العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الحديث وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-10, 08:32 AM   رقم المشاركة : 11
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(10)رقم الحديث في الكتاب(26)

حدّثنا موسى قال : حدّثنا عبدالعزيز بن مُسلم , عن عبدالله بن دينار قال: سمعتُ ابن عمر يقول :رأى عمر حلّة سِيَراء تُباعُ , فقال يارسول الله! ابتعْ هذه , فالبسها يوم الجُمعة , وإذا جاءك الوفود. قال: " إنّما يلبسُ هذه من لا خلاق له". فأُتيَ النبي صلّى الله عليه وسلّم منها بحُلل , فأرسل إلى عمر بحُلّةٍ . فقال : كيف ألبسها وقد قُلت فيها ما قُلت ؟ قال : " إنّي لم أُعطِكَهَا لتلبسها , ولكن تَبيعها أو تكسُوها".
فأرسل بها عُمر إلى أخٍ لهُ من أهل مكة , قبلَ أن يُسلم.

تخريج الحديث:أخرجه المصنّف في الأدب , باب صِلة الأخ المُشرك (5981), ومسلم في اللباس والزينة , باب تحريم لِبس الحرير وغير ذلك للرجال(6).

ِفقه الحديث:
1/جواز البيع والشراء عِند باب المسجد .
2/ تحريم الحرير على الرجال وإباحته للنساء , وإباحة إهدائه وإباحة أخذ ثمنه.
3/جواز إهداء ثياب الحرير إلى الرجال لأنه لا يتعيّن لِبسها.
4/جواز إهداء المُسلم إلى المُشرك ثوباً.
5/استحباب لِبس أنفس الأثياب يوم الجُمعة والعيد وعِند لِقاء الوفود ونحوها
6/جواز صِلة الاقارب الكُفّار والإحسان إليهم

ملاحظتي وتعليقي:
1/ تعليقاً على ما أشارت عليهِ الفقرة (1) من فِقه الحديث , أنّ هُناك من يضع قوانين جائرة تمنع البيع أمام المساجد مع أنّ ذلك شرعاً جائز , وإن قصد المانع المُحافظة على الجودة فيسعه أن يخرج من المنع إلى تكوين لجنة مُراقبة على الجودة , ونرى أموراً مُزرية ترتكبها البلدية في حق الباعة أمام المساجد , وإتلاف المواد أحياناً بشكلٍ مُهين أو مُصادرتها بدون وجه حق.

3/ أما ما أشارت لهُ الفقرة (6,5,4,3,2)من فِقه الحديث , هي فوائد فقهية مُفيدة لكلّ مُسلم.



انتهى.


ملاحظة:( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 08:33 AM   رقم المشاركة : 12
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(11)رقم الحديث في الكتاب(27)

حدّثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان قال: حدّثني سعد بن إبراهيم , عن حميد بن عبدالرحمن , عن عبدالله بن عمرو قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم : " منَ الكبائر أن يشتم الرجل والديه" . فقالوا: كيف يشتم؟ قال:"يشتُم الرجلَ , فيشتُم أباهُ وأمّهُ"

تخريج الحديث:
أخرجه المصنّف في الأدب , باب لايسبّ الرجل والديه (5973),ومسلم في الإيمان , باب بيان الكبائر وأكبرها (146).

ِفقه الحديث:
1/تحريم شتم الوالدين.
2/من عقوق الوالدين تعريضها للسب والإهانة من قِبل الآخرين.
3/ من تسبّب في فعلٍ كان كفاعلهِ خيراً أو شراً.
4/هذا الحديث أصل في سدّ الذرائع , فما آل إلى فعل محرّم يُحرّم , وإن لم يقصد الحرام.




ملاحظتي وتعليقي:
1/ أنبّه على ما أشارت عليهِ الفقرة رقم (4) من فِقه الحديث , حيثُ أنّ هذه قاعدة شرعيّة عظيمة ومهمّة , ولو فهمها الناس جيداً , كان فيها النفعُ والإجابة عن الكثير من تساؤلاتهم .

انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 08:34 AM   رقم المشاركة : 13
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(12)رقم الحديث في الكتاب(32)

حدّثنا معاذ بن فُضالة قال : حدّثنا هِشام , عن يحيى-هو:ابن أبي كثير- عن أبي جعفر, أنّه سمع أبا هُريرة يقول : قال النبي صلّى الله عليهِ وسلّم "ثلاثُ دعواتٍ مُستجابات لا شكّ فيهن : دعوة المظلوم , ودعوة المُسافر , ودعوة الوالدِ على ولده"

تخريج الحديث:
حسنٌ لغيره , أخرجه أبو داود في الصلاة , باب الدُعاء بِظهر الغيب (1536),والترمذي في البر والصلة , باب ما جاء في دعوة الوالدين (1905),وابن ماجه في الدعاء , باب دعوة الوالد(3862), ويشهد له حديث عقبة بن عمار عند أحمد (4/154),وانظر الصحيحة (596).


ِفقه الحديث:

1/ المظلوم لا تردّ دعوته مسلماً كان أو كافراً.
2/ دعوة المُسافر مستجابة لأنه دُعاءه لا يخلوا من الرّقة.
3/ أهم حقوق العِباد حق الوالدين وهما يستحقان التواضع من الولد وتوقيرهما . والتلطّف لهما بالقول والعمل حتى يدعو لأولادهِ دعاءً حسناً مُستجاباً عندَ الله.

ملاحظتي وتعليقي:
1/أكتفي بالتعليق على الفقرة رقم (2) من فِقه الحديث , حيثُ أنّ التعليل من إجابة دعوة المُسافر هو أنّ دُعاءه لا يخلوا من الانكسار والرِقّة , وهذا السرّ يجب أن لا نتغافل عنهُ في باب الدُعاء لأنّه من أسرار الإجابة.

انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 08:35 AM   رقم المشاركة : 14
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(13)رقم الحديث في الكتاب(33)

حدّثنا عيّاش بن الوليد قال: حدّثنا عبدالأعلى قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق , عن يزيد بن عبدالله بن قُسيط , عن شرحبيل –أخي بني عبدالدار- عن أبي هُريرة قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول " ماتكلّم مولودٌ من الناس في مهدٍ إلّا عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلّم وصاحب جُريج" قيل : يانبي الله! وما صاحبُ جريج؟ قال : " فإنّ جُريجاً كان رجلاً راهباً في صومعةٍ له , وكان راعي بقرٍ يأوي أسفل صومعته , وكانت امرأةٌ من أهل القرية تختلف إلى الراعي , فأتت أمّه يوماً فقالت : يا جريج! وهو يُصلّي , فقال – في نفسه , وهو يُصلي-: أمي وصلاتي؟ فرأى أن يُؤثر الصلاة , ثم صرخت بهِ الثانية , فقال في نفسه : أمي وصلاتي ؟ فرأى أن يُؤثر الصلاة , ثم صرخت به الثالثة , فقال : أمّي وصلاتي؟ فرأى أن يُؤثرَ صلاته , فلمّا لم يُجبها . قالت : لا أماتكَ الله ياجريج! حتى تنظرَ في وجهِ المومسات, ثم انصرفت. فأُتيَ الملكُ بتلك المرأةِ ولدت. فقال : ممَّن؟ قالت : من جُريج. قال: أصاحب الصومعة؟ قالت: نعم . قال:اهدِموا صومعته وأْتوني به , فضربوا صومعته بالفؤوس حتى وقعت , فجعلوا يدهُ إلى عُنقه بحبل , ثم انْطُلِقَ به , فمرّ به على المومسات , فرآهنَّ , فتبسّم , وهنّ ينظرنَ إليه في الناس . فقال الملكُ : ما تزعمُ هذه ؟ قال : ما تزعم ؟ قال : تزعم أنّ ولدها منك . قال : أنتِ تزعمين؟ قالت : نعم . قال : أين الصغير ؟ قالوا: هذا في حِجرها , فأقبل عليه . فقال : من أبوك ؟ قال: راعي البقر . قال الملك : أنجعلُ صومعتك من ذهب ؟ قال :لا . قال من فِضة ؟ قال : لا . قال : فما نجعلُها ؟ قال: ردّوها كما كانت . قال : فما الذي تبسَّمت ؟ قال : أمراً عرفتُهُ , أدركتني دعوة أمي , ثمّ أخبرهم".

تخريج الحديث:
أخرجه المصنّف في أحاديث الأنبياء , باب قول الله تعالى (واذكر في الكتاب مريم)(3436), ومسلم في البر والصلة , باب تقديم الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها (7/8).

ِفقه الحديث:
1/ عِظمُ بر الوالدين وتأكيد حقّ الأم وأن دُعائها مُستجاب.
2/ إثبات كرامات الأولياء وهو مذهب أهل السُنّة , خلافاً للمُعتزلة.
3/استحباب الوضوء للصلاة عند الدُعاء بالمهمات.
4/ إن الوضوء كان معروفاً في شرعِ من قبلنا , فقد ثبت هذا الحديث في صحيح البُخاري "فتوضأ وصلَّى"




ملاحظتي وتعليقي:
1/ مَعرفة من هُما اللذان تكلما في المهد.
2/ إذا كانت استُجيبت الدعوة في هذا الرجلُ الصالح الذي لم يتعمّد العُقوق , فكيّف بالمقصّر المتعمّد للعقوق , فعلى الابن الحذرَ الحذرْ. من العقوق , وعلى الوالدين الحذرَ الحذرْ, من الدُعاء على أبنائهم.
3/وتعليقاً على ما أشارت إليهِ الفقرة رقم (2) من فِقه الحديث , إذ أنّ شريعتنا أثبتت الكرامات لأولياء الله الصالحين ولم تُثبت المُعجزات لهم , فالمعجزات تخصُّ الأنبياء فقط ولا يدخل فيها الصالحون من الأولياء , ثمّ إنّ بعض الجماعات المُنتسبة للإسلام مع شدّة ضلالها كالمتصوِّفة , تُبالغ في جانب الكرامات , بل وتفتريها من وَحي خيالها الكاذب , وكذلك بعضُ السحرة حينما يفعلون أفعالاً خارقةً عن العادة يزعمون أنّها كرامات , فليتعلّم المُسلم , من هو الوليُّ الصالح؟ , وما معنى الكرامة؟ , حتّى لا يجرُّه كذِبُ الفجرة إلى ما لا يُحمد عُقباه من خللٍ في دينه وعقيدته , وحتّى لا يلتبسَ عليهِ الحقُّ بالباطل .
4/ وإشارةً على ما أشارت عليه الفقرتين (3/4) من فِقه الحديث , أنبّه: أنّه على المُسلم التعلّم لكيفية اللجوء إلى الله أثناء وقوع المهمات , وفيهِ فضلُ الوضوء والصلاة, حيثُ أنّها من الأعمال المُسبِّبة للفرج والتي يلجأ بها الإنسانُ إلى ربّه.
انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 08:35 AM   رقم المشاركة : 15
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(14)رقم الحديث في الكتاب(56)

حدّثنا عبداللهُ بن صالح قال: حدّثني الليث قال: حدّثني عقيل , عن ابن شهاب قال : أخبرني أنس ابن مالك , أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " من أحبّ أنْ يُبسط له في رزقه , وأن يُنسأ له في أَثرِه , فليصلْ رَحِمهُ"


تخريج الحديث:
أخرجه المصنف في الأدب , بابُ من بسط له في الرزق بصلة الرحم (5986), ومُسلم في البر والصلة , باب صلة الرحم , وتحريم قطيعتها (20).

شرح معنى كلمة قد يجهلها البعض:
يُنسأ له في أثره : أي يؤخر له في أجله وعمره . قال الترمذي : يعني بهِ الزيادة في العمر.






ِفقه الحديث:
1/ صِلة الأرحام سببٌ لبسط الرِزق وسعته والبركة فيه .
قال العلاّمة الألباني: ( كما أنّ الإيمان يزيد وينقص , وزيادته بالطاعة ونُقصانه بالمعصية وأنّ ذلك لا يُنافي ما كُتبَ في اللوح المحفوظ , فكذلك العُمر يزيد وينقص بالنظر إلى الأسباب فهو لا يُنافي ما كُتب في اللوح أيضاً, ولهذا جاء في بعض الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة أنّ الدُعاء يُطيل العُمر , وكذلك حُسن الخُلق وحُسن الجِوار).

ملاحظتي وتعليقي:
1/ من منّا لا يُريد طول العمر مع الرخاء المادّي ؟ فهي دعوة لسرٍّ من أسرار الثراء وطول العُمر.
2/معرفة عدم التعارض بين زيادة العُمر ونقصه بسبب الصِلة مع ما كتبه الله في اللوح المحفوظ , لأن الله كتب الزيادة والنقص ,وهو أعلم بما هو كائن مع الإنسان من نفسه.
3/ لنتأمل في قول العلاّمة الألباني ,وفي طريقة فِهم الحديث وحلّ استشكاله وعُمق عِلمه "رحمه الله " , وهذا من فِضل الله ثم العِلم ,ولِنتنبّه لِما أضافَهُ من فضلِ حُسن الخُلق وحُسن الجِوار.


انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)







 
قديم 25-12-10, 08:36 AM   رقم المشاركة : 16
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(15)رقم الحديث في الكتاب(70)

حدّثنا أبو اليمان قال : أخبَرنا شُعيب , عن الزهريّ قال : أخبرني عُروة بن الزبير , أنّ حكيمَ بن حِزام أخبره , أنّه قال للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم , أرأيت أموراً كنتُ أتحنّث بها في الجاهلية , من صلةٍ , وعتاقةٍ , وصدقةٍ, فهل لي فِيها من أجر؟ قال حكيم : صلّى الله عليهِ وسلّم " أسلمتَ على ما سَلَفَ مِنْ خيرٍ".

تخريج الحديث:
أخرجهُ المصنّف في الأدب , بابُ من وصل رحمه في الشِرك , ثم أسلم (5992), ومُسلم في الإيمان , باب بيان حُكم عمل الكافر إذا أسلم بعده (194-196).

شرح معنى كلمة قد يجهلها البعض:
أتحنّث : أتعبّد.
أسلمتَ على ما سلفَ من خير : أي : اكتسبت طِباعاً جميلة وأنت تنتفعُ بتلكَ الطِباع في الإسلام وتكون تِلك العادة تمهيداً لكَ ومعونةً على فِعل الخير.


ِفقه الحديث:
1/ إنّ الكافر إذا فَعل أفعالاً جميلة ثمّ أسلم ومات عليها , يُجمع له ثواب الحسنات في الكُفرِ تفضّلاً من الله تعالى.

ملاحظتي وتعليقي:
1/ هذه المسألة المُشار إليها في الفقرة (1) من فِقه الحديث , يتبيّن فيها كرمُ الله جلّ وعلا , وفِيها التحفيز منهُ جلّ وعلا للتوبة , وأنّ هذا الكرم في باب التوبة من الكُفر , فما بالكم بالتوبة من المعصية؟.
2/ وهذا الحديث ينبغي أن ينشره الدعاة والمهتمّين بالدعوة إلى الإسلام , لِما فيه من الترغيب على الهداية , فلا يكفي الدعوة بالترهيب فحسب , ومن وُجهة نظري أنّ الترغيب أنفعُ أثراً.

انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 08:37 AM   رقم المشاركة : 17
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(16)رقم الحديث في الكتاب(72)

حدّثنا عمرو بن خالد قال: حدّثنا عتّاب بن بشير , عن إسحاق بن راشد , عن الزهريّ , قال : حدّثني محمد بن جُبير بن مُطعِم , أن جُبير بن مُطعِم أخبره , أنّه سمع عمر بن الخطّاب ُ يقول على المِنبر : " تعلّموا أنسابكم , ثمّ صِلُوا أرحامكم , والله إنّه ليكون بينَ الرجل وبين أخيهِ الشيء , ولو يعلمُ الذي بينه وبينه من دَاخلة الرَّحم , لأوزعه ذلكَ عن انتهاكِه".

تخريج الحديث:
إسناده حسن , عِتاب بن بشير يُخطئ . وأخرجه ابن وهب في الجامع (15).

ِفقه الحديث:
1/ الحث على معرفة أسماء الأقارب حتّى يسهُل له الإحسان إليهم.
2/ إنّ معرفة القرابة تمنع عن القطيعة والمعاملة السيّئة.






ملاحظتي وتعليقي:
1/ وفي وقتنا الراهن قُطّعت الأرحام أيّما تقطيع , ولعلّ من الطُرق السهلة لمعرفة الأهل وأسمائهم وصِلة قرابتهم , الرجوع إلى كِبار السنّ من الأُسرة في ذلك.
2/ إن صِلة الرحم لهُ نتائج إيجابية , ليس على الصعيد الديني فحسب , بل على شتّى الأصعدة الدُنيوية والاجتماعية , لذلك أُوصيكم ونفسي بالحرص على صِلة الأرحام ومعرفتهم والإحسان إليهم.

انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 08:38 AM   رقم المشاركة : 18
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(17)رقم الحديث في الكتاب(75)
حدّثنا عمرو بن خالد قال : حدّثنا زُهير قال : حدّثنا عبدالله بن عثمان قال:أخبرني إسماعيل بن عُبيد , عن أبيه عُبيد , عن رِفاعة بن رافع , أنّ النبي صلّى الله عليهِ وسلّم قال لِعُمرَ :" اجمْع لي قومك ". فقالَ : جمعتُ لك قومي , فسمع ذلك الأنصار , فقالوا : قد نزلَ في قُريشٍ الوحي ,فجاء المستمعُ والنَّاظرُ ما يُقالُ لهم , فخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم , فقام بين أظهُرهم . فقال : " هل فيكُم من غيركُم؟". قالوا : نعم , فينا حليفُنا, وابنُ أختِنا, ومَوالينا. قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : " حليفُنا منّا , وابنُ أختنا منّا , ومَوالينا منّا , وأنتم تسمعون : إنّ أوليائي منكم المتّقون , فإنْ كنتم أولئكَ فذاك , وإلّا فانظروا , لا يأتي الناسُ بالأعمالِ يوم القيامة , وتأتونَ بالأثقال , فيُعرضَ عنكُم". ثمّ نادى فقال : " ياأيُّها الناس!-ورفع يديهِ يضعُها على رؤوس قُريش – أيّها الناس! إنّ قريشاً أهلَ أمانة , من بَغى بهم – قال زهير : أظنّه قال: العَواثر – كبّهُ الله لِمنخريه" يقولُ ذلك ثلاثَ مراتٍ.

تخريج الحديث:
حسنٌ لغيره , وهذا الإسناد ضعيف , لجهالة إسماعيل بن عُبيد (انظر الصحيحة 1688,والضعيفة 1716).أخرجه أحمد (4/340), والطبراني (4454-4545) , والحاكم (4/73). وله شاهد من مرسل الحكم بن عُيينة عند أبي يعلى (1576), وليس فيه ذِكر فضل قُريش , وورد ذلك من حديث عِند ابن عساكر في تاريخه (11/233), ولقوله : " ابن أخينا منّا وموالينا منّا" شاهد من حديث أنس عِند البُخاري (6761) و (6762).

ِفقه الحديث:
1/ إنّ الإنسان يكرم ويشرف بتقوى الله عزَّ وجلّ , وإن من كان تقياً كان كثير الخير في الدُنيا رفيع الدرجة في الآخرة.
2/ فيه منقبة قُريش وأنّهم متّصفون بالصِدق والولاء وجديرون بالأخوّة والحبّ والولاء.
3/ يجوز للمولى المُعتق أن ينسب نفسهُ للقبيلة التي اهتمت بإعتاقه أو إلى التي هو يعيشُ في كنفها وإشرافها , مع بيان صِفته الأصلية.
4/ التقوى أفضل من الحسب والنسب والجاه والمال.

ملاحظتي وتعليقي:
1/ ما شدّني لنقل هذا الحديث , أنّه بعد إعتاق الملك فيصل "رحمه الله" لموالي القبائل , حصل خلطٌ عظيم , حيثُ اختلط في بعضِ القبائل الحابل بالنابل , وأصبح الكثير من الموالي يُخفي صِفته الأصلية ,وينتسب إلى القبيلة المعتقّة مباشرةً وكأنّه مِنها , وهذا لا يجوز شرعاً , بل إن أراد الانتساب يجب عليه , تبيين صِفتهُ الأصلية, وإذا هو أخفى ذلك , يجب على أفراد القبيلة المُنتسب لها تبيين ذلك.

انتهى.



ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 08:39 AM   رقم المشاركة : 19
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(18)رقم الحديث في الكتاب(85)

حدّثنا موسى قال : حدّثنا مهدي بن ميمون قال : حدّثنا ابن أبي يعقوب , عن ابن أب نُعم قال:كنتُ شاهداً ابْن عمر , إذ سألهُ رجلٌ عن دم البعوضة ؟ فقال : ممّن أنت ؟ فقال: من أهل العراق . فقال : انظُروا إلى هذا , يسألني عن دمِ البعوضة , وقد قتلوا ابْن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم , سمعتُ النبي صلّى الله عليهِ وسلّم يقول " هم رَيْحَانَيَّ مِنَ الدُّنيَا".


تخريج الحديث:أخرجه المصنّف في الأدب , بابُ رحمة الوالد , وتقبيله , ومعانقته (5994).

ِفقه الحديث:
1/ يجب تقديم ما هو أوكد على المرء من أمور دينه , لإنكار ابنْ عمر على السائل العِراقي عن دم البعوض , وقد فرّط أهلُ العِراق فيما هو أجلُّ وأعظم مِنه , وهو الحُسين بن علي الذي قتلوه ظُلماً وطُغياناً.
2/ فيه إيماء إلى جفاء أهل العِراق وغلبةِ الجهل عليهم بالنسبة لأهل الحجاز.
3/ تخصيص الحسين بالذكر لعِظم قدره ومكانته من النبي صلّى الله عليه وسلّم.

ملاحظتي وتعليقي:
1/وأُشير إلى ما أشارت إليه الفقرة رقم (1) من فِقه الحديث , حيثُ أنّا ابتُلينا بجماعات إسلامية , تقدّم الفروع والجُزئيات الدينية على فِقه الأصول والعمل بِها والدعوة إليها , بل وصلت إلى حدّ الغُلو بفروع الدّين , وللمثال لا لِلحصر أذكر مِنها (جماعة التبليغ , والإخوان المُسلمين بأنواعها وفروعها , والتكفير والهِجرة , والشيعة , والصوفيّة بأنواعها , الخ....).

2/ ما أشارت إليهِ الفقرة رقم (3) من فقه الحديث, من تخصيص الحسين , يجب علينا أن نعرفهُ جيّداً , ,وأنّ نُحبّه, وأن نُحب ذريّته من بِعده, لأن حبُّ ذريّة الإنسان الصالح هي من حُبّه , على أن يكون هذا الحب بين الغلو والجفاء , فلا يتعدّى الحد الذي أمرنا بهِ الشارع ولا ينقص عنه.
انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 08:40 AM   رقم المشاركة : 20
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(19)رقم الحديث في الكتاب(86)

حدّثنا أبو الوليد قال : حدّثنا شعبة , عن عَديّ بن ثابت قال : سمعتُ البراء يقول : رأيت النبي صلى الله وسلّم والحسنُ –- على عاتِقه , وهو يقول : " اللّهم! إنّي أُحبّه فأحبّه " .



تخريج الحديث:أخرجه المصنّف في فضائل أصحاب النبي صلّى الله عليهِ وسلّم , باب مناقب الحسن والحسين (3749), ومُسلمُ في فضائل الصحابة , بابُ فضائل الحسن والحُسين (58/59).

ِفقه الحديث:
1/ فيهِ ملاطفة الصبيان والرحمة والرأفة بِهم.
2/ طهارة رطوبات وجه الصبي.
3/ فيهِ حث على حُب الحسن بن علي وبيان فضله .


ملاحظتي وتعليقي:
1/ مِن التساؤلات التي قد تعتري الناس أحياناً ,ما أجابتُ عنهُ الفقرة رقم (2) من فِقه الحديث , هل هيَ طاهرة الرطوبات التي في وجه الصبي؟
2/ ما أشارت إليهِ الفقرة رقم (3) من فقه الحديث, من حبّ الحسن , يجب علينا أن نعرفهُ جيّداً وأن نُحب ذريّته من بِعده, لأن حبُّ ذريّة الإنسان الصالح هي من حُبّه , على أن يكون هذا الحب بين الغلو والجفاء , فلا يتعدّى الحد الذي أمرنا بهِ الشارع ولا ينقص عنه.


انتهى.


ملاحظة:( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "