الإثني حشرية هي فرقة من خمسة عشر حشرة مضرة

[ريم الشاطي]

الإثني حشرية هي فرقة من خمسة عشر حشرة مضرة

------------------------------​--------------------

المعروف أن الإثني حشرية هي فرقة من خمسة عشر حشرة مضرة أو أربعة عشر حشرة مضرة انقسمت إليها الإمامية وحدها بعد موت الحسن العسكري -رحمه الله تعالى- والإمامية بدورها فرقة من فرق عديدة للشيعة عدها البعض بثلاثمائة فرقة أصلية وفرعية وقد يتعجب البعض ولكنها الحقيقة والواقع وهكذا شأن أهل الباطل ]تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون[ [الحشر:14] وعلى ذلك فالإثني حشرية عبارة عن مجموعة فرق متباغضة متنازعة يكفر بعضها بعضا ويلعن بعضها بعضا مهما حاول شيوخها شيوخ الكفر والضلال إخفاء ذلك الخلاف وتلافيه وكان حال الإثني حشرية كمثل قول الله تعالى: ]إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون[[الأنعام: 159] وإليك أخي الكريم أختي الكريمة عرضا سريعا لبعض تلك الفرق التي تضمها فرقة واحدة هي الإثني حشرية والتي هي فرقة من فرق الإمامية والتي بدورها فرقة من فرق شيعة الفرق والكفر والضلال والتنازع والاختلاف مع العلم بأن أصول الضلال تنطبق على الجميع لكونهم إثني حشرية.

الفرقة الأولى: الأخباريون:

وهؤلاء يمنعون الاجتهاد ويعملون بالأخبار طبعا أخبارهم الممتلئة بالأكاذيب والضلالات وهؤلاء يرون أن كل ما في كتب الأخبار الأربعة وهي "الكافي" ومن "لا يحضره الفقيه" و"تهذيب الأحكام" و"الاستبصار" كلها صحيحة قطعية الصدور عن الأئمة مع ما فيها من الاختلاف والتناقض وهؤلاء يوقنون بتحريف القرآن لكون نصوص الروايات الصحيحة في نظرهم تصرح بذلك ولذلك فهم معرضون عن كتاب الله ولا يثقون فيه بل ثقتهم كلها في الروايات المكذوبة التي وضعها لهم رجال الحديث عندهم وهم في الحقيقة رجال الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الأطهار وهؤلاء يكفرون كل من يشكك في صحة النصوص ولا يثقون في غيرهم من فرق الإثني حشرية وهؤلاء لا يفرقون بين الأخبار فكلها صحيح وعند التعارض ينظرون إلى ما يوافق أهل السنة فيخالفوه ويزعمون أن الأئمة إنما قالوه تقية وتدليسا على أمة الإسلام ومن أئمة هذه الفرقة الكافرة "الكليني" صاحب كتاب "الكافي" أصح الكتب عند الإمامية الإثني حشرية و"الحر العاملي" صاحب كتاب و"سائل الشيعة" وهو أحد صحاح القوم الثمانية كما يدعون و"الكاشاني" صاحب كتاب "الوافي" وهو أحد صحاح القوم الثمانية كما يزعمون و"النوري الطبرسي" صاحب كتاب "مستدرك الوسائل" وهو أحد صحاح القوم الثمانية على حد زعمهم وهو صاحب كتاب "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" وعلى ذلك فأربعة كتب من أصول المذهب الإمامي الإثني حشري كلها للأخباريين وهؤلاء يجزمون بتحريف القرآن ويروون روايات تؤيد ذلك وكلنا يعلم أن الشاك في القرآن كافر فما بالنا بمن يوقن بالتحريف إن هؤلاء أئمة الكفر والزندقة والإلحاد.

الفرقة الثانية: الأصوليون:

على رأس هؤلاء الأصوليين يأتي شيخ الطائفة عندهم وهو "الطوسي" صاحب كتابي "تهذيب الأحكام" و"الاستبصار" وهما من كتب القوم الأربعة الأصول ومنهم كذلك "الشريف المرتضى" الذي ينسب إليه تأليف "نهج البلاغة" المنسوب عند الشيعة الروافض للإمام عليt وهؤلاء يقولون بالاجتهاد ولا يحكمون بصحة كل ما في الكتب الأربعة كالأخباريين ولكنهم يحكمون فيها أهواءهم لذلك فهم أكثر خبثا من الإخباريين لكونهم يدلسون ويجادلون وإذا حاججتهم قالوا: الرواية ضعيفة وهكذا فالتصحيح والتضعيف عندهم ليس إلا لأغراض سياسية بحتة وهم يجادلون فإذا وجدوا شيئا يعيبهم دلسوا عليه بأعذار واهية وحجج فارغة وإذا كان الأخباريون كالحمير والبغال -مع اعتذاري للحمير والبغال إن كنت أسأت إليهم- لا يفكرون ولا يفقهون، فإن الأصوليين كالثعالب يراوغون ويمكرون ويدلسون ويظهرون غير ما يبطنون مكرا بأهل السنة وغشا لهم وإذا كان الأصوليون والأخباريون وجهين لعملة واحدة كما يقولون هي عملة الكفر والضلال ومع ذلك فإن بينهما تكفيرا ولعنا وسخطا وتنازعا لا يكون إلا بين أهل ملتين وليس بين أهل الفرقة الواحدة وإذا كان الأخباريون لا يقبلون بتحكيم العقول في النصوص وتصحيحها وتضعيفها فإنهم يكفرون الأصوليين لكونهم يقبلون بذلك وكلا الأخباريين والأصوليين على نفس الأصول الضالة المنحرفة متفقون وعلى ذلك فهم متفقون في باطل ومختلفون على باطل نعوذ بالله من الحيرة والتيه والضلال.

الفرقة الثالثة: الشيخية:

وهم أتباع شيخ لهم يسمى أحمد الأحسائي كانوا يعتقدون في الإمام عليtعلى نحو ما يعتقده الفلاسفة في العقل الأول والإسفاف الحاصل عندهم بسببه ويقولون بالحلول ويؤلهون الأئمة وينكرون القيامة ويقولون: إن من أصول الدين الاعتقاد بالرجل الكامل وهو المتمثل في شخص شيخهم الأحسائي الضال الكافر وبقية الفرق الإثني حشرية مختلفة مع الشيخية فمنهم من يكفرها ومنهم من يتولاها ومنهم من يتوقف في أمرها وهكذا شأن أهل الكفر والضلال.

الفرقة الرابعة: الكشفية:

وهم أصحاب كاظم بن قاسم الرشتي تلميذ الإحسائي السابق والآخذ بنهجه مع زيادة غلو وتطرف وسميت كشفية لما ينسبه زعيمها إلى نفسه من الكشف والإلهام والاختلاف في أمر الكشفية أشد وأعتى حيث يقول كاشف الغطاء عن مؤسس تلك الفرقة: هو الذي خرج عن الجادة القويمة وزاغ زيغا عظيما وأدخل على الشيعة الإمامية أشد فتنة وأعظم بلية ومنه وأتباعه نشأت بلية البابية.

الفرقة الخامسة: الركنية:

وهم أتباع مرزا محمد كريم بن إبراهيم خان الكرماني وسميت بذلك لقولها بالركن الرابع وبالشيعي الكامل واعتبار ذلك من أصول الدين والمتمثل في شخص زعيمهم.

الفرقة السادسة: القزلباشية:

وهم صوفية الشيعة وإذا كان الغلو هو سمة الإمامية فما بالنا إذا أضيف إلى هذا الغلو غلو التصوف إن هذا لهو الضلال بعينه وهؤلاء لهم شعار يلبسونه وهو عبارة عن قلنسوة حمراء ترتفع وسط عمامتهم ذات الأكوار العديدة مقسمة من قمتها إلى أطرافها اثنتي عشرة شقة تذكر بعلي وأبنائه الاثني عشر، قلت: هذه أفعال الصوفية في كل ديانة وملة فإذا أضيف إليها كفر الإمامية فقد اجتمع الكفر والضلال والجهل والخرافة والقذارة والدناءة والعري والجنون والجذب والخبال نعوذ بالله من الضلال وهناك فرق عديدة أخرى منها الكرمانية، والقرنية، والكوهرية، والبابية، والنوربخشية، وغيرها وفرق الضلال لا حد لها.

[مروض الرافض]

المفروض مكافحة الحشرات بكافة المبيدات

[محبة الرسول الكريم]

ايوالله من جد ييبلهم رش بالمبيد الحشرررررري كفانا الله واياكم من سمومهم

[رهين الفكر]

يكرم ابناء علي بن ابي طالب من ان يكونوا مع هؤلاء الروافض المشركين