العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-10, 01:09 PM   رقم المشاركة : 41
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلوشيار مشاهدة المشاركة
   هل فضح للصوفيه ام تعليما للسحر اتمنى ان تشير اليه دون الاستسهاب فيه فالكل يعلم ان الصوفيه والسحر متلازمان ولولا السحر مافتن المريدين جزاك الله خيرا

وهل تعتبر هذا تعليما للسحر ؟؟؟

فإن كنت تعتبر هذا تعليم للسحر فانت مخطي .

ومن ناحية أخرى من قال لك أن الكل يعلم أن الصوفية يتعاطون السحر بل وجدنا من طلبة العلم من يدافع عن بعض هؤلاء وينكر أنهم سحرة .

أخي الكريم هذه المسائل لا تؤخذ بالعاطفة .






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة استسقاء النصارى بقبر أبي أيوب الأنصاري
»» حمل كتاب دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية عرض ونقد
»» هل في هذه الاية دلالة على صحة عبادة الاوثان
»» حوار ثنائي بين الأخ وليد الشيخ وأبي عثمان حول عرض التصوف على الكتاب والسنة
»» سلسلة أعلام التصوف 30 أحمد بن هلال الحساني
 
قديم 25-11-10, 06:56 PM   رقم المشاركة : 42
تدمري
مشترك جديد







تدمري غير متصل

تدمري is on a distinguished road


مــقــــدمـــــة

غايتي من هذه المُقدّمة هو بيان منشأ هذه الأسماء والكلمات وسبب انتشارها.. فقد بدأت هذه الدعوة المحمّدية خالصة نقيّة ملؤها النور والصفاء وشعارها الوضوح والبهاء، يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم : (تركتكم على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيع عنها إلاّ هالك)..

فقامت الدولة الإسلامية على ذلك النور السماوي الوهّاج، واكتملت شريعة الله، فعرفوا القرآن وأحكامه، وعبدوه سبحانه بما علّمهم إياه رسولهم عليه من الله كلّ صلاة وسلام، فصاروا خير أمّة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله..

وكلّ ذلك لم تكن ترد في أذكارهم أو تعبّداتهم أو مناجاتهم أو أدعيتهم ألفاظ من غير العربية، فقد كانوا يناجون الله الكريم جلّ في علاه بكلام عربيّ فصيح بليغ، كيف لا وقد عظّم الله سبحانه شأن هذه اللغة وبالغ في قدرها بأن قال فيها سبحانه: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) وقال كذلك: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا) وقال: (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) وقال سبحانه: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ) وقل جلّ وعلا: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) فامتدح اللسان العربي وأشاد به، وقال: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (.) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (.) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (.) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) وقال تعالى: (كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ) وقال تعالى: (قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) وقال: (كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) وقال: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا)..

وممّا ورد عنه عليه الصلاة والسلام قوله: (أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.. وشرفت العربية على سائر اللغات بذلك فكانت هي اللغة السائدة وهي اللغة الباقية إلى أبد الأبد..

وحتى بعد وفاته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم وفي عصور خلفائه كانت عبادتهم كلّها بلسان عربيّ مبين، ولم نسمع عن أحد من خير القرون أنه التجأ إلى الله بلغة من اللغات الأخرى أو تعبّده بأسماء غريبة وغير ذلك..

وبعد ذلك برز أهل الله الأكابر في الدعوة إليه سبحانه، والتفّ حولهم المريدون ينهلون العلم غضاً طرياً وكأنه حديث عهدٍ بالله وبرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم، وصارت مجالسهم يحضرها العوام والخواص يرجون نفعاً ويلتمسون صلاحاً وينهلون علماً..

ثمّ بدأت تظهر فئة من المدّعين للمشيخة، أخذوا يزعمون بأنهم أهل كرامات فكان الشيطان لهم عوناً، وزيّن لأتباعهم طريق أولئك المُدّعين، فأخذوا هؤلاء يدّعون الخوارق والكشوفات وأنهم يلتقون بالملائكة ويسمعون تسبيحهم، فاختلط الحابل بالنابل ولم يُعرف الصادق من الكاذب..

ومن الذين كانوا يعاصرون أهل الله في زمانهم بعض الدجّالين والُمشعوذين والسحرة، وهؤلاء رأوا اجتماع الناس حول المشايخ فأرادوا أن يكون لهم حظو عند الخلق، بغيةً في جذب القلوب إليهم ومنيةً في جمع الأموال وأملاً في تحصيل الجاه، فأخذوا يتصوّرون بالصلاح ويلبسون ثياب الزهد، فكانوا يستغلّون الفرصة تلو الفرصة فما أن يتوفى أحد أهل الله إلاّ وتجد أن أحد أولئك الدجّالين يدعي أنه قد أذن له بالدعوة إلى الله والتربية والإرشاد، وأنه ألقي له علم لدنيّ، فيستميلون القلوب الحائرة، ويصدعون بما يُسمّونه العلوم الباهرة، فنشروا علومهم السفلية وجعلوا مريدينهم يصدّقون ذلك وأن هذه العلوم هي من أسرار الله، فترى جلّ علومهم كتابة الأوفاق والطلاسم، وتراهم يبرعون في صناعة التمائم في شرف النجوم والكواكب مدّعين أنّ لذلك أسراراً روحانية ومعاني عرفانية، وأن ذلك تسخير للملائكة العلوية، فضلّوا وأضلّوا، وفسدوا وأفسدوا، فيا خيبة التابع ويا تعاسة المتبوع!!..

ومن هنا ظهر ما ظهر من أقسام وأسماء تعلّمها هؤلاء وأخذوها عن ألسنة الجن والمردة.. وممّن ظهر كذلك فئة المجاذيب الذين كانوا يتكلمون ببعض ما كانوا يسمعون من تسبيحات الملائكة وكانوا يتلفظون بها، وأحياناً كانوا يخطئون في لفظها، فكانت العامة تاخذ تلك الكلمات وينسبون إليها الأسرار، وأنّ فيها ما لا يعلم قدره إلاّ الله، وهكذا..

معاني بعض الألفاظ والمسميات الواردة ومعرفة دلالاتها ومعانيها
أمّا قولهم: (طهور. بدعق. محببه. صورة. محببة. سقفاطيس. سقاطيم.) هذه أسماء نُسبت للشيخ العارف بالله أبي الحسن الشاذلي رحمه الله ولها تكملة: (أحون قاف أدم حم هاء آمين)، ونُسبت بعده إلى بعض السادة الشاذلية، وزعم ناسبوها أنها كانت في دائرة من الدوائر التي رسمها الشاذلي وعدّوا لها أسراراً، ووضعوا الطرق في كتابتها وصنفوا فيها أبحاثاً.. وهذه الأسماء ليست أسماء لله كما يزعم البعض، وإنما هي بعض الكلمات التي نطق بها بعض المجاذيب وكان يقصد أن يقول إنّ الله مبتغى كلّ الأشياء وأنه ملتجأ الأرواح..

واعلم أيها الطالب للعلم أنّ اللغة السريانية هي لغة أرواح، ولا يزال الملائكة يتكلمون بها وكذلك بعضاً من الجن، وهي نوعان: لغة أحوال، ولغة تواصل، فأمّا لغة الأحوال فهي ليست حروفاً واضحة المعالم، بل هي بعض الأصوات الناتجة عن قوة الوارد (الحال) في القلب نتيجة النور الشديد الذي تضطرب معه الروح، فتُحدث في الجسم غيبة وتظهر على اللسان بعض الأصوات والحروف، فإذا سمعها أحد ظنّ أنها نوع من المسمّيات الروحانية وغير ذلك.. ولم ينطق بها إلاّ المجاذيب، ولم نرَ أحداً من المُتمكّنين من أهل الله سواء أكانوا سالكين إليه سبحانه أم كانوا من العارفين به من ظهرت عليه هذه الأمورأو نطق بها..

أمّا لغة التواصل فهي لغة لها حروفها وكلماتها ومعانيها، ولكنها تختلف في لهجاتها بين المتكلّمين بها، فتجد لغة الملائكة غير لغة الجن، وحتى اللهجات بين الجن تختلف من قبيلة إلى أخرى، وهكذا.. وممّا يُعجب له أنّ أهل الله الأفاضل إذا ما سمعوا الملائكة أو الجن يتحدّثون فهموا كلامهم، ولا يحتاجون إلى ترجمان.. وإذا خاطبتهم الروحانيات فإنها تخاطبهم باللغة التي يفهمونها، وهذا حقّ لا شكّ فيه، ولنا في ذلك حديث معراج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم عندما عرج به خادم الوحي سيدنا جبريل الأمين ، فكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم يفهم كلام ملائكة الرحمن حينما استفتح سيدنا جبريل بالدخول، ولمّا سلّموا عليه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم وكلّموه.. وذلك أنّ الأرواح لا تقيّدها اللغات فهي تفهم جميع اللغات، وإلاّ كيف كانت ملائكة الحسنات والسيئات تكتب الحسنات والسيئات لأي شخص مهما كانت لغته، وكيف كانت الملائكة تعرف تسبيح بني آدم ودعائهم على أية لغة كانت..

فنحن لا نحتاج إلى اللغة السريانية أو غيرها ما دامت لغتنا العربية مفهومة حتى عند الأرواح الأخرى.. هذا من جهة، ومن جهة أخرى: ما الذي يضطرنا إلى أن نخاطب الله سبحانه ونسبحه ونقدّسه بلغة لا نفهمها؟ ألا يعلم الله سبحانه كلّ لغة وكلّ حرف وكلّ صوت؟ هل كان رسول الله وصحابته يستخدمون تلك الأسماء والكلمات والطلاسم ليعبدوا الله بها؟ عجباً لأمرك أيها المسلم! تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فيا سبحان الله!!


ويعتقد البعض أنّ بعض هذه الكلمات هي عزائم لتسخير الملائكة، فيتلونها ويقسمون بها على الملائكة، ظانّين زاعمين أنهم بذلك يُسخّرون الملائكة لقضاء حوائجهم.. ولعمري أنّ ذلك جهل فيمن اعتقد ذلك، لأنّ الملائكة رضوان الله عليهم لا يتلقّون تعليماتهم من أحد غير الله سبحانه، والله سبحانه لا يُؤمَر من أحد، فكيف لو كان ذلك بمجرّد كلمات لا يُعرف لها معنى أو مقصد.. يقول الله سبحانه: (لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) ويقول سبحانه: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (.) يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) فهم عليهم السلام أهل أمر وليسوا أهل نهي، وأمرهم لا يتلقّونه إلاّ من الله.. وليعلم هؤلاء الذين يستخدمون تلك الأقسام والعزائم معتقدين أنهم يقسمون على ملائكة الرحمن، أنهم لا يقسمون إلاّ على الجن وهذا لعمري حق لا شكّ فيه، وفي ذلك يقول الحق سبحانه وتعالى في محكم آياته: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (.) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (.) فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ)، ويقول الحق سبحانه عن أولئك الذين يستعينون بالجن ويستغيثون بهم: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)..

فليحذر أولئك الذين يعبدون الله بغير علم ويظنون أنهم على الهدى أنهم هم الأخسرون، يقول تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (.) يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ (.) يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ)..


وأمّا قولهم: (شقش ..شقموش ..نمو شلخ ..راعي المنخ ..أبا نوخ ..العجل ..الساعة) فهذه أقسام يقسمون بها على بعض ملوك الجن الأسود، ويطلبون منهم المساعدة.. وأبو نوخ هو ملك من ملوك الجن الذين لهم سطوة وهيبة عند قبيلته، وشقموش من المردة المشاغبين ويُعتبر من سفلة الجن، وهو جني كافر ويحبّ الأذى..

أمّا قولهم: (يا تمخيثا يا تماخيثا يا مشْطَبا يا بَطَرْشيثا يا شَليخُوثا يا مَثلَخُوثا يا صمد كافيا آهِيّا شراهِيّا آدوناي أصباؤت آل شَدّايَ)، فهذه كلمات تُنسب إلى الشيخ الفاضل إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه، ولا أعلم لذلك أصلاً، بل هو منها براء.. وهي استغاثة بأسماء بعضها سرياني وبعضها عبراني، وهذه الأسماء أُخذت عن بعض الجن اليهودي الذي كان يصاحبه بعض المشعوذين.. ومن يعلم هذه اللغة يعتقد أنها استغاثة بأسماء من أسماء الله لأنّ ظاهر بعضها معناه يا ملك يا حنّان يا ودود وهكذا، ولكنّ ذلك الجني الذي نطق بها وكان يعلّمها للمشعوذين كان يقصد بها الاستغاثة بملوك الجن.. ومن هذه الأسماء الواردة على سبيل المثال: (بطرشيتا) وهو اسم لعاهرة من عاهرات الشياطين، وهي من الزانيات اللواتي لا يتورّعن عن فتنة البشر لإغوائهم على ارتكاب الفحشاء، ومن وظائفها تزيين الرجال في أعين النساء وتزيين النساء في أعين الرجال، وهي من المقرّبات ذوات القدر عند إبليس اللعين، ومثلها (شليخوتا)، وهي ابنة وزير من وزراء إبليس ولها جيش كبير من الجنيات، أسأل الله لنا ولجميع أخواننا وأخواتنا الحفظ الكامل وأعاذنا من كلّ فحش ومنكر، آمين..

وكلمة (أدوناي) أصلها (أدونيم) بالعبرانية، ولكن (أدوناي) تقال للأنثى ومعناها الصاحبة، بينما (أدونيم) تعني الصاحب وتقال للمذكر.. وهذا الذي يعتقد الناس أنه اسم الله الأعظم (أدوناي أصباؤت آل شداي) ليس إلاّ استغاثة باللهجة العبرانية بملك الجن الكبير عندهم (ميططرون) وهو ملك ملوك الجن جميعهم، وأول ما قيلت هذه الجملة قيلت فيه تعظيماً وتبجيلاً، وبعد ذلك لمّأ وجدوا أنهم بمجرّد ما يستغيثون بها في طلبهم تُجاب مقاصدهم، عندها صار العوام يخاطبون بها الله ويدعونه بتلك الأسماء ظانين أنها اسم الله الأعظم.. وصار الدجالون والكذابون ينسبون تلك الكلمات لبعض الأولياء ليصدقهم الناس، وهكذا دأب المشعوذين والدجالين فهم ينسبون دجلهم وسحرهم إلى الأولياء الأكابر ليجعلوا لما يفعلون سنداً وليستجلبوا الخلق السذج حولهم ويستولوا على أموالهم وأنفسهم، وهذا ما يريده الشيطان وأعوانه.. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً..


وما ذكره السائل في سؤاله من أسماء ليس كلّ الأسماء، فهناك الكثير من الأسماء والطلسميات التي تستخدم في العزائم والأوفاق وغير ذلك، ومنها ما يُعرف بطلاسم إبليس ومنها أسماء كانت مأخوذة من زمن نبي الله نوح عليه السلام، ومنها أسماء تداولها السحرة والمشعوذين من زمن نبي الله سليمان بن داود عليه السلام، ومنها أسماء لبعض ملوك الجن الذين كانوا يستغيثون بهم ويستعينون بهم، ومنها أسماء ونعوت للذات الإلهية ولكن بلغات غريبة كالسريانية والعبرانية وبعض اللغات القديمة، وهكذا، وأهل الله بريئون من هذه الأسماء والكلمات ولا يصحّ عنهم شيء من ذلك، ولا يوجد أي كتاب لأحد من أهل الله المعروفين ذكر فيه أنه يستخدم مثل هذه الأسماء، وهذا واجبنا تجاه أولياء الله الصالحين أن لا ننسب لهم ذلك الأمر فنكون بذلك قد أنقصنا قدرهم وعلمهم، فهذا أسلم لنا ولهم، والله أعلم وأحكم..


أخواني الفقير يبرأ بلسان جميع أهل الله من كلّ ذلك، فأهل الله لا يعبدون الله إلاّ بدين الله وشريعة الله، وعلى نهج وسنة وهدي سيدنا وحبيبنا ومرشدنا ورسولنا وقائدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم..

والفقير يدعو جميع الأخوة والأخوات إلى ترك تلك الأسماء، فكيف يعبدون الله العلي القدير بأسماء لا يعرفون لها علماً أو يفهمون لها معنى، فهذا غير مقبول، فلا أجمل من أن تناجوه سبحانه وتدعوه وتذكروه باللغة التي كان يتعبّده بها خير خلقه محمد عليه الصلاة والسلام، وخلفه من بعده الصحابة الكرام، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) وقال عليه الصلاة والسلام: (لن يبلغ الرجل درجة المتقين حتى يدع ما لا بأس به خشية ما به بأس)..


وإني أناشدكم الله سبحانه أن تلزموا ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم وأصحابه، ويكفيكم ما قاله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم عن الفرقة الناجية يوم تهلك سائر الفرق: (ما أنا عليه وأصحابي)، فيكفيكم شرفاً أن تكونوا كما كان خير الخلق وأصحاب خير الخلق، وفي ذلك يوصينا ربّ العزّة قائلاً في كتابه: (وما أتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا)..

سامحوني على الإطالة إخواني (إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ).. والله يقول الحق وهو الهادي إلى سواء السبيل، ولا تنسونا من الدعاء، والله يقول الحق وهو الهادي إلى سواء السبيل..







 
قديم 25-11-10, 07:47 PM   رقم المشاركة : 43
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


يا عزيزي التدمري هدانا الله وإياك للحق ..!!

وهل الصوفية على ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ..؟؟

وماذا في طريقة محمد صلى الله عليه وسلم من نقص حتى يضع لكم كل من هب ودب ورداً تقرءونه كل صباح ومساء ..!!

يكفيك صلاة الفاتح التي يقول التيجانية أن ثوابها يعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة .. ودعك من غيرها من الأحزاب الصوفية ..!!

رجاء أنصف قومك قبل أن تنصفنا ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» اسم الله الأعظم موجود في نسب آل باعلوي
»» للموالي الحيدري الجعفري: هذه رواية ضرب موسى للملَك من كتبكم ..!!
»» الفلوجة تستغيث بالصوفية
»» من أشجع علي بن أبي طالب أم أبو لؤلؤة المجوسي ..؟؟
»» الدعاء المقدس شعائر صلاة الاسماعيلية
 
قديم 30-11-10, 09:13 PM   رقم المشاركة : 44
عاشق المجمعة
عضو ذهبي







عاشق المجمعة غير متصل

عاشق المجمعة is on a distinguished road


توقعت ان يكون الطائفة الصوفية

طائفة فاسدة ...

ولكن اول مرة اسمع ان الطائفة الصوفية يبحيون استخدام السحر كما تفعل احد الطوائف الاقلية الضالة







التوقيع :
الرافضة أكذب الحديث

كربلاء لا زلت كربا وبـلاء ** كربلاء بعدك سال
الدمـا
من مواضيعي في المنتدى
»» رد بسيط على أكاذيب الإعلام الرافضى حول الجزيرتين السعوديتين سابقاً
»» أمير المنطقة الشرقية يستقبل أقارب المتوفين فى الأحداث بالقطيف
»» تقرير من صحيفة الشرق الأوسط حول الوضع الإيرانى فى نظر الصهاينة
»» رئيس النظام الدموى أحمدى نجاد .. يهدد بضرب امريكا ( ألم تعقل يانجاد ؟)
»» حزب الشيطان وتاريخه الأسود بعد تفجيرات الخبر الإرهابية سنة 1996
 
قديم 04-07-11, 02:46 PM   رقم المشاركة : 45
هالة السعودية
مشترك جديد






هالة السعودية غير متصل

هالة السعودية is on a distinguished road


والله رائع ماكتبت ولكن يااخى لقد ذكرت كتب لها مواقع تعمل فى السحر وغيره من الشعوذة وانت بذالك فتحت باب من حيث لاتدرى الى الشعوذة او حتى الى التطفل فى زيارة هذه المواقع ....فارجو منك تصحيح ذالك والله المستعان .

فديننا ومنهجنا واضح ومنهجهم واضح لايحتاج لمثل ذكر هذه الكتب الخبيثة وهذه الاعمال السحرية والشعوذية






 
قديم 05-07-11, 06:03 AM   رقم المشاركة : 46
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


الاخت هالة السعودية

بارك الله فيك

هذه المواقع موجودة قبل كتابة الموضوع ومن ناحية أخرى لابد من أدلة تؤكد صحة دعواي بأن الصوفية تتعاطى السحر فلو لم اذكر هذه الادلة فمن سيصدقني ؟؟







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» لقاء الأديان بمدينة ميونخ وعلى ماذا التقوا
»» شيخ فوزان يرد على كتاب البوطى السلفية فترة زمنية مباركة ليست مذهبا بصيغة اكروبات
»» جولة أبي عثمان في منتديات الصوفية جولة عجب العجب
»» هل قال الشيخ يوسف الرفاعي الحقيقة في مقابلة الوطن ملف الصوفية / وثائق وصور
»» الاخ وليد الشيخ الصوفي الشاذلي وحدة الجود في مواقعكم فماذا أنت قائل
 
قديم 30-10-11, 09:44 AM   رقم المشاركة : 47
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


الشيخ حامد آدم

التائب والعائد إلى الله كان قطبا من أقطاب الطريقة التيجانية.

بعد 17 سنة من الضياع والضلال

في عالم السحر والشعوذة والعمل مع الشياطين يتوب إلى الله.


ثبته الله على الإيمان وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.





























من مواضيعي في المنتدى
»» إقصاء رفسنجاني عن إمامة جامعة طهران
»» دمعة على الإسلام
»» هل في كتب الصوفية بالسعودية سحر وشعوذة ؟..( وثائق وصور)
»» حَسَن وإيران وإعدام العملاء
»» إيران بين فرض الحجاب وانتهاك العفة
 
قديم 31-10-11, 05:51 PM   رقم المشاركة : 48
عمرو محمد
مشترك جديد






عمرو محمد غير متصل

عمرو محمد is on a distinguished road


بارك الله فيكم أخي أبو عثمان وجعله في ميزان حسناتكم

أخي بارك الله فيك أرسلتُ لك رسالة في البريد رجاء مطالعتها

وبارك الله فيك وحفظك







التوقيع :
حسبنا الله ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف نرسل مقالا لجريدة النور الجديد؟
»» هل يؤمن د.علي جمعة بموت النبي ؟.. وهل حقًّا أن النبي «يظهر في كنائس»؟!
»» حوار مع محب الجنيد
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "