العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-11-12, 01:30 AM   رقم المشاركة : 1
مطيري
عضو فعال






مطيري غير متصل

مطيري is on a distinguished road


الشيخ الاسير ينجو من محاولة اغتيال

البيان الصادر من مكتب بلال بن رباح



بعد مسيرة طويلة من رفع الصوت عاليا في وجه هيمنة السلاح الذي يحاول دوما استفزازنا والتعدي على كرامتنا، وبعدما اعترف حسن نصر الله بمشاركته بقتل أهلنا في سوريا، وبعدما علم الجميع بمن قتل وسام الحسن، في خضم ذلك، قام حزب إيران اليوم بنشر لافتات ورايات حزبية بشكل مستفز جدا في المدينة، ما استدعى أن يطلب الشيخ أحمد الأسير من المسؤولين تدارك هذا الأمر خلال يومين، فتجاوب معه المسؤولون، وأزيلت اللافتات من منطقة "دوار السراي"، ثم عادوا ليضعوا لافتات مستفزة في مناطق أخرى.

عندها اتصل الشيخ الأسير بالمسؤولين مجددا لتدارك الأمر، لكن شيئا لم يحدث في هذا الإطار.

وعند نحو الثالثة من عصر اليوم، وبينما كان الشيخ أحمد الأسير وعدد من أنصاره ومؤيديه متوجهين إلى "منطقة التعمير" قرب مخيم عين الحلوة لإزالة اليافطات الحزبية التي رفعها "حزب إيران" في لبنان بشكل استفزازي، أقدم عدد من أنصار هذا الحزب و"شبيحته" على إطلاق النار بشكل قاتل على الرؤوس مستهدفين الشيخ وسيارته ورفاقه ما أدى إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى، إضافة إلى شاب مصري كان مّارا في المكان.

وفي التفاصيل أن الشيخ الأسير ومجموعة من أنصاره توجهوا عصر اليوم إلى منطقة التعمير بعدما علموا أنه جرى رفع عدد من اليافطات الحزبية التابعة لحزب الله ولا علاقة لها بمناسبة عاشوراء في تلك المنطقة، كما في منطقة دوّار القناية، وذلك في خطوة استفزازية واضحة للأهالي والمارة.

وعند وصول الشيخ الأسير وإخوانه إلى مكان الحادث، أقدم عناصر معروفون من "حزب إيران" على إطلاق الشتائم والسباب على الشيخ أحمد ورفاقه، تلاها إطلاق نار مباشر على الرؤوس في مقتل، ما أدى إلى استشهاد كل من "لبنان العزة" و"علي سمهون" والشاب علي مصطفى شربيني الذي كان يمّر في ذلك المكان، إضافة إلى جرح عدد من الشبان تبين أن بعض إصاباتهم خطرة.

إزاء هذا الأمر، إضطر مرافقوا الشيخ الأسير إلى الرد على مصدر إطلاق النار المنهمر من المباني والشوارع لتأمين إنسحاب آمن للشيخ أحمد الذي استهدف بأكثر من رشق وبوابل من الرصاص، وقد تعرضت سيارة الشيخ الأسير لإطلاق نار كثيف، خاصة على زجاجها الأمامي والخلفي، الأمر الذي يظهر أنه كان هناك محاولة واضحة لقتل الشيخ أحمد.
وبعد انسحاب الشيخ وأنصاره من المكان، أقدم عناصر من حزب إيران وحركة أمل على إطلاق النار بشكل عشوائي من سيارات ومجموعات مسلحة جابت عددا من شوارع صيدا، لإرهاب المواطنين. كما أقدم مسلحون على إطلاق النار على المحال التجارية التابعة لأنصار الشيخ الأسير، منها مطعم الأمير راشد وعصير البراء في المدينة.

وفي سياق متصل، وبعد كل ما جرى، أقدمت نجلاء سعد، أرملة النائب الراحل مصطفى سعد وسائقها الشخصي على توجيه كلام ناب لعدد من أنصار الشيخ الأسير الذين احتشدوا بعد الحادث وذلك حين مرورها قرب مسجد بلال بن رباح في عبرا، ما أدى إلى تلاسن بين الطرفين وجهت خلاله سعد الشتائم لعدد من الشبان على الرغم من أنهم تكلموا معها بتهذيب، كما صرّحت هي لإحدى القنوات التلفزيونية، ما أدى إلى إشكال وإطلاق نار في الهواء







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "