حاشا لله أن أزعج من ألأيه فلاتتلاعب بالكلمات
ولكن إنزعاجي من تفسيركم أنتم لهذه ألأيه , إنزعاجي من فهمكم العجيب , إنزعاجي من خجلكم وخوفكم وجبنكم من التصريح بما تؤمنون به ,تقيه تقيه تقيه إلى متى , عموما سأوضح لك أنا مالذي يؤمن به دينك وعلمائك ومشائخك
بحار ألأنوار
باب 35: قوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " وقوله تعالى : " واجعل لي لسان صدق في الاخرين " وقوله : " وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق "
1 - فس : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " يعني أمير المؤمنين عليه السلام حدثني بذلك أبي عن الامام الحسن العسكري عليه السلام ( 1 ) .
2 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : واجعل لي لسان صدق في الآخرين " قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) .
3 - كنز : محمد بن العباس ، عن السياري ، عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عزوجل ، فقلت لهم من قوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " فقال : صدقت هو هكذا قال مؤلفه : ومعنى قوله : " لسان صدق " أي جعلنا لهم ولدا ذالسان أي قول صدق ، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ( 3 ) .
4 - كشف : ابن مردويه في قوله : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام عرضت ولايته على إبراهيم
__________________________________________________ _________
وهذه هي ألأيه كامله لمن وهبه الله سمه وبصر وعقل
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً{46} قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً{47} وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً{48} فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً{49} وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً{50
تفسير الجلالين : 50 - (ووهبنا لهم) للثلاثة (من رحمتنا) المال والولد (وجعلنا لهم لسان صدق عليا) رفيعا هو الثناء الحسن في جميع أهل الأديان
تفسير ابن كثير : وقوله " ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يعني الثناء الحسن وكذا قال السدي ومالك بن أنس وقال ابن جرير إنما قال عليا لأن جميع الملل والأديان يثنون عليهم ويمدحونهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
تفسير القرطبي : أي أثنينا عليهم ثناء حسنا ; لأن جميع الملل تحسن الثناء عليهم . واللسان يذكر ويؤنث ; وقد تقدم .