لم لا , لم لا يرتد المهتدين من نصارى وملاحدة الخ الى الاسلام للكفر مرة أخرى ؟
وهل من المستحيل أن يكفر المسلم بعد الايمان بالله ؟
بالطبع لا لم يقل أحد أنه يستحيل أن يكفر المسلم , ولكن كفر المسلمين بدينهم يعد حالات شاذة وحالات تصل الى الندرة فهي ليست ظاهرة أو أمرا معهودا حتى عند أشد الناس عداوة للاسلام والمسلمين , فهؤلاء يأخذون حالات شاذة يعبرون فيها عن رضاهم وسعادتهم بردة المسلم وأحيانا يتصنعون ردة المسلمين بنشر أخبار عن مسلم تنصر أو مسلم ألحد فيطيرون فرحا بكذبتهم وبعد التقصي نجد أنها مجرد أكاذيب لا تمت للواقع بأي صلة .
ظهر تسجيل صوتي يقول بأن 75% من المهتدين ارتدوا عن الاسلام في أمريكا , ولنفرض أن التسجيل صحيح ولا غبار عليه وأن النسبة حقيقة لا جدال فيها , يبقى سؤال واحد هو ما نبحث عن اجابتة
ما السبب في ردتهم ؟؟
اجابة أعداء الله ورسولة صلى الله عليه وسلم واحدة ومتفقون عليها تقريبا , السبب في رأيهم هي الوهابية أو السلفية فأي مشكلة في الكون تتحمل السلفية في نظرهم السبب الأكبر وتكون هي المسؤولة عن هموم الشعوب وفقرها وحتى انقراض أي كائن ما في بلد ما سببه الوهابية أو السلفية ولتلطيف الأكاذيب يهرع المطبلين لهم قائلين
وجهة نظر تستحق التأمل أو البحث أو التفكير لم لا علينا أن نتوقع الغير متوقع !!
هؤلاء الزنادقة لا يعلمون أنهم أحد أهم أسباب ردة المهتدين الجدد , فهؤلاء الطائفيين الوثنيين يتلقفون ثمار الدعوة التي تأتيتهم على طبق من ذهب وليكونوا صدى يعود الصوت الى صاحبة , والمهتدي يعود بدورة الى كفرة بعد أن يرى ويسمع ويشاهد كفرا لا يختلف عن ما كان هو عليه بل ويخسر الكثير من الأموال هو في أمس الحاجة اليها ويشعر أنه سقط في وحل الخرافات والبدع وتقديس البشر فلا جديد في ما يظنه اسلاما !
أبناء الحضارة الغربية يقرأون ويبحثون عن الاسلام ويخوضون حوارات مع السلفيين ويجدون اجابات مقنعة وسلسه تقبلها القلوب والعقول ويجدون في الاسلام ما لم يجدوه في أي دين آخر , والدعاة السلفيين حفظهم الله نشطون في هذا المجال عبر كل وسائل الاعلام المختلفة ( المجلات والصحف والنت والفضائيات )
فيعزم الشاب الأمريكي أو الأوربي على اشهاره لاسلامه فيذهب الى أقرب مسجد أو مؤسسة دينية قريبة منه فيقع كطريدة في فخ الوثنيـة أو شباك عناكب الدجل والأضرحة والسحر فتتلقفة أياديهم وتتمسك به متصنعين الأخلاق والبرائة والتسامح ( يتصنعون الاسلام ) فتبدأ رحلة الشك والعذاب والانغماس في الوثنية والبدع
ترى من هم هؤلاء الوثنيين والمبتدعة الذين خطفوا المهتدين الجدد ( ثمار أهل السنة والدعاة السلفيين ) ؟
اليكم بعض مراكزهم في أمريكا ( الشيعة الاثنى عشرية )
1- مركز الامام المهدي (عج) الاسلامي ( أمريكا / ناشفيل - تينيسي )
2- مؤسسة شهيد المحراب (قدس سره)[للتبليغ الإسلامي] ( أمريكا / نيويورك )
3- المركز الإسلامي الثقافي في هيوستن ( أمريكا / تكساس )
4- المركز الحضاري الإسلامي ( أمريكا / كاليفورنيا )
5- المركز الاسلامي في امريكا ( أمريكا / ديربورن )
6- مركز الامام الخوئي الاسلامي ( أمريكا / نيويورك )
7- حوزة القائم عجل الله تعالى فرجه ( أمريكا / تكساس )
8- مؤسسة الامام علي (عليه السلام)
مؤسسة الامام الشيرازي العالمية ( أمريكا / فيرجينيا )
ومؤسسات أخرى كثيرة ذكرت هنا في هذا الرابط
http://aqaed.org/theshia/moasesat/amrica/usa.html
وربما يوجد المزيد منها لم يذكر , هذا غير المساجد والحسينيات التابعة لها
ولا ننسى أيضا الشيعة الاسماعيلية الآغاخانية وغيرها من مذاهب الاسماعيلية , ( معهد الدراسات الاسماعيلية ) والمساجد والمعابد وبقية المؤسسات التابعة لها
كما لا ننسى الطرق الصوفية ومؤسساتها ومساجدها ولعله يوجد أيضا أضرحتها وطرق الصوفية لا تعد ولا تحصى ساهمت في تشويه الاسلام والاستحواذ على عدد كبير من المهتدين
والفرق المنتسبة للاسلام كثيرة في أمريكا وأوربا كالبهائية والدروز وغيرهم ولا يمكننا ذكرها كلها بمؤسساتها ومساجدها ومعابدها خشية الاطالة وبالامكان الرجوع الى محركات البحث لمعرفة المزيد عنهم
المهتدي الى الاسلام يصطدم بهؤلاء المبتدعة والمشركين ويتلقفونه ويلقنونه الخرافات والأساطير بعد مراسم طقوس أسلمته اذ لكل فرقة وديانه طقوس يقوم بها المهتدي لاعتناق الاسلام مبتدعه وغير صحيحة
نأخذ مثالا , هذا البريطاني أراد أن يعلن اسلامه فوقع فريسة لأشهر تكفيري على وجه الأرض ياسر الخبيث ووقع فريسة أيضا لدين لا يمثل الاسلام وهو دين الشيعة الاثنى عشري المليء بالكفريات والشركيات
http://www.youtube.com/watch?v=sF4V7...layer_embedded
فمن يقع في أيدي هؤلاء الزنادقة البعيدين عن التوحيد والأقرب الى الشرك والكفر والبدع في أحسن الأحوال من غير المستبعد أن يرتد عن الاسلام ويعود الى ما كان عليه , وكلنا نعرف قصة الأمريكية التي اعتنقت ( التشيع ) ظانة أنه الاسلام عددا من السنين ثم اهتدت الى الاسلام الصحيح دين أهل السنة والجماعة المتبعين للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .