أبداً لا يوجد فرق بين قول عليه السلام و رضي الله عنه, ولكن قولنا رضي الله عنهم هو على مبدأ الآية الكريمة التالية:-
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٠٠)) سورة التوبة
وحيث أن الطاهرة المطهرة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله من هؤلاء المهاجرين فهذه الآية الكريمة تنطبق عليهما, اذن رضي الله عنهما
والآن بالنسبة الى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
طبعاً أيها الرافضي المكرم, رأينا حبكم الكبير المصطنع تجاه الرسول , وفي الجانب الآخر رأينا الطعن والكره لأزواجه أمهات المؤمنين رضي الله عنه الذي يدل أنكم لا تحترمون الرسول . ((ولكن ليس كلهن ولكن لربما واحدة أو اثنتين منهن . كثر الله خيركن ايها الرافضة ههههههههههه))
ولكن دعنا نتفق على أم من أمهات المؤمنين تكنون لها الاحترام التي هي أم المؤمنين هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية والمكناة بأم سلمة رضي الله عنها وأرضاها, وحيث أنكم تحترمونها وتعتبرونها تقية فهي بالتأكيد أفضل من فاطمة الزهراء رضي الله عنها, وهذا الكلام لم أجلبه من الفراغ ولكن على مبدأ الآية الكريمة التالية:-
(( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (٣٢)) سورة الأحزاب
اذن فأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها هي أحسن من فاطمة الزهراء عليها السلام, أما اذا اردت أن تخالف الآية الكريمة فأنت حر
وهذا ليس بغريب على الروافض هههههههه
اذن قول عليه السلام و رضي الله عنه, لا تعني تفضيل شخص على شخص معين, ولكن كتقليد سار على مر العصور, اختصت مقولة عليه السلام بأهل بيت عليه السلام وخصوصاً أهل الكساء, ولكن مرة أخرى لا تعني التفضيل, فمثلاً اذا قلت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق عليها و على أبيها السلام فليس في ذلك حرج , واذا قلت أم المؤمنين حفصة بنت عمرالفاروق عليها وعلى أبيها السلام, فليس في ذلك حرج
كما أيضاً من الممكن أن نقول الزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب و سعد بن أبي وقاص وعبدالرحمن بن عوف عليهم السلام
وأتركك مع هذه الآيات الكريمة:-
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ(103 )) سورة التوبة
(أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (٤١) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (٤٢) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (٤٣)تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (٤٤) ) سورة الأحزاب
وبذلك سقط مذهب الرافضة
لا تنسى أن تسلم على أهل الكوفة الخونة النواصب ههههههههههههههههه
على فكرة أيها الأخوان الأعزاء, لأبين لكم جهل هذا الرافضي المكرم فتفضلوا في هذا الموضوع
وتبين أنه يأتي بالشبهات ويكررها كالببغاوات الكوفية وأنه أحتج على الأخ العزيز مسواك عندما ذكر شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب عليه السلام, وأن الأخ العزيز رهين الفكر قد صدق فيهم في هذا الموضوع وفي توقيعه وتبين أنه ليس لهم في الاسلام رغبة أبداً هههههه