الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)
وفي بداية سورة النور تلميح لا يخفى أن عائشة رضي الله عنها بريئة حيث قال الله :
الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)
مما يعني أن عائشة لم تكن كذلك يا صاعق (( وأعلم أنك لست منهم )) لكني أحذرك فإن عائشة بالذات التعرض لها شديد لمكانتها من رسول الله ... فهي عرضه الشريف .ولورود القرآن فيها فاحذر فاحذر التطاول .. وإن شاء الله أنك لست منهم
وهؤلاء الحشرات أحفاد ابن سبأ الجمري وخبل الحسين الاول يتطاولون على الأسياد وسادات الأمة ... فلم يكن غير الرحيل عن مكان الدنايا وإني أدعوك أن تعيد النظر وتعيده وتعيده فإن الخطب جسيم والمسألة جنة أو نار ليست سهلة حريق وزفير ومكان ضيق وسلاسل وأغلال وحميم وغساق ..
أو ظل ممدود وخضرة ونعمة وجنة عالية قطوفها دانية في جوار الأحبة محمد وصحبه
وحب علي وحده لا يكفي فها هو إبليس يحب عليا كما في كتبكم .. وهاهو ابن سبأ يغلو في علي من الحب فيهم علي بإحراقه لولا تدخل من تدخل
أخي الحبيب والله الذي رفع السماء بلا عمد أني لك ناصح وأحب لك ما أحب لنفسي
وها قد تعاملت مع خــــــــــــالــــــــــــد (( K.a.m.a.l )) ربما باختلاف عن بقية الزملاء وأنت أعرف
وسيكون هذا الموضوع إن شاء الله محلا لكثير من الموضوعات المهمة والتي تبين الحق بدليله .. ونبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم