قال الرافضي :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
حـدثـنـا اسماعيل بن الحسن الخفاف , [حدثنا احمدابن صالح , حدثنا محمد بن ابي فديك , اخبرني محمد بن موسى الفطري , عن عون بن محمد , عن ام جعفر , عن اسمابنت عميس ].
حـيـلولة : وقال شاذان الفضلي : حدثنا ابو الفضل محمد بن عبداللّه القصار بمصر , حدثنا يحيى بن ايوب العلاف , قال : حدثنا احمد بن صالح , حدثنا محمد بن اسماعيل بن ابي فديك , اخبرني محمد بن موسى الفطري ,عن عون بن محمد :.
عـن ام جـعفر , عن اسما بنت عميس : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم صلى الظهر بالصهبا , ثم ارسل عليا في حاجة , فرجع وقد صلى النبي العصر , فوضع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم راسه فـي حجر علي فنام , فلم يحركه حتى غابت الشمس , فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللهم ان عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس .
قـالـت اسما : فطلعت عليه الشمس حتى وقعت على الارض وعلى الجبال , وقام علي فتوضا وصلى العصر , ثم غابت , وذلك بالصهبا.
وقـال شـاذان : حـدثنا ابو الحسن احمد بن عمير ,حدثنا احمد بن الوليد بن برد الانطاكي , حدثنا محمد بن اسماعيل بن ابي فديك , فذكره . |
|
|
|
|
|
قلتُ : وهذه كسابقتها , أما محمد بن موسى الفطري شيعي كما أشار الحافظ إبن حجر في كتاب تقريب التهذيب , إلا أنهُ صدوق , المشتغلُ بهذا العلم العظيم يعلمُ ان رواية الشيعي وإن كان صدوقاً في بدعتهِ تردُ عليه , فهناك قاعدة معلومة وهي ( حديثهً لنا وبدعتهُ علي ) , وهذا الواقع مع محمد بن موسى الفطري , وأما ما خالف بهِ بدعتهُ فلا شك بقبولها , وأما ما رواهُ في بدعتهِ , فترد مما قد يردُ من المبتدع التساهل في رواية الحديث . والله أعلم .
عون بن محمد ذكرهُ البخاري في التاريخ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
يحيى بن أيوب العلاف من مشيخة النسائي , لا بأس بهِ .
أحمد بن عمير بن جوصاء :
ميزان الإعتدال في نقض الرجال (1/125).
506 - أحمد بن عمير بن جوصاء الحافظ أبو الحسن.
صدوق، له غرائب.
وقال الدارقطني: لم يكن بالقوى.
قلت: عنده حديث ثلاثى عن معاوية بن عمرو، عن حريز بن عثمان، عن ابن
بسرفى الشيب، وحديث آخر ثلاثى، قال ابن مندة: سمعت حمزة الكتاني يقول: عندي عن ابن جوصاء مائتا جزء ليتها كانت بياضا.
قال: وترك الرواية عنه أصلا.
وقال الطبراني: ابن جوصاء من ثقات المسملين.
قلت: ومات سنة عشرين وثلاثمائة بدمشق.
قلتُ : وحديث رد الشمس لعلي من الغرائب التي يرويها بن جوصاء , فقد تكلم فيه الذهبي , والدارقطني , وهناك من أهل العلم من ترك الرواية عنهُ , ففيه روايتهِ كلام بعدما حدث بها الوراق وأدخل إليها ما ليس من روايتهِ رحمه الله تعالى , أما روايته رد الشمس لعلي , فهي غريبة , فضلا عن كون الرواية منكرة متناً . والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب
وقال الحافظ الذهبي في لسان الميزان (1/239).
أحمد بن عمير بن جوصاء الحافظ أبو الحسن صدوق له غرائب وقال الدارقطني لم يكن بالقوي قلت عنده حديث ثلاثي عن معاوية بن عمرو عن حريز بن عثمان عن بن بسر في الشيب وحديث آخر ثلاثي قال بن مندة سمعت حمزة بن محمد الكتاني يقول عندي عن بن جوصاء مائتا جزء ليتها كانت بياضا قال وترك الرواية عنه أصلا وقال الطبراني بن جوصاء من ثقات المسلمين قلت ومات سنة عشرين وثلاث مائة بدمشق انتهى وقال أبو علي الحافظ ثنا بن جوصاء وكان ركنا من أركان الحديث وقال أيضا هو أمام من أئمة المسلمين قد جاز القنطرة وقال بن عساكر كان شيخ الشام في وقته والثلاثي الثاني الذي أشار إليه هو حديثه عن أيوب بن علي عن زياد بن سفيان عن أبي قرصافة في فضل من بنى مسجدا وقال الحاكم عن الزبير بن عبد الواحد الأسدابادي ما رأيت لأبي على زلة قط إلا روايته عن عبد الله بن وهب الدينوري وابن جوصاء وقال بن أبي الفوارس سمعت أبا مسلم بن عبد الرحمن البغدادي يحسن الثناء عليه وسمعت أبا مسعود الدمشقي يقول كان أبو أحمد النيسابوري حسن الرأي فيه وقال عبد الغني بن سعيد سمعت أبا همام محمد بن إبراهيم الكرخي يقول بن جوصاء بالشام كابن عقدة بالكوفة يعني في سعة الحفظ وقال مسلمة بن قاسم كان عالما بالحديث مشهورا بالرواية عارفا بالتصنيف وكان الرحلة إليه في زمانه وكان له وراق يتولى القراءة عليه وإخراج كتبه فساء ما بينهما فاتخذوا وراقا غيره فأدخل الوراق الأول أحاديث في روايته وليست من حديثه فحدث بها بن جوصاء فتكلم الناس فيه ثم وقف عليها فرجع عنها .
قلتُ : هو من الثقات , في حديثهِ غرابة , تكلم فيه الدارقطني , والكتاني , إلا أنه أدخل على حديثهِ ما ليس في روايتهِ ثم رجع عنها , وهذا اللفظ منكر , ولا يصح إلي إبن جوصاء , بل لروايةٍ منكرة مثل هذه ربما هي من الروايات التي إدخلت على بن الجوصاء , فتركها , وهو من الثقات الأعلام .
قال الحافظ إبن حجر العسقلاني في فتح الباري (8/138).
وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ .
قلتُ : ولا شك في قبولة رواية المبتدع إذا خالفت بدعتهُ , وفي ذلك كلام كثير , فالعلم أن المبتدع إذا خالف بدعتهُ في روايتهُ وكان من أهل الصدق والضبط للحديث قبلت روايتهُ , أما إن كانت في بدعتهِ فترد , وفي الاحاديث من هو شيعي ولكنهُ صدوق إلا أن الرواية في بدعتهِ وقد يقع منهُ من التساهل ما يجعلهُ يروي الرواية وإن كانت لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ولنا وقفة على روايات أسماء بنت عميس بإذن الله تبارك وتعالى.