العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-09, 06:07 AM   رقم المشاركة : 1
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


رأي الأئمة في شيعتهم

قال علي بن أبي طالب (رض):-
1- يا أهل الكوفة: قد دعوتُكم إلى جهاد هؤلاء ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً، وقلت لكم: أُغزوهم؛ فإنه ما غُزي قومٌ في عقر دارهم إلا ذلُّوا.. فتواكلتم، وتخاذلتم، وثقل عليكم قولي، واستصعب عليكم أمري، واتخذتموه وراءكم ظهرياً؛ حتى شُــنَّت عليكم الغارات، وظهرت فيكم الفواحش والمنكرات تُمَسِّيكم وتُصَبِّحكم، كما فُعِل بأهل المَثُلات من قبلكم..

حيث أخبر الله جل وعلا عن الجبابرة العتاة الطغاة المستضعفين الغاوين بأنَّهم }يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ { البقرة: من الآية 49، أمَا والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة.. لقد حلَّ بكم الذي توعدون، عاتبتُكم - يا أهل الكوفة- بمواعظ القرآن؛ فلم أنتفعْ بكم، وأدبتُكم بالدُرَّة؛ فلم تستقيموا لي، وعاقبتُكم بالسَّوط الذي يُقام به الحدود؛ فلم ترعووا..
ولقد علمتُ أنَّ الذي يُصلحكم هو السيف، وما كنتُ متحرياً صلاحكم بفساد نفسي، ولكنْ سيسلَّطُ عليكم سلطانٌ صعب؛ لا يوقِّر كبيركم، ولا يرحم صغيركم، ولا يُكرِمُ عالمَكم، ولا يُقسِّم الفي‏ء بالسوية بينكم.. ولَـيَضربنَّكم، وليُذِلنَّكم، وليجُرَّنـَّكم في المغازي، وليقطعنَّ سُبُلكم، وليجمعنكم على بابه حتى يأكلَ قويُّكم ضعيفَكم، ثم لا يبعد الله إلا من ظلم، ولقلَّ ما أدبر شي‏ء فأقبل.. وإني لأظنُّكم على فترة، وما علي إلا النصح لكم..
يا أهل الكوفة مُنيتُ منكم بثلاثٍ واثنتين: صمٌّ ذوو أسماع، وبكمٌّ ذوو ألسن، وعميٌّ ذوو أبصار، لا إخوان صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء.. اللهم إني قد مللتُهم وملُّوني، وسئمتُهم وسئموني، اللهم لا تُرْضِ عنهم أميراً، ولا تُرْضِهِمْ عن أمير، وأمث قلوبَهم كما يُماثُ المِلْحُ بالماء..
أما والله لو أجدُ بُـدَّاً من كلامكم ومراسلتكم؛ ما فعلتُ، ولقد عاتبتُكم في رشدكم حتى لقد سئمتُ الحياةَ، كلُّ ذلك تراجعون بالهُـزْء من القول؛ فراراً من الحق، وإلحاداً إلى الباطل الذي لا يُعِزُّ الله بأهله الدينَ، وإني لأعلمُ أنكم لا تزيدونني غير تخسير..
كلما أمرتُكم بجهاد عدوِّكم اثَّاقلتم إلى الأرض، وسألتمونيَ التأخير دفاع ذي الدين المطول.. إن قلت لكم: في القيظ سيروا قلتم: الحرُّ شديدٌ.. وإن قلت لكم: في البرد سيروا قلتم القرُّ شديد كل ذلك فراراً من الحرب.. إذا كنتم عن الحرِّ والبرد تعجزون فأنتم عن حرارة السيف أعجز.. فإنا لله وإنا إليه راجعون) الاحتجاج: ج1/ ص175.
2- (فانهضوا إلى إخوانكم؛ لعلّ اللّه يقطع بكم من الكافرين طرفاً.. ثم نزل فلم يخرجوا، فأرسل إلى وجوههم وكبرائهم؛ فأمرهم أن ينهضوا ويحثّوا الناس على المسير، فلم يصنعوا شيئاً.. واجتمع منهم نفرٌ يسير نحو ثلاثمائة أو دونها، فقام فقال: ألا إنّي مُنيتُ بمن لا يطيعُ إذا أمرتُ، ولا يُجيب إذا دعوتُ، لا أبا لكم!! ما تنتظرون بنصركم ربّكم؟!! أما دين يجمعكم؟؟!! ولا حميّة تحمشكم؟؟!!
أقومُ فيكم مستصرخاً، وأُناديكم متغوّثاً، فلا تسمعون لي قولاً، ولا تطيعون لي أمراً، حتى تكشف الأمور عن عواقب المساءة، فما يُدرك بكم ثأرٌ، ولا يُبلغ بكم مرام، دعوتُكم إلى نصر إخوانكم؛ فجرجرتم جرجرة الجمل الآسر، وتثاقلتم تثاقل النضو الأدبر.. ثم خرج إليّ منكم جنيد متذائب }كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُون{ سورة الأنفال: من الآية 6، ثم نزل فدخل منزله) بحار الأنوار: ج34 / ص32-33.
3- وعن أبي الطّفيل قال: قال عليّ (): (يا أهل الكوفة، دخلتُ إليكم وليس لي سوط إلاّ الدرة؛ فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة (أو قال: الحديد)!! ألبسكم اللّه شيعاً، وأذاق بعضكم بأس بعض.. فمن فاز بكم؛ فقد فاز بالقدح الأخيب)المصدر السابق: ج 34/ ص34.
4- وعن أبي صالح الحنفي قال: رأيتُ عليّاً () يخطُب؛ وقد وضع المصحفَ على رأسه، حتّى رأيتُ الورق يتقعقع على رأسه.. فقال: (اللّهم قد منعوني ما فيه، فأعطِني ما فيه، اللّهم قد أبغضتُهم وأبغضوني، ومللتُهم وملّوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي، وأخلاق لم تكن تعرف لي.. اللّهم فأبدلني بهم خيراً منهم، وأبدلهم بي شرّاً منّي.. اللّهمّ أمثْ قلوبَهم ميث الملح في الماء)مستدرك الوسائل: ج4 / ص392.
5- عن ابن أبي رافع قال: رأيتُ عليّاً قد ازدحموا عليه حتّى أدموا رِجلَه؛ فقال: (اللّهم قد كرهتُهم وكرهوني؛ فأَرِحْني منهم، وأَرِحْهمْ منِّي)بحار الأنوار: ج34/ ص35.
6- عن فرقد البجلي قال: سمعتُ عليّاً يقول: (ألا ترون يا معاشر أهل الكوفة، واللّهِ لقد ضربتُكم بالدُّرَّة التي أعظ بها السُّفهاء؛ فما أراكم تنتهون، ولقد ضربتُكم بالسّياط التي أُقيمُ بها الحدودَ؛ فما أراكم ترعوون، فما بقي إلاَّ سيفي..
وإنّي لأعلمُ الذي يقوِّمكم بإذن اللّه، ولكنّي لا أُحبُّ أن آتيَ تلك منكم.. والعجب منكم ومن أهل الشام!!! إنْ قلت لكم: سيروا في أيّام الحرّ؛ قُلْتم هذه حمارة القيظ.. وإذا أمرتُكم بالسّير إليهم في الشتاء، قُلْتم القرّ يمنعُنا!!!
أفترون عدوَّكم لا يجدون القرّ كما تجدونه؟؟!! ولكنَّكم أشبهتم قوماً قال لهم رسول اللّه (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم): انفروا في سبيل اللّه؛ فقال كبراؤُهم لا تنفروا في الحرّ، فقال اللّه لنبيّه: }قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ {!!!المصدر السابق: ج34/ ص50.
7- ( أما والذي فلق الحبّة، وبرأ النّسمة؛ لقد حلّ بكم الّذي توعدون.. عاتبتُكم - يا أهل الكوفة- بمواعظ القرآن؛ فلم أنتفعْ بكم، وأدَّبْتُكم بالدّرّة؛ فلم تستقيموا لي، وعاقبتُكم بالسوط الذي يُقام به الحدود؛ فلم ترعووا..
ولقد علمتُ أنَّ الذي يُصلِحُكم هو السيف، وما كنتُ متحرّياً صلاحَكم بفساد نفسي.. ولكن سيسلَّطُ عليكم سلطانٌ صعب؛ لا يوقِّر كبيرَكم، ولا يرحمُ صغيرَكم، ولا يُكرِم عالِمَكم، ولا يُقسِّم الفي‏ء بالسَّويّة بينكم!!! ولَيَضربنَّكم، وليُذِلّنّكم، وليجرَّنّكم في المغازي ويقطعنّ سبلكم، وليحجبنّكم على بابه؛ حتى يأكلَ قويُّكم ضعيفَكم، ثم لا يبعد اللّه إلاَّ من ظلم؛ ولقلّ ما أدبر شي‏ء فأقبل..
إنّي لأظنَّكم على فترة، وما عليّ إلاَّ النُّصح لكم.. يا أهل الكوفة: مُنيت منكم بثلاث واثنتين، صمٌّ ذوو أسماعٍ، وبُكمٌ ذوو ألسُنٍ، وعُمْيٌ ذوو أبصارٍ، لا إخوان صدقٍ عند اللّقاء، ولا إخوان ثقةٍ عند البلاء.. اللّهم إنِّي قد مللتُهم وملّوني، وسئِمتُهم وسئموني!!! اللّهم لا تُرضِ عنهم أميراً، ولا تُرضِهمْ عن أمير، وأمثْ قلوبَهم كإيماث الملح في الماء..
أما واللّه لو كنتُ أجدُ بُـدَّاً من كلامِكم ومراسلتِكم ما فعلت.. ولقد عاتبتُكم في رشدكم حتّى سئمتُ الحياة، وأنتم - في كلِّ ذلك- ترجعون بالهُـزْءِ من القول؛ فراراً من الحقِّ، وإلحاداً إلى الباطل الذي لا يُعِزُّ اللّه بأهله الدينَ، وإنّي لأَعلمُ بكم أنّكم لا تزيدونني غير تخسير..
كلّما أمرتُكم بجهاد عدوِّكم؛ اثَّاقلتم إلى الأرض، وسألتمونيَ التأخيرَ، دفاع ذي الدّين المطول.. إنْ قلتُ لكم: في القيظ سيروا؛ قلتم: الحرُّ شديد!!! وإنْ قلتُ لكم: سيروا في البرد؛ قلتم: القرُّ شديد!!! كلّ ذلك فراراً عن الحرب!!! إذا كنتم عن الحرّ والبرد تعجزون؛ فأنتم عن حرارة السيف أعجز وأعجز... فإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ!!!)المصدر السابق: ج34/ ص 138.







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» المالكي يعترف بأنه مجوسي
»» رسالة الى المسردب في السرداب
»» كمال الحيدري علي يعلم الغيب رغم أنف المخالفين
»» نموذج من غلو الرافضة في علي قصيدة
»» شيء غريب ؟ لماذا ؟
 
قديم 23-05-09, 06:10 AM   رقم المشاركة : 2
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


1- ومن كلامه في الصدد ذاته: (يا أهل الكوفة، خذوا أهبتكم.. فقالوا: يا أمير المؤمنين، أمهِلنا يذهبْ عنّا القرُّ.. فقال: أما واللّه الذي فلق الحبّة، وبرأ النّسمة، لَيَظهرَنَّ هؤلاءِ القومُ عليكم؛ ليس بأنّهم أولى بالحقّ منكم، ولكن لطاعتهم معاوية ومعصيتكم لي.. واللّه لقد أصبحَتِ الأمم كلُّها تخاف ظُلمَ رعاتها، وأصبحتُ أنا أخاف ظُلمَ رعيَّتي!!!
لقد استعملتُ منكم رجالاً؛ فخانوا وغدروا، ولقد جمع بعضهم ما ائتمنتُه عليه من في‏ءِ المسلمين؛ فحمله إلى معاوية، وآخر حمله إلى منزله؛ تهاوناً بالقرآن، وجرأةً على الرّحمن.. حتّى أنّي لو ائتمنتُ أحدَكم على علاقة سوط؛ لخان!! ولقد أعييتموني!!

ثمّ رفع يده إلى السماء، وقال: اللهمَّ إنِّي سئمتُ الحياة بين ظهراني هؤلاء القوم، وتبرَّمتُ الأمل؛ فأتح لي صاحبي؛ حتّى أستريح منهم، ويستريحوا منّي، ولن يُفلِحوا بعدي!!!)المصدر السابق: ج34 / ص154.
2- وقدِمَ عليه عاملاه على اليمن - وهما عبيد اللّه بن العباس وسعيد ابن نمران- لمّا غلب عليهما بُسْرُ بن أرطاة، فقام إلى المنبر ضَجِراً بتثاقل أصحابه عن الجهاد، ومخالفتهم له في الرأي؛ فقال: (ما هي إلاَّ الكوفة أقبضها وأبسطها، إنْ لم تكوني إلاَّ أنتِ تهبُّ أعاصيرك، فقبَّحكِ اللّه)المصدر السابق: ج34 / ص159.
3- وقال: (فَيَا عَجَباً؛ عَجَباً - وَاللَّهِ- يَمِيثُ الْقَلْبَ، وَيَجْلِبُ الْهَمَّ مِنِ اجْتِمَاعِ هَؤُلاءِ عَلَى بَاطِلِهِمْ، وَتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ!!! فَقُبْحاً لَكُمْ، وَتَرَحاً حِينَ صِرْتُمْ غَرَضاً يُرْمَى: يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَلا تُغِيرُونَ، وَتُغْزَوْنَ وَلا تَغْزُونَ، وَيُعْصَى اللَّهُ وَتَرْضَوْنَ.. فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ؛ قُلْتُمْ: هَذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ، أَمْهِلْنَا حَتَّى يُسَبَّخَ عَنَّا الْحَرُّ.. وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ؛ قُلْتُمْ: هَذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ، أَمْهِلْنَا حَتَّى يَنْسَلِخَ عَنَّا الْبَرْدُ!!! كُلُّ هَذَا فِرَاراً مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ!!! فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ تَفِرُّونَ، فَأَنْتُمْ - وَاللَّهِ- مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ!!!
يَـا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلا رِجَالَ، حُلُوم الأَطْفَالِ، وعُقُول رَبَّاتِ الْحِجَالِ.. لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ، وَلَمْ أَعْرِفْكُمْ!!! مَعْرِفَةً - وَاللَّهِ- جَرَّتْ نَدَماً، وَأَعْقَبَتْ ذَمّاً!!! قَاتَلَكُمُ اللَّهُ؛ لَقَدْ مَلأْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً، وَشَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً، وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً، وَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَالْخِذْلانِ؛ حَتَّى لَقَدْ قَالَتْ قُرَيْشٌ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ رَجُلٌ شُجَاعٌ، ولَكِنْ لا عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ!! لِلَّهِ أَبُوهُمْ!! وهَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً، وَأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي؟؟!! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ.. وَهَا أَنَا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ؛ وَلَكِنْ لا رَأْيَ لِمَنْ لا يُطَاعُ!!!) الكافي: ج5 / ص5-6.
4- وصعد المنبر؛ فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم قال: (يا أهل الكوفة، المنسر من مناسر أهل الشام، إذا أظلّ عليكم؛ انجحرتم في بيوتكم، وأغلقتم أبوابكم، انجحار الضُّـبَّة في جُحْرها، والضبع في وجارها!!! الذليل - واللّه- من نصرتموه، ومن رمى بكم؛ رمى بأفْوَقِ ناصل..
أفٍّ لكم؛ لقد لقيتُ منكُم ترحاً!!! ويحكم؛ يوماً أُناجيكم، ويوماً أُناديكم.. فلا أَحرار عند النداء، ولا إخوان صدقٍ عند اللّقاء!!! أنا - واللّه- مُنيتُ بكم، صمٌّ لا تسمعون، بُكْمٌ لا تعقلون، عُمْيٌ لا تبصرون!!! فالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) بحار الأنوار: ج34/ ص31.
وعن الإمام الحسن (رض):
1- عن سالم بن أبي الجعد قال، حدثَّني رجلٌ منا قال: أتيتُ الحسنَ ابن عليٍّ فقلتُ: يا ابن رسول الله، أذللتَ رقابَنا، وجعلتَنا - معشر الشيعة- عبيداً ما بقي معك رجلٌ!!! قال: وممَّ ذاك؟!! قال: قلت بتسليمك الأمر، قال: (والله ما سلمتُ الأمر إليه، إلا أني لم أجد أنصاراً، ولو وجدت أنصاراً؛ لقاتلتُه ليلي ونهاري.. حتى يحكم الله بيني وبينه!!
ولكنِّي عرفتُ أهلَ الكوفة، وبلوتُهم، ولا يَصلحُ لي منهم من كان فاسداً.. إنهم لا وفاءَ لهم، ولا ذمة في قولٍ ولا فعل!! إنهم لمختلفون، ويقولون لنا أن قلوبهم معنا، وإن سيوفهم لمشهورة علينا)الاحتجاج: ج2 / ص10.
2- عن زيد بن وهب الجهني قال: لما طُعن الحسن بن عليٍّ () بالمدائن؛ أتيتُه وهو متوجِّعٌ، فقلتُ: ما ترى يا ابن رسول الله، فإنَّ الناس متحيرون؟!! فقال: (أرى -الله- أن معاوية خيرٌ لي من هؤلاء يزعمون أنَّهم لي شيعة؛ ابتغوا قتلي، وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي!!!
والله لئن آخذُ من معاوية عهداً؛ أحقنُ به دمي، وأُومن به في أهلي.. خيرٌ من أن يقتلوني؛ فتضيعَ أهل بيتي وأهلي.. والله لو قاتلتُ معاوية؛ لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلماً!!! والله لئن أُسالمه وأنا عزيزٌ خيرٌ من أن يقتلني وأنا أسيرٌ) بحارالأنوار: ج44 / ص364.
وعن الإمام الحسين (رض):
(وقد أتتني كتبُكم، وقدِمتْ عليَّ رسلُكم ببيعتكم أنكم لا تُسلموني، ولا تخذلوني.. فإن وفيتم لي ببيعتكم؛ فقد أصبتم حظكم ورشدكم، ونفسي مع أنفسكم، وأهلي وولدي مع أهاليكم وأولادكم؛ فلكم بي أسوة.. وإن لم تفعلوا، ونقضتم عهودكم، وخلعتم بيعتكم.. فلعمري؛ ما هي منكم بنكر..
لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي، والمغرور من اغترَّ بكم، فحظَّكم أخطأتم، ونصيبَكم ضيَّعتم.. فَمَنْ نَكَثَ؛ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وسيغني الله عنكم، والسلام) المصدر السابق: ج44 / ص382.
2- عن مصعب بن عبد الله: لما استكفَّ الناس بالحسين؛ ركب فرسه، واستنصت الناس، وحمد الله وأثنى عليه.. ثم قال: (تباً لكم أيتها الجماعة، وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين؛ فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوِّكم وعدوِّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم..
فهلاَّ لكم الويلات؛ إذ أكرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامنٌ، والرأي لما يستحصف.. ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدُّبى، وتهافتُّم إليها كتهافت الفراش.. ثم نقضتموها سفهاً وضلة... أجل - والله- خذل فيكم معروف نبتت عليه أصولكم، واتَّزرت عليه عروقُكم؛ فكنتم أخبث ثمرِ شجرٍ للناظر، وأكلة للغاصب!!!
ألا لعنة الله على الظالمين، الناكثين، الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلاً!!!) الاحتجاج: ج2 / ص24.







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار بين فتاة والشيطان
»» اربعين شيعي دخلو في مذهب اهل السنة بسبب برنامج (حتى لاتكون فتنة)
»» النفاق الأكبر والنفاق الأصغر
»» الى محبي الشطة أو الفلفل الحار / فوائده
»» حقائق علمية عن الزواج المبكر
 
قديم 23-05-09, 06:12 AM   رقم المشاركة : 3
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


ومما قالته فاطمة الصغرى ابنة الإمام الحسين في الصدد ذاته:-
1- (يا أهل الكوفة، يا أهل المكر والغدر والخيلاء: إنَّا أهل بيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا؛ فجعل بلاءنا حسناً، وجعل عِلْمه عندنا، وفهمَه لدينا.. فنحن عيبة علمه، ووعاء فهمه وحكمته.. أكرمنا الله بكرامته، وفضَّلنا بنبيه (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم) على كثير من خلقه تفضيلاً..

فكذبتمونا وكفرتمونا، ورأيتم قتالنا حلالاً، وأموالَنا نهباً، كأنَّنا أولاد الترك أو كابل، كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت؛ لحقدٍ متقدِّم قرَّت بذلك عيونكم، وفرحتْ به قلوبُكم؛ اجتراءً منكم على الله، ومكراً مكرتم والله خير الماكرين..
فلا تدعونَّكم أنفسُكم إلى الجذل بما أصبتم من دمائنا، ونالتْ أيديكم من أموالنا؛ فإنَّ ما أصابنا من المصائب الجليلة والرزايا العظيمة }0000 فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ{الحديد: 22-23.
تبَّـاً لكم.. فانتظروا اللعنة والعذاب؛ فكان قد حلَّ بكم، وتواترت من السماء نقماتٌ؛ فيُسحتكم بما كسبتم، ويذيقَ بعضَكم بأسَ بعضٍ.. ثم تخلُدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنةُ الله على الظالمين!!!
ويلكم، أتدرون أية يدٍ طاعنتُنا منكم؟!! أو أية نفس نزعت إلى قتالنا؟!! أم بأية رجل مشيتم إلينا تبغون محاربتنا؟!! قست قلوبكم، وغلظت أكبادكم، وطُبِع على أفئدتكم، وخُتم على سمعكم وبصركم، وسوَّل لكم الشيطان وأملى لكم، وجُعل على بصركم غشاوة، فأنتم لا تهتدون.. تباً لكم - يا أهل الكوفة- كم ترات رسول الله (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم) قبلكم، وذحوله لديكم، ثم غدرتم بأخيه علي ابن أبي طالب: جدي، وبنيه: عترة النبي الطيبين الأخيار!!!) الاحتجاج: ج2 / ص27- 28.
وليس ما قالته زينب بنت علي بن أبي طالب ، أخت الإمام الحسين بحضرة أهل الكوفة، ليس ببعيد عما تقدم في هذا الصدد؛ عن حذيم ابن شريك الأسدي قال: لما أتى علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء وكان مريضاً، فقال زين العابدين بصوت ضئيل؛ وقد أنهكته العلة: (إنَّ هؤلاء يبكون علينا، فمن قتلَنا غيرُهم؟؟!!) مثير الأحزان: ص85 ، اللهوف: ص146، فأومأت زينب بنت علي بن أبي طالب إلى الناس بالسكوت..
قال حذيم الأسدي: لم أرَ والله خفرة قط أنطقُ منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي وقد أشارتْ إلى الناس بأن أنصتوا؛ فارتدَّتِ الأنفاسُ، وسكنت الأجراس!!! ثم قالت - بعد حمد الله i، والصلاة على رسوله (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم):-
(أما بعد، يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلُكم كمثل التي نقضت غزلَها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون أَيمانَكم دَخَلاً بينكم..
هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمز الأعداء، أو كمرعى على دمنة، أو كفضة على ملحودة؟؟!! ألا بئس ما قدَّمتْ لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون..
أتبكون أخي؟!! أجل والله، فابكوا؛ فإنكم أحرى بالبكاء، فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً؛ فقد أبليتم بعارها، ومُنيتم بشنارها.. ولن ترحضوها أبداً، وأنى تُرَحِّضون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، وآسي كلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقاتلتكم، ومدرة حججكم، ومنار محجتكم؟؟!!
ألا ساء ما قدَّمتْ لكم أنفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم.. فتعساً تعساً، ونكساً نكساً..
لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبِئتم بغضبٍ من الله، وضُربت عليكم الذلة والمسكنة!!! أتدرون - ويلكم- أيَّ كبدٍ لمحمد (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم) فرثتم، وأيَّ عهدٍ نكثتم، وأيَّ كريمة له أبرزتم، وأي حرمة له هتكتم، وأي دم له سفكتم؟؟!! }لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً ، تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً { مريم: 89-90.
لقد جئتم بها شوهاء، صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء، خرقاء كطلاع الأرض، أو مل‏ء السماء!!! ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون.. فلا يستخفنَّكم المهل، فإنه لا يحفزه البدار، ولا يخشى عليه فوت النار.. كلا، إن ربك لنا ولهم لبالمرصاد.. ثم أنشأت تقول (عليها السلام ): ماذا تقولون إذ قال النبي لكم:-

ماذا صنعتم وأنتـم آخر الأمـم

بأهـل بيتي وأولادي وتكرمتـي
ما كان ذاك جزائي إذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي
إنـي لأخشى عليكم أن يحـل بكم



مثل العذاب الذي أودى على إرم
ثم ولَّتْ عنهم!! قال حذيم: فرأيت الناس حيارى قد ردُّوا أيديَهم في أفواههم، فالتفتُّ إلي شيخ في جانبي يبكي، وقد اخضلَّت لحيتُه بالبكاء، ويدُه مرفوعةٌ إلى السماء وهو يقول: بأبي وأمي؛ كهولهم خير كهول، ونساؤهم خير نساء، وشبابهم خير شباب، ونسلُهم نسلٌ كريم، وفضلُهم فضل عظيم.. ثم أنشد يقول:-

كهولـكُمُ خير الكهول ونسلـكُمُ



إذا عُدَّ نسلٌ لا يبورُ ولا يخزى
فقال علي بن الحسين: (يا عمة اسكتي؛ ففي الباقي من الماضي اعتبار، وأنتِ - بحمد الله- عالمة غير معلَّمة، فهمة غير مفـهَّمة.. إنَّ البكاء والحنين لا يردَّان من قد أباده الدهر؛ فسكتتْ.. ثم نزل وضرب فسطاطه، وأنزل نساءه، ودخل الفسطاط) الاحتجاج: ج2 / ص29-31.
وما أن خرج إلى الناس؛ حتى أومأ إليهم أن اسكتوا؛ فسكتوا وهو قائم، فحمد الله، وأثنى عليه، وصلَّى على نبيه.. ثم قال: (أيها الناس: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني؛ فأنا علي بن الحسين، فكفى بذلك فخراً!! أيها الناس: ناشدتُكم بالله، هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي، وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة.. ثم قاتلتموه، وخذلتموه؟!!
فتباً لكم ما قدمتم لأنفسكم، وسوءاً لرأيكم.. بأية عين تنظرون إلى رسول الله (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم) وهو يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي!!!! قال: فارتفعتْ أصوات الناس بالبكاء، ويدعو بعضُهم بعضاً: هلكتم وما تعلمون!! فقال علي بن الحسين: رحم الله امرءاً قَبِلَ نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله، وفي رسوله، وفي أهل بيته.. فإن لنا في رسول الله (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم) أسوةٌ حسنة..
فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا - يا ابن رسول الله- سامعون، مطيعون، حافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك؛ فمُرْنا بأمرك - رحمك الله- فإنَّا حربٌ لحربك، وسلمٌ لسلمك، لنأخذنَّ تِرَتك وَتِرَتنا ممن ظلمك وظلمنا..
فقال علي بن الحسين: هيهات أيها الغَدَرة المَكَرة، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم!! أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم إلى آبائي من قبل؟!! كلا، ورب الراقصات إلى مِنى، فإن الجُرْحَ لما يندمل.. قُتل أبي بالأمس، وأهل بيته معه فلم يُنسِني ثكل رسول الله (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم)، وثكل أبي وبني أبي وجدي، شقُّ لهازمي ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري، ومسألتي أن لا تكونوا لنا ولا علينا) المصدر السابق: ج2 / ص306.
وما أن رأى أهل الكوفة رجالاً ونساء مطبقين على النحيب والبكاء مما رأوا من شدة الهول والبلاء والفتنة التي تعرض لها الحسين وأهله حتى وصف تلك الدموعَ الذارفةَ بدموعِ التماسيح.. إذ قال: (إنَّ هولاء يبكون علينا!!! فمَنْ قَتَلَنا غيرُهم ؟؟!!) الاحتجاج: ج2 / ص29






التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» في دين المجوس زوار كربلاء أفضل من الواقفين على صعيد عرفة
»» 90% من رافضيات السعودية يرفضن المتعة / دراسة
»» من مهازل الروافض السستاني ينجح في تعديل قمر صناعي كوري وينقذه من السقوط
»» إن الله لا يحب المسرفين / صورة
»» رمضان قرب هيا نقرب
 
قديم 23-05-09, 06:15 AM   رقم المشاركة : 4
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


وما قول الإمام الباقر (لو كان الناس كلُّهم لنا شيعة؛ لكان ثلاثةُ أرباعِهم لنا شكَّاكاً، والربع الآخر أحمق!!!) رجال العلامة: ص207 ؛ رجال الكشي: ص179 ؛ بحار الأنوار: ج46 / ص251، وج47/149.
1- وعَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ لِي: (يَا جَابِرُ، أَيَكْفِي مَنْ يَنْتَحِلُ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ؟!! فَوَاللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَأَطَاعَهُ..

وَمَا كَانُوا يُعْرَفُونَ - يَا جَابِرُ- إِلاَّ بِالتَّوَاضُعِ، وَالتَّخَشُّعِ، وَالأَمَانَةِ، وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ، وَالصَّوْمِ، وَالصَّلاةِ، وَالْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ، وَالتَّعَاهُدِ لِلْجِيرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالأَيْتَامِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَتِلاوَةِ الْقُرْآنِ، وَكَفِّ الأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إلاَّ مِنْ خَيْرٍ، وَكَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي الأَشْيَاءِ...
... إِلَى أَنْ قَالَ: أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ أَتْقَاهُمْ، وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ!! يَا جَابِرُ، واللَّهِ، مَا نَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلا بِالطَّاعَةِ، وَمَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَلا عَلَى اللَّهِ لأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ.. مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً؛ فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ.. وَمَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً؛ فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ.. ومَا تُنَالُ وَلايَتُنَا إِلا بِالْعَمَلِ وَالْوَرَعِ ) المصدر السابق: ج18 / ص234.
2- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: (لا تَذْهَبْ بِكُمُ الْمَذَاهِبُ.. فَوَاللَّهِ، مَا شِيعَتُنَا إِلا مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ u) المصدر السابق: ج15 / ص234.
3- عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ فِي حَدِيثٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم) قال: إِنَّهُ لا يُدْرَكُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلا بِطَاعَتِهِ) المصدر السابق.
4- عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ فِي حَدِيثٍ له: (وَاللَّهِ، مَا مَعَنَا مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةٌ، ولا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ قَرَابَةٌ، وَلا لَنَا عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ، وَلا نَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلا بِالطَّاعَةِ.. فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُطِيعاً لِلَّهِ؛ تَنْفَعُهُ وَلايَتُنَا.. وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَاصِياً لِلَّهِ؛ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلايَتُنَا.. وَيْحَكُمْ لا تَغْتَرُّوا.. وَيْحَكُمْ لا تَغْتَرُّوا.. وَيْحَكُمْ لا تَغْتَرُّوا!!!) المصدر السابق: ج15 / ص234-235.
وعن الإمام الصادق:
1- عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله قال: (إنَّ ممن ينتحل هذا الأمر لمن هو شرٌّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا!!!) رجال الكشي: ص297.
2- عن علي بن زيد الشامي قال: قال أبو الحسن قال: أبو عبد الله : (ما أنزل الله آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحلُ التشيُّع!!!) المصدر السابق: ص299.
3- عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال: (إنَّ فيمن ينتحل هذا الأمر لَمَنْ يكذب حتى يحتاجُ الشيطان إلى كَذِبه!!!) الأمالي للطوسي، بحار الأنوار: ج69 / ص260.!!
4- عن داود بن فرقد، قال: سمعتُ أبا عبد الله يقول: (أصحابي أولوا النُّهى والتُّقى.. فمن لم يكن من أهل النهى والتقى؛ فليس من أصحابي) المصدر السابق: ص255.
5- عن أبي الكناني قال: قلتُ لأبي عبد الله: إنا نُعيَّرُ بالكوفة؛ فيقال لنا: جعفرية؟!! قال: فغضب أبو عبد الله ، ثم قال: (إن أصحاب جعفر منكم لقليلٌ إنما أصحاب جعفر من أشتدَّ ورعُه وعَمِلَ لخالقه) المصدر السابق.
وعن الإمام موسى بن جعفر:
(لو ميَّزْتُ شيعتي؛ لم أجدْهم إلا واقفة، ولو امتحنتهم؛ لما وجدتُهم إلا مرتدين، ولو تمحَّصتُهم؛ لما خلص من الألف واحد، ولو غربلتُهم غربلة؛ لم يبقَ منهم إلا ما كان لي.. إنهم طالما اتكأوا على الأرائك؛ فقالوا: نحن شيعة عليٍّ!! إنما شيعة عليٍّ من صدَّقَ قولُه فعلَه) الكافي: ج8 / ص228.
وعن الرضا:
وجاء فِي (صِفَاتِ الشِّيعَةِ) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ قَالَ: سَمِعْتُ الرِّضَا يَقُولُ: (إِنَّ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ مَوَدَّتَنَا - أَهْلَ الْبَيْتِ- مَنْ هُوَ أَشَدُّ فِتْنَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنَ الدَّجَّالِ!!!! فَقُلْتُ: بِمَاذَا؟؟!! قَالَ: بِمُوَالاةِ أَعْدَائِنَا، وَمُعَادَاةِ أَوْلِيَائِنَا.. إِنَّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ اخْتَلَطَ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ، واشْتَبَهَ الأَمْرُ؛ فَلَمْ يُعْرَفْ مُؤْمِنٌ مِنْ مُنَافِقٍ) وسائل الشيعة: ج17/ص179.







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» شرك الروافض الأكبر بالصور
»» علي بن الحسين يرجع عجوز عمرها 113 لشبابها
»» من صام رمضان إيمانا واحتسابا عفر له ماتقدم من ذنبه
»» قطار المشاعر المقدسة بالصور
»» الإمام علي رضي الله عنه يصف أهل النفاق الرافضة
 
قديم 23-05-09, 07:21 AM   رقم المشاركة : 5
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله تعالى فيكم أختي وجزاكم الله خيرا







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يعتقد الإباضية بحجية (( خبر الاحاد )) في العقيدة ؟
»» يا رافضة أبا بكر ثم ابا بكر ثم ابا بكر
»» الحوار مع علامة شبكة هجر حول ( وثاقة سليم بن قيس الهلالي )
»» سلسلة التعريف بالطرق الصوفية وفرقها
»» الأشتر والصدري وغيرهم متى نشأ النص على الــ 12 خليفة ؟
 
قديم 23-05-09, 07:31 AM   رقم المشاركة : 6
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


شرفني مروركم الكريم اخي تقي الدين جزاكم الله خيرا







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» توني بلير التدين عند المسلمين أكبر وأعظم مما كنت أتصور وجذوره ضاربة بالأرض بعمق
»» ناصر العمر هناك تحالف ليبرالي امريكي رافضي ضد السنة في السعودية
»» بطاقات وعظية رائعة
»» علماء الدولة العثمانية يقولون ان الشيعة مشركون واولاد زنا
»» من أقوال السلف
 
قديم 23-05-09, 03:47 PM   رقم المشاركة : 7
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


يرفع للإمامية اعداء آل البيت







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» من حكم الصحابة والتابعين
»» وزير خارجية مصر إيران ليست دولة معادية
»» مسلمة اليوم : بنت الدين أم بنت الدنيا ؟
»» الجامعات التركية تسمح للمحجبات بدخولها
»» الزهراء تعيد الأموات الى الحياة ست شهور وتنزل من السماء على هليكوبتر
 
قديم 28-05-09, 02:48 PM   رقم المشاركة : 8
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


يرفع..............







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» ينسب لعلي انه قال النظر للمرأة الحسناء
»» إضحك على الدجل المجوسي الرافضي
»» المشروع الصفوي يسقط في لبنان
»» متى تختفي هذة الصور من شوارع عراق الرشيد
»» عندما تتصدق بريال واحد انظر ماذا يكتب لك يوجد صورة
 
قديم 30-06-09, 12:30 AM   رقم المشاركة : 9
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


......................







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» الايرانيون يمزقون القرآن الكريم ويضعونه مع التفاح
»» عبارات توقفت عندها
»» ماذا فعل الأسد للحسين رضي الله عنه خرافة رافضية
»» صحف عالمية تصف اعتداء فتاة على رجل الهيئة بالعمل البطولي !!
»» قراءة في الشعر الشعبي الشيعي
 
قديم 31-07-09, 03:21 AM   رقم المشاركة : 10
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


.........................ز







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» نساء من ذهب
»» ماهو البر وما هو الإثم
»» نجوم نهتدي بها
»» موقع حزب الله اللبناني يستخف بشيخ الأزهر طنطاوي لأنه
»» معبد الشيعة الرافضة في الكويت
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "