العجب كل العجب منكم يا اتباع ابن تيمية الحاقد المتعصب الكذاب!!!! وكيف لا تنقلون و تعترفون و تؤمنون باكاذيب ابن تيمية و افترائاته على الشيعة و انتم اتباعه و مروجوا افكاره المشبوهة !!!!
و لكي لا ابتعد عن الموضوع و لكثرة ردودكم...سالخص ردي عليكم وارجوا ان تردوا على كل كلامي كله لا ان تنتقوا ما يعجبكم وتتركوا ما لا يعجبكم يا اهل الاهواء و الافتراء وسيئي الاخلاق!!!
اولا اهل البيت هم اصحاب الكساء ...
دليلنا الدامغ لاهوائكم هو اتفاق أعلامكم من المفسرين والمحدثين ، مثل الترمذي ومسلم والثعلبي والسجستاني وأبي نعيم وأبي بكر الشيرازي والسيوطي والحمويني والإمام أحمد والزمخشري والبيضاوي وابن الأثير والبيهقي والطبراني وابن حجر والفخر الرازي والنيسابوري والعسقلاني وابن عساكر ، وغيرهم ، اتفقوا على أن هذه الآية ، وهي آية التطهير ، نزلت في شأن النبي (صلى الله عليه و اله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .
فهل هؤلاء كلهم غاب عنهم ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! وانتم من اكتشف الحقيقة!!!!!!!!!!!!!!
ام اصبح دينكم دين اهواء
و لأُفصل كلامنا و كلام محدثيكم أقول:
إذا كان المقصود من أهل البيت هم زوجات الرسول (صلى الله عليه و اله وسلم) لاقتضى أن يكون الضمير ضمير جمع المؤنث المخاطب على نسق الضمائر التي وردت قبلها وبعدها ، فيكون " ليذهب عنكن الرجس ويطهركن " ، ولكن الله سبحانه ذكر الضمائر في هذه القطعة من الآية على صيغة جمع المذكر المخاطب فقال تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، فأخرجها عن مخاطبة زوجات النبي ونسائه .
وعلماؤكم يعرفون أن ضمير الجمع المذكر إنما جاء هنا للتغليب ، وهذا لا ينافي شمول الآية الكريمة لفاطمة (ع) . فهي واحدة مقابل أبيها وبعلها وابنيها ، فعدد الذكور في الجمع غالب ، ولذا جاء الضمير مخاطبا لهم بصيغة " عنكم " و " يطهركم " .
وقد أشار إلى هذا ابن حجر في كتابه الصواعق المحرقة / الباب الحادي عشر / الفصل الأول في الآيات الواردة في أهل البيت / الآية الأولى : قال الله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ، قال أكثر المفسرين : على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ، لتذكير ضمير " عنكم" وما بعده ، انتهى كلامه .
واكثر المفسرين والمحدثين اتفقوا على أن الآية الكريمة لا تشمل زوجات النبي (صلى الله عليه و اله وسلم) كما جاء في صحيح مسلم : ج2/237 ـ 238 / روى بسنده عن يزيد بن حيان قال : دخلنا على زيد بن أرقم ـ والخبر طويل وفيه أنه حدثهم ـ عن رسول الله (صلى الله عليه و اله وسلم) قال : ألا وإني تارك فيكم الثقلين : أحدهما : كتاب الله ، هو حبل الله ، من أتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة . وفيه : فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا و ايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها و قومها ، أهل بيته : أصله و عصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
ثم هناك روايات كثيرة مروية في كتبكم ، واصلة عن طرقكم بألفاظ متعددة ومعنى واحد ، على أن آية التطهير تشمل النبي والوصي وفاطمة والحسن والحسين (ع) لا سادس لهم . ولكي تعرفوا ذلك فراجعوا مصادركم المعتبرة عندكم والتي منها :
1ـ كشف البيان في تفسير القرآن للثعلبي ، عند تفسيره الآية .
2ـ التفسير الكبير للفخر الرازي : ج6/783 .
3ـ الدر المنثور لجلال الدين السيوطي : ج5/199 .
4ـ والنيسابوري في المجلد الثالث من تفسيره .
5ـ وتفسير رموز الكنوز لعبد الرزاق الرسعني .
6ـ الخصائص الكبرى : ج2 / 264 .
7ـ الإصابة لابن حجر العسقلاني : ج4 /207 .
8ـ تاريخ ابن عساكر : ج4 / 204 و206 .
9ـ مسند أحمد بن حنبل ج1/331.
10ـ الرياض النضرة : ج2/188 للمحب الطبري .
11ـ صحيح مسلم : ج2/331 وج7/130 .
12ـ الشرف المؤبد للنبهاني : ص10 طبع بيروت .
13ـ كفاية الطالب للعلامة الكنجي الشافعي / الباب المائة .
14ـ الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع المودة / الباب 23 ، نقل عن صحيح مسلم وعن شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني عن عائشة أم المؤمنين ، ونقل أخبارا أخرى عن الترمذي والحاكم السمناني والبيهقي والطبراني ومحمد بن جرير وأحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وابن منذر وابن سعد والحافظ الزرندي والحافظ ابن مردويه رووا عن أم سلمة أم المؤمنين وعن ولدها عمر بن أبي سلمة وعن أنس بن مالك وسعد بن أبي وقاص وواثلة بن اسقع وأبي سعيد الخدري قالوا : إن آية التطهير نزلت في شأن الخمسة الطيبة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين .
15ـ وابن حجر المكي على تعصبه الغريب نقل في كتابه الصواعق /85 و86 / ط المطبعة الميمنية بمصر / عن سبع طرق واعترف بأن الآية الكريمة نزلت في شأن الخمسة الطيبة ولا تشمل غيرهم وذلك في تحقيق عميق وطويل .
16ـ ونقل السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي في كتابه رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي في الباب الأول / نقل عن الترمذي وابن جرير وابن منذر والحاكم وابن مردويه والبيهقي وابن أبي حاتم والطبراني وأحمد بن حنبل وابن كثير ومسلم بن الحجاج وابن أبي شيبة والسمهودي ، مع ذكر تحقيقات عميقة من أكابر علمائكم ، على أن الآية الكريمة لا تشمل غير الخمسة الطيبة الذين شملهم كساء رسول الله (ص) وعرفوا بأصحاب الكساء .
17ـ وفي الجميع بين الصحاح الستة نقل عن الموطأ لمالك بن أنس الأصبحي ، وعن صحاح البخاري ومسلم وسنن أبي داود والسجستاني والترمذي وجامع الأصول .
وفي كلمة أقول : إن عامة علمائكم وأعلامكم من المفسرين والمحدثين والفقهاء والمؤرخين وغيرهم ، أجمعوا على أن الآية الشريفة ـ آية التطهير ـ نزلت في شأن محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وقد وصل هذا المعنى إلى قريب حد التواتر عندكم ، والمخالف لهؤلاء شاذ معاند متمسك بأخبار ضعيفة لا اعتبار بها ، ولا وزن لها في قبال تلك الأخبار المتكاثرة والروايات المتظافرة .
سبحان الله وبعد كل ما جاء كيف تستغربون اننا نناديكم بالمتعصبين!!!
و اعلموا ان ابن تيمية آلى على نفسه أن لا يدع فضيلة واحدة من فضائل و مناقب ـ التي لا تعد ولا تحصى لأهل البيت (ع) ومزلتهم الحقيقية ـ إلا يردها ويرفضها أو يشكك فيها ! حتى التي أجمعت الأمة على صحتها ورواها أصحاب الصحاح .
فهل بعد هذا كله انتم متبعوه في ذلك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159