جريمه بحق المواطنين الاحوازيين

[مجيدي]

في جريمة إيرانيّة جديدة

سلطات الاحتلال

تنفذ حكم الإعدام ضدّ أربعة مواطنين أحوازيين

وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ الأحواز العاصمة

نفذت سلطات الاحتلال الإيراني الفارسي اليوم الأربعاء المصادف 24/01/2007 حكم الإعدام ضد أربعة مواطنين أحوازيين بتهمة مقاومتهم للاحتلال الأجنبي الفارسي للأحواز العربيّة، لتسجّل على نفسها جريمة أخرى من سلسلة جرائمها اللا أخلاقية المتكرّرة تجاه شعبنا العربي الأحوازي الأبي.

والمواطنين الأربعة الذين تم إعدامهم اليوم هم:

1) خلف دهراب الكعبي ـ

يبلغ من العمر 32 عاماً، وهو خريج المتوسطة، ومتزوج وله طفل واحد (زيدان).

2) محمد لازم الكعبي ـ

وهو طالب جامعي، فرع علم الاِجتماع، يبلغ من العمر 28 عاماً، متزوج ولديه طفل واحد.

3) عبد الأمير فرج الله الكعبي ـ
طالب جامعي، فرع علم الاِجتماع، ويبلغ من العمر 26 عاماً،
غير متزوج.

4) علي رضا عساكرة الكعبي ـ

خريج الثانوية العامة ويبلغ من العمر 24 عاماً، غير متزوج.

وكانت السلطات الفارسيّة قد أصدرت أحكام إعدام جائرة ضدّ عشرة مواطنين أحوازيين في نهاية العام الماضي لتنفذ الحكم ضدّ ثلاثة منهم بتاريخ 19/11/2007 وهم:

1) الشهيد علي مطوري.

2) الشهيد مالك بني تميم.

3) الشهيد عبد الله سليماني الكعبي.

والآن جاء دور الشهداء الأربعة المذكورة أسمائهم أعلاه باعتبارهم جزء من مجموعة العشرة، لتنفذ سلطات الاحتلال الأجنبي الإيراني ضدّهم جريمتها الشنيعة.

ورغم النداءات والمناشدات الدولية المتكررة والواردة من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية والموجهة للدولة الإيرانية مطالبة إياها بتوفير المحاكمات العادلة للمناضلين الأحوازيين ومنحهم حق استئناف الأحكام التعسفيّة والجائرة ضدّهم، إلا أن الدولة الإيرانية أصرّت على صمّ آذانها للمطالب والمناشدات الدوليّة، ضاربة عرض الحائط كافة المواثيق والمقرّرات الدولية الراعية للحقوق الإنسانيّة.

كما لم تستجب الدولة الإيرانية إلى تلك المناشدات المرفوعة من قبل "جمعية الدفاع عن السجناء السياسيين الإيرانية"
برئاسة "عماد الدين باقر" في محاولة منها لإجهاض كافة جهود هذه الجمعية المبذولة لعزوف الدولة الإيرانية عن إصدار أحكام الإعدام العشوائية والكف عن تنفيذها بطريقة منافية لكافة الأعراف الإنسانية.



ورغم تنكّر حكام إيران خلف الدين الإسلامي الحنيف،

إلا أن الدولة الإيرانية لم تقل أدنى أهميّة لحرمة شهر محرّم الفضيل الذي يحرّم فيه قتل النفس المسلمة، وبذلك تكون الدولة الإيرانية قد بعثت إلى الشعب العربي الأحوازي والى كافة مسلميّ العالم برسالة واضحة وصريحة تبيّن مدى ابتعادها وخروجها عن الدين الإسلامي الحنيف، ومدى كراهيتها لكل ما هو عربي.

علما أن التهم المنسوبة للمناضلين الأحوازيين المذكورة أسمائهم أعلاه، هي انتمائهم للجناح العسكري

"لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز"
والمتمثل في "كتائب الشهيد محي الدين ألناصر"، وقيامهم بتنفيذ عمليات عسكرية في العامين الماضيين ضد مبنى قائم مقامية مدينتي عبّادان دزفول الأحوازيتين المحتلتين من قبل الدولة الإيرانية منذ عام 1925.

وأخضعت سلطات الاحتلال الفارسي المناضلين الأحوازيين إلى أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بعد اعتقالهم، على خلفية تلك العمليات البطولية التي نـُفـّذت عامي 2005 و2006، أراد المناضلين من خلالها إرسال رسالة صريحة تبين بوضوح بأن الشعب العربي الأحوازي هو صاحب السيادة الفعلي على أرضه، ولا مجال لاستمرار الاحتلال الأجنبي الفارسي الإيراني على ارض الأحواز.

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الإيراني قد أعدمت المناضلين "مهدي نواصري" و"علي عفراوي" بالتهمة ذاتها وهي الضلوع في تلك العمليات، وذلك في صبيحة يوم الجمعة المصادف بتاريخ 03/03/2006م، علما أن الشهيدان يبلغان من العمر 18 و19 سنة.

24 – 1 – 2007

نقل من موقع عربستان