بِسْم اللَّهِ وَالصَّلاَةَ وَالسّلامَ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى آله وَصَحْبَهُ وَمِنْ وَالِهَ وَمِنْ أَتْبَعَهُ وَأُقْتَفَى مِنْهَجَهُ وَأَتْبَعَ آثره إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
وَعَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَكَرَمَكَ يااكرم ألاكرمين
قَالُ الْحُقِّ سُبْحَانَه :
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسَ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَّعُوا لَكُمْ فاخشوهم فَزادَهُمْ إيمانا وَقَالُوا حَسْبَنَا اللهِ وَنِعْمَ الْوَكِيلَ فَاِنْقَلَبُوا بِنُعْمَةٍ مِنْ اللهِ وَفَضْلَ لَمْ يُمْسَسْهُمْ سُوءَ وَاِتَّبَعُوا رِضْوَان اللَّهِ وَاللهَ ذُو فُضُلِ عَظِيمِ )
فَاللَّهُمُّ اُعْزُ الآسلام باهل السِّنَّةَ وَأُمَدِّدُهُمْ بِمُدَدِ مِنْ عِنْدَكِ وَأَنْزَلَ عَلَيهُمْ الثّبَاتَ والآمن وإلايمان
وَاِنْزَلْ عَلَيهُمْ بِرْكَاتٍ مِنْ عِنْدَكِ ياأرحم الرّحمَيْنِ
اللَّهُمُّ يارحمن الدّنيا وَرَحِيمَهُمَا وَيَامِنَ بِيدِهُ الْخَيِّرَ كُلَّه
اللَّهُمُّ أَفِرْغَ عَلَى اخوتنا فِي سُورِيَّا الْعَزِيمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالشَّكِيمَةَ وَأُنَصِّرُهُمْ عَلَى بشار اللَّقِيطَ وَزُمْرَتَهُ مِنْ الْعُلْوِيِّينَ وَلقطاءَ الرَّافِضَةِ وَالْمَجُوسِ
وَمِنْ أَصْطَفُّ فِي آثرهم مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمَلاَحِدَةِ
اللَّهُمُّ اِهْلِكْهُمْ عَدَّدَا وَفُرُقَهُمْ بَدَّدَا ولاتبقى مِنْهُمْ اُحْدُ
اللَّهُمُّ أَهَلَكَهُمْ وَأَكِفُنَا شَرَّهُمْ
وَاِهْلِكْ مَعَهُمْ خَوَارِجَ الْقَاعِدَةِ الْلَذَيْنِ يُوَالُونَ الحوثيين الرَّافِضَةَ وَيَتَلَقَّوْنَ الدُّعُمَ مِنْ اللّقطاءِ الْمَجُوسِ
اللَّهُمُّ آمِينَ
/
\
النَّاظِرُ إِلَى الْحالِ الَّذِي يُعْصِفُ باخوتنا فِي سُورِيَّا يَجِدُ الْكَثِيرُ مِنْ عَلاَمَاتٍ الاستفهام الْوَاضِحَةَ والباينة لِلْعِيَانِ
طُلُعُنَا بِالْكَثِيرِ مِنْ التحليلات الَّتِي هِي الْوَاقِعُ بِعَيْنَه
مُنْذُ اِنْطِلاقِ الثَّوْرَةَ السّورِيَّةَ الْمُبَارَكَةَ وَالشُّعَبَ السُّورِيَّ الْبُطْلَ يُقْدِمُ الْغالِي وَالنَّفِيسُ لِلْمَوْلًى عزوجل وَلِهَذِهِ الامة الْمَجِيدَةَ لِيُقْدِمُ النمؤذج
الَّذِي أَتْبَعَهُ اهل السُّنَّةَ وَالْجَمَاعَةَ مُنْذُ عَهْدِ النَّبِيِّ مُحَمَّدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلْمَ وَصحابَتَهُ الْكرامَ وَالتَّابِعَيْنِ حَتَّى يُومَنَا هَذَا
بَلْ مَازَالَ اهل الْكفرَ وَالْمِلَلَ يَتَكَالَبُونَ عَلَى اهل السِّنَّةَ مِنْ كُلَّ حدبَ وَصَوْبَ
فَلَقَدْ قَدَّمَتْ الثَّوْرَةَ السّورِيَّةَ دُرُوسَ فِي الْعِزَّةِ وَالشُّرَّفِ مُكَلَّلَةً بِروحِ إلايمان الَّتِي يَتَمَتَّعُونَ بِهَا مِنْ اللهِ وَكِتَابَهُ الْكَرِيمَ
لَقَدْ تَكالُبَ لقطاءِ الرَّافِضَةِ مِنْ الْعِرَاقِ وَمِنْ بِلادَ الْفَرَسِ الْمَجُوسَ وَمِنْ اِبْنَ الزّانِيَةِ حَسَنَ اللأت عَلَيه لَعْنَةَ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ لِيَقْدُمُوا الدُّعُمَ
وَالْمُدَدُ مِنْ أَسَلْحَةٍ وَرِجَالَ لِقَتَّلَ وَذِبْحَ اهل السِّنَّةَ احياء والتمثيل بجثثهم امواتا
بَلْ أَنْ هَذَا الدُّعُمَ لَمْ يُتَوَقَّفْ إِلَى هَذَا الْحَدِّ بَلْ طَالَ بلدانآ اخرى تحديدآ فِي الْبَحْرِينَ فَقَدْ تَعَالَى الرَّافِضَةُ اللّقطاءُ فِي رَفْعِ الاعلام والتأييد لِلَقِيطِ أَبُنَّ اللَّقِيطِ
بَلْ ربما يَكُونُ هُنَاكَ مُدَدُ اخر مِنْ قَبْلَ لقطاءِ الْبَحْرِينَ الرّوافضِ
وَفِي الْكُوَيْتَ لَمْ يُغْفَلْ الرّوافضُ الانجاس إلّا هُنَاكَ تصاريح فِي قِنْوَاتِهُمْ الَّتِي اِنْتَشَرَتْ فِي فَلَكَ الْكُوَيْتَ الْحَبيبَةَ فِي شُجُبِ وَاِسْتِنْكارَ التدخل فِي الشُّؤُونِ
الدَّاخِلِيَّةُ فِي سُورِيَّا بَلْ اِمْعَنُوا بِأَنْ هُنَاكَ تَنْظِيمَاتِ لِلْقَاعِدَةِ تُرِيدُ تَحْوِيلُ الشام إِلَى افغانستان اخرى
بَلْ اقيمت الْمُؤْتَمَرَاتِ وَالدُّعُمِ الْمَالِيِ والتبرعات وربما ذَهَابَ بَعْضُ اللّقطاءِ للأصطفاف مَعَ لقطاءِ اللَّقِيطِ
بَلْ تَحَرَّكَتْ الاذرع الحوثية انتقامآ باهل السِّنَّةَ فِي دماجِ وَمَاحَاكَ فِي دَاخِلِ الْيَمَنِ مِنْ مؤمرات ودسائس لَوْلَا لُطْفَ اللهِ وَعَزِيمَةً الاوفياء
لِدَخَّلَ الْيَمَنُ فِي حُروبِ تاكل الاخضر وَالْيَابِسَ
وَلَمْ يَتَوَقَّفُ الْحَدُّ إِلَى هَذَا الْحَدُّ بَلْ هُنَاكَ اطراف خَارِجِيَّةً اخرى غَضَتْ النَّظَرُ بَلْ امعنت فِيه طويلآ الا وَهِي امريكا الْكَافِرَةَ المتجبرة اِهْلِكْهَا اللهَ
فأبناء الْخَنَازِيرَ مِنْ الامريكان لايريدون سُقُوطَ اللَّقِيطِ بشار النَّعْجَةَ حَتَّى لَا تَكَوُّنَ هُنَاكَ جَبْهَةِ مُشْتَعِلِهُ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الْجَوَلاَنِ وَحَتَّى
يَضْمَنُ ان ياتي لَقِيطَ اخر يَحِلُ اللَّقِيطُ أَبُنَّ النَّعْجَةِ لِيَكُونُ بردآ وَسَلاَمَ عَلَى اورشليم
وَمَا أستخدام الصين وروسيا لَحَقَ النَّقْضِ الفيتو إلّا ضَوْءَ أَخضرَ أَتَى مِنْ الْعَاهِرَةِ هيلاري كلينتون حَتَّى تَبْتَعِدَ عَنْ الْمَشْهَدِ جُمْلَةَ وَتَفْصِيلَا
وَفِي صَفَّهَا خَنَازِيرَ اوروبا الماسونية الْمُلْحِدَةَ
ربما الْغَرِيبَ فِي الامر كُلَّه الان بَاتَ تَنْظِيمَ الْقَاعِدَةِ الْخارجي عَلَيهُمْ لعائن اللهَ تترى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ يُقَاتِلُونَ الْجَيْشَ الْيَمَنِيَّ بَلْ وَيُثْخِنُونَ بِهِ مِنْ الْقِتْلِ وَالدَّمارِ
ماعجزوا ان يَكْلَفُوا اِنْفَسْهُمْ بِالدّفاعِ عَنْ اهل السِّنَّةَ فِي دماجِ وَالْمُسْتَغِيثَيْنِ فِي صُعَّدَةٍ وماجاورها بَلْ صمُ الاذأن وَاِخْرَسُوا السنتهم عَنْ قتالِ الحوثي الدَّيُّوثَ
بَلْ الان وَضَحَ هَذَا التنظيم عِمْنَ يُدِيرُهُ وَيُشْرِفُ عَلَيه وَمِنْ يُقْدِمُ لَهُ الدُّعُمَ لِقَتَّلَ اهل السِّنَّةَ فِي كُلَّ مَكَانَ بينما هُنَاكَ مِنْ السُّذَّجِ مِنْ اخوتنا مَازَالَ يُطَبِّلُ لِهَذَا التنظيم
الْغَادِرُ باهل السِّنَّةَ وَمَازَالَ يُؤَيِّدُهُ وَيَتَشَدَّقُ بَانُهُمْ اهل الْجِهَادَ وَالْمُدَافِعَيْنِ عَنْ حِيَاضِ الامة بينما هُمْ الدَّمارَ وَالْوَيْلَ وَالْخَرَابَ الَّذِي اِبْتَلَيْنَا بِهِ
فَلعنةُ اللَّهِ عَلَى هَذَا التنظيم الْغَادِرَ وَلَكُلَّ مِنْ يُسَانِدُهُ وَلَكُلَّ مِنْ يُقْدِمُ الدُّعُمُ لَهُ وَلَكُلَّ مِنْ يَنْتَسِبُ اليه وَلَكُلَّ مِنْ يُكْتِبُ عَنْه حَرْفَ
فوالله أَنَّه مِنْ اعداء اللهَ وَالِدِينَ واهل السِّنَّةَ
عفوآ مَازَالَ لِلْحَديثِ بَقِيَّةَ وَلَكُنَّ أَكُتْفَي بِهَذَا الْقَدْر
/
\
بَقَلمَ أخوْكُمْ / سِيِفْ ألآسْلاَمْ