العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-11, 04:02 PM   رقم المشاركة : 51
أبو بلال منير
عضو ماسي







أبو بلال منير غير متصل

أبو بلال منير is on a distinguished road


من أين لهذا الكذاب الخبيث قلب البدعة والشرك أن يثبت ويأتيك بالدليل، ومتى علمت عن الحمير والبغال يفكرون حتى يفكر حتى البغل مع اعتذارنا للبغل؟







التوقيع :
مطالبنا:
1- توثيق الروايات من مصادرها الأصلية؛
2- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بمرويات ضعيفة أو موضوعة، سواء كانت في كتبهم أم في كتبنا؛
3- عدم قبول ما ينقله الخصم من كتب التاريخ أو السير الغير مسندة، وكل حكاية منقولة من هذه الكتب فهي مرفوضة وملغاة؛
4- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بفتوى أو مسألة فقهية مختلف فيها في مذهبنا؛
5-كما أننا لا نحتج على الخصم بما هو مختلف فيه في مذهبهم.
من مواضيعي في المنتدى
»» فتوى بغالية ( إن هذا لشيء عجاب )
»» الشيعة الروافض محرومون في الدنيا والآخرة
»» فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ لا يغرنكم إبليس يا روافض
»» أنت ملزم أيها الأشتر النخعي بأن ترد على شبهاتك التي طرحتها قبل أن ترد على غيرك
»» بشرى سارة
 
قديم 20-04-11, 04:13 PM   رقم المشاركة : 52
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب السنة-يجب تغيير المعرف مشاهدة المشاركة
  
انت من يجب عليه ان يثبت ما يقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا نقلت قوله و لم اجلب شئ من عندي!!!!!!!


ياللسفاهة بقي فقط ان أُطعمكم !!!!!!!!!!
اذهب واقرا بنفسك
ثم انه هل تقصد انه يخالف ما ينقله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو لايؤمن به!!!!!
هل علمائكم بهذه الدرجة بحيث ينقلون ما لايؤمنون به
غريب!!!!!!!!


لا لا تطعمنا ولا نبي من الا ان تسلم فقط

وها انت تكذب للمرة الثانية حين تقول انك نقلت اقوالهم

انت نقلت نصف اقوالهم او بعضها وما انت الا كالذي يأتي بنصف آيه (ولا تقربوا الصلاة) ثم يقول هذا الذي يقوله القرآن ،،، وانت تعمل نفس الشيء مع إبن حجر ومسلم او النسائي ولا تكمل قولهم

او انه يقول ان هذا قول قال به فلان فتأتي به على انه قوله وانه معتقده ،، وقد رددنا عليك وهذا نموذج من ردودنا تجده في الاسفل

فأت انت بقول إبن حجر كاملا ومكانه الذي رجعت إليه لنعود إليه ثم نرد عليك بما يفند زعمك وإدعاءك الكاذب

نموذج من ردودنا عليك :

اقتباس:

وهذا البغوي إنظر إلى قوله في ذلك
قوله - عز وجل - : ( وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) أراد بالرجس : الإثم الذي نهى الله النساء عنه ، قاله مقاتل . وقال ابن عباس : يعني : عمل الشيطان وما ليس لله فيه رضى ، وقال قتادة : يعني : السوء . وقال مجاهد : الرجس الشك .
وأراد بأهل البيت : نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنهن في بيته ، وهو رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وتلا قوله : " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله " ، وهو قول عكرمة ومقاتل .
وذهب أبو سعيد الخدري ، وجماعة من التابعين ، منهم مجاهد ، وقتادة ، وغيرهما : إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين .
فهو قد جاء بقولين وليس بقول واحد كما زعمت انت
وهذا قول القرطبي
اقتباس:




قوله تعالى : وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله أي فيما أمر ونهى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال الزجاج : قيل يراد به نساء النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته ، على ما يأتي بيانه بعد ، و ( أهل البيت ) نصب على المدح . قال : وإن شئت على البدل . قال : ويجوز الرفع والخفض . قال النحاس : إن خفض على أنه بدل من الكاف والميم لم يجز عند أبي العباس محمد بن يزيد ، قال لا يبدل من المخاطبة ولا من المخاطب ، لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين . ( ويطهركم تطهيرا ) مصدر فيه معنى التوكيد .



وهذا قول إبن كثير في تفسيره
اقتباس:

وقوله : ( وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ) ، نهاهن أولا عن الشر ثم أمرهن بالخير ، من إقامة الصلاة - وهي : عبادة الله ، وحده لا شريك له - وإيتاء الزكاة ، وهي : الإحسان إلى المخلوقين ، ( وأطعن الله ورسوله ) ، وهذا من باب عطف العام على الخاص وقوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) : وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت هاهنا; لأنهن سبب نزول هذه الآية ، وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا ، إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح
وروى ابن جرير : عن عكرمة أنه كان ينادي في السوق : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهكذا روى ابن أبي حاتم قال :
حدثنا علي بن حرب الموصلي ، حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا حسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة عن ابن عباس في قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قال : نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة
[ ص: 411 ] وقال عكرمة : من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم




وهذا قول الطبري
اقتباس:

حدثنا ابن حميد قال : ثنا يحيى بن واضح قال : ثنا الأصبغ ، عن علقمة قال : كان عكرمة ينادي في السوق ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال : نزلت في نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة .



وجاء في تفسير البحر المحيط
اقتباس:

ولما كان أهل البيت يشملهن وآباءهن ، غلب المذكر على المؤنث في الخطاب في : ( عنكم ) ( ويطهركم ) . وقول عكرمة ، ومقاتل ، وابن السائب : أن أهل البيت في هذه الآية مختص بزوجاته عليه السلام ليس بجيد ، إذ لو كان كما قالوا ، لكان التركيب : عنكن ويطهركن ، وإن كان هذا القول مرويا عن ابن عباس ، فلعله لا يصح عنه . وقال أبو سعيد الخدري : هو خاص برسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين . وروي نحوه عن أنس وعائشة وأم سلمة . وقال الضحاك : هم أهله وأزواجه . وقال زيد بن أرقم ، والثعلبي : [ ص: 232 ] بنو هاشم الذين يحرمون الصدقة آل عباس ، وآل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، ويظهر أنهم زوجاته وأهله ، فلا تخرج الزوجات عن أهل البيت ، بل يظهر أنهن أحق بهذا الاسم لملازمتهن بيته ، عليه الصلاة والسلام . وقال ابن عطية : والذي يظهر أن زوجاته لا يخرجن عن ذلك البتة ، فأهل البيت : زوجاته وبنته وبنوها وزوجها . وقال الزمخشري : وفي هذا دليل على أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته . ثم ذكر لهن أن بيوتهن مهابط الوحي ، وأمرهن أن لا ينسين ما يتلى فيها من الكتاب الجامع بين أمرين : وهو آيات بينات تدل على صدق النبوة ; لأنه معجز بنظمه ، وهو حكمة وعلوم وشرائع . ( إن الله كان لطيفا خبيرا ) حين علم ما ينفعكم ويصلحكم في دينكم فأنزله عليكم ، أو علم من يصلح لنبوته ومن يصلح لأن تكونوا أهل بيته ، أو حيث جعل الكلام جامعا بين الغرضين . انتهى . واتصال ( واذكرن ) بما قبله يدل على أنهن من البيت ، ومن لم يدخلهن قال : هي ابتداء مخاطبة . ( واذكرن ) إما بمعنى احفظن وتذكرنه ، وإما اذكرنه لغيركن واروينه حتى ينقل . و ( من آيات الله ) هو القرآن ( والحكمة ) هي ما كان من حديثه وسنته ، عليه الصلاة والسلام ، غير القرآن ، ويحتمل أن يكون وصفا للآيات . وفي قوله : ( لطيفا ) تليين ، وفي ( خبيرا ) تحذير ما . وقرأ زيد بن علي : ما تتلى بتاء التأنيث ، والجمهور : بالياء .



وجاء في اضواء البيان
اقتباس:

قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
قد قدمنا في ترجمة هذا الكتاب المبارك أن من أنواع البيان التي تضمنها أن يقول بعض العلماء في الآية قولا ، ويكون في نفس الآية قرينة تدل على عدم صحة ذلك القول ، وذكرنا لذلك أمثلة متعددة في الترجمة ، وفي مواضع كثيرة من هذا الكتاب المبارك .
ومما ذكرنا من أمثلة ذلك في الترجمة قولنا فيها : ومن أمثلته قول بعض أهل العلم : [ ص: 237 ] إن أزواجه - صلى الله عليه وسلم - لا يدخلن في أهل بيته في قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فإن قرينة السياق صريحة في دخولهن ; لأن الله تعالى قال : قل لأزواجك إن كنتن تردن [ 33 \ 28 ] ، ثم قال في نفس خطابه لهن : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ثم قال بعده : واذكرن ما يتلى في بيوتكن الآية [ 33 \ 34 ] .
وقد أجمع جمهور علماء الأصول على أن صورة سبب النزول قطعية الدخول ، فلا يصح إخراجها بمخصص ، وروي عن مالك أنها ظنية الدخول ، وإليه أشار في " مراقي السعود " بقوله :

واجزم بإدخال ذوات السبب وارو عن الإمام ظنا تصب

فالحق أنهن داخلات في الآية ، اهـ . من ترجمة هذا الكتاب المبارك .
والتحقيق إن شاء الله : أنهن داخلات في الآية ، وإن كانت الآية تتناول غيرهن من أهل البيت .
أما الدليل على دخولهن في الآية ، فهو ما ذكرناه آنفا من أن سياق الآية صريح في أنها نازلة فيهن .
والتحقيق : أن صورة سبب النزول قطعية الدخول ; كما هو مقرر في الأصول .
ونظير ذلك من دخول الزوجات في اسم أهل البيت ، قوله تعالى في زوجة إبراهيم : قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت [ 1 \ 73 ] .



وجاء في فتح القدير
اقتباس:

ثم عمم فأمرهن بالطاعة لله ولرسوله في كل ما هو شرع إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أي : إنما أوصاكن الله بما أوصاكن من التقوى ، وأن لا تخضعن بالقول ، ومن قول المعروف ، والسكون في البيوت وعدم التبرج ، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، والطاعة ; ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، والمراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به ، وفعل ما نهى عنه ، فيدخل تحت ذلك كل ما ليس فيه لله رضا ، وانتصاب أهل البيت على المدح كما قال الزجاج ، قال : وإن شئت على البدل . قال : ويجوز الرفع والخفض .
قال النحاس : إن خفض فعلى أنه بدل من الكاف والميم ، واعترضه المبرد بأنه لا يجوز البدل من المخاطب ، ويجوز أن يكون نصبه على النداء ويطهركم تطهيرا أي : يطهركم من الأرجاس والأدران تطهيرا كاملا .
وفي استعارة الرجس للمعصية والترشيح لها بالتطهير تنفير عنها بليغ ، وزجر لفاعلها شديد .
وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت المذكورين في الآية ، فقال ابن عباس وعكرمة وعطاء والكلبي ومقاتل وسعيد بن جبير : إن أهل البيت المذكورين في الآية هن زوجات النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خاصة .
قالوا : والمراد بالبيت بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ومساكن زوجاته لقوله : واذكرن ما يتلى في بيوتكن .
وأيضا السياق في الزوجات من قوله : ياأيها النبي قل لأزواجك إلى قوله : واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا .
وقال أبو سعيد الخدري ومجاهد ، وقتادة ، وروي عن الكلبي أن أهل البيت المذكورين في الآية هم : علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين خاصة ، ومن حججهم الخطاب في الآية بما يصلح للذكور لا للإناث ، وهو قوله : عنكم و ليطهركم ، ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن ويطهركن .
وأجاب الأولون عن هذا أن التذكير باعتبار لفظ الأهل كما قال - سبحانه - : [ ص: 1168 ] أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت [ هود : 73 ] وكما يقول الرجل لصاحبه : كيف أهلك ؟ يريد زوجته أو زوجاته ، فيقول : هم بخير .
ولنذكر هاهنا ما تمسك به كل فريق : أما الأولون فتمسكوا بالسياق ، فإنه في الزوجات كما ذكرنا ، وبما أخرجه ابن أبي حاتم وابن عساكر من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قال : نزلت في نساء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خاصة .
وقال عكرمة : من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - .
وأخرج نحوه ابن مردويه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس . وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن عكرمة نحوه . وأخرج ابن سعد عن عروة نحوه .

وهناك المزيد ولكنني احبتت ان اختصر لاجل الصفحة


وهذا رد ابو سند - وفقه الله - عليك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo snad-10 مشاهدة المشاركة
  
يا أخوان هذا الرافضي المدلس ينقل لنا من مواقعهم نقولات المفسرين السنه لا أقوالهم ولكي نصفعه فهذه تفسيرات أهل السنة لآية التطهير يؤكدون ان الآيه نزلت في أمهات المؤمنين




تفسير القرطبي [14 /182]
، فاقتضت الآية أن الزوجات من أهل البيت، لأن الآية فيهن، والمخاطبة لهن يدل عليه سياق الكلام. والله أعلم
...........حتى يقول في نفس الصفحة .........
والصحيح أن قوله:" وَاذْكُرْنَ" منسوق على ما قبله. وقال" عَنْكُمُ" لقوله" أَهْلَ" فالأهل مذكر، فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار" عَنْكُمُ". ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه،فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه. فالآيات كلها من قوله:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ"- إلى قوله-" إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً" منسوق بعضها على بعض،
تفسير القرطبي [14 /181]
فيه ثلاث مسائل : الأولى قوله تعالى ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ) هذه الألفاظ تعطي أن أهل البيت نساؤه
تفسير ابن كثير [6 /410]
وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت هاهنا؛ لأنهن سبب نزول هذه الآية، وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا، إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح.
...........حتى يقول في نفس الصفحة .........
فإن كان المراد أنهن كُنّ سبب النزول دون غيرهن فصحيح، وإن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن، ففي هذا نظر؛ فإنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك
تفسير البغوي [6 /350]
قوله عز وجل: { وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ } أراد بالرجس: الإثم الذي نهى الله النساء عنه، قاله مقاتل. وقال ابن عباس: يعني: عمل الشيطان وما ليس لله فيه رضى، وقال قتادة: يعني: السوء. وقال مجاهد: الرجس الشك. وأراد بأهل البيت: نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأنهن في بيته،
تفسير السعدي [ص 663]
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ } بأمركن بما أَمَرَكُنَّ به، ونهيكن بما نهاكُنَّ عنه، { لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ } أي: الأذى، والشر، والخبث، يا { أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } حتى تكونوا طاهرين مطهرين.أي: فاحمدوا ربكم، واشكروه على هذه الأوامر والنواهي، التي أخبركم بمصلحتها، وأنها محض مصلحتكم، لم يرد اللّه أن يجعل عليكم بذلك حرجًا ولا مشقة، بل لتتزكى نفوسكم، ولتتطهر أخلاقكم، وتحسن أعمالكم، ويعظم بذلك أجركم.
فتح القدير للشوكاني [6 /41]
ثم عمم فأمرهنّ بالطاعة لله ولرسوله في كل ما هو شرع { إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت } أي إنما أوصاكنّ الله بما أوصاكنّ من التقوى ، وأن لا تخضعن بالقول ، ومن قول المعروف ، والسكون في البيوت وعدم التبرّج ، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، والطاعة ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، والمراد بالرجس : الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به ، وفعل ما نهى عنه
تفسير الرازي : مفاتيح الغيب [25 /181]
ثم قال تعالى إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً
يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن وأمره تعالى إياكن لمصلحتكن وقوله تعالى لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ فيه لطيفة وهي أن الرجس قد يزول عيناً ولا يطهر المحل فقوله تعالى لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أي يزيل عنكم الذنوب ويطهركم أي يلبسكم خلع الكرامة ثم إن الله تعالى ترك خطاب المؤنثات وخاطب بخطاب المذكرين بقوله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ ليدخل فيه نساء أهل بيته ورجالهم واختلفت الأقوال في أهل البيت والأولى أن يقال هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعلي منهم لأنه كان من أهل بيته بسبب معاشرته ببنت النبي عليه السلام وملازمته للنبي
تفسير مقاتل بن سليمان [3 /45]
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ( يعني الإثم الذي نهاهن عنه في هذه الآيات . ومن الرجس الذي يذهبه الله عنهن إنزال الآيات بما أمرهن به . فإن تركهن ما أمرهن به وارتكابهن ما نهاهن عنه من الرجس ، فذلك قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ( يا ) أهل البيت يعني نساء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لأنهن في بيته ) ويطهركم ( من الإثم الذي ذكر في هذه الآيات ) تطهيرا )
التحرير والتنوير- ابن عاشور [21 /245]
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} .
متصل بما قبله إذ هو تعليل لما تضمنته الآيات السابقة من أمر ونهي ابتداء من قوله تعالى: {يَا نِسَاءَ النبيء مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ} [الأحزاب: 30] الآية. فإن موقع {إِنَّمَا} يفيد ربط ما بعدها بما قبلها لأن حرف "إن" جزءا من {إِنَّمَا} وحرف "إن" من شأنه أن يغني غناء فاء التسبب كما ينه الشيخ عبد القاهر، فالمعنى أمركن الله بما أمر ونهاكن عما نهى لأنه أراد لكن تخلية عن النقائص والتحلية بالكمالات. وهذا التعليل وقع معترضا بين الأوامر والنواهي المتعاطفة والتعريف في {الْبَيْتِ} تعريف العهد وهو بيت النبي صلى الله عليه وسلم
تفسير البيضاوى ـ موافق للمطبوع [4 /374]
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ( الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف ولذلك عمم الحكم ) أهل البيت ( نصب على النداء أو المدح ) ويطهركم ( عن المعاصي ) تطهيرا ( واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطهير للتنقير عنها وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهم لما روي انه ( صلى الله عليه وسلم ) خرج ذات غدوة وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجلس فأتت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها فيه ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما فأدخلهما فيه ثم قال ) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ( والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لان التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية
وما بعدها والحديث يقتضي انهم من أهل البيت لا أنه ليس غيرهم
تفسير السمعاني [2 /444]
وقوله : ( عليكم أهل البيت ) هذا دليل على أن الأزواج يجوز أن يسمين أهل البيت . وزعمت الشيعة في قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) أن الأزواج لا يدخلن في هذا . وهذه الآية دليل على أنهن يدخلن فيها .
تفسير السمعاني [4 /281]
والقول الثالث : أن الآية عامة في الكل ، وهذا أحسن الأقاويل ، فآله قد دخلوا في الآية ، ونساؤه قد دخلن في الآية . واستدل من قال : إن نساءه قد دخلن في الآية ؛ أنه قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) وأهل بيت الرسول هن نساءه ؛ ( ولأنه تقدم ذكر نسائه ) ، والأحسن ما بينا من التعميم .
تفسير الكشاف للزمخشري [3 /538]
ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن ، لئلا يقارف أهل بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المآثم ، وليتصوّنوا عنها بالتقوى. واستعار للذنوب : الرجس ، وللتقوى : الطهر ، لأنّ عرض المقترف للمقبحات يتلوّث بها ويتدنس ، كما يتلوث بدنه بالأرجاس. وأما المحسنات ، فالعرض معها نقى مصون كالثوب الطاهر. وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولى الألباب عما كرهه اللّه لعباده ونهاهم عنه ، ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به. وأَهْلَ الْبَيْتِ نصب على النداء. أو على المدح. وفي هذا دليل بين على أنّ نساء النبي صلى اللّه عليه وسلم من أهل بيته.
تفسير النسفي [3 /130]
{ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت } نصب على النداء أو على المدح ، وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته . وقال : { عَنْكُمْ } ، لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة { وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً } من نجاسة الآثام . ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم وليتصونوا عنها بالتقوى .
روح المعانى ـ الألوسي [11 /193]
إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً استئناف بياني مفيد تعليل أمرهن ونهيهن ،
...........حتى يقول في نفس الصفحة .........
وأل في البيت للعهد ، وقيل : عوض عن المضاف إليه أي بيت النبي صلّى اللّه عليه وسلم والظاهر أن المراد به بيت الطين والخشب لا بيت القرابة والنسب وهو بيت السكنى لا المسجد النبوي كما قيل ، وحينئذ فالمراد بأهله نساؤه صلّى اللّه عليه وسلم المطهرات للقرائن الدالة على ذلك من الآيات السابقة واللاحقة مع أنه عليه الصلاة والسلام ليس له بيت يسكنه سوى سكناهن ،
تفسير أبي السعود [5 /335]
وهذهِ كما ترى آيةٌ بينةٌ وحجَّةٌ نيرةٌ على كونِ نساءِ النبيِّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ من أهلِ بيتِه قاضيةً ببُطلان رأيِ الشِّيعةِ في تخصيصِهم أهليةَ البيتِ بفاطمةَ وعليَ وابنيهما رضوانُ الله عليهم . وأمَّا ما تمسَّكُوا به من أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم " خرجَ ذاتَ غُدوةٍ وعليه مِرطٌ مرحَّلٌ من شَعَرٍ أسودَ ، وجلسَ فأتتْ فاطمةُ فأدخلَها فيهِ ثم جاءَ عليٌّ فأدخلَه فيه ، ثم جاء الحسنُ والحسينُ فأدخلَهما فيهِ ثمَّ قال : «إنَّما يُريد الله ليُذهبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيتِ» " فإنَّما يدلُّ على كونِهم من أهلِ البيتِ لا على أنَّ من عداهم ليسُوا كذلك ولو فُرضت دلالتُه على ذلك لما اعتدَّ بها لكونِها في مُقابلةِ النَّصِّ .
تفسير الجلالين [8 /77]
"وَأَقِمْنَ الصَّلَاة وَآتِينَ الزَّكَاة وَأَطِعْنَ اللَّه وَرَسُوله إنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس" الْإِثْم يَا "أَهْل الْبَيْت" أَيْ نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "وَيُطَهِّركُمْ" مِنْهُ
المحرر الوجيز- ابن عطية [5 /308]
قال القاضي أبو محمد : والذي يظهر إليّ أن زوجاته لا يخرجن عن ذلك البتة ، ف { أهل البيت } زوجاته وبنته وبنوها وزوجها ، وهذه الآية تقضي أن الزوجات من { أهل البيت } لأن الآية فيهن والمخاطبة لهن ،
المحرر الوجيز - ابن عطية [5 /309]
اتصال هذه الألفاظ التي هي { واذكرن } تعطي أن { أهل البيت } [ الأحزاب : 33 ] نساؤه
البحر المحيط ـ أبو حيان [8 /479]
ويظهر أنهم زوجاته وأهله ، فلا تخرج الزوجات عن أهل البيت ، بل يظهر أنهن أحق بهذا الاسم لملازمتهن بيته ، عليه الصلاة والسلام.
وقال ابن عطية : والذي يظهر أن زوجاته لا يخرجن عن ذلك البتة ، فأهل البيت : زوجاته وبنته وبنوها وزوجها. وقال الزمخشري : وفي هذا دليل على أن نساء النبي من أهل بيته. ثم ذكر لهن أن بيوتهن مهابط الوحي ،
الوجيز للواحدي [ص 733]
{ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس } وهو كلُّ مُستَنكرٍ ومُستقذَرٍ من عملٍ { أهل البيت } يعني : نساء النبيِّ صلى الله عليه وسلم ورجال أهل بيته .
{ واذكرن ما يتلى في بيوتكنَّ من آيات الله } يعني : القرآن { والحكمة } يعني : السُّنَّة .
صفوة التفاسير ـ للصابونى [3 /40]
[ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ] أي إنما يريد الله أن يخلصكن من دنس المعاصي ، ويطهركن من الآثام ، التي يتدنى بها عرض الإنسان ، كما يتلوث بدنه بالنجاسات [ أهل البيت ] أي يا أهل بيت النبوة
تفسير الخازن [3 /425]
وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ أي الواجبة وَآتِينَ الزَّكاةَ أي المفروضة وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أي فيما أمر وفيما نهى إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أي الإثم الذي نهى اللّه النساء عنه.

وقال ابن عباس : يعني عمل الشيطان وما ليس اللّه فيه رضا ، وقيل : الرجس الشك وقيل السوء أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً هم نساء النبي صلّى اللّه عليه وسلّم لأنهن في بيته
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن- الشنقيطي [6 /237]
أَمَّا الدَّلِيلُ عَلَى دُخُولِهِنَّ فِي الْآيَةِ ، فَهُوَ مَا ذَكَرْنَاهُ آنِفًا مِنْ أَنَّ سِيَاقَ الْآيَةِ صَرِيحٌ فِي أَنَّهَا نَازِلَةٌ فِيهِنَّ .وَالتَّحْقِيقُ : أَنَّ صُورَةَ سَبَبِ النُّزُولِ قَطْعِيَّةُ الدُّخُولِ ; كَمَا هُوَ مُقَرَّرٌ فِي الْأُصُولِ .وَنَظِيرُ ذَلِكَ مِنْ دُخُولِ الزَّوْجَاتِ فِي اسْمِ أَهْلِ الْبَيْتِ ، قَوْلُهُ تَعَالَى فِي زَوْجَةِ إِبْرَاهِيمَ : قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ [1 \ 73] .وَأَمَّا الدَّلِيلُ عَلَى دُخُولِ غَيْرِهِنَّ فِي الْآيَةِ ، فَهُوَ أَحَادِيثُ جَاءَتْ عَنِ النَّبِيِّ أيسر التفاسير للجزائري [3 /287]
وقوله : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } أي إنما أمرناكن ونهيناكن إرادة إِذهاب الدنس والإِثم ابقاءً على طهركن يا أهل البيت النبوى .
تفسير المنار - محمد رشيد رضا [10 /394]

وَقَدْ غَلَطَ الرَّازِيُّ فِي نَقْلِهِ أَنَّ مَسْأَلَةَ الْعَبَاءَةِ أَوِ الْكِسَاءِ وَرَدَتْ فِي قِصَّةِ الْمُبَاهَلَةِ ، فَإِنَّ الْمَعْرُوفَ أَنَّهَا وَرَدَتْ فِي إِثْبَاتِ جَعْلِ عَلِيٍّ وَزَوْجِهُ وَوَلَدَيْهِمَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ النَّبَوِيِّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ دَاخِلِينَ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33 : 33) وَالْآيَةُ وَارِدَةٌ فِي الْأَزْوَاجِ الطَّاهِرَاتِ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُنَّ ـ
تفسير المنار - محمد رشيد رضا [11 /35]
وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى مُعَلِّلًا مَا وَعَظَ بِهِ نِسَاءَ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ لَهُنَّ بِمَا يَلِيقُ بِمَكَانَتِهِنَّ مِنْ رَسُولِهِ : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) (33 : 33) .
التفسير القرآني للقرآن ـ عبد الكريم الخطيب [11 /706]
ـ وقوله تعالى : « إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ».أي إن هذا لذى يدعى إليه نساء النبي من أدب السماء ، هو لما يريد اللّه سبحانه وتعالى لهن من طهر ، يتناسب مع مقامهن ، ويتلاقى مع انتسابهن إلى النبي ..« وأَهْلَ الْبَيْتِ » منادى ، وفي النداء تذكير لنساء النبي بهذا النسب الكريم الذي ينتسبن إليه ، وأنهن أهل بيت النبي.
التفسير المظهرى [ص 3111]
وهذه الأحاديث ونحوها لا تدل على تخصيص الحكم بهؤلاء الاربعة رضى اللّه عنهم ويأباه ما قبل الآية وما بعدها ويأباه العرف واللغة لأن الأصل فى استعمال أهل البيت لغة النساء واما الأولاد وغيرهم فانها يطلق عليهم تبعا لأن لهم بيوتا متغائرة غالبا
التفسير المظهرى [ص 3112]
احتجت الروافض بهذه الآية على ان عليّا وفاطمة والحسن والحسين معصومون وهم الخلفاء بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دون غيرهم وعلى ان إجماعهم ومن دونهم من الائمة حجة قالوا إذا أراد اللّه تطهيرهم فهم معصومون لأن مراد اللّه تعالى لا ينفك عن الارادة والأثيم غير طاهر والعصمة شرط للامامة وأبو بكر وعمر وعثمان غير معصومين بالإجماع فهم الائمة لا غيرهم. وهذا الاستدلال باطل بوجوه الأول ان الآية غير مختص حكمها بعلى وفاطمة وابنيهما كما ذكرت بل هى نازلة فى أمهات المؤمنين لكن هؤلاء الكرام داخلون فى حكمهن
التفسير الواضح ـ محمد حجازي [3 /94]
وليست هذه الأوامر والنواهي لشيء يعود نفعه على اللّه - معاذ اللّه - ولكن الباعث على ذلك كله إنما هو إرادة اللّه لأن يذهب عنكم (يا آل بيت النبي) الرجس والدنس ، ويطهركم من كل ما يشينكم تطهيرا كاملا يليق بكم.
ومن هم آل البيت ؟ هم أزواج النبي صلّى اللّه عليه وسلّم وأولاده كفاطمة وعلى والحسن. أما دخول أزواجه فيهم فلأن السياق السابق واللاحق فيهن ، وأما دخول على وفاطمة والحسن والحسين فلأن اللّه قال : ويطهركم بالميم ، ولو كان المراد الزوجات فقط لقال عنهن
التفسير الوسيط للزحيلي [3 /2069]
وسبب تلك الأوامر والمنهيات والمواعظ: إرادة الله إذهاب الإثم عنكن، والتطهير من المعاصي والمأمورات. والتبرج: إظهار الزينة والتصنع بها، وأهل البيت: كل من لازم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم من الأزواج والقرابة، بدليل مطلع الآية: يا نِساءَ النَّبِيِّ.وعلى أهل البيت تذكر تلاوة القرآن في بيوتكن، والحكمة: وهي السنة النبوية،
تفسير الشيخ المراغى [22 /7]
وأهل بيته صلى اللّه عليه وسلم من كان ملازما له من الرجال والنساء والأزواج والإماء والأقارب ، وكلما كان المرء منهم أقرب وبالنبي أخصّ وألزم كان بالارادة أحق وأجدر.
تفسير روح البيان ـ اسماعيل حقي [7 /132]
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ} الرجس الشيء القذر أي : الذنب المدنس لعرضكم وعرض الرجل جانبه الذي يصونه وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف ولذلك عم الحكم بتعميم الخطاب لغيرهن وصرح بالمقصود حيث قيل : {أَهْلَ الْبَيْتِ} أي : يا أهل البيت والمراد به من حواه بيت النبوة رجالاً ونساء
فى ظلال القرآن ـ سيد قطب [5 /2858]
وفي علاقتهن باللّه. توجيه يقول لهن اللّه فيه : «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ - أَهْلَ الْبَيْتِ - وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».فلننظر في وسائل إذهاب الرجس ، ووسائل التطهر ، التي يحدثهن اللّه - سبحانه - عنها ، ويأخذهن بها. وهن أهل البيت ، وزوجات النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - وأطهر من عرفت الأرض من النساء. ومن عداهن من النساء أحوج إلى هذه الوسائل ممن عشن في كنف رسول اللّه
- صلّى اللّه عليه وسلّم - وبيته الرفيع.
نظم الدرر ـ البقاعي [6 /102]
( إنما يريد الله ) أي وهو ذو الجلال والجمال بما أمركم به ونهاكم عنه من الإعراض عن الزينة وما تبعها ، والإقبال عليه ، عزوفكم عن الدنيا وكل ما تكون سبباً له ) ليذهب ) أي لأجل أن يذهب ) عنكم الرجس ) أي الأمر الذي يلزمه دائماً الاستقرار والاضطراب من مذام الأخلاق كلها ) أهل ( يا أهل ) البيت ) أي من كل من تكون من إلزام النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من الرجال والنساء من الأزواج والإماء والأقارب ، وكلما كان الإنسان منهم أقرب وبالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) أخص وألزم ، كان بالإدارة أحق وأجدر
أحكام القرآن ـ للجصاص[4 /379]
إلى قوله- وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قد دخل فيه أزواج النبي صلّى اللّه عليه وسلّم لأن ابتداء الخطاب لهن
سلسلة التفسير لمصطفى العدوي [105 /3]
وقوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب:33] الخطاب أو السياق كله جاء في خطاب أزواج النبي؛ لأن الآية مصدرة بـ: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } [الأحزاب:28] إلى قوله: { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا } [الأحزاب:34] الآيات كلها في نساء النبي، فقوله: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ } فيه تفسير أو بيان أن المراد بآل البيت: الأزواج، فمن العلماء من جنح إلى هذا، وآخرون قالوا: هي أعم من الأزواج؛
التفسير الحديث - محمد عزت دروزة [7 /381]
ونقف أمام هذه الأحاديث - وبخاصة أمام ما يخرج نساء النبي صلى اللّه عليه وسلم من مدلول تعبير أهل البيت ومنها والذي يتمسك به الشيعة تمسكا شديدا - موقف الحيرة بل التحفظ والتوقف إزاء دلالة الآيات الصريحة وسياقها. ولا سيما إن الآية التي جاءت بعد الجملة هي استمرار للخطاب الموجه إلى نساء النبي بحيث لا يمكن أن يصرف التعبير في هذا المقام إلى غيرهن. هذا فضلا عن أن تعبير أهل البيت قد ورد في آيات أخرى كناية عن الزوجة.
بيان المعاني ـ ملا حويش [5 /476]
وتدل هذه الآية على أن نسائه من أهل بيته وهو كذلك ، ويراد بأهل البيت عند الإطلاق آله صلّى اللّه عليه وسلم وهم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، وتشير الأوامر أوائل هذه الآية إلى شمول نساء المؤمنين كافة لأن الأمر بالصلاة والزكاة والطاعة لا يختص بنساء النبي فقط بل يعم غيرهن من المسلمات أجمع ، أما آخرها فهو خاص بنساء النبي وكذلك قوله تعالى «وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ»
تفسير السراج المنير [3 /209]
{إنما يريد الله} أي : الذي هو ذو الجلال والإكرام بما أمركن به ونهاكن عنه من الإعراض عن الزينة وما يتبعها والإقبال عليه {ليذهب} أي : لأجل أن يذهب {عنكم الرجس} أي : الإثم الذي نهى الله تعالى عنه النساء
لمسات بيانية لسور القرآن الكريم - السامرائي [1 /25]
قال تعالى في سورة الأحزاب (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً {33}) يستعمل القرآن الكريم كلمة أهل للأزواج وهذه الآية ليست الوحيدة في القرآن التي وردت فيها كلمة أهل. فقد جاء في قوله تعالى (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت) في قصة ابراهيم - عليه السلام - ، وفي قصة امرأة العزيز (قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً) وفي قصة موسى - عليه السلام - (وسار بأهله). إذا أهل هي الأزواج كما وصفها القرآن وفي اللغة أيضاً.
التفسير الوسيط للقرآن الكريم - محمد سيد طنطاوي [11 /207]
وقوله أَهْلَ الْبَيْتِ منصوب على النداء ، أو على المدح. ويدخل في أهل البيت هنا دخولا أوليا : نساؤه صلّى اللّه عليه وسلّم بقرينة سياق الآيات.
أى : إنما يريد اللّه - تعالى - بتلك الأوامر التي أمركن بها ، وبتلك النواهي التي نهاكن عنها ، أن يذهب عنكن الآثام والذنوب والنقائص ، وأن يطهركن من كل ذلك تطهيرا تاما كاملا. قال الإمام ابن كثير ما ملخصه : قوله : إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ... هذا نص في دخول أزواج النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في أهل البيت ها هنا ، لأنهن سبب نزول هذه الآية ..



فلا تتذاكى وتحاول التشويش إذ اننا لك ولمثلك جاهزون بإذن الله ولكشف تدليس وكذبك وإفتراءاتك نحن منتظرون






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا معصومكم الاول وباقي معصوميكم منهجهم مخالف تماما لمنهج الانبياء والرسل والصالحين
»» المعصومين ليس لهم اي فائدة ،،، وبالدليل
»» كل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك
»» الجودي اطلب منك ان تفند النقطتين ((ثانيا وثالثا)) فقط من اصل إثني عشر نقطة
»» المناظرة الكبرى متابعة وتعليقات
 
قديم 20-04-11, 04:14 PM   رقم المشاركة : 53
قلب السنة-يجب تغيير المعرف
اثنا عشري






قلب السنة-يجب تغيير المعرف غير متصل

قلب السنة-يجب تغيير المعرف is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بلال منير مشاهدة المشاركة
   من أين لهذا الكذاب الخبيث قلب البدعة والشرك أن يثبت ويأتيك بالدليل، ومتى علمت عن الحمير والبغال يفكرون حتى يفكر حتى البغل مع اعتذارنا للبغل؟


لم اعرف ان الوهابية سيئو الاخلاق الى هذا الحد
الا تلاحظ بانك الوحيد هنا من يتكلم بهذه اللهجة






 
قديم 20-04-11, 04:20 PM   رقم المشاركة : 54
أبو بلال منير
عضو ماسي







أبو بلال منير غير متصل

أبو بلال منير is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب السنة-يجب تغيير المعرف مشاهدة المشاركة
  
لم اعرف ان الوهابية سيئو الاخلاق الى هذا الحد
الا تلاحظ بانك الوحيد هنا من يتكلم بهذه اللهجة



ألا تلاحظ يا خبيث أنك الوحيد في هذا المنتدى من وصفني بالكذب كذبا وزورا، أم تراني أقدم لك الورود والريحان حين تصفني بما أنا منه براء.






 
قديم 20-04-11, 04:23 PM   رقم المشاركة : 55
أبو بلال منير
عضو ماسي







أبو بلال منير غير متصل

أبو بلال منير is on a distinguished road


أي جاهزية عندك هذه يا من لا يزال يتهجى في القراءة والكتابة، أمثلك يجرؤ على قول هذا الكلام.







التوقيع :
مطالبنا:
1- توثيق الروايات من مصادرها الأصلية؛
2- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بمرويات ضعيفة أو موضوعة، سواء كانت في كتبهم أم في كتبنا؛
3- عدم قبول ما ينقله الخصم من كتب التاريخ أو السير الغير مسندة، وكل حكاية منقولة من هذه الكتب فهي مرفوضة وملغاة؛
4- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بفتوى أو مسألة فقهية مختلف فيها في مذهبنا؛
5-كما أننا لا نحتج على الخصم بما هو مختلف فيه في مذهبهم.
من مواضيعي في المنتدى
»» السنة الاثني عشرية
»» سفينة اسرائيلية تمد الحوثيين المستنسخين عقديا بالأسلحة
»» إلقاء القبض على أكبر جاسوس للحكومة الإيرانية الصفوية
»» فبهت الذي كفر
»» الحلقة الثالثة من مسلسل (أبو صالح الإمام الثاني عشر)
 
قديم 20-04-11, 04:49 PM   رقم المشاركة : 56
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road



رضى الله عن أبن تيمية الذي فضح الروافض في حواره وواجه البدع في زمانه
هل تتمنى الطرد لأنك عاجز عن الحوار ورأيت أفضل طريقة أن تطعن في شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله ؟

أي غيض في قلوبكم هذا المنقول من علماءكم ومراجعكم محرفي الدين

تسأل أين الإنصاف ؟

نحن أهل السنة لم نترك القرآن ولا اتباع آل البيت
أنتم من تركتم القرآن واتباعهم واتبعتم مراجعكم وكتبهم الكاذبة على الأئمة فرواياتكم بلا سند صحيح
وأنتم لا تبالون

أين أنصافكم أنتم حين لا تتبعون من تدعون أتباعهم ؟
أقرأ

وقال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً ))
شرح نهج البلاغة للميثم (( 1 / 31

ويقولالإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبيالفتح الأربلي في كتابه
( كشف الغمّة في معرفة الأئمة ) عن علي بن الحسن أنه :

قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلمافرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا منديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك همالصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبونمن هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهمخصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأناأشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجواعني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين )
. دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.


أنتم لستم شيعة علي
ـــــــــــــ

أما عن حديث الكساء
ما علاقته بالعصمة والإمامة الإلهية حتى جعلتموه قانون ؟
من استدل به من الأئمة على حقه وعصمته ؟

أنتظر ردك






من مواضيعي في المنتدى
»» في عاشوراء/ أعتقال الشيخ ساجد السامرائي مع مأذنة سامراء
»» أهالي قتلى سبايكر في البرلمان بين المظلومية والسياسة
»» ضابط في شرطة «طوز خورماتو»: مخطط لإفراغ المدينة من العرب السنة
»» فيلم ابناء الكراهية - ضحايا ثقافة الحسينية/ قناة المحمرة
»» إضراب 750 ألف معلم في العراق ، عندما يوَظّف لأهداف طائفية من قبل المرجعة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "