العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-12, 06:51 AM   رقم المشاركة : 1
قائد القادسية
عضو ذهبي







قائد القادسية غير متصل

قائد القادسية is on a distinguished road


س : لروافض النتدى هل الإمام بر بيمينه

مشارق أنوار اليقين في أسرار أميرالمؤمنين >
ورايح وغاد، ولو كشف لكم ما كان منّي في القديم الأول، وما يكون منّي في الآخرة، لرأيتم عجائب مستعظمات، وأموراً مستعجبات، وصنايع وإحاطات، أنا صاحب الخلق الأوّل قبل نوح الأول، ولو علمتم ما كان بين آدم ونوح من عجائب اصطنعتها، وأمم أهلكتها: فحق عليهم القول، فبئس ما كانوا يفعلون. أنا صاحب الطوفان الأوّل، أنا صاحب الطوفان الثاني، أنا صاحب سيل العرم، أنا صاحب الأسرار المكنونات، أنا صاحب عاد والجنات، أنا صاحب ثمود والآيات، أنا مدمّرها، أنا مزلزلها، أنا مرجعها، أنا مهلكها، أنا مدبرها، أنا بانيها، أنا داحيها، أنا مميتها، أنا محييها، أنا الأوّل، أنا الآخر، أنا الظاهر، أنا الباطن، أنا مع الكور قبل الكور، أنا مع الدور قبل الدور، أنا مع القلم قبل القلم، أنا مع اللوح قبل اللوح، أنا صاحب الأزلية الأولية، أنا صاحب جابلقا وجابرسا، أنا صاحب الرفوف وبهرم، أنا مدبر العالم الأول حين لا سماؤكم هذه ولا غبراؤكم.
قال: فقام إليه ابن صويرمة فقال: أنت أنت يا أمير المؤمنين؟
فقال: أنا أنا لا إله إلّا اللَّه ربّي ورب الخلائق أجمعين، له الخلق والأمر، الذي دبّر الأمور بحكمته، وقامت السَّموَات والأرض بقدرته، كأني بضعيفكم يقول ألا تسمعون إلى ما يدّعيه ابن أبي طالب في نفسه، وبالأمس تكفهر عليه عساكر أهل الشام فلا يخرج إليها؟
وباعث محمد وإبراهيم! لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، وحقي وعظمتي لأقتلنّ أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، ولأقتلن أهل صفين بكل قتلة سبعين قتلة، ولأردنّ إلى كل مسلم حياة جديدة، ولأسلمن إليه صاحبه وقاتله، إلى أن يشفى غليل صدري منه، ولأقتلن بعمّار بن ياسر وبأويس القرني ألف قتيل أولا يقال لا وكيف وأين ومتى وأنى وحتى، فكيف إذا رأيتم صاحب الشام ينشر بالمناشير، ويقطع بالمساطير، ثم لأذيقنّه أليم العقاب، ألا فابشروا، فإليّ يرد أمر الخلق غداً بأمر ربي، فلا يستعظم ما قلت، فإنا أعطينا علم المنايا والبلايا، والتأويل والتنزيل، وفصل الخطاب وعلم النوازل، والوقايع والبلايا، فلا يعزب عنّا شي ء .
كأني بهذا وأشار إلى الحسين عليه السلام قد ثار نوره بين عينيه، فأحضره لوقته بحين طويل يزلزلها ويخسفها، وثار معه المؤمنون في كل مكان، وأيم اللَّه لو شئت سمّيتهم رجلاً رجلاً بأسمائهم وأسماء آبائهم فهم يتناسلون من أصلاب الرجال وأرحام النساء، إلى يوم الوقت المعلوم.
ثم قال: يا جابر، أنتم مع الحق ومعه تكونون، وفيه تموتون، يا جابر إذا صاح الناقوس، وكبس الكابوس، وتكلّم الجاموس، فعند ذلك عجائب وأي عجائب، إذا أنارت النار ببصرى، وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء، واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضاً، وصبا كل قوم إلى قوم، وتحرّكت عساكر خراسان، وتبع شعيب بن صالح التيمي من بطن الطالقان، وبويع لسعيد السوسي بخوزستان، وعقدت الراية لعماليق كردان، وتغلبت العرب على بلاد الأرمن والسقلاب، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان، فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور، فيظهر هذا ظاهر مكشوف، ومعاين موصوف، ألا وكم عجائب تركتها، ودلائل كتمتها، لا أجد لها حملة، أنا صاحب إبليس بالسجود، أنا معذِّبه وجنوده على الكبر والغرور بأمر اللَّه، أنا رافع إدريس مكاناً علياً، أنا منطق عيسى في المهد صبياً، أنا مدين الميادين وواضع الأرض، أنا قاسمها أخماساً، فجعلت خمساً براً، وخمساً بحراً، وخمساً جبالاً، وخمساً عمّاراً، وخمساً خراباً.
أنا خرقت القلزم من الترجيم، وخرقت العقيم من الحيم، وخرقت كلّاً من كل، وخرقت بعضاً في بعض، أنا طيرثا، أنا جانبوثا، أنا البارحلون، أنا عليوثوثا، أنا المسترق على البحار في نواليم الزخار عند البيار، حتى يخرج لي ما أعد لي فيه من الخيل والرجل، فآخذ ما أحببت، وأترك ما أردت، ثم أسلّم إلى عمّار بن ياسر اثني عشر ألف أدهم على أدهم، منها محب للَّه ولرسوله، مع كل واحد اثنى عشر كتيبة، لا يعلم عددها إلّا اللَّه، ألا فابشروا، فأنتم نعم الإخوان، ألا وإن لكم بعد حين طرفة تعلمون بها بعض البيان، وتنكشف لكم صنايع البرهان، عند طلوع بهرام وكيوان، على دقائق الاقتران، فعندها تتواتر الهزات والزلازل، وتقبل رايات من شاطى ء جيحون إلى بيداء بابل.
أنا مبرج الأبراج وعاقد الرياح، ومفتح الأفراج وباسط العجاج، أنا صاحب الطور، أنا ذلك النور الظاهر، أنا ذلك البرهان الباهر، وإنما كشف لموسى شقص من شقص الذر من المثقال، وكل ذلك بعلم من اللَّه ذي الجلال.
أنا صاحب جنّات الخلود، أنا مجري الأنهار أنهاراً من ماء تيار، وأنهاراً من لبن، وأنهاراً من عسل مصفّى، وأنهاراً من خمر لذّة للشاربين، أنا حجبت جهنّم وجعلتها طبقات السعير، وسقير الجير، والأخرى عمقيوس أعددتها للظالمين، وأودعت ذلك كلّه وادي برهوت، وهو والفلق ورب ما خلق، يخلد فيه الجبت والطاغوت وعبيدهما، ومن كفر بذي الملك والملكوت، أنا صانع الأقاليم بأمر العليم الحكيم، أنا الكلمة التي بها تمّت الأمور ودهرت الدهور، أنا جعلت الأقاليم أرباعاً، والجزائر سبعاً، فإقليم الجنوب معدن البركات، وإقليم الشمال معدن السطوات، وإقليم الصبا معدن الزلازل وإقليم الدبور معدن الهلكات.
ألا ويل لمداينكم وأمصاركم من طغاة يظهرون فيغيرون ويبدلون إذا تمالت الشدائد من دولة الخصيان، وملكة الصبيان، والنسوان، فعند ذلك ترتج الأقطار بالدعاة إلى كل باطل، هيهات هيهات، توقعوا حلول الفرج الأعظم، وإقباله فوجاً فوجاً، إذا جعل اللَّه حصباء النجف جوهراً، وجعله تحت أقدام المؤمنين، وتبايع به للخلاف والمنافقين، ويبطل معه الياقوت الأحمر، وخالص الدر والجوهر، ألا وإن ذلك من أبين العلامات، حتى إذا انتهى ذلك صدق ضياؤه، وسطع بهاؤه، وظهر ما تريدون، وبلغتم ما تحبّون، ألا وكم إلى ذلك من عجائب جمّة، وأمور ملمة، يا أشباه الأعثام، وبهام الأنعام، كيف تكونون إذا دهمتكم رايات لبني كنام مع عثمان بن عنبسة من عراص الشام يريد بها أبويه، ويزوج بها أميه، هيهات أن يرى الحق أموي أم عدوي.
ثم بكى صلوات اللَّه عليه، وقال: واها للأمم، أما شاهدت رايات بني عتبة مع بني كنام السائرين أثلاثاً، المرتكبين جبلاً جبلاً مع خوف شديد، وبؤس عتيد، ألا وهو الوقت الذي وعدتم به، لأحملنّهم على نجائب، تحفّهم مراكب الأفلاك، كأني بالمنافقين يقولون نص عليّ على نفسه بالربانية، ألا فاشهدوا شهادة أسألكم بها عند الحاجة إليها، إن علياً نور مخلوق، وعبد مرزوق، ومن قال غير هذا فعليه لعنة اللَّه ولعنة اللاعنين.
ثم نزل وهو يقول: تحصنت بذي الملك والملكوت، واعتصمت بذي العزّة والجبروت، وامتنعت بذي القدرة والملكوت، من كل ما أخاف وأحذر، أيها الناس ما ذكر أحدكم هذه الكلمات عند نازلة أو شدّة إلّا وأزاحها اللَّه عنه.
فقال له جابر: وحدها يا أمير المؤمنين، فقال: نعم وأضيف إليها الثلاثة عشر اسماً، وضمّني، ثم ركب ومضى
--------------------------------------------------------------------------------
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام:27 / 3. هل بر بيمينه
هل قتل من اهل الشام بكل قتله سبعين قتله
هل رد لكل مسلم حياته وسلم له قاتله ليشفي غليل صدره
وهل راينا معاوية بنشر بالمناشير ويقطع بالمساطير وحكم الشام 20سنه بعد صفين وخلفه ابنه يزيد
وهل ثار مع الحسين المؤمنون بعد ما غدر به شيعته وتركوه قتيلاً وحيداً







 
قديم 10-07-12, 02:19 PM   رقم المشاركة : 2
قائد القادسية
عضو ذهبي







قائد القادسية غير متصل

قائد القادسية is on a distinguished road


علي اقسم وباعث محمد وإبراهيم

لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات،

واقسم مرة اخرى حيث قال وحقي وعظمتي

ولأقتلن أهل صفين بكل قتلة سبعين قتلة،

ولأردنّ إلى كل مسلم حياة جديدة، ولأسلمن إليه صاحبه وقاتله، إلى أن يشفى غليل صدري منه،

ولأقتلن بعمّار بن ياسر وبأويس القرني ألف قتيل أولا يقال لا وكيف وأين ومتى وأنى وحتى،

فكيف إذا رأيتم صاحب الشام ينشر بالمناشير، ويقطع بالمساطير، ثم لأذيقنّه أليم العقاب،


كأني بهذا وأشار إلى الحسين عليه السلام قد ثار نوره بين عينيه، فأحضره لوقته بحين طويل يزلزلها ويخسفها، وثار معه المؤمنون في كل مكان،

هل وفى بوعده وبر بيمينه

سكوت يا رافضه والله لو كان قائلها عمر ما كان موقفكم منه







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "