{ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }.
مــن سار في نهـــــج النبي محمدٍ
فقــد أهتدى بمــــــن إليه يُقتـــــدى
فهو الطريقُ لــــــعزه ولنصــــره
وهو المسارُ المشرق لــــمن ارتقى
بأبي وأمي ليس غــــيُر محمــــــد
قولٌ وفعلٌ بابه لمـــن نجـــــــــىَ
فهو المنــــارةُ والمُضيء لدربـِـنا
ومن استهان بنــورهِ فقـــد اكتوى
ياطــاغياً بالرسم ترسمُ سيـــــدي
ترجوا كنوز الأرض ممن قد جنى
صـــبراً فإن مصيركم يوم أشـــــر
عــــدل من الرحمان ممن قد هوى
هاذي رســـــــالة صابرٍ ممــا رأى
مـن مكر رسام تـــــجرأ وانعمـــى