الحلقـــــــــ( الثالثة )ــــــــــــــــة
حروب طائفية بالنيابة قادتها مليشيا الاجرام المقتدائية
والذي كان لإفراد مليشيا
مقتدى دوراً فاعلا ورياديا في ادارته وهو الحرب الطائفية التي تحكمت بها دول الجوار من خلال الادوات المسيطرة في الشارع العراقي , الادوات التي انقسمت الى قسمين
( سني – شيعي ) , وبما أننا لا نريد البحث عن ما وراء النصوص والاحداث من دلالات واشارات فيمكن لنا اعتبار تهديم قبور الائمة
( عليهم السلام ) في سامراء هو من فعل الايادي التكفيرية التي تتحكم بها السعودية العربية من خلال اشخاص ومؤسسات دينية تحرك الداخل العراقي وفق خارطة الطريق التي تفرضها الاجندة السعودية سواء كان الممول هم
الاسرة المالكة او قوى التكفير والتطرف . والمهم في الامر ان هذه الادوات تطاولت على قدسية مقامات الائمة
( عليهم السلام ) في سامراء من خلال تهديم قبورهم الشريفة في خطوة لزعزعة الوضع في العراق وانزاله الى وادي الحرب الطائفية التي كادت ان تعصف بالبلاد ,
صورة لمرقد الاماميين العسكريين بعد التهديم
هذه الخطوة التي استفادت منها القوى والاحزاب الاسلامية الشيعية من أجل خندقة الشارع الشيعي في خندق الميل الطائفي والحزبي , لضمان النتائج في ما بعد خوض الانتخابات . وأيماناً منها بمشروعية وضرورة الصراع
السني الشيعي من اجل استقطاب الجماهير واعادتها الى المربع الذي تفرقوا فيها الى جماعات .وخلال ذلك سمحت القوى الشيعية وتحديدا مليشيا
( مقتده ) لا فرادها لنزول الى الشارع وفعل كل ما يمكنه ان يجبر كسر المواطن الشيعي في نظرهم طبعاً. وما حصل و ازهاق الارواح والاعتداء على الكرامات , وسحق الحرمات , وتهجير العوائل الامنة , وقتل الشباب الابرياء .... وكادت تلك الشعلة ان تتسع لكل مناطق العراق بسبب صب الزيت على النار من قبل دول الجوار العراقي
( السعودية وايران ) , هذا الوضع المتأزم يروق للكثير من دول الجوار والمنطقة بسبب سياساتها العدائية مع العراق وامريكا , وعلى سبيل المثال سوريا التي كان لاعب رئيسي يسعى الى اطالة الازمة العراقية الى اقصى ما يمكن بسبب صراعها مع الولايات المتحدة , فالعراق اصبح مركز ضعف تمارس سوريا فيه الضغط على الولايات المتحدة . وكذلك روسيا التي لا ترتبط مع العراق بخط حدودي لم يكن من صالح امنها القومي تقويض او انهاء الحرب في العراق حتى لا تتفرغ الولايات المتحدة لبقية برامجها ومن ضمنها الدرع الصاروخية او حتى
لا يمكن للولايات المتحدة تكوين وتأسيس قواعد دائمة لها في العراق من اجل السيطرة على منطقة الشرق الاوسط الكبير .
صورة جامع في بغداد الذي تهدم على ايدي مجرمي مليشيا مقتده
صورة الجامع الذي تم تهديمه واحراقه من قبل عصابات مقتده
صورة لمرقد ( طلحة ) في محافظة البصرة قبل التهديم
صورة لمرقد ( طلحة ) في محافظة البصرة وقد تم تهديمه من قبل عصابات مقتده الاجرامية بعد التهديم
وعودة الى اصل الموضوع فان مليشيا
( مقتده ) لعبت دوراً محوريا في الحرب الطائفية في العراق بعد ان مارست ابشع صور الاجرام وانتهك حقوق الانسان وبدئت بالتهجير القسري لا بناء الطائفة السنية في عموم العراق وبالخصوص العاصمة بغداد وكذلك تهديم الجوامع ودور العبادة التابعة للوقف السني , فضلاً عن القتل العشوائي الذي طال الكثير من الارواح البرئية , وخلال ذلك قادة وزارة الداخلي العراقية التي يتراسها
بيان جبر الزبيدي حملة اعتقالات واسعة استهدفت ابناء الطائفة السنية .
مشهد من مشاهد الاعتداءات على اهل السن من قبل مليشيا مقتده
http://www.youtube.com/watch?v=ul3M2vBthK4
شاهد بأم عي************ اتباع زعيم الوحدة الوطنية الجديد مقتده وهم يحرقون المساجد
http://www.youtube.com/watch?v=dyZBY...eature=related
جامع العشر المبشرة في البصرة
http://www.youtube.com/watch?v=MS_2C...eature=related
جامع فتاح باشا في بغداد
http://www.youtube.com/watch?v=dyZBY...eature=related
كل هذه الدماء والحرمات والكرامات التي انتهكها
مقتده واتباعه
( الجهلة الجهلة الجهلة ) وياتي من ايران بعد ثلاث سنوات يتكلم باعتباره بطل قومي او زعيم روحي للعراق ولعله نسى او تناسا ان جراحات ابناء العراق لما تندمل من وحشية جهلة مليشياته الذين عثوا في الارض فسادا واهلكوا الحرث والنسل