العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-03-03, 11:42 PM   رقم المشاركة : 1
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبو بكر وعمر ..وبساط الريح السحري ..كما يزعمون !!

كنا ونحن صغار نتابع بعض مسلسلات الكرتون - الصور المتحركة - وكنا نرى أشياء لاتمت للواقع بصلة ..

ومن هذا البساط السحري الذي ينقل صاحبه من مكان الى مكان آخر بيسر وسهولة طيراناً في السماء ..

وبعد مرور سنوات وبعد إهتمامي بكتب الرافضة وجدت روايات ذكرتني بإفلام الرسوم المتجركة وتذكرني ببساط الريح السحري ولكنه بساط موالي

ونترككم الآن من الرواية التى تذكرني بسندباد


قال المجلسي في بحار الأنوار ج 39 ص 138ومابعدها :

روينا من عدة طرق ورأينا من طرقهم وتصانيفهم في مواضع عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن الحسن بن دينار ، عن عبد الله بن موسى ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه عليهم السلام ، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله يوما ونحن في مسجده فقال : من ههنا ؟ فقلت : أنا يا رسول الله وسلمان الفارسي ، فقال : يا سلمان اذهب فادع لي مولاك علي بن أبي طالب ، قال جابر : فذهب سلمان يبتدر به ، حتى أخرج عليا من منزله ، فلما دنا من رسول الله صلى الله عليه وآله قام فخلا به وأطال مناجاته ، ورسول الله يقطر عرقا كهيئة اللؤلؤ ويتهلل حسنا ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من مناجاته وجلس ، فقال له : أسمعت يا علي ووعيت ؟ قال : نعم يا رسول الله ، قال جابر : ثم التفت إلي وقال : يا جابر ادع لي أبا بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف الزهري ، قال جابر : فذهبت مسرعا فدعوتهم ..

فلما حضروا قال : يا سلمان اذهب إلى منزل امك ام سلمة فأتني ببساط الشعر الخيبري ، قال جابر : فذهب سلمان فلم يلبث أن جاء بالبساط ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله سلمان فبسطه ، ثم قال : لابي بكر وعمر وعبد الرحمن : اجلسوا على البساط ، فجلسوا كما أمرهم ، ثم خلا رسول الله سلمان ، فلما جاءه أسر إليه شيئا ، ثم قال له : اجلس في الزاوية الرابعة ، فجلس سلمان ، ثم أمر عليا عليه السلام أن يجلس في وسطه ، ثم قال له : قل ما أمرتك فوالذي بعثني بالحق نبيا لو شئت قلت على الجبل لسار ، فحرك علي عليه السلام شفتيه قال جابر : فاختلج البساط فمر بهم .

قال جابر : فسألت سلمان فقلت : أين مر بكم البساط ؟ قال : والله ما شعرنا بشئ حتى انقض بنا البساط في ذروة جبل شاهق ، وصرنا إلى باب كهف ، قال سلمان : فقمت وقلت لابي بكر : يا أبا بكر أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن نصرخ في هذا الكهف بالفتية الذين ذكرهم الله في محكم كتابه ، فقام أبو بكر فصرخ بهم بأعلى صوته فلم يجبه أحد ، ثم قلت لعمر : قم فاصرخ في هذا الكهف كما صرخ أبو بكر ، فصرخ عمر فلم يجبه أحد ، ثم قلت لعبد الرحمن : قم فاصرخ فيه كما صرخ أبو بكر وعمر ، فقام وصرخ فلم يجبه أحد ، ثم قمت أنا وصرخت بهم بأعلى صوتي فلم يجبني أحد ، ثم قلت لعلي بن أبي طالب عليه السلام : قم يا أبا الحسن واصرخ في هذا الكهف فإنه أمرني رسول الله أن آمرك كما أمرتهم ، فقام علي عليه السلام فصاح بهم بصوت خفي ، فانفتح باب الكهف .

ونظرنا إلى داخله يتوقد نورا ويأتلق إشراقا ، وسمعنا ضجة ووجبة شديدة ، فملئنا رعبا وولى القوم هاربين ، فناداهم : مهلا يا قوم وارجعوا ، فرجعوا وقالوا : ماهذا يا سلمان ؟ قلت : هذا الكهف الذي وصفه الله عزوجل في كتابه ، والذين نراهم هم الفتية الذين ذكرهم عزوجل هم الفتية المؤمنون .

وعلي عليه السلام واقف يكلمهم ، فعادوا إلى موضعهم ، قال سلمان : وأعاد علي عليهم السلام فقالوا كلهم : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، وعلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله خاتم النبوة منا السلام ، أبلغه منا السلام وقل له : قد شهدوا لك بالنبوة التي امرنا قبل وقت مبعثك بأعوام كثيرة ، ولك يا علي بالوصية ، فأعاد علي عليه السلام سلامه عليهم فقالوا كلهم : وعليك وعلى محمد منا السلام ، نشهد بأنك مولانا ومولى كل من آمن بمحمد صلى الله عليه وآله .

قال سلمان : فلما سمع القوم أخذوا بالبكاء وفزعوا واعتذروا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، وقاموا كلهم إليه يقبلون رأسه ويقولون : قد علمنا ما أراد رسول الله ومدوا أيديهم وبايعوه بإمرة المؤمنين ، وشهدوا له بالولاية بعد محمد صلى الله عليه وآله ، ثم جلس كل واحد مكانه من البساط وجلس علي عليه السلام في وسطه ، ثم حرك شفتيه فاختلج البساط فلم ندر كيف مر بنا في البر أم في البحر حتى انقض بنا على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : كيف رأيتم أبا بكر ؟ قالوا : نشهد يارسول الله كما شهد أهل الكهف ونؤمن كما آمنوا .

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله أكبر ولا تقولوا : " سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون " ولا تقولوا يوم القيامة : " إنا كنا عن هذا غافلين " والله لئن فعلتم لتهتدون " وما على الرسول إلا البلاغ المبين " وإن لم تفعلوا تختلفوا ، ومن وفى وفى الله له ، ومن يكتم ما سمعه فعلى عقبيه ينقلب ولن يضر الله شيئا ، أفبعد الحجة والمعرفة والبينة خلف ؟ ! والذي بعثني بالحق نبيا لقد امرت أن آمركم ببيعته وطاعته فبايعوه و أطيعوه بعدي ، ثم تلا هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم" يعني علي بن أبي طالب ، قالوا : يا رسول الله قد بايعناه وشهد علينا أهل الكهف ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : إن صدقتم فقد اسقيتم ماء غدقا وأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم ، أو يلبسكم شيعا وتسلكون طريق بني إسرائيل ، فمن تمسك بولاية علي لقيني يوم القيامة وأنا عنه راض .

قال سلمان : والقوم ينظر بعضهم إلى بعض ، فأنزل الله هذه الآية في ذلك اليوم " ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب " قال سلمان : فاصفرت وجوههم ينظر كل واحد إلى صاحبه ، فأنزل الله هذه الآية " يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور * والله يقضي بالحق " فكان ذهابهم إلى الكهف ومجيئهم من زوال الشمس إلى وقت العصر
.

وهذه رواية ذكرها المجلسي أيضاً ..

روى السيد هذا الخبر في كتاب سعد السعود من بعض الكتب المعتبرة بهذا الاسناد بعينه وروى من تفسير أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد القزويني بإسناده عن محمد بن يعقوب الدينوري ، عن جعفر بن نصر ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك قال : اهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله بساط من قرية يقال لها " بهندف " فقعد علي عليه السلام وأبو بكر وعمر وعثمان والزبير وعبد الرحمن ابن عوف وسعد ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي قل : " يا ريح احملينا " فقال علي عليه السلام : " يا ريح احملينا " فحملتهم حتى أتوا أصحاب الكهف ، فسلم أبو بكر وعمر فلم يردوا عليهما السلام ، ثم قام علي عليه السلام فسلم فردوا عليه السلام ، فقال أبو بكر : يا علي ما بالهم ردوا عليك وما ردوا علينا ؟ فقال لهم علي عليه السلام ، فقالوا : إنا لا نرد بعد الموت إلا على نبي أو وصي نبي ، ثم قال عليه السلام : " يا ريح احملينا " فحملتنا ، ثم قال : " يا ريح ضعينا " فوضعتنا ، فوكز ( 6 ) برجله الارض فتوضأ علي عليه السلام وتوضأنا ، ثم قال : " يا ريح احملينا " فحملتنا ، فوافينا المدينة والنبي صلى الله عليه وآله في صلاة الغداة ، و هو يقرأ : " أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا " فلما قضى النبي الصلاة قال : يا علي أخبروني عن مصيركم أم تحبون أن أخبركم ؟ قالوا : بل تخبرنا يارسول الله ، فقال أنس : فقص القصة كأنه معنا . قال السيد : يحتمل أن يكون رواية واحدة فرواها أنس مختصرة وجابر

عجباً ..

هل المجلسي كان ممن يتابع أفلام الرسوم المتحركة ..

فعلا هذا دين قام على الكذب والتلفيق والتزوير







التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» امير المؤمنين سلام الله عليه .,,, وياحسين يامظلوم !!!
»» كاريكتير يرسم شارون وهو يأكل أطفال فلسطين الفائز بجائزة كاريكاتير العام
»» إستمع لسماحة الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو يتكلم عن طرق الصوفية
»» الحاكم هل يقبل تصحيحه للاحاديث .....جواب من شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله -
»» استمع لمحاضرة حقيقة الطريقة التيجانية للشيخ عبدالرحمن دمشقية
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "