قلت لا . قال: مثله مثل بلعم بن باعورا قلت: ومن بلعم قال: الذي قال الله عز وجل " الذي آتيناه فانلسخ منها فاتبعه الشيطان وكان من الغاوين).

- (عن زرارة قال: قال – يعني أبا عبد الله (ع) - إن أهل الكوفة قد نزل فيهم كذاب، أما المغيرة فإنه يكذب على أبي جعفر(ع) . قال: حدّثه أن نساء آل محمد إذا حضن قضين الصلاة وكذب والله عليه لعنه الله ما كان من ذلك شيئ ولا حدّثه . وأما أبو الخطاب فكذب عليّ وقال: إني أمرته أن لا يصلي هو وأصحابه المغرب حتى يروا كوكب كذا . فقال له القنداني والله أن ذلك لكوكب ما أعرفه).

قال الخوئي بعد ذلك في تعليقه ما نصه: ( وتقدم هناك غير هذه من الروايات الدالة على لعنهو ذمّه ، كما تقدم في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي، وفي ترجمة محمد بن بشير ما يدل على خبثه وزندقه ) .

أقول:
أولا: أن منشأ الغلو في الأئمة عند الشيعة سببها هذه الروايات من قبل الغلاة ؟

ثانيا: إنكار الإمام على من غال فيه واعتقد فيه اعتقاد الغلو، مثل أنهم كالأنبياء ، أو أنهم أفضل من الأنبياء ، أو القول بألوهيتهم ، أو أن فيهم صفات الألوهية ، أو أنهم يعلمون الغيب، أو القول بعصمتهم ، أو أنهم حجة الله على خلقه... وغير ذلك من إعتقادات الفاسد.

ثالثا: ذم الإمام ولعنه للرواة الغلاة الذين قالوا ما قالوا في الأئمة ، مما لا يرضاه الإمام من أحد أن يغلو فيه ؟

رابعا: عدم رضى الإمام مما نسب إليه من الغلو ورد تلك المفتريات وكذبهم ورد أقوالهم ؟

خامسا: عرض الأحاديث مما نسب إلى الأئمة إلى القرآن والسنة ، فإن خالف القرآن والسنة فهو مردود على صاحبه .

سادسا: الإمام يستنبط الأحكام ويستدل من القرآن والسنة ، وليس من مصحف فاطمة ، ولا من الجفر ولا من الجامعة ... لا كما يقولون ؟

سابعا: عقيدة الإمام هو القرآن والسنة فقط .

ثامنا: إن الإمام تألم وحزن كثيرا مما نسبوا إليه من الغلو، كالاستغاثة بهم والتوسل بهم ، فردّ عليهم قائلاً:
( فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، إن رحمنا فبرحمته وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا ليمتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون، وموقوفون ومسؤولون، ويلهم مالهم لعنهم الله لقد أذوا لله وآذوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في قبره وأمير المؤمنين(ع)، وفاطمة، والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي(ع)، وها أنا ذا بين أظهركم لحم رسول الله وجلد رسول الله ، وأبيت على فراشي خائفا وجلا مرعوبا، يأمنون وأفزع، وينامون على فرشهم وأنا خائف ساهر وجل، اتقلقل بين الجبال والبراري ) .
نعم، هذا عقيدة الإمام، خائف وجل مرعوب مفزع ساهرممن ؟ من الله تعالى لأنه يعتقد تمام الاعتقاد بأنه بشر ويحاسب . وليس كما زعموا الشيعة في الإمام ؟

تاسعا: كذبوا على الإمام حينما سمع أن أبا الخطاب نسبه القول إلى الإمام أنه أمر أن لا يصلي المغرب إلا عند طلوب كوكب، أي تأخير الصلاة إلى غروب الشفق الأحمر ؟
ومن المؤسف أن الشيعة غير مقتدين بالإمام ، بل مقتدين بالغلاة في العبادة ؟

عاشرا: إن الأحاديث المنسوبة إلى الأئمة كلها كذب ودسّ من قبل رواة الغلاة على الإمام ، وأكثر الرواة الكذابون من الكوفة كما في الرواية، ولا يخفى عليكم إن مثل هذه الأحاديث والرواة فكثيرة في أصح الكتب عند الشيعة ألا وهي الأصول الأربعة ، كالكافي، والاستبصار، من لا يحضره الفقيه ، والتهذيب، وبالإضافة إلى روايات في بحار الأنوار، ووسائل الشيعة، ومستدرك الوسائل وغيرها ...!!!!

فلذلك نحن أهل النسة دائما نتحرى الحديث الصحيح من السقيم حتى لا نؤذي الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا نؤذي علي وفاطمة ولا الحسن ولا الحسين ولا غيرهم رضي الله عنهم .

فيا الشيعة هل ترضون أن تؤذوا في الرسول وعلي والحسن والحسين وغيرهم من الأئمة رضي الله عنهم ؟
هل تأخذون هذه العبارات القيمة وتدبرون وتأملون وتقبلون من أقوال الإمام ؟

فهذه حجة من الإمام عليك .

واسمحوا لي أيها الاخوة من هذا التطويل فليس بيدي شيئ . فالرواية هكذا .

وأترك بقية التعليقات للإخوة ، وصححوا لي الأخطاء والعبارات، وذلك لقلة علمي .
والسلام عليكم .







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:13 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "