العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-10, 03:42 PM   رقم المشاركة : 1
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


Cool فضيحة رواية معتبرة وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا !




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه :


قبل قرأءة الرواية أرجوا ان تحضر كوبا من الشاي مع النعناع الحساوي ثم تأخذ نفس عميق



بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 157 - 16129 -
رجال الكشي : حمدويه عن محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود عن محمد بن نصير محمد بن عيسى عن صفوان عن أبي الحسن عليه السلام قال صفوان : أدخلت عليه إبراهيم و إسماعيل ابني أبي سمال فسلما عليه وأخبراه بحالهما وحال أهل بيتهما في هذا الامر وسألاه عن أبي الحسن فخبرهما أنه قد توفي ، قالا : فأوصى ؟ قال : نعم ، قالا : إليك ؟ قال : نعم ، قالا : وصية مفردة ؟ قال نعم ، قالا : فان الناس قد اختلفوا علينا ، فنحن ندين الله بطاعة أبي الحسن عليه السلام إن كان حيا فإنه كان إمامنا وإن كان مات فوصيه الذي أوصى إليه إمامنا ، فما حال من كان هذا حاله ؟ مؤمن هو ؟ قال : نعم ، قد جاءكم أنه " من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية " قال : وهو كافر قالا : فلم تكفره قالا : فما حاله ؟ قال : أتريدون أن أضللكم ؟ قالا : فبأي شئ نستدل على أهل الأرض ؟ قال : كان جعفر عليه السلام يقول : تأتي المدينة فتقول : إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون : إلى فلان ، والسلاح عندنا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيث ما دار دار الامر ، قالا : فالسلاح من يعرفه ؟ ثم قالا : جعلنا الله فداك ، فأخبرنا بشئ نستدل به ، فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن عليه السلام يريد أن يسأله عن الشئ فيبتدي به ، ويأتي أبا عبد الله عليه السلام فيبتدي به قبل إن يسأله ، قال : فهكذا كنتم تطلبون من جعفر وأبي الحسن عليه السلام . قال له إبراهيم : جعفر عليه السلام لم ندركه وقد مات والشيعة مجتمعون عليه وعلى أبي الحسن عليه السلام وهم اليوم مختلفون ، قال : ما كانوا مجتمعين عليه ، كيف يكونون مجتمعين عليه وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا فيقولون : هو أجود . قالوا إسماعيل لم يكن أدخله في الوصية ، فقال : قد كان أدخله في كتاب الصدقة وكان إماما ، فقال له إسماعيل بن أبي سمال هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الكذا والكذا - واستقصى يمينه - ما سرني أني زعمت أنك لست هكذا ولي ما طلعت عليه الشمس - أو قال : الدنيا بما فيها - وقد أخبرناك بحالنا ، فقال له إبراهيم : قد أخبرناك بحالنا فما كان حال من كان هكذا ؟ مسلم هو ؟ قال : أمسك ، فسكت .
بيان : لا يخفى تشويش الخبر واضطرابه والنسخ فيه مختلفة ، ففي بعضها هكذا : " قال : نعم قد جاءكم أنه من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، قال : وهو كافر ، قالا : فلم تكفره قالا : فما حاله ؟ قال : أتريدون أن أضل لكم " وفي بعضها : قال : نعم ، قالا : قد جاء منكم - إلى قوله : قال : وكافر هو ؟ قالا : فلم لم نكفره ؟ قال : فما حاله ؟ قالا : أتريدون أن أضللكم " وفي بعضها : قال : نعم قد جاءكم إلى قوله : - قالا إنه كافر هو ، قال : فلم نكفره ، قالا : فما حاله ؟ قال : أتريدون أن أضللكم " . فعلى الأول يمكن حمله على أن المراد بقوله : نعم اني أجيبك ، ثم أجاب بما يدل على عدم إيمانه ، ثم سألا عن سبب التكفير فلما لم يجبهما استأنفا السؤال فقال عليه السلام : أتريدون أن أضللكم وأجيبكم بخلاف ما أعلم . وعلى الثانية فالمعنى أنه أجاب بأنه مؤمن ، فاعترضا عليه بأن الحديث المشهور يدل على كفر من هذا حاله . فأجاب عليه السلام على الاستفهام الانكاري وأنه كافر هو ؟ أي ميتة الجاهلية أعم من الكفر ببعض معانيه ، فاعترضا بأنا لم لم نكفره مع موته على الجاهلية ؟ ثم أعاد السؤال عن حاله فأجاب بقوله : أتريدون أن أضللكم ، أي أنسبكم إلى الكفر والضلال فإن هذا حالكم . وعلى الثالثة أجاب عليه السلام بالاجمال لمصلحة الحال فحكم أولا بايمانهم يبعض المعاني للايمان ، ثم روى ما يدل على كفرهم فأراد أن يصرح بالكفر ، فأجاب عليه السلام بأنا لم نكفره بل روينا خبرا . ثم قالا : فما حاله ؟ فأجاب عليه السلام بأنكم مع إصراركم على مذهبكم إن حكمت بكفركم يصير سببا لزيادة ضلالكم وإنكاركم لي رأسا فلا أريد أن أضلكم ، ومع تشبيك النسخ وضم بعضها مع بعض يحصل احتمالات أخرى لا يخفى توجيهها على من تأمل فيما ذكرنا . ثم قالا : فبأي علامة نستدل على أهل الأرض أنك إمام أو على أحد منهم أنه إمام ؟ فلما أجاب عليه السلام بالوصية والسلاح قالا : لا نعرف السلاح اليوم عند من هو ، ثم سألا عن الدلالة واعترفا بأن العلم أو الاخبار بالضمير دليل الامام ، فلما اعترفا بذلك ألزمهما عليه السلام بأنكم كنتم تأتون الامامين وتسألون عنهما كما تأتونني وتسألون عني فلم لا تقبلون مني مع أنكم تشهدون العلامة ؟ . أو كنتما تنازعانهما مع وضوح الكفر أو المعنى انكم كنتم تسألون منه العلامة وتجادلونه مثل ذلك ثم بعد المعرفة رأيتم العلامة . أو هو على الاستفهام الانكاري أي أكنتم تطلبون العلامة منهما على وجه المجادلة و الانكار ، أي لم يكن كذلك بل أتاهما الناس على وجه القبول والاذعان وطلب الحق فرأوا العلامة ، فرجعا عن قولهما وتمسكا بالاجماع على الامامين عليهما السلام والاختلاف فيه عليه السلام . فأجاب عليه السلام بأن مشايخكم وكبراءكم كانوا مختلفين في الكاظم عليه السلام كما اختلفوا في ، إذ جماعة منهم قالوا بامامة إسماعيل مع أنه كان يشرب النبيذ ، وكانوا يقولون : إن إسماعيل أجود من موسى عليه السلام أو القول به أجود من القول بموسى عليه السلام ( ) فقالا : الامر في إسماعيل كان واضحا لأنه لم يكن داخلا في الوصية ، وإنما لم يتمسكوا بظهور موته لان هذا كان يبطل مذهبهم ، لان موت الكاظم عليه السلام أيضا كان ظاهرا ، ولعله عليه السلام لهذا تعرض لإسماعيل للرد عليهم دون عبد الله ، لان قصته كانت شبيهة بهذه القصة إذ جماعة منهم كانوا يقولون بغيبة إسماعيل وعدم موته . فأجاب عليه السلام بأن الشبهة كانت فيه أيضا قائمة وإن لم يكن داخلا في الوصية لأنه كان داخلا في كتاب الصدقات التي أوقفها الصادق عليه السلام ، أو كتاب الصدقات جمع كاتب . وكان إماما ، أي وكان الناس يأتمون به في الصلاة ، أو كان الناس يزعمون أنه إمام قبل موته لأنه كان أكبر وقد اشتهر فيه البداء ، ويحتمل أن يكون حالا عن فاعل أدخله لكنه بعيد . قوله : الكذا والكذا ، أي غلظ في اليمين بغير ما ذكر من الأسماء العظام كالضار النافع المهلك المدرك ، وحاصل يمينه اني لا يسرني أن تكون لي الدنيا و ما فيها ولا تكون إماما ، أي اني أحب بالطبع إمامتك لكني متحير في الامر ثم أخبره أخوه بمثله وأعاد السؤال الأول فأمره عليه السلام بالسكوت ، ويحتمل أن يكون أمسك فعلا . والمشيخة بفتح الميم والياء وسكون الشين وبكسر الشين وسكون الياء جمع الشيخ . أهــ


إذا :

نص الرواية : [ وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا فيقولون : هو أجود ]

تعليق المجلسي : [ فأجاب عليه السلام بأن مشايخكم وكبراءكم كانوا مختلفين في الكاظم عليه السلام كما اختلفوا في ، إذ جماعة منهم قالوا بامامة إسماعيل مع أنه كان يشرب النبيذ ، وكانوا يقولون : إن إسماعيل أجود من موسى عليه السلام أو القول به أجود من القول بموسى عليه السلام ]


1- مشـــــــــــــــــــــــــــايخكم

2- كبـــــــــــــــــــــــــــراؤكم
!!

تأمل لم يقل ( العوام ) أو ( طلبة علم ) بل ذكر أقصى المراتب العلمية التي قد يحصل عليها ! ( كبراؤكم )


أقول : سبق أن وضعنا موضوعا بعنوان :

[ إعتراف خطير ومحرج ] جـل ( رواة ) الأئمة و ( شيعـــتهم ) لم يكونوا يعتقدوا بعصمتهم !


تكلمنا فيه عن ( جــــــــــــــــــل ) رواة الأئمة وشيعتهم ,


واليوم نقرأ وإياكم قوله ( مشايخكم ) و ( كبراؤكم ) !


مشيخة وكبرأء من ؟! الواقفة ؟! أو غيرهم

لا يهم . . قبل ان يكونوا كذلك على الفرض ماذا كانوا ؟!


المطلب الذي نريد تقريره هنا , أن هذا الكم الهائل من رواة الأئمة وشيعتهم بعد ان لم يكونوا يعتقدوا العصمة فيهم , ها نحن الآن نرى داخل الوسط الشيعي الإمامي وأيضا من داخل كبرائهم ومشائخهم الإعتقاد في إسماعيل !!


هذا يجعلنا نتأمل أكثر وأكثر ونستخلص عدة ملاحظات :

1- تهافت فرضية النص على الأئمة بأسمائهم ! لهذا الدليل وغيره من الأدلة الكثيرة كالحيرة وتصريح المحقق الرجالي بهبودي مما لا نريد ان نطيل على القارئ الكريم .


2- كيف وقع الشيعة الإمامية من ( الكبراء ) و ( المشائخ ) بهذا المأزق وغيره من المآزق كميل فقهاء العصابة وعامتهم إلى الفطحية !! ثم يأتي من يتخرص ويقول ( تواتر الروايات على الأئمة ) ( تواتر الروايات على العصمة ) ( تواتر وتواتر ) ويستخف قومه ويطيعوه !! وهذا قطعا مصادمة للواقع عند كل شيعي عاقل منصف متحرر من التعصب والتقليد .


3- طوق النجاة المسمى بـ ( البداء ) المنقذ والمخلص الوحيد للقوم في قضية الإمامة !! وهناك رواية خطيرة جدا في البداء عن اسماعيل وغيره سنأتي بها في وقتها !


4- تصريح المجلسي وتفسيره الرواية بشرب ( النبيذ ) ! ويظهر هنا أنه من النوع المسكر بدليل تهكم الإمام وتشنيعه ! وبهذا تخرس الألسن التي كانت تتطاول على أسيادها وتاج رأسها من أهل السنة – أدام الله في معارج العز ارتقاؤهم – وسياتي موضوع يفصله , مع العلم أنهم يقولون عنه وهم يرونه يشرب , ( دقق ) وهم يرونه , بمعنى أنه لم يكن يتستر بل كان الامر امام القوم !! ومع هذا يقولون هو : أجود ! ياللحسرة .

وهناك فوائد كثيرة جدا يمكن ان يستنتجها القارئ فلا يبخل علينا ويدونها حتى تضاف إلى الفوائد الواثقية !

ملاحظة : وأما من يريد التمسك بالقشة راميا بكلام المجلسي في تعليقه على الرواية محاولة التعلق بكلام الخوئي على الرواية فهاكم الموضوع الخاص به :

[ تناقض الخوئي او كذبه في تضعيف روايه ذامه في العادل التقي الذي تصدر منه المعاصي ]
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=89988


ملاحظة مهمة : أرجوا من ادارة المنتدى ان لا تغير في العنوان رجاءا رجاءا رجاءا







 
قديم 19-03-10, 04:26 PM   رقم المشاركة : 2
عـابر القارات
عضو فعال






عـابر القارات غير متصل

عـابر القارات is on a distinguished road


جزيت خيرا اخي على موضوعك







التوقيع :
بارك الله فيكم اخوتي

( اسد من اسود السنه.....نصيرة الصحابه )
من مواضيعي في المنتدى
»» والسابقون الاولون ( ودليل عدم ارتدادهم )
»» وصلنا للنهاية واختفت الامامة
»» احتار الشيعه في الرد ؟
»» ما حكم الحلف او القسم بغير الله
»» اللطم و الايه في القران
 
قديم 19-03-10, 04:47 PM   رقم المشاركة : 3
فاتح الأقصى
عضو ذهبي







فاتح الأقصى غير متصل

فاتح الأقصى is on a distinguished road


بارك الله فيك






 
قديم 19-03-10, 05:11 PM   رقم المشاركة : 4
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


عابر القارات / فاتح الأقصى

وفيكما بارك الله ورفع قدركما







 
قديم 20-03-10, 01:50 AM   رقم المشاركة : 5
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


عفوا :

المشرفين الكرام , كتبت في الموضوع التالي :

ملاحظة مهمة : أرجوا من ادارة المنتدى ان لا تغير في العنوان رجاءا رجاءا رجاءا

والآن وجدت تم تغيير تنسيق العنوان لماذا ؟

مع اني اكتب في اكثر من منتدى ولا يغيرون التنسيق إلا هنا !

وتكلمت اكثر من مرة قبل هذا الكلام !

ارجوا ان يكون هناك حل لهذه التجاوزات







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "