وثاقة ابي هريره من رسول الله ص والصحابة الكرام وزين العابدين علي بن الحسين!

[طلال الراوي]

راوية الإسلام اباهريره الدوسي صحابي جليل عالم ثقة نبيل صدوق فوق التعديل والتوثيق رغم أنوف الروافض المطبرجيه الأغبياء الجهلاء ،
ثبوت علمه وحرصه على التعلم والفقه بشهادة سيد البشر صلوت الله وسلامه عليه

أخرج البخاري وأحمد وغيرهما عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: ((قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟)) فَقَالَ: ((لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ)).
-----
جلالته عند رسول الله صلوات الله عليه
فقد أخرج البخاري في التاريخ الكبير قال : حدثنا محمد بن عقبة قال حدثنا الفضل بن العلاء قال حدثنا إسماعيل بن أمية قال حدثنا محمد بن قيس أن زيد بن ثابت قال : دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة . ورجال السند ثقات كلهم.

وهنا تفصيل الحديث السابق الذي يستشف منه ان اباهريره كان مرجعا للصحابة الكرام:
فقد اخرج ابن حجر في الإصابة بسند جيد أن رجلا جاء إلى زيد بن ثابت فسأله فقال له زيد : عليك بأبي هريرة ، فإني بينما أنا وأبو هريرة وفلان في المسجد ندعو الله ونذكره إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلينا ، فقال : عودوا للذي كنتم فيه ، قال زيد : فدعوت أنا وصاحبي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمن على دعائنا ودعا أبو هريرة فقال : إني أسألك ما سأل صاحباك وأسألك علما لا ينسى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم آمين ، فقلنا يا رسول الله : ونحن نسألك علما لا ينسى فقال :"سبقكم بها الغلام الدوسي يعني ابو هريره ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9/364 ) والشوكاني في در السحابة ( 372 ) ورجال إسناده ثقات ، والذهبي في سير أعلام النبلاء ( 2/600 ) .

كان الصحابي الجليل ابو سعيد الخدري يلقبه ب "وعاء العلم"
فقد اخرج الحاكم بسند صحيح أقره الذهبي عن أبي سعيد الخدري قال :" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو هريرة وعاء العلم.والصحيح والله العالم انه موقوف على ابو سعيد الخدري

شهادة الصحابه بعلم ابي هريره ورجوعهم اليه كلما احتاجوا الى ذلك،
فقد التبس على الصحابة يوما الحنتم ، فرجعوا إلى أبي هريرة رضي الله عنه وقالوا : ما الحنتم؟ فقال : الجرار الخضر،رواه مسلم1993
-----
الصحابي العابد الزاهد عبدالله بن عمر بن الخطاب وشهادة غاليه في ابي هريره رضي الله عنهم:

عند ابن سعد والترمذي ويعقوب بن سفيان بإسناد صحيح عن ابن عمر قوله : يا أبا هريرة أنت ألزمنا لرسول الله وأحفظنا لحديثه .

التابعي الجليل العابد الزاهد علي بن الحسين زين العابدين وشهادة غاليه منه بثقة ابي هريره:
مسند احمد
9072 حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا عبد الله يعني ابن سعيد بن أبي هند، عن إسماعيل بن أبي حكيم، مولى آل الزبير عن سعيد ابن مرجانة، أنه سمع أبا هريرة، يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب منه إربا من النار حتى أنه ليعتق باليد اليد وبالرجل الرجل وبالفرج الفرج فقال علي بن حسين أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟؟ فقال سعيد نعم فقال علي بن حسين لغلام له أفره غلمانه ادع لي مطربا قال فلما قام بين يديه قال اذهب فأنت حر لوجه الله عز وجل‏.‏
وللعلم سعيد بن مرجانه أيضاً جعله الطوسي الرافضي في أصحاب علي بن الحسين
يتبع بحول من الله وقوته ،