العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-09, 05:51 PM   رقم المشاركة : 1
الوعد الحق
مشترك جديد






الوعد الحق غير متصل

الوعد الحق is on a distinguished road


المعصوم يقر لنفسه بالخطأ

بسم الله الرحمن الرحيم ...

والصلاة والسلام على أمام المرسلين سيدنا محمد وأله وصحبه ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين ...

أما بعد ...

أولاً حى نبين حجم التناقض فى العقيدة بعصمة الأئمة ننقل بعض الروايا وأقوال العلماء فى العصمة ...


أخرج ثقتهم في الحديث محمد بن يعقوب الكليني في الأصول من الكافي (ج 1 ص 196 الطبعة الرابعة ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما جاء به علي عليه السلام آخذ به وما نهى عنه انتهي عنه .) .
وأخرج الكليني في الأصول من الكافي ( ج1 ص197 ) عن أبي عبد الله عليه السام قال : يا سليمان ما جاء عـن أمير المؤمنين عـليه السلام يؤخذ به وما نهى عـنه ينتهى عـنه وقال : قال أمير المؤمنين عـليه السلام : أنا قسيـم الله بيـن الجـنة والنار وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب الحصاد الميسم ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح بمثل ما أقرت لمحمد صلى الله عليه وآله ) .

وقال علمائهم :

يقول الشيخ محمد رضا المظفر الذي يقول : (اعتقد إن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوما ً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن من سن الطفولة إلى الموت عمدا ً أو سهوا ً كما يجب أن يكون معصوما ً من السهو والخطأ والنسيان )
ويقول محمد رضا المظفر :
( أما علمه فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات عن طريق النبي أو الإمام من قبله وإذا استجد شئ لابد أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوة القدسية التي أودعها الله فيه فإن توجه إلى شئ وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي لا يخطئ فيه ولا يشتبه ولا يحتاج في كل ذلك إلى البراهين العـقلية ولا إلى تلقينات المعلمين وإن كان علمه قابلا للزيادة والنقصان ).

ويقول أيضاً :
( إن قوة الإلهام عند الإمام التي تسمى بالقوة القدسية يبلغ الكما في أعلى درجاته فيكون في صفاء نفسه القدسية على استعـداد لتلقي المعلومات في كل وقت وفي كل حالة فمتى توجه إلى شئ من الأشياء أراد معـرفته استطاع عـلمه بتلك القـوة القـدسية الالهاميه بلا توقـف ولا ترتيب مـقـدمات ولا تـلقـين معـلم وتـتجـلى في نفسه المعلومات كما تتجـلى المرئيات في المرآة الصافـية ) .


ولكن الله جعل الحق أبلج ... وكل أهل السنة يقرون بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا على المحجة البيضاء ... فلذلك أدعاء الشيعة بأن أئمتهم معصوم شاء الله تعالى أن يجعل هذا الأمر مهدوم من كتبهم ومن أقوال الأئمة أنفسهم .

وهذه بعض الروايا التى وفقنى الله أن أضعها لكم هنا ... وقد وجدتها سلفاً هذه المجموعة متفرقة فى مدونة لأحد الأخوة جزاه الله كل خير وقمت بجمعها ووضعها هنا .


المفرط فى حبنا كالمفرط فى بغضنا :

حدثني الشريف أبومحمد ، قال : حدثني جدي ، قال حدثنا أبوالحسن بكار
ابن أحمد الازدي ، عن الحسن بن الحسين العرني ، عن عبدالله بن جرير القطان
قال : سمعت عمر بن علي بن الحسين عليه السلام يقول : المفرط في حبنا كالمفرط في بغضنا لنا حق بقرابتنا من جدنا رسول الله صلى الله عليه وآله ، وحق جعله الله لنا ، فمن تركه
ترك عظيما ، أنزلونا بالمنزل الذي أنزلنا الله به ،
ولا تقولوا فينا ما ليس فينا إن
يعذبنا الله فبذنوبنا ، وإن يرحمنا الله فبرحمته وفضله.الارشاد ص 285 .
بحار الأنوار ج46
باب أحوال أولاده وأزواجه صلوات الله عليه
165 - 166

المعصوم هنا يستكمل اعترافه بالذنب الذى وقع منه بتعذيب الغلام وبارتكابهم الذنوب كباقى البشر ويؤكد ان(( لمحسننا حسنتان ولمسيئنا ذنبان))ويضيف فى اخرى(( إن يعذبنا الله فبذنوبنا ، وإن يرحمنا الله فبرحمته وفضله. ))

بل المعصوم حسب دين الرافضة يوجه نصيحة لمن عبدوهم من دون الله(( المفرط في حبنا كالمفرط في بغضنا )) ويضيف(( ولا تقولوا فينا ما ليس فينا إن يعذبنا الله فبذنوبنا ، وإن يرحمنا الله فبرحمته وفضله ))


المعصوم يخطئ فى قضائه :
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد ابن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قضى أميرالمؤمنين (عليه السلام) في رجل جاء به رجلان وقالا:إن هذا سرق درعا فجعل الرجل يناشده لما نظر في البينة وجعل يقول:والله لو كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما قطع يدي أبدا قال: ولم؟ قال:يخبره ربه أني برئ فيبرئني ببرائتيفلما رأى مناشدته إياه دعا الشاهدين وقال: اتقيا الله ولا تقطعا يد الرجل ظلما وناشدهما ثم قال: ليقطع أحدكما يده ويمسك الآخر يده، فلما تقدما إلى المصطبة ليقطع يده ضرب الناس حتى اختلطوا فلما اختلطوا ارسلا الرجل في غمار الناس (1) حتى اختلطا بالناسفجاء الذي شهدا عليه فقال: يا أميرالمؤمنين شهد علي الرجلان ظلما فلما ضرب الناس واختلطوا أرسلاني وفرا ولو كانا صادقين لم يرسلاني فقال أميرالمؤمنين (عليه السلام): من يدلني على هذين أنكلهما.الفروع من الكافي الجزء السابع
(باب النوادر)
(261)(265)
تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف : شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قده)
المتوفى 460 ه‍
الجزء السادس
92 - باب من الزيادات في القضايا والاحكام
[288][321]
بحار الأنوار ج40
97 . (باب)(قضاياه صلوات الله عليه ، وما هدى قومه اليه مما أشكل عليهم من مصالحهم ، وقد أوردنا كثيرا من قضياه في باب علمه عليه السلام)
218 - 315
وسائل الشيعة ج28
33 ـ باب أنه يستحب أن يولّي الشهود الحدود
58 - 59


الشيخ الجليل الاقدم الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى المتوفى سنة 381 قد صحح الرواية فى كتاب من لا يحضره الفقيه — الجزء الثالث - باب الحيل في الحكم صفحة [18] الى صفحة [27]




المعصوم يحكم على برئ بقطع يده ويوكل المعصوم الشهود الكذابين لاقامة الحد عليه لانه وثق بهم وصدقهم !!

المظلوم الذى كاد ان يعيش بقية عمره مقطوع اليد لخطا المعصوم بعد ان سخر الله له الناس ليفتعلوا فوضى لتعطيل الحد يتوجه للمعصوم ليلومه ويبين له حجم خطاه الذى ارتكبه والراجل المظلوم كانه يقول 0( للمعصوم ضحكوا عليك ) فالمعصوم بيستفز وطلب من الناس من يدله عليهم لينكل بهم عقابا لهم على فعلتهم التى نسفت علمه بالغيب الى جانب كذبة عصمته التى تعصف بعقيدة الرافضة التى اعتمدت العصمة كاهم شروط الامام ومواصفاته وبذلك حكموا على الكرار انه لايصلح ان يكون اماما حسب دينهم .


المعصوم يضرب غلامه ظلماً :

حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن علي عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال : ان ابى ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط وكان بعثه في حاجة فابطى عليه فبكى الغلام وقال : الله يا علي بن الحسين تبعثني في حاجتك ثم تضربني ؟ قال : فبكى ابي وقال : يا بني اذهب الى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فصل ركعتين ثم قل : اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين ثم قال للغلام : اذهب فانت حر لوجه الله قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك كان العتق كفارة للذنب ؟ فسكت
(123) .
البحار 46 : باب 5 ـ 59.
كتاب الزهد - تاليف الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي
ابي محمد
من اعلام الرواة للقرن الثاني والثالث الهجري
تحقيق وإخراج وتنظيم
ميرزا غلام رضا عرفانيان
7 ـ باب ما جاء في المملوك
من ص 34 ـ 48
كتاب الامام علي بن الحسين عليه السلام
ص 73


120 ـ الحسن بن علي قال : سمعت ابا الحسن عليه السلام يقول : ان علي بن الحسين عليهما السلام ضرب مملوكا ثم دخل الى منزله فاخرج السوط ثم تجرد له ثم قال : اجلد علي بن الحسين فابى عليه فاعطاه خمسين دينارا (127)
(127) أورده البحار في ج 46 | 92 وفيه : قال : قال أبو الحسن عليه السلام وكذا في 74 | 143 وفيه : قال : اجلد . . . . وفي ن 1 وقع هنا سقط وهو من قوله : فاخرج ، الى قوله : علي بن الحسين ، وكذا في ط عن نسخة : ج أقول : الحسن بن علي هنا مشترك بين : ابن علي بن يقطين وابن علي بن فضال وابن علي بن زياد الوشاء والراجح في النظر هو الاخير وان كان الجميع ثقة
كتاب الزهد تاليف الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي
ابي محمد
من اعلام الرواة
للقرن الثاني والثالث الهجري
تحقيق وإخراج وتنظيم
ميرزا غلام رضا عرفانيان
7 ـ باب ما جاء في المملوك
من ص 34 ـ 48



79 : الجوهري ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
إن أبي ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط ، وكان بعثه في حاجة فأبطأ عليه ، فبكى
الغلام وقال : الله يا علي بن الحسين تبعثني في حاجتك ثم تضربني قال : فبكى أبي
وقال :
يا بني اذهب إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فصل ركعتين ثم قل : اللهم اغفر لعلي ابن الحسين خطيئته يوم الدين ، ثم قال للغلام : اذهب فأنت حر لوجه الله ، قال أبوبصير : فقلت له : جعلت فداك كأن العتق كفارة الضرب ؟ ! فسكت .
بحار الأنوار ج46
باب مكارم أخلاقه وعلمه ، واقرار المخالف والمؤالف
ص92

80 ين : الحسن بن علي قال : قال أبوالحسين عليه السلام : إن على بن الحسين
عليهما السلام ضرب مملوكا ، ثم دخل إلى منزله فأخرج السوط ثم تجرد له ثم
قال : اجلد علي بن الحسين ! فأبى عليه ، فأعطاه خمسين دينارا(3).
81 ين : النضر ، عن أبي سيار ، عن مروان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال
علي بن الحسين عليهما السلام : ما عرض لي قط أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة
فآثرت الدنيا إلا رأيت ما أكره قبل أن أمسي(4).
بحار الأنوار ج46
باب مكارم أخلاقه وعلمه ، واقرار المخالف والمؤالف
ص92


المعصوم علي يقول على أبنه المعصوم الحسين أنه باغ :
[ 20049 ] 3 ـ محمد بن الحسن الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لابنه الحسن ( عليه السلام ) : لا تدعون إلى مبارزة ، وان دعيت اليها فأجب فإنّ الداعي باغ ، والباغي مصروع .
نهج البلاغة 3 : 204 | 233 .
كتاب وسائل الشيعة ج 15
31 ـ باب حكم طلب المبارزة
ص 88 ـ ص107

امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه ( معصوم الرافضة ) يرى ان الداعى للمبارزة باغ كما جاء فى نهج البلاغة وبالتالى نبه ابنه المعصوم من الوقوع فى هذا الخطا ( ويكون هذا التنبيه لعدم ثقته بعصمة ابنه )!!

وهنا المعصوم فى دين الرافضة يرى ان ابنه المعصوم بغى لانه دعى احدهم للمبارزة !


658 - كا : العدة عن سهل عن جعفر بن محمد الاشعري عن ابن القداح : عن أبي عبدالله عليه السلام قال : دعا رجل بعض بني هاشم إلى البراز فأبى أن يبارزه فقال له أمير المؤمنين : ما منعك أن تبارزه ؟ قال : كان فارس العرب وخشيت أن يغلبني فقال له أميرالمؤمنين : فإنه بغى عليك ولو بارزته لغلبته ولو بغى جبل على جبل لهد الباغي . وقال أبوعبدالله عليه السلام إن الحسين بن علي عليهما السلام دعا رجلا إالى المبارزة فعلم به أميرالمؤمنين عليه السلام فقال لئن عدت إلى مثل هذا لاعاقبنك ولئن دعاك أحد إلى مثلها فلم تجبه لاعاقبنك أما علمت أنه بغى .
بيان : الهد : الهدم الشديد والكسر ولعله كان لتعليم الغير مع أنه مكروه بدون إذن الامام كما ذكره الاصحاب وليس بمحرم .
658 - رواه الكليني قدس الله نفسه في(باب طلب المبارزة)
من كتاب الجهاد من الكافي : ج 5 ص 35 ط الاخوندي .
ورواه أيضا الشيخ الطوسي رضوان الله عليه في الحديث الثاني من باب النوادر
من كتاب الجهاد من التهذيب : ج 6 ص 169
بحار الأنوار ج33
(الباب الثامن والعشرون) باب سيرة أميرالمؤمنين عليه السلام في حروبه
441 - 446
كتاب وسائل الشيعة ج 15
31 ـ باب حكم طلب المبارزة
ص 88 ـ ص107
الفروع من الكافي الجزء الخامس
(باب)* (طلب المبارزة) *
(34)(40)


المعصوم لا يعلم حكم المذى :

[741] 17 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن المذي؟ فأمرني بالوضوء منه، ثم أعدت عليه في سنة أخرى، فأمرني بالوضوء منه، وقال: إن عليا ( عليه السلام ) أمر المقداد بن الأسود أن يسأل النبي ( صلى الله عليه وآله ) واستحيى أن يسأله، فقال: فيه الوضوء.
التهذيب 1: 18|42، والاستبصار 1: 92|295.
كتاب وسائل الشيعة ج 1 ص 281 ـ 300


[731] 7 ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )، قال: سألته عن المذي؟ فقال: إن عليا ( عليه السلام ) كان رجلا مذاء، فاستحيى أن يسأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمكان فاطمة ( عليها السلام )، فأمر المقداد أن يسأله وهو جالس، فسأله،فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ): ليس بشيء.
التهذيب 1: 17|39، والإستبصار 1: 91|292.
كتاب وسائل الشيعة ج 1
ص 261 ـ 280


حدثني زيد بن علي عليه السلام عن ابيه عن جده عن علي بن ابي طالب عليه السلام. قال كنت رجلا مذء‌ا(3) فاستحييت ان اسأل رسول الله صلىالله عليه وآله عن ذلك لمكان ابنته مني فأمرت المقداد(1) ابن الاسود فسأله فقال " يامقداد هي امور ثلاثة الودي شئ يتبع البول كهيئة المني فذلك منه الطهور ولا غسل منه والمذي ان ترى شيئا او تذكره فينتشر فذلك منه الطهور ولا غسل منه والمني الماء الدافق اذا وقع مع الشهوة وجب الغسل ". قال الامام زيد بن علي عليه السلام(2): أحب للجنب ان يبول قبل ان يغتسل وان لم يفعل أجزأه الغسل.
مسند الامام زيد
للامام الشهيد زيد بن علي بن الحسين ابن علي بن ابي طالب عليهم السلام
باب الغسل (1) الواجب والسنة:
[66][68]



465- 1- الْجَعْفَرِيَّاتُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ( ع ) قَالَ كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ( ص ) لِمَكَانِ فَاطِمَةَ ع بِنْتِهِ لِأَنَّهَا عِنْدِي فَقُلْتُ لِلْمِقْدَادِ يَمْضِي وَ يَسْأَلُهُ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ( ص ) عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي يُنْزِلُ الْمَذْيَ مِنَ النِّسَاءِ فَقَالَ يَغْسِلُ طَرَفَ ذَكَرِهِ وَ أُنْثَيَيْهِ وَ لْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ .

وَ رَوَاهُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي نَوَادِرِهِ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ( ع ) مِثْلَهُ وَ فِيهِ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَ الصَّلَاةِ .
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل
تَأْلِيفُ
خَاتِمَةِ الْمُحَدِّثِينَ الْحَاجِّ مِيرْزَا حُسَيْنٍ النُّورِيِّ الطَّبْرَسِيِّ
الجزء الاول
10- بَابُ أَنَّ الْمَذْيَ وَ الْوَذْيَ وَ الْوَدْيَ وَ الْإِنْعَاظَ وَ النُّخَامَةَ وَ الْبُصَاقَ وَ الْمُخَاطَ لَا يَنْقُضُ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا الْوُضُوءَ لَكِنْ يُسْتَحَبُّ الْوُضُوءُ مِنَ الْمَذْيِ عَنْ شَهْوَةٍ
[237][238]



وروي في الصحيح عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن المذي؟ فقال:(إن عليا كان رجلا مذاءا واستحيى أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان فاطمة، فأمر المقداد (1) أن يسأله وهو جالس،فسأله، فقال له النبي: (ليس بشئ) (2). وروى عمر بن حنظلة (3)، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المذي؟ فقال: (ما هو عندي إلا كالنخامة) (4) وفي طريقها ابن فضال. وروى عنبسة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (كان علي عليه السلام لا يرى في المذي وضوءا ولا غسل ما أصاب الثوب منه إلا في الماء الأكبر) (5) وفي طريقها معلى بن محمد (6)، وهو مضطرب الحديث والمذهب، فالتعويل على الروايات الصحيحة، ولان الأصل الطهارة. لا يقال: روى الشيخ في الصحيح، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: سألت الرضا عليه السلام عن المذي، فأمرني بالوضوء منه، ثم أعدت عليه في سنة أخرى، فأمرني بالوضوء وقال: (إن علي بن أبي طالب عليه السلام أمر المقداد بن الاسود أن يسأل النبي صلى الله عليه وآله واستحيى أن يسأله، فقال: فيه الوضوء) (1). لأنا نقول: قال الشيخ: وهذا خبر شاذ، فيحمل على الاستحباب، لما روى الحسين بن سعيد في الصحيح، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: سألته عن المذي، فأمرني بالوضوء منه، ثم أعدت عليه سنة أخرى، فأمرني بالوضوء منه، وقال: (إن عليا عليه السلام أمر المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله فاستحيى أن يسأله فقال: فيه الوضوء، قلت: فإن لم أتوضأ؟ قال: لا بأس) (2) ولا شك في أن الراوي، إذا روى الحديث تارة مع زيادة وتارة بدونها، عمل على تلك الزيادة إذا لم تكن مغيرة، وتكون بمنزلة الروايتين. لا يقال: الزيادة هنا مغيرة لأنها تدل على الاستحباب، مع أن الخبر الأول الخالي عنها يدل على الوجوب. لأنا نقول: هذا ليس بتغيير، بل هو تفسير لما دل عليه لفظ الأمر الأول، لأنه لو كان مغيرا، لكان الخبر المشتمل على الزيادة متناقضا، وليس كذلك اتفاقا، قال: ويحمل أيضا على المذي الذي تقارنه (3) الشهوة ويكون كثيرا يخرج عن المعتاد لكثرته، ويدل عليه: ما رواه علي بن يقطين في الصحيح، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: سألته عن المذي أينقض الوضوء؟ قال: (إن كان من شهوة نقض (4)). أقول: ويحمل المذي ها هنا على المني، لأنه من توابعه، وإطلاق اسم الملزوم على اللازم كثير.
منتهى المطلب في تحقيق المذهب
للشيخ العلامة الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي
المجلد الأول
[ المقصد الثاني ] في الوضوء والنظر في الموجب والكيفية والأحكام فها هنا مباحث
الرابع: المذي: والوذي
[ 190 ][ 193 ]
وفى نسخة أخرى صفحة
(32)(34)

كصحيحة محمد بن اسماعيل عن ابى الحسن ((عليه السلام)) قال: سالته عن المذى؟ فامرنى بالوضوء منه ثم اعدت عليه سنة اخرى، فامرنى بالوضوء منه و قال: ان
علياً ((عليه السلام)) أمرالمقداد ان يسأل رسول اللّه ((صلى الله عليه وآله)) واستحى ان يسأله، فقال: فيه الوضوء، قلت: فان لم أتوضأ؟ قال: لابأس
المباحث الفقهية كتاب الطهارة
المؤلّف: آية اللّه العظمى المحقق الكابلى
الُمجلّد الثالث


المعصوم يقر بانه يخطئ :


فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِىءَ، وَلاَ آمَنُ ذلِكَ مِنْ فِعْلِي، إِلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي(3)، فَإنَّمَا أَنَا وَأَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُو كُونَ لِرَبٍّ لاَ رَبَّ غَيْرُهُ، يَمْلِكُ مِنَّا مَا لاَ نَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا، وَأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ، فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلاَلَةِ بِالْهُدَى، وَأَعْطَانَا الْبصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى.
نهج البلاغة
وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
خطبة له (عليه السلام) بصفين
(ص 526 - ص 552)






اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ لي بِالْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ(3) مِنْ نَفْسِي، وَلَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدي.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ [بِلِسَاني]، ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الاَْلْحَاظِ(4)، وَسَقَطَاتِ الاَْلْفَاظِ(5)، وَشَهَوَاتِ الْجَنَانِ(6)، وَهَفَوَاتِ اللِّسَانِ(7).
------------------------------
3. وَأيْتُ: وعدت. وَأى ـ كوَعَى ـ وَعَدَوَضَمِن.
4. رَمَزَات الالحاظ: الاشارة بها، والالحاظ جمع لحظ، وهو باطن العين. أما اللحاظ ـ وهو مؤخّر العين ـ فلا نعرف له جمعاً إلاّ «لُحُظ» بضمتين.
5. سَقَطات الالفاظ:لغوها. 6. شَهَوَات الجَنَان: القلب، واللب. وشهواته: ما يكون من ميل منه إلى غير الفضيلة.7.هَفَوَات اللّسان: زَلاّته.
نهج البلاغة
وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
خطبة رقم
[ 77 ]
ومن كلمات له (عليه السلام) كان يدعوبها
(ص 131 - ص 162)


94. وقال(عليه السلام) وقد مدحه قوم في وجهه: اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي، وَأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ، وَاغْفِرْ لَنَا مَا لاَ يَعْلَمُونَ.
نهج البلاغة
الصفحة 792


فكيف أنتم تقولوا عليهم ما ليس فيهم ... أتقوا الله وارجعوا الى صراطه المستقيم .








 
قديم 13-03-09, 04:45 PM   رقم المشاركة : 2
الوعد الحق
مشترك جديد






الوعد الحق غير متصل

الوعد الحق is on a distinguished road


من يجيب منكم يالروافض على كل هذه الروايات ويقول الأئمة معصومون .؟!!!







 
قديم 13-03-09, 05:10 PM   رقم المشاركة : 3
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


موضوع رائـــع , باركك الله وحياكـ .. أخينا الوعد الحق ..

عندما يقرأ الرافضه هذا .. هلــ سيقرون فيه أم كالعادة سيجدون , تفسير فني ومسرحي وهرطقي له !

اللهم آصلح حالهم وأرزقهم .. بصيرة القلوب ..






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» للزملاء الإسماعيلية / سؤال إستفهامي عن دور الأئمة المزعومين !
»» مع الزملاء الإسماعيلية / دعوةٌ جديدة مفتوحة ٌللحوآر بإسلوب جديد
»» الزميل النورآني أفلاطون / لمآذا نسل الحسن ليس بطآهر عندكم ؟
»» سؤال بخصوص إيمان الشيعة وإسلام السنة فمن له منكم ضيوفنا ؟
»» تعآزينا لأختنا المشرفة الفاضلة نورا
 
قديم 13-03-09, 05:26 PM   رقم المشاركة : 4
الوعد الحق
مشترك جديد






الوعد الحق غير متصل

الوعد الحق is on a distinguished road


جزاكى الله كل خير أختى الكريمة نصيرة الصحابة ... ومنتظر رد الرافضة ربنا يهديهم .







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "