تصور الرافضة ان هناك أئمة مزعومين وقد وقعوا
في اشكالات عديدة بسبب تصورهم الفاسد هذا ولذلك
فقد جعلوا يرقّعون دينهم المخترع بترهات مهلكة
فمثلا :
- وجدوا ان القرآن لم يذكر أئمتهم المكذوبين وبالتالي لمّا لم يمتدحهم او يامر بطاعتهم او حتى يشير الى وجودهم ولحل ما واجههم من اشكال زعموا ان القران محرف
- وجد الرافضة ان رسول الله لم ينصب علي خليفة من بعده ولم يعطه اي مكانة ترضي غرورهم وغلوهم في علي ابن ابي طالب ولحل هذا الأشكال زعم الرافضة ان الرسول خائف من الاعتراض عليه او من عصيان أمره واستمروا في زعمهم ان الرسول جعل يؤجل ذلك حتى نزل قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) وانه بلّغ بشكل خفي حتى يرفض الصحابة
- وجدوا ان الصحابة (خيار الصحابة) لم يذكروا هؤلاء الأئمة المزعومين ولم يصانعوهم او يبجلوهم او يغلوا فيهم او يحملوهم فوق الرؤس اويكونوا عبيدا لهم او حتى يسلموهم الخلافة ولحل هذا الأشكال زعم الرافضة ان الصحابة إغتصبوا الخلافة
- وجد الرافضة ان خيار الصحابة مؤمنين وقد باعوا انفسهم واموالهم لله ولدينه وجاهدوا في الله حق جهاده فكيف يغتصبوا الخلافة وهم قد اثنى الله عليهم ولحل هذا الاشكال زعم الرافضة انهم إرتدوا
- وجد الرافضة ان علي بن ابي طالب بايع الخلفاء الذين تولوا الخلافة قبله وعمل جندي ووزير عندهم وسمع واطاع لهم ولحل هذا الأشكال زعم الرافضة انه فعل ذلك تقية
- وجد الرافضة ان مقتل الحسين يمثل مادة خصبة يمكنهم من خلالها تأجيج عوامهم وتأليبهم فحل لهم ذلك اشكاليه قيادة هؤلاء العوام وصلبهم أموالهم وأعراضهم بكل يسر وسهولة
- وجد الرافضة ان متناقضات دينهم وخرافاتهم ستثير تساؤلات عند عوامهم وانهم لا يملكون اجابات منطقية يمكن لعوامهم تصديقها وللخروج من هذه المعضلة زرعوا في عقول عوامهم انه لا يجوز الرد على المعمم ولا سؤاله عن الدليل
- وجد الرافضة ان أئمتهم المزعومين لم يحصل لهم تولّي الحكم وهذا يتعارض مع فكرتهم التي اخترعوها وعقيدتهم التي صنعوها ولحل هذا الأشكال زعموا ان الامامة المكذوبة هي غير الخلافة
- وجد الرافضة ان الذي فتح الفتوح ونشر الاسلام هم غير أئمتهم المكذوبين ولحل هذا الاشكال زعموا ان الاسلام "الاسلام حسيني البقاء" وحين تريد احراجهم وتسألهم كيف يكون الاسلام حسيني البقاء وما الدليل على ذلك تجد انهم "سكتم بكتم" فلا ادري اهم منشغلين بالمتعة ام انهم يعرفون حجمهم ومقدارهم فيلوذون بالصمت ،،، وبما اننا كررنا عليهم السؤال ولم نرى الا السكوت تبين ان المتعة ليست هي السبب الوحيد لسكوتهم