العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-13, 07:42 AM   رقم المشاركة : 1
الحر العاملي2
عضو نشيط






الحر العاملي2 غير متصل

الحر العاملي2 is on a distinguished road


الطعن في امهات المؤمنين بين السنة والشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد ....
في البداية ارجوا ان لا يتم الخروج عن صلب الموضوع الذي سأطرحه , حتى لا يكون مصير هذا الموضوع كمصير الموضوعين السابقين اللذين كتبتهما وكانت نهايتهم الاغلاق ..
.... وأوصي نفسي واياكم بمجانبة العصبية والهوى فكما قلنا مرار وتكرارا انه مهما تحاورنا وتخاصمنا ففي النهاية كل منا يريد الخير للآخر ... فنسأل الله تعالى ان يجمع كلمتنا على التقوى ..
السؤال الذي اطرحه على الاخوة السنة الكرام :
ما هو حكم الطعن في امهات المؤمنين ( عليهم السلام ) مع الدليل ..
والدليل هو قرآن كريم او سنة نبوية ...

بانتظار اجوبتكم الكريمة ................................







 
قديم 17-07-13, 09:32 AM   رقم المشاركة : 2
naseem
عضو نشيط







naseem غير متصل

naseem is on a distinguished road


{ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم }
هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات ، خرج مخرج الغالب المؤمنات ، فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ولا سيما التي كانت سبب النزول ، و هي عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما و في بقية أمهات المؤمنين قولان : أصحهما أنهن كعائشة رضي الله عنهم اجمعين.

أقول : إن أهل العلم من أهل السنة والجماعة أجمعوا قاطبة على أن من طعن في عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه وبما رماها به المنافقون من الإفك فإنه كافر مكذب بما ذكره الله في كتابه من إخباره ببراءتها وطهارتها ، و قالوا إنه يجب قتله .

و قد ساق أبو محمد بن حزم الظاهري بإسناده إلى هشام بن عمار قال : سمعت مالك بن أنس يقول من سب أبا بكر و عمر جلد ، و من سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين }، قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ، و من خالف القرآن قتل . قال أبو محمد رحمه الله : قول مالك ههنا صحيح و هي ردة تامة و تكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها . المحلى (13/504) .

و حكى أبو الحسن الصقلي أن القاضي أبا بكر الطيب قال : إن الله تعالى إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه ، كقوله {و قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه }، و ذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال {ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك } ، سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء ، و هذا يشهد لقول مالك في قتل من سب عائشة ، ومعنى هذا و الله أعلم أن الله لما عظم سبها كما عظم سبه وكان سبها سباً لنبيه ، و قرن سب نبيه وأذاه بأذاه تعالى ، وكان حكم مؤذيه تعالى القتل ، كان مؤذي نبيه كذلك . الشفاء للقاضي عياض (2/267-268) .

و قال أبو بكر بن العربي : إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله ، فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ، و من كذب الله فهو كافر ، فهذا طريق قول مالك ، و هي سبيل لائحة لأهل البصائر ولو أن رجلاً سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب . أحكام القرآن لابن العربي (3/1356) .

و ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعض الوقائع التي قتل فيها من رماها رضي الله عنها بما برأها الله منه ، حيث يقول : و قال أبو بكر بن زياد النيسابوري : سمعت القاسم بن محمد يقول لإسماعيل بن إسحاق أتى المأمون بالرقة برجلين شتم أحدهما فاطمة و الآخر عائشة ، فأمر بقتل الذي شتم فاطمة و ترك الآخر ، فقال إسماعيل : ما حكمهما إلا أن يقتلا لأن الذي شتم عائشة رد القرآن .
قال شيخ الإسلام : وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم .

قال أبو السائب القاضي : كنت يوماً بحضرة الحسن بن زيد الدعي بطبرستان ، و كان بحضرته رجل فذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة ، فقال : يا غلام اضرب عنقه ، فقال له العلويون : هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله ن هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى { الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ، والطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات ، أولئك مبرءون مما يقولون ، لهم مغفرة و رزق كريم } ، فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه و أنا حاضر .

و روي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله ، فقيل له : هذا من شيعتنا و من بني الآباء ، فقلا : هذا سمى جدي قرنان – أي من لاغيرة له - ، و من سمى جدي قرنان استحق القتل فقتلته .

و قال القاضي أبو يعلى : من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف ، و قد حكي الإجماع على هذا غير واحد ، و صرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم .

و قال أبي موسى – و هو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن جعفر الشريف الهاشمي إمام الحنابلة ببغداد في عصره - : و من رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة . الصارم المسلول ( ص 566-568) .

و قال ابن قدامة المقدسي : ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهم خديجة بن خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم . لمعة الاعتقاد (ص 29 ) .

وقال الإمام النووي في صدد تعداده الفوائد التي اشتمل عليها حديث الإفك : الحادية و الأربعون : براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك و هي براءة قطعية بنص القرآن العزيز ، فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، قال ابن عباس و غيره : لم تزن امرأة نبي من الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ، و هذا إكرام من الله تعالى لهم . شرح النووي على صحيح مسلم (17/ 117-118 ) .

و قد حكى العلامة ابن القيم اتفاق الأمة على كفر قاذف عائشة رضي الله عنها ، حيث قال : واتفقت الأمة على كفر قاذفها . زاد المعاد (1/106) .

و قال الحافظ ابن كثير عند قوله تعالى {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم } ، قال : أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه كافر لأنه معاند للقرآن . تفسير القرآن العظيم (5/76) .

و قال بدر الدين الزركشي : من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها . الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (ص 45 ) .

و قال السيوطي عند آيات سورة النور التي نزلت في براءة عائشة رضي الله عنها من قوله تعالى { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم .. الآيات } ، قال : نزلت في براءة عائشة فيما قذفت به ، فاستدل به الفقهاء على أن قاذفها يقتل لتكذيبه لنص القرآن ، قال العلماء : قذف عائشة كفر لأن الله سبح نفسه عند ذكره فقال سبحانك هذا بهتان عظيم ، كما سبح نفسه عند ذكر ما وصفه به المشركون من الزوجة والولد . الإكليل في استنباط التنزيل ( ص 190) .

قلت : هذه الأقوال المتقدمة عن هؤلاء الأئمة كلها فيها بيان واضح أن الأمة مجمعة على أن من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و قذفها بما رماها به أهل الإفك ، فإنه كافر حيث كذب الله فيما أخبر به من براءتها و طهارتها رضي الله عنها ، و أن عقوبته أن يقتل مرتداً عن ملة الإسلام .

وهذا ينطبق على سائر امهات المؤمنين كما أقوال أهل العلم أن من قذف واحدة منهن فهو كقذف عائشة رضي الله عنها .







 
قديم 17-07-13, 01:45 PM   رقم المشاركة : 3
الحر العاملي2
عضو نشيط






الحر العاملي2 غير متصل

الحر العاملي2 is on a distinguished road


شكرا لجوابكم ... ولكن سؤالنا ليس في خصوص الرمي بالزنا ( الذي طهرهن الله منه قطعا ) بل في كل طعن
فمثلا لو قلت بان النبي كان لا يحب زوجته فلانة او ان النبي دعا على زوجته فلانة او ان النبي لعن زوجته فلانة .. فهل هذا يعتبر طعنا
ان قلتم نعم فما هو دليلكم
وان قلتم لا
فهل يجوز لنا ان نقول ان النبي لعن فلانة من زوجاته !!!!

بانتظار اجوبتكم الكريمة







 
قديم 17-07-13, 08:18 PM   رقم المشاركة : 4
T90
عضو نشيط






T90 غير متصل

T90 is on a distinguished road


مالفائدة من المحاورة معك ؟ كل مانعطيك ادلة تقول خارج الموضوع واعتذر عن الاجابة ؟!







 
قديم 17-07-13, 08:26 PM   رقم المشاركة : 5
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


زميلنا الحر العاملي


ان ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحب فلانه من اهل بيته لا اشكال فيه ؟


لكن ماذا يترتب عليه ؟ هل يترتب جواز الطعن فيها ؟


فالادعاء باي شيء يجب ان يثبته دليل لا هوى فارغ ابتنا بعد ماحصل في الجمل وصفين

بل افتريتم الكذب وجعلتم طلاقهن بيد علي رضي الله عنه


والله عز وجل نهى عن اذيته والقول في زوجاته باي طعن سيؤذيه بالتاكيد ؟


هل انت ترضى الطعن في زوجتك ؟


باي لفظ كان ؟


لو انت متزوج اربع زوجات ايحق لاحد ادعاء انك لا تحب فلانه من زوجاتك من راسه ؟

او الطعن فيها باي حال ؟







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» مذهب الاماميه ساقط بالعشره واذا عندك حبه عفيريه نطحنها ياعمر ادخل موضوعي وشوف
»» دعوه لنقاش في الايه قال تعالى ( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَام )
»» تناقض جديد في احكام واقوال وافعال المعصومين ؟ فما فائدة عصمتهم لا نعلم
»» روايات النص على الائمه احاد كما يقول المفيد فمن اين لكم التواتر ....!
»» للاماميه مافائدة حكم الائمه اذ ان علي رضي الله عنه حكم فماذا اضاف او انقص ؟
 
قديم 18-07-13, 03:43 AM   رقم المشاركة : 6
الحر العاملي2
عضو نشيط






الحر العاملي2 غير متصل

الحر العاملي2 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة t90 مشاهدة المشاركة
   مالفائدة من المحاورة معك ؟ كل مانعطيك ادلة تقول خارج الموضوع واعتذر عن الاجابة ؟!

ما قصدت قوله ان كلامي ليس في خصوص الطعن بالزنا بل في كل طعن بحق امهات المؤمنيين ... فلو ان رجلا قال ان النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) لعن او سب زوجته فلانة او كان لا يحبها او مات غاضبا عليها .. فهل هذا يعدُّ طعنا ...؟






 
قديم 18-07-13, 03:53 AM   رقم المشاركة : 7
الحر العاملي2
عضو نشيط






الحر العاملي2 غير متصل

الحر العاملي2 is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد ...
قلت ايها الفاضل :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من أسود السنة مشاهدة المشاركة
   زميلنا الحر العاملي
ان ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحب فلانه من اهل بيته لا اشكال فيه ؟

الجواب :
لا ادري فأنا الذي اسأل وأريد الجواب .. فهل اذا قال قائل ان النبي كان لا يحب السيدة عائشة ( رضي الله عنها وارضاها ) فهل هذا يندرج تحت مفهوم الطعن بأم المؤمنين ام لا ؟؟!!
هذا جزء من سؤالي ...
وقلت :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من أسود السنة مشاهدة المشاركة
   لكن ماذا يترتب عليه ؟ هل يترتب جواز الطعن فيها ؟

يعني هل مثل هذه المقولات هي طعن في حضرت امهات المؤمنيين أم لا ....؟؟
ارجو الرد بلا لف او دوران ....
اذا اعتقد مسلم ان النبي الاكرم كان لا يحب فلانة من زوجاته .. فهل هذا الاعتقاد طعن بام المؤمنين ام لا ؟؟؟
وقلت :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من أسود السنة مشاهدة المشاركة
   فالادعاء باي شيء يجب ان يثبته دليل لا هوى فارغ ابتنا بعد ماحصل في الجمل وصفين
بل افتريتم الكذب وجعلتم طلاقهن بيد علي رضي الله عنه

الجواب :
ومن قال انني اثبت اي شيء في هذا الموضوع .. انا اسأل عن شيء وجوابكم عن شيء آخر ... ولو حاورناكم بمثل هذه الطريقة لاتهمتمونا باللف والدوران ...
السؤال واضح ....
مثل هذه الاقوال تعتبر طعنا ... او لا تعتبر طعنا

وقلت :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من أسود السنة مشاهدة المشاركة
   والله عز وجل نهى عن اذيته والقول في زوجاته باي طعن سيؤذيه بالتاكيد ؟
هل انت ترضى الطعن في زوجتك ؟
باي لفظ كان ؟
لو انت متزوج اربع زوجات ايحق لاحد ادعاء انك لا تحب فلانه من زوجاتك من راسه ؟
او الطعن فيها باي حال ؟

فإذا هل يمكن ان افهم من جوابك انه لو قال قائل ان النبي الاكرم لا يحب فلانة زوجته .. فهذا الكلام بمثابة طعن
والله نهانا عن الطعن في امهات المؤمنين ( عليهم السلام ) ..
؟؟؟؟!!!
ارجو التأكيد
.................................................. .....بانتظار جوابكم






 
قديم 18-07-13, 04:47 AM   رقم المشاركة : 8
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


الجواب بشكل مفصّل هنا
http://islamqa.info/ar/ref/954

يغلق مؤقّتاً .







التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» سعودي ناقد يتحرّر من مدرسة أهل السنة إلى ..؟
»» المستبصر(كما يدّعي) .. أمم الاخلاق ..
»» سلسلة تناقضات الإباضية
»» مالفرق بين منهج الأزارقة ومنهج قتلة سيدنا عثمان -رضي الله عنه- ؟؟
»» الطفيلي يعلنها صراحةً : اذا سقط الاسد لن يبقى لنا سوى اسرائيل
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "