هذه هدايتي إلى طريق السنة

[محب جابر الأنصاري]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قبل أن أبدأ بقصة هدايتي

أقول وبكل صراحة أقسم بالله أقول الحق والصحيح وبكل صراحة

أنا من مملكة البحرين و ساكن في مدينة حمد

وأنا وأهلي جميعا ًشيعة لا يوجد سني أبدا

انا منذ 2004 كان معي في الصف سني في ثالث ثانوي في مدرسة الفارابي الإعدادية للبنين و عندما ذهبت الى المرحلة الثانوية دخلت تخصص ( علمي ) و المفاجئة انه دخل ( أدبي ) و تعرفنا على بعض أكثر و بدأنا نجلس و نتحاور أكثر مع بعض و بعد دخولي الجامعة بدأت أقرأ القرآن أكثر لانني كنت مقصرا كثيرا و لا أصلي بشكل صحيح و كنت لا أعرف الاغتسال و لا الوضوء و لا شيء .

تعلمت أكثر في أحكام الدين و انا شيعي كنت اذهب الى المآتم عندما كنت صغيرا و في دخولي للجامعة شاهدت برامج كثيرة خصوصا السيرة النبوية للشيخ محمد العوضي حفظه الله و رعاه في شهر رمضان 2008 و استمتعت كثيرا عن سيرة السول عليه الصلاة و السلام و الصحابة وانا شيعي كنت لا أكفر احدا من الصحابة و كنت فقط اشكك في معاوية ولكني لم العنه قط .

عندما كنت صغيرا اذهب الى المآتم في كل وفاة وبالذات في شهر محرم و في 2008 و 2009 كنت اذهب فقط في شهر محرم آخرها في 2010 عندما كان في وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام وجاء ذلك المعمم الفاجر كريه الوجه ولعن في سيدي عمر رضي الله عنه و أرضاه ومنذ ذلك تبرأت من اذهب الى المآتم الحسينية الشركية

انا شيعي و الحمدلله انني عشت في بيئة معتدلة و نظيفة و حتى ان افكاري لو تحاوت مع احد من الشيعة يقول لي انت ليس بشيعي بل أنت سني .

و فكرت كثيرا مع صديقي الذي أراد الخير و الهداية لي ولأهلي و الحمدلله دخلت في مذهب اهل السنة و الجماعة .

وبعد شهرين فقط من مدخولي المذهب انكسفت امام أهلي و انا صابر على السب و الشتم و اللعن لعمر و للوهابية و النواصب

و تفاجأت بان والدتي هداها الله كفرت السنة و وصفتهم باوصاف بذئية

صراحة تفاجأت لان امي كانت هادئة و لكن لا أعلم ماذا حدث

الغريب ان اخوات امي سنيات باعتبار ان والد امي توفي و تزوجت جدتي بسني و هم موجودين حاليا في منطقة الرفاع السنية و جدتي حقيقة معتدلة ، في أيام الاحداث في البحرين سبت ايران و رفضت تدخل ايران في شؤون البحرين و كذلك خالتي الشيعية انها طيبة و قالت انهم يتمتعون في الدوار ووو الى آخره .

يعني 2 من خلاتي سنيات و لكني فكرت ان امي تعاملهم بانهم مسلمين و من الداخل كفار بمبدأ ( التقية )

كذلك أخي الذي وصف السنة بالظلمات و انهم كفار ملاعين ووو الكلمات البذيئة .


أخيرا أدعو جل جلاله ان يهدي عائلتي الى الحق

اللهم آمين .