الدكتور : أحمد عمر هاشم يقول أن الشيعة أول من كذب على النبي عليه الصلاة و السلام
مجلة ليلة القدر :
http://www.lailatalqadr.com/stories/p6041001.shtml
الشيعة أول من كذبوا على الرسول
القاهرة - موسى حال
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر أن منهج الدفاع عن رسول الله ( منهج قديم تمتد جذوره إلى حياة الرسول ( ـ وصحابته الأخيار ذلك بأنهم كانوا أحرص الناس على أن ترسم آثاره والاهتداء بنوره ـ ( ـ وذلكم فى الحقيقة هو المنهج الراشد والقاصد للحفاظ على السنة النبوية والدفاع المجيد عنها .
وأضاف فى كتابه ( منهج الدفاع عن الحديث النبوى " أحد اصدارات مركز السنة التابع لمركز صالح كامل كان من عناية الله بالأمة الإسلامية بالسنة النبوية أن مد الله فى أعمار عدد من أجلاء الصحابة فكانوا المرجع الذى يرجع إليه من أراد التثبت والاستزادة ولهذا كثرت الرحلات فى سبيل العلم فكان الصحابة والتابعون يرحلون من بلد إلى بلد يسمعون الأحاديث الثابتة من الرواة الثقات وهكذا كانوا يستوثقون من الأحاديث النبوية بالرجوع إلى المنابع الأصيلة والتنقيب عن مصادرها المختلفة مهما بذلوا من التضحيات وكابدوا من المتاعب وكانوا يفندون الرواة ويدرسون حياتهم وتاريخهم فإذا عرفوا عن أحدهم عيبا خلقيا أو خلقيا يحول بينه وبين الاحسان فى الرواية جرحوه .. واعتبروه فى القائمة المهملة التى " لايوثق بروايتها ولا يؤخذ عنهم وكان يدفعهم الى ذلك اخلاصهم لله ورسوله .
تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم فى كتابه عن جهود العلماء من السلف الصالح فى حفظ السنة والعناية بها ونشرها ، وأوضح أن علماء اليوم فى أعناقهم أمانة ضخمة تمليها عليهم عقيدتهم وواجبهم تجاه خدمة السنة الشريفة حفظا لها وتبليغا وعملا بها وتطبيقا لها .
أضاف : أن هناك عوامل كثيرة تضافرت فى دفع المسلمين وحفزهم لخدمة الحديث جعلتهم يقبلون اقبالا شديدا على السنة الشريفة ودراستها على رأس هذه العوامل : القدوة الحسنة المتمثلة فى رسول الله ( ـ وهذه القدوة لا تأتى إلا بمعرفة أقوال الرسول وأفعاله وتقديراته وصفاته .
ومن هذه العوامل أيضا رسائله ـ ( ـ إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام كما كان لغزوة الفتح أثر كبير فى نشر كثير من السنن حيث قام النبى خطيبا بين ألوف المسلمين وغيرهم .. معلنا العفو العام عن أعدائه مبينا كثيرا من الأحكام التى تناقلها الناس وحملوا توجيهه وارشاده إلى أهاليهم .
تحدث المؤلف أيضا عن السنة النبوية فى مواجهة المستشرقين وكيف انها تعرضت لسهام أعداء الدين بغيا منهم وعدوانا محاولين الدس والتحريف والكذب والوضع فى السنة المطهرة بدافع التعصب السياسى أو التعصب العنصرى .
ثم تعرض إلى الوضع فى السنة ومقاومة العلماء له وأوضح أن الكذب على رسول الله ( لم يشع فى عهد رسول الله ( ولا فى عهد الخلفاء الراشدين من بعده وما كان بينهم من خلاف فقهى لا يتعدى اختلاف وجهة النظر فى أمر الدين .
وأوضح أن الشيعة هم أول من تجرأ على الوضع فى الحديث والسنة وأن أول بيئة نشأ الوضع فيها هى العراق ؟ وكان الإمام مالك رضى الله عنه يسمى العراق " دار الضرب " أى تضرب الأحاديث كما تضرب الدراهم .
تحياتي
قحطه