أعتاد الإنسان الإسماعيلي على التوافد للمرجعية فمنهم من يتعهده باستمرار ومنهم من يودعه ومنهم من يدفع له الخمس من ماله ومنهم من يدفع له بدل زيارة القبور ومنهم من يدفع له فكاكه ومنهم يدفع له بدل صلاة ميت أو حج أو عمره أو كفارة .....ووووو ولكن لله در هؤلاء الاولياء لقد منحوا أتباعهم الجنة مقابل المال دون تعب أو نصب !!!
وفي الطريق نحو المرجعية كان معنا شخص سني نقول في أنفسنا لقد بلينا بهذا فكيف نتخلص منه فما أن يتحدث إلا ونهز رؤوسنا نستعجله بالسكوت ,, نتسأل هل هذا سيذهب معنا إلى الداعي وهو من بني أمية ؟؟ فيجب كبيرنا كلا بل صرفوه وفي أقرب فرصه وما تتقلص المسافة نحو خشيوة إلا الخلق يضيق برفقة صاحبنا السني ؟؟
غير أن قائد السيارة بادره بالاستئذان معللا ذلك بشغل خاص ووعده بأن نعود له في فترة قياسيه فما كان من صاحبنا إلا القبول وما إن نزل إلا وكأننا فزنا بكسب عظيم وظهرة السعادة على محيا فقيهنا وألتفت إلينا بعد زفرة عميقه ثم قال : لو ذهب معنا هذا إلى الداعي لرآه في صورة كلب أو حمار أو بغل فوقع ذلك على نفوسنا كالجبال وجحظت عيوننا نحدق بالنظر في وجه فقيهنا وكأننا لو ذهبنا به معنا لوقع بنا عذاب أليم فما كان منا إلا الحمد لله و الحسبنة و الحوقلة ويعاتب بعضنا بعضا لو أن هذا الذي من النواصب ذهب معنا إلى الداعي وبدأنا في التراشق من كان السبب في مرافقته لنا ؟؟؟؟
توجهنا إلى الداعي حسين بن اسماعيل فلم نجده وكانت الاشارة واضحه من شخص كان أمام منزله فعدنا على عجل لنائبه محمد الجمالي فقالوا هو موجود وكانت السيارات أمام منزله وفوقها " ضأن؟ و معز ؟ " فدخلنا وكان قبلنا أشخاص وعنده رجل يرتب الزوار ومن منا يعرف ذلك الرجل فهو ذوا مكانة وله شأن كيف لو إنه سبق بنا الترتيب لسلام على " سيدي محمد " ولكن لم نكن محظوظين ذلك اليوم بمعرفة ذلك المقيم ....جميل !!!
يدخلنا على " سيدي محمد " أرتالا آل فلان آل فلان آل فلان وكانا ندخل من طرف المجلس ثم نمارس لياقة القيام والجلوس بحيوية فائقة حتى نشارف الدخول على الولي " محمد الجمالي " ونقول في نفوسنا لعلنا نظفر منه بدعوة اللـــــــه وكيف لنا ذلك إلا أن فقيهنا كان متفائل ويهز رقبته ورأسه أن أبشروا بدعوة ...!!!!!
دخلنا وتكررت معنا رياضة القيام والجلوس ولكن هنا نطل في وجهه ونري ونري القناطير والبدالات يعطي إياها وما أجملك في أعيننا يامن تعطي أكثر ومن أقترب من " سيدي محمد جثى على ركبتيه ثم أتاه يحبوا على أربع " النشيط منهم يجثوا ثم يزحف على ركبتيه متكأ على كفيه حتى يقبل ركبته وظهر كفه بخضوع وتذلل ؟؟؟
كان محمد الجمالي جالس على كنبة فاخره لا يلتفت ولا يرفع بصره وحق له ذلك ؟؟وكأن المجلس ليس فيه أحد غيره فلكل يهمس في خنوع وبعد أن وقف عندنا الدور جثي فقيهنا علي ركبتيه ثم زحف على ركبته حتى قبل كفه وركبته ولم نكن نحيط بتلك الرياضة فجلسنا عنده وقلنا نحن آل فلان نستودعك الله وأتيانا لسلام عليك ونريد منك أن تدعوا لنا ولكن كانت أكفنا خالية الوفاض وليس عندنا ذلك اليوم بدلات عبادة فنحن من الفئة المجتهدة والمؤدية لواجباتها اتجاه المرجعية وبلاطه أول بأول .
خرجنا من عنده وكأننا قابلنا الرسول صلي الله وعليه وسلم وعلى وجهنا السعادة تتهلل ؟؟؟
فتأملوا معي كيف أننا نعتقد فيهم القداسة وكيف نخافهم كخوفنا من الله بل نجثو على الركب ثم لا نرفع رؤوسنا ونعتقد فيهم علم الغيب حيال صاحبنا السني .
وكل تلك الممارسات له أصل في كتبهم .
ففي كتاب الهمه لإتباع الائمة السجود بين يدي امام الزمان وفي الهفت الشريف تحت باب المسوخية أن المرجعية يري السني في صورة كلب أو حمار .
يا قومي هذه الممارسات التطبيقة وقفت عليها ورأيتها بأم عيني وكلكم تعلمون ذلك يامن تمسحت ببلاط المرجعية .
هم هؤلاء ياكنج محمد الذي تقصد نهبوا أمولنا بالباطل و استعبدوا الناس وأذلوهم و دجنوهم وكأنهم أوصياء على الجنة والنار أما آآآآن لك أن تعقل فتتوب أو تستحي فتسكت .
لا حول ولا قوة إلا بالله .