العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-12-14, 05:16 PM   رقم المشاركة : 1
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


الرد المبين على من كفر المؤمنين



الرد المبين على من كفر المؤمنين


اللون الأحمر : هو سؤال الشيخ خالد الوصابي
اللون الأزرق: هو جواب الإباضي
اللون الأخضر هو رد الشيخ خالد على جواب الإباضي

النسخة الثانية من الرد على الإباضية فيها زيادات
وضعت في تويتر الى الان اكثر من 70 سؤالاً للإباضية الذين يكفرون كل فاعل كبيرة فبينما أنا أبحث على الصفحات لعل أباضي يجيب فرأيت مقالا فيه الرد على اسئلة خالد الوصابي ففرحت وقلت لعلي أجد ما يبين لي الحق لكن للأسف وجدت الأجوبة أغلبها جوابات حكاية مذهب الإباضية وليست دفاع عن المذهب بالدليل بل ينطلق من قناعات يجعلها أدلة ولكن هذه القناعات تحتاج إلى أدلة فقمت بالرد على أجوبته وأبقيت جوابه كما هو وعقبت على أجوبته بقولي جواب الجواب فما كان بعد جواب الجواب فهو من جوابي وأنا مابعد كلمة جواب فهو كلام الإباضي
الرد على أسئلة خالد الوصابي
شراة عُمان
الرد على أسئلة خالد الوصابي
سأرد على الأسئلة التالية التي وصلتني, وقد أشار مرسلها إلى وجود شيء من التصرف عند نقلها من التويتر:
تعليق:
من من خالد الوصابي ( هذا اول تحريف للأسئلة فإذا حرف السؤال كيف سيكون الجواب)
�� السؤال الاول :
هل كفر النعمة هو فعل الكبائر ؟!

الجواب: كفر النعمة هو سلب الإيمان دون الملة.
ويكون بفعل الكبائر مع الإصرار.
ويضيّق في إطلاقه لأنه يبلغ إلى ما دون كفر الملة, ولأن الكفر المطلق غالبا ما يطلق على كفر الملة من باب التغليب.

جواب الجواب:
هذا جواب من لا يعرف الجواب والتعليق عليه يكون بعدة أمور :
الامر الاول :قوله (كفر النعمة سلب الإيمان دون الملة )هل المراد سلب أصل الايمان أم سلب كمال الإيمان إن أرت سلب أصل الايمان خرج صاحبها من الملة وإن اردت سلب كمال الإيمان بقي أصل الايمان عنده وبقي مؤمنا
الامر الثاني: قولك (يكون بفعل الكبائر مع الاصرار) كلمة الاصرار لا معنى لها لأن كل فاعل كبيرة عندكم هو كافر ولا يوجد فاعل كبيرة غير مصر وسأضرب لك مثلا من خلال المثال يتضح أن كل فاعل كبيرة عندكم كافر
مثال
زيد من الناس شرب خمرا ثم بعد خمس دقائق تاب إلى الله ثم مات ما حكمه قبل التوبة هل هو كافر أم غير كافر إن قلتم كافر بطل قولكم مصر وأصبح كلمة المصر وعدمها سواء وإن قلتم ليس بكافر بطل مذهبكم وهو أنكم لم تحكموا عليه بالكفر مع شربه للخمر وإن قلتم كان مصرا نقول ما حد الإصرار لو تاب قبل أربع دقائق هل هو مصر لو تاب قبل ثلاث دقائق لو تاب قبل دقيقة نصف دقيقة وبهذا يتضح أن كل متلبس بالمعصية هو مصر عندكم
وهل الإصرار بالقول أم بالعمل أم بالإعتقاد
الامر الثالث : من أين يضيق في إطلاقه وأنتم قد عممتموه على كل أصحاب الكبائر والمسائل المكفرة أقل من الكبائر
الامر الرابع : المشكلة الحاصلة عند الاباضية انهم يفرقون بين كفر النعمة وكفر الاكبر المخرج من الملة ثم يأتون إلى الآيات الواردة في الكفار كفر أكبر ويطبقونها على من يسمونهم كفار نعمة من الخلود في النار ودخول النار وفي الأحكام الدنيوية لا يطبقون أحكام الكفار كفر اكبر على كفار النعمة مثل تحريم الزواج بالكافرة والتزوج بالكافرة ففي الأحكام الدنيوية لم يطبقوا أدلة الكفر الاكبر على كفار النعمة وفي الاحكام الاخروية طبقوا والسبب في ذلك الخوف من سيف الحكام في زمانهم ﻷنهم لو طبقوا حكم الكفار على أصحاب الكبائر لما بقي اﻹباضية باقية ولكانوا كأمس الدابر مثل الخوارج فلجئوا الى هذا الحيلة خوفا على النفس

��السؤال الثاني :
هل كل فاعل كبيرة يقال له كافر كفر نعمة ؟!

الجواب: لا يقال له إلا عند فضاعة الجرم, لماذا ذكرته سابقا من تضييق إطلاقه.
جواب الجواب:
هذا كما يقال فسر الماء بعد الجهد بالماء
السؤال الذي وضعته أنا هل كل فاعل كبيرة كافر كفر نعمة قال (إذا عظم الجرم) يعني كم كيلو يكون الجرم وكيف أعرفه هل هو عظيم أم لا ؟ أم يكفي كونه كبيره؟ وكيف تضيقون إطلاقه وقد عممتموه على كل اصحاب الكبائر اين التضييق

�� السؤال الثالث :
هل تقتصرون في إطلاق كفر النعمة على ماورد النص فيه بلفظ الكفر أم تعممونه على كل كبيرة وإن لم يأت نص فيه لفظ الكفر ؟!

✅الجواب: هو حكم عام علته فعل الكبيرة والاصرار عليها, فلا يقتصر على ما فيه نص بالكفر, لكنه يضيّق في اطلاقه ويحرّج فيه.
جواب الجواب :
هذا دليل انكم تكفرون بدون نص فلا يوجد لديكم نص أن كل الكبائر كفر وإنما العلة فعل الكبيرة فكل كبيرة عندكم كفر نعم لكن ما الدليل عليه هذه السؤال الذي لم يجد الإباضية عليه جوابا وماهي العلة التي أو جبت الكفر هل العلة المخالفة فالمعصية الصغيرة تشترك مع الكبيرة في المخالفة أم ماهي العلة التي تشير إليها

�� السؤال الرابع :
إذا كنتم تقتصرون على النص من اين جاء التعميم ؟
وإن كنتم تعممون لماذا اقتصرتم على الكبائر دون الصغائر مع أن الكل فيه كفر نعمة ؟!

الجواب: أتى التعميم من وجود العلة, وعلته سلب الإيمان بالكبيرة, لأن الإيمان تصديق وعمل, فينهدم بانهدام أحدهما, ولتقريب الفهم: الإيمان كالدائرة إذا نقص جزء منها لا تصبح دائرة, فهي إما دائرة مكتملة أو ليست دائرة.
جواب الجواب:
التعليل ليس عليه دليل لا نفيا ولا إثباتا لأنه ليس معكم دليل ان كل كبيرة تنفي الايمان ولا معكم دليل ان كل كبيرة كفر نعمة
والايمان يثبت مع وجود المعصية الكبيرة ويثبت مع ترك بعض الواجبات بنصوص من القرآن قال الله فيمن ترك الهجرة ( والذين آمنوا ولم يهاجروا )
واما ضربك المثل بالدائرة فأنا أقلبها عليك فأقول الكفر دائرة لا تسمى دائرة حتى تكتمل الحلقة ولا يكفر الشخص الا باكتمالها
بل الله أثبت الايمان والدين بمجرد التوبة من الشرك وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة فقال ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتو الزكاة فإخوانكم في الدين (( ولم يقل حتى تكتمل الدائرة عندكم وتعملوا بكل الدين

�� السؤال الخامس:
ما هو الفرق بين الكفر الأكبر عندكم وكفر النعمة من حيث حلية الدم
والمال ؟!
وما الدليل على التفريق؟!

الجواب: فرق كبير.
كفر النعمة هو الخروج من الإيمان.
وكفر الملة هو الخروج من الملة.
ولا يستحل الدم والمال لأهل الملة إلا بالحق الشرعي.
والدليل "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا...فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم.."

جواب الجواب :
إذا كان كفر النعمة هو الخروج من الايمان كله ولا يبقى عنده شيئ خرج من الملة وإلا ما الفرق بينه وبين المرتد عندكم
وهل الذي لم يخرج من الملة باقي عنده إسم إسلام وإيمان إم لا ؟
وقولك الخروج من الملة ماهي الملة هل هي شيئ غير الاسلام والايمان

�� السؤال السادس :
هل كفر النعمة دائما عندكم ليس مخرجا من الملة أم منه ؟! ما هو المخرج منه و غير المخرج ؟!
وما الدليل على أن كفر النعمة كله غير مخرج ؟!

الجواب:نعم.
فلا مخرج من الملة إلا الشرك بأي ناقض من نواقض الإسلام.
وبالتفريق بين الإيمان والملة تدرك أن ليس كل ما يسلب الإيمان يسلب الملة.
لأن الإيمان أخص من الملة.

جواب الجواب:
أولاً: هل قبل وقوع الإنسان في الشرك عندكم هل هو مسلم ومؤمن وموحد أم لا ؟ فإن كان ليس مسلما ماهو الذي ينتقض وهو ليس مسلم كيف ينتقض شيئ ليس موجود
ثانيا: هل كافر النعمة سلب منه أصل الإيمان أم كماله ؟ فإذا كان سلب أصل الإيمان هل يبقى مسلما أم يخرج من الإسلام لأنه من سلب منه اصل الايمان خرج من الملة وإذا سلب كماله بقي مؤمن وهل الملة إيمان ام اسلام ام ماذا
ثالثاً: قولك أن كفر النعمة لا يخرج من الملة ويكون دائما غير مخرج هذا خلاف القرآن لأن الله ذكر القرية وقال ((كفرت بأنعم الله)) وهذا كفر اكبر
رابعاً: ليس لكم دليل على تفريقكم بين كفر النعمة عندكم والكفر الأكبر المخرج من الملة
خامساً: هل الكفر الموجود في القرآن هل هو من الكفر الأكبر أم من كفر النعم

�� السؤال السابع :
هل تقتصرون في تحديد ما هو كفر النعمة على ماجاء في النص أنه كفر نعمة أم كل نص فيه لفظ كفر هو كفر نعمة ؟
مثلا من حلف بغير الله فقد كفر ، من أي نوع عندكم كفر؟! مخرج أم كفر نعمة وكيف تفرقون بينهما؟!

الجواب: لا يقتصر على ما فيه نص, وإنما يقتصر على الكبيرة التي دون الشرك, ولكن لا يضيّق إذا كان فيه نص.
جواب الجواب :
أذن انتم تحكمون بكفر من لم يكفره الله ورسوله وبدون دليل قلتم كل الكبائر كفر بدون دليل
وقوله ((ولكن لا يضيّق إذا كان فيه نص )) مفهومه أنه إذا لم يجد نص يضييق ولا أدري كيف يضيق وكم مقدار التضييق هل يكفر نصف أصحاب الكبائر أم الربع أم كم

�� السؤال الثامن :
ما الدليل على أن كافر النعمة مخلد في النار ؟!

✅الجواب:
يوجد أكثر من عشرين دليلا قرآنيا في خلود العصاة, مثل "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها"والآية تخاطب المؤمنين.

جواب الجواب :
أولاً: نحن نطالب بهذه الأدلة التي تخص أصحاب الكبائر بالخلود في النار ونحن نطلب نصف هذا وليس عشرين ونحن نتحدى أن يأت بدليل واحد غير الوعيد الوارد في القاتل
ثانياً: الإستدلال بقوله تعالى : ((ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده)) فهذه الآية الجواب على الإستدلال بها من وجوه :
الوجه الأول : ان الإباضية نفسها لا تأخذ بعموم الآية لأنهم لو أخذوا بعموم النص في كل من يعص لدخل فاعل الصغيرة لأنه يطلق عليه أنه عصى
الوجه الثاني : لو قال الإباضي وأخذ بعموم ((من يعص )) إلزمناه بعموم (( ويتعد حدوده )) أن الحدود عامة تشمل كل الحدود وفاعل الكبيرة لم يتعد كل الحدود بخلاف الكافر والمشرك فهو تعدى كل الحدود
الوجه الثالث : من يعص هنا يحمل على المعصية المطلقة وليس على مطلق المعصية لأنه لو أخذ بمطلق المعصية دخلت الصغير ولكن إذا أخذ بالمعصية المطلقة فالمعصية المطلقة تتمثل في الشرك والكفر
الوجه الرابع : لو قال : الصغيرة لا تدخل لأنه جاء النص أنها مغفورة قلنا وكذلك الكبيرة مغفورة بالنص
الوجه الخامس : لم يأت بدليل كلي يقول كل فاعل كبيرة هو كافر كفر نعمة وأما الإستدلال بدليل محتمل فلا يصلح في موضع النزاع

��السؤال التاسع :
ما الدليل أن كل فاعل كبيرة مخلد في النار؟!
لماذا يغضب الإباضية عندما يقال لهم خوارج ؟!
هل الخوارج على خطأ عندكم؟!
وما خطأهم هل تستطيعون تقيمون الادلة على خطأ الخوارج؟!
و ما الدليل على أن كل أصحاب الكبائر لا بد أن يدخلوا النار؟
أليس هذا خلاف قول الله ويغفر مادون ذلك لمن يشاء والكبائر ليست شركا ؟!

الجواب: الخوارج ظهروا عام 64هـ إثر محاولة هدم الكعبةفأوجبوا الخروج على الظلمة.
والمحكّمة لم يسمهم أحد بالخوارج قبل ظهور الخوارج 64هـ.
وقد خلط المؤرخون بينهما بسبب انبثاق الخوارج من التيار الموالي للمحكمة.
الخوارج معهم أخطاء.
أما المحكّمة ففيهم من أهل بدر, ومن أهل بيعة الرضوان, وقد وافقوا القرآن, ووافقوا فعل عمار بن ياسر الذي زكّى النبي موقفه الذي قتل فيه.

جواب الجواب :
أولاً: لم يجب على اكثر الأسئلة وأهمها سؤال ((ما الدليل أن كل فاعل كبيرة مخلد في النار؟!)) مع أنه ذكره ولم يجب عليه
ثانياً: وقوله الخوارج عندهم اخطاء لم يبين ماهي وقوله أن ظهور الخوارج كان عند الهجوم على الكعبة كذب ظاهر بل الخوارج خرجوا في عهد علي فقاتلهم علي وحاربهم ودفاعه عن الخوارج ومحاولة تحسين الصورة والتفريق بين المحكمة وغيرهم دليل على أنهم إمتداد للخوارج ومحاولة البراءة من الانتساب للخوارج يناقضه دفاعهم عن الخوارج وتزوير الحقائق
ثالثاً: وقوله أن الإباضية هي إمتداد للمحكمة لا للخوارج نوع آخر من المغالطة يحتاج رد منفصل نفرده فيما بعد لم يجب على اهم سؤال ما الدليل على ان كل اصحاب الكبائر يدخلون النار وانها ليست بشرك وان الله وعد بمغفرت غير الشرك لم يجب على اساس المسألة

�� السؤال العاشر :
كيف يفسر الإباضية قوله تعالى :
( فكفرت بأنعم الله إلى قوله تعالى ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه )
هل هو كفر نعمة مخرج من الملة ؟!

✅الجواب: قد يكون بدأت بكفر النعمة, وتمادت حتى بلغت كفر الملة.
وقد يكون كفرت بأنعم الله كفر ملة, أي جحدت بأنعم الله, ثم لما أتاهم الرسول كذبوه, بسبب كفرهم من قبل.

جواب الجواب :
هذا الجواب يستطيع كل احد يقول قد وقد وسؤالي هو ((كفر ملة ام نعمة)) إذا كان كفر النعمة عندكم مغاير للكفر المخرج من الملة فماهو جوابكم عن هذه الاية وقوله (وقد يكون كفرت بأنعم الله كفر ملة, أي جحدت بأنعم الله, ثم لما أتاهم الرسول كذبوه )) يعني ان اصحاب القرية كانوا احسن حالا قبل مجيء الرسول منهم بعد مجيء الرسول ﻷنهم كانوا كفار نعمة فقط فلما جاء الرسول اصبحوا كفار ملة

�� السؤال الحادي عشر :
هل كفر النعمة شرك ؟
وهل يدخل في الاية ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك ) هل يدخل في الشرك أم في مادون ذلك؟!

✅الجواب: كفر النعمة كحكم ليس شركا, أما إن كان يراد به حجودها فهو شرك.
وكفر النعمة يدخل فيما دون الشرك, وقد بيّن الله الذين يشاء أن يغفر لهم دون الشرك: "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى". آمن لأنه بمعصيته خرج من الإيمان, وبالتوبة سيعود إليه "تاب وآمن".

جواب الجواب :
أولا: قوله ((كفر النعمة كحكم ليس شركا, أما إن كان يراد به حجودها فهو شرك)) لعله يريد أن يقول من ارتكب معصية دون إستحلال كافر كفر نعمة وإذا استحل كفر كفر مخرج من الملة هذا ما فهمته منه
لكن هذا مبني على عقيدة مسبقة عنده أن فاعل الكبيرة كافر كفر نعمة فهذا حكاية مذهب وليس إقامة دليل على صحة المذهب وبينهما فرق
ثانياً: قولك ان كفر النعمة ليس شركا وانه داخل فيما ((دون ذلك )) ممتاز لكن قولك((وقد بيّن الله الذين يشاء أن يغفر لهم دون الشرك: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى((
)) فالجواب على أن استدلاك بهذه الآية على أن الذي يشاء الله المغفرة له هو التائب فقط دون غيره بدليل الآية وهذه الإستدلا خطأ وخطئه من وجوه :
الوجه الأول : الاية نصت على أن من تاب فإن الله يتوب عليه فقال (( إني لغفار لمن تاب )) لا يدل على أنه لا يغفر إلا لمن تاب فالآية تحدثت عن التائب ولم تتحدث عن غير التائب نفيا أو إثباتا
الوجه الثاني : قولك ((من تاب وآمن )) دليل على أنه كان كافرا قبل التوبة الآية تحدثت عن مغفرة الله لمن تاب والآية في سياق قوم فرعون : ((وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79) ..إلى قوله ....وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)) (82) وليس في أصحاب المعاصي وليس عموم أصحاب الكبائر
الوجه الثالث : تفسير قول الله : (( ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )) أن الذي يشاء الله هو التائب دون غيره بدليل استدلاله بالآية في حق التائب وهذا خطأ لسببين :
السبب الأول : أن المغفرة لو كانت للتائب لما كان هناك فرق بين المشرك وغيره حيث منع الله المغفرة للمشرك ممايدل على أنه يعني بدون توبه أما بالتوبة فالكل مقبول عندنا وعند الإباضية
السبب الثاني : أن الله قال : (( لمن يشاء )) ولو كان في حق التائب لما أرجع الله الأمر إلى مشيئته سبحانه ولو كان بتوبة لما قال لمن يشاء بل التائب يغفر الله له مطلقا وليس تحت المشيئة
الوجه الرابع : قولك ((لأنه بمعصيته خرج من الإيمان)) إن قصدت من ذكرت فيهم الآية فنعم وإما إن عموم المعاصي تحتاج إلى الإيمان لأن فاعلها يخرج من الإيمان هذه ينتقض عليك بفاعل الصغيرة فيصدق عليه أن عصى فهل يحتاج إلى الإيمان فإن قلت قد جاء الدليل على أنه مغفور له قلنا كذلك جاء الدليل على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان ترك واجبا أو فعل محرما
اولا: إثبات الايمان لمن ترك الواجبات
الدليل الاول قال الله ( والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا ) اثبت لهم الايمان وقطع عنهم المولاة بسبب عدم الهجرة
الدليل الثاني قال الله (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولى الضرر والمجاهدون ....وكلا وعد الله الحسنى ) فهنا اثبت الايمان مع عدم الجهاد ووعد بالجنة
ثانيا: أثبت الايمان مع فعل المحرمات
الدليل الاول :قال الله (فمن عفي له من اخيه شيء ) فسمى القاتل عمدا اخا ﻷن الاية تتحدث عن القصاص والقصاص والقصاص لايكون الا في القتل العمد والأخوة هنا اخوة الدين لا النسب
الدليل الثاني : قال الله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ....إنما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم ) فخاطبهم بلفظ الايمان مع القتال واثبت لهم اخوة الدين بعد القتال

�� السؤال الثاني عشر :
هل كفر النعمة خاص بالمعاصي الكبائر أم يشمل الكفر ؟!

أجبنا عليه سابقا.
جواب الجواب:
سبق انهم لا يملكون دليل على تسمية اصحاب الكبائر كفار نعمة ولا تخصيص نصوص الكفر المطلقة بكفر النعمة

�� السؤال الثالث عشر :
أين الدليل الذي يقول كل من دخل النار فإنه لا يخرج منها؟!
"نعم توجد آيات تتحدث عن جماعات لا تخرج من النار ولكن ليست عامة"

الجواب: افتريتَ على الله, يا خالد.
فهي عامة: "ومن يعص...خالدا فيها"
"بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته ...خالدون"
"والذين كسبوا السيئات... أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون".
بل حصر الجنة في المتقين بتقديم المعمول على عامله:
"إن للمتقين مفازا"
"إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم".
والأدلة كثيرة جدا.

جواب الجواب :
أولاً: سؤالي عن الدليل من دخل النار فأنه لا خرج منها لم يجب عليه لأنه ليس عنده دليل
ثانياً: إستدلاله بالنصوص العامة فهو نفسه لا يقول بعموما على فاعل الصغيرة فهو لا يقول أن كل من ارتكب معصية فهو كافر لأنه سيدخل فيه الصغائر فإن قال الصغيرة مغفورة بأدلة فتستثنى قلنا وكذلك الكبيرة موعودة بالمغفرة فما كان جوابه كان جوابنا
ﻷن الاستدلال بهذه العمومات مثل ( من يعصي) على تخليد اصحاب الكبائر ليس على عمومه باتفاق السنة والاباضية ﻷن الإباضية تستثني من عمومها اصحاب الصغائر
ثالثاً: الرد على إستدلاله بالآيات
الآية الأولى : (( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده )) والجواب على استدلاله بهذه الآية
الوجه الأول : حذف من الآية قوله تعالى (( يتعد حدوده )) لأن هذه يفيد على أن هذا العاصي تعدى حدود الله ولم يتعدى حدا واحدا فقط
الوجه الثاني : ( من يعص )) ليس على عمومه وإلا دخل فيه صاحب الصغيرة والإباضية لا تقول به
الوجه الثالث : هل المقصود مطلق المعصية أم المعصية المطلقة فإذا كانت تحمل على مطلق المعصية تدخل تدخل المعصية الصغيرة أما إذا كانت تدل على المعصية المطلقة فلا يدخل الشرك والكفر فقط
الآية الثانية : ((بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته ...خالدون"))
والجواب على استدلاله بهذه الآية
الوجه الأول : الآية جمعت بين إثنين لا يكتفى بأحدهما وهو من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فمن كسب سيئة ولم تحط به خطيئته لا تتحدث عنه الآية
الوجه الثاني : الاية قالت أحاطت به خطيئته والمسلم فاعل الكبيرة لم تحط به خطيئته بل هو ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لأن الذي تحيط به خطيئته الكافر لا المسلم
الوجه الثاني : ( سيئة )) ليس على عمومه وإلا دخل فيه صاحب الصغيرة والإباضية لا تقول به لأن الله وعد مغفرة الصغير باجتناب الكبائر بقوله (( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم )) فسماها الله سيئات وهي صغائر فهل تحمل الآية على العموم فيدخل فيه الصغائر أم لا تحمل على العموم بطل إستدلاله بالآية
الوجه الثالث : هل المقصود مطلق السيئات أم السيئات المطلقة فإذا كانت تحمل على مطلق السيئات تدخل تدخل السيئة الصغيرة أما إذا كانت تدل على السيئات المطلقة فلا يدخل الشرك والكفر فقط

�� السؤال الرابع عشر :
��هل توجد آية تقول من فعل كبيرة فإنه في نار جنهم خالدا فيها ابدا؟!
�� "افهموا كلمة أبدا ﻷنه إذا قال أبدا انتهى النقاش "

✅الجواب: اشتراطك للفظ "أبدًا" دليل أنك تقر بالأدلة الكثيرة الأخرى, التي لا مهرب منها.
ورضوحا لطلبك فإليك العبارة الشرطية حيث جاءت بأسلوب العموم حتى لو تأتي في خطاب المشركين لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب:"و��من يعص�� الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها ��أبدا��".

جواب الجواب:
أولاً: قولك ((اشتراطك للفظ "أبدًا" دليل أنك تقر بالأدلة الكثيرة الأخرى, التي لا مهرب منها.))ليس المشكلة في الأدلة الأخرى المشكلة في فهمك للأدلة ولهذا اشترطنا شيئا فاصلنا للنزاع لا يمكن تأويله أما الأدلة الأخرى ممكن تأويلها ولا تتعارض مع النصوص القطعية التي تفيد عدم تخليد أصحاب الكبائر في النار
ثانياً: قوله : ((حتى لو تأتي في خطاب المشركين لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب )) هذا دليل على أنه لم يجد دليلاً في حق اصحاب الكبائر
ثالثاً: استدلاله بقوله تعالى ( ومن يعص ) إما ان يدل على مطلق العصيان يعني كل من وقع في معصية صغيرة او كبيرة لابد يخالد في النار الاباضية انفسهم يخالفون هذا ويقولون صاحب المعصية الصغير لا يعذب اصلا فضلا عن ان يخلد وإما ان يحمل على المعصية المطلقة اي الكفر الاكبر والشرك وهو قولنا وهي انهم مخلدون والاستدلال بالدليل المحتمل في موضع النزاع غير صحيح
رابعاً: أما اشتراطي لتخليد اصحاب الكبائر دليل فيه لفظة ( ابدا ) لأن لفظ التخليد مشترك يحمل على الخلود الابدي والخلود الطويل ولما كان لفظ الخلود يحتمل التابيد وغيره نفى الله الاحتمال بتأكيد في المواضع التي يراد منها التأبيد بلفظة ( أبدا) ولو كان التخليد لا يحتمل غير التأبيد لكان ذكر كلمة أبد عبثا لا فائدة منه

السؤال الخامس عشر:
��هل الكبائر التي تخلدون صاحبها في النار تعرف بالحد أم ��بالعد؟!
��و هل النظر إلى المرأة الأجنبية كبيرة يخلد من فعله في النار أم لا ؟!

الجواب: الخلاف الفقهي في الحكم على المعاصي كبيرة أم صغيرة?, لا يدخل في بناء عقائد قطعية.
فإن الكبائر التي يخلد بها فاعلها هي باعتبار أنها كبيرة عند الله وليس بحكمنا أنها كبيرة.
فالله يأخذ بحكمه هو لا بأحكامنا نحن.

جواب الجواب :
إخيرا رجع تكفير المسلمين إلى حكم فقهي ورجع تعيين الكبيرة إلى عند الله أماهم لا يعرفون ماهي الكبيرة ولا يعرفون من هو الكافر الذي ارتكب كبيرة ومن هو المؤمن
والتكفير بالكبيرة حكمه إلى الله إليكم
وهذا اصلا ليس بجواب هذا هروب من الجواب
وإلا كيف يأمر الله باجتناب الكبائر ليكفر لصاحبه الصغائر مطلقا والانسان لا يعرف الكبيرة من الصغيرة ليجتنب الكبيرة قال الله ( ان تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) إذا كنا لا نعرف الكبيرة لنجتنبها مثله لوقال الله لنا إن تجتنب الذي لا تعرفه أكفر عنك سيئاتك

�� السؤال السادس عشر :
��الله قسم الذنوب الى ثلاثة أقسام بقوله (وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان )
��ما الفرق بين كل نوع عندكم وماهو كفر النعمة منها؟!

✅الجواب: الكفر يطلق غالبا على كفر الملة للتغليب.
كما أن العصيان منه ما هو صغير.
لكن ما ذكرتَه من الثلاثة "وكرّه إليكم..."فقد جاء مرتبا تنازليا في عموم المعاصي التي نقيضها الإيمان "وحب إليكم الإيمان".
والتقسيم هنا يفيد مدى قوة الكره,وعظم الكبيرة لذلك بدأ بالأكره.
لكن الكفر بنوعيه نقيضه الإيمان: "خلقكم منكم مؤمن ومنكم كافر".
والفسوق أيضا نقيضه الإيمان.
"أمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا".

جواب الجواب:
لم يجب على التفريق بين كل نوع والسؤال الاهم ماهو كفر النعمة منها لم يجب عليه وإذا الفسوق كفر نعمة لماذا فرق الله بينه وبين الكفر

�� السؤال السابع عشر :
قال الله( وعصى آدم ربه فغوى) ��من أي نوع معصية آدم؟ كبيرة فتكون كفر نعمة بحيث يكون آدم كفر كفر نعمة ثم تاب؟! أم صغيرة؟!

الجواب: بكل أدب مع أبينا التائب أقول:
لو لم يتب لكانت معصيته ��كبيرة��, حيث لم يفعلها من باب التحدي كإبليس.
ويقال معصية ولا يقال كفر نعمة لأن آدم لم يصر, عصى فتاب.
وإذا كان أخرج آدم ��من داخل الجنة�� بعد معصية واحدة وبعد توبة فكيف ترجو ��لمن خارج الجنة�� أن يدخلوها بمعاص كثيرة وبدون توبة

جواب الجواب :
أولاً: قولك ((لو لم يتب لكانت معصيته كبيرة)) دليل على أنك تقول معصية آدم كانت صغيرة بسبب توبته أما إذا لم يتب تكون كبيرة نحن نسأل هل الصغيرة التي لم يتب منها الإنسان تصبح كبيرة أم تغفر باجتناب الكبائر
ثانيا: قولك ((حيث لم يفعلها من باب التحدي كإبليس)) نقول نعم إبليس فعل المعصية معترضا على الله ومخطئا لله وهذا ما نقوله نحن أن معصية آدم غير معصية إبليس لكن أنتم لا تستطيعون التفريق بين معصية آدم وإبليس فالكل سواء عندكم آدم فعل محرم وهو الأكل من الجرة وإبليس ترك واجبا وهو السجود
ثالثاً : قولك ((ويقال معصية ولا يقال كفر نعمة لأن آدم لم يصر )) معناه أن آدم لو أصر لكان كافرا فهل فهل من فعل معصية كبيرة ثم تاب من وقته ليس كافر عندكم أم هو كافر بمجرد فعل الكبيرة وأنت قلت معصية آدم ليست كبيرة ثم هنا تقول لو أصر لكان كافر فهل لو أصر إنسان على الصغيرة ولم يتب منها يكفر عندكم وما حد الإصرار هل هو أن يكرر الفعل ؟ أم بأن لا يتوب ؟ أم هو بالقول أم بالفعل أم بالإعتقاد ؟
رابعاً : سؤالي عن حال آدم قبل التوبة هل كان كافر كفر نعمة أم لا ؟
خامساً: هل معصية آدم صغيرة أم كبيرة ؟ فإن كانت صغيرة لماذا وصف الله آدم يقوله : (( وعصى آدم ربه فغوى )) وماحاجة آدم إلى التوبة وهي صغيرة لا تحتاج مغفرتها إلى توبة ولماذا قال آدم وزوجه : (( و إلا تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)) ولماذا آدم عاقبه الله واخرجه من الجنة بسببها ولم يغفر له مع انه وعد الكل بمغفرة الصغائر وإذا كانت كبيرة فهي عندكم كفر نعمة وإن كانت كبيرة ما حال آدم قبل توبته منها
سادساً: ليس انا الذي اخبرت انهم سيغفر لهم الله هو الذي قال ليس انا بل انت عندك كذلك الذنب الصغير مغفور بدون توبه ويدخل صاحبه الجنة فإذا قلت إن آدم ذنبه صغير وأخرج من الجنة بسببه وبعد التوبة وتقول صاحب الذنب الصغير لا يحتاج لتوبة ويدخل الجنة فما كان جوابك هو جوابنا
سابعاً: الاباضية لم يفرقوا في الحكم على الذنب ذاته وعلى فاعل الذنب فالذنب له حكم وصاحبه له حكم في حاله مع الذنب نحن نسأل هل معصية آدم صغيرة أم كبيرة من حيث هي ثم بعد نبحث هل اصر ام لم يصر عليها السؤال هل معصية آدم صغيرة ام كبيرة فلو قلتم كبيرة وكفر نعمة معناه ان آدم كفر وحصل منه الكفر ثم تاب منه وإن قلتم صغيرة لماذا قال الله ( وعصى آدم ربه فغوى )ولماذا عاقبه الله على الصغيرة

�� السؤال الثامن عشر :
��أصحاب الأعراف لماذا حبسوا عن دخول الجنة ؟!
��هل بسبب معصية صغيرة أم كبيرة ؟!
"فإن كان بسبب صغيرة ، فالصغيرة مغفورة باجتناب الكبائر"

الجواب: اختلفوا من هم أصحاب الأعراف.
لكن هم مستبعدون أن يكونوا من المصرين على الكبائر لقولهم:
"ربنا لا تجعلنا مع ��القوم الظالمين��"
ولقولهم لمن دخلوا النار جميعا:
"ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم ��تستكبرون��".

جواب الجواب :
الخلاصة انه لم يجب على سؤالي الا بقوله يستبعد انهم اصحاب كبائر لكن السؤال يبقى قائم إذن إذا كانوا ليسوا اصحاب كبائر وكانوا اصحاب صغائر لماذا حبسوا عن دخول الجنة إبتداء مع ان صغائرهم مغفورة

�� السؤال التاسع عشر :
��هل الله غفور في الدنيا والاخرة أم �� مغفرته خاصة بالدنيا ؟!
�� بمعنى لو جاء عبد يوم القيامة بذنب ��هل الله يغفر له أم لا ؟!

الجواب: ليست الإشكالية في متى يغفر, وإنما لمن يغفر?
فقد جعل الله غفرانه مخصوصا "وإني ��لغفار لمن�� تاب وآمن...".
أيضا: "وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ"
بل حصر غفرانه للتائبين بتقديم المعمول على عامله "إنه كان للأوابين غفورا".

جواب الجواب :
الاشكالية انك تدعي ان هذا يفيد الحصر وهذا منقوض عليك بأمرين
الامر الاول : صاحب الصغائر هل هو مذنب ام لا فإن قلت نعم هل يشترط له توبه فإن قلت نعم خالفت القرآن ومذهبك وإن قلت لا يشترط بطل جوابك
الامر الثاني : قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات فإذا كان يشترط التوبه لما كان للحسنة اي تأثير في ذهاب السيئة

�� السؤال العشرون :
��هل الظالم لنفسه عند الإباضية كافر؟!
�� إذا كان كافرا ��كيف يصطفيه الله ويورثه الكتاب ويدخله الجنة
(ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا) ؟!

الجواب
✅الاصطفاء هو الاختيار والانتقاء له, وليس هنا هو من الصفوة, فالظالم لنفسه ليس من الصفوة.
وقد بيّن الله أنه يورث الكتاب حتى للعصاة: "فخلف من بعدهم خلف ��ورثوا الكتاب�� يأخذون عرض هذا الادنى, ويقولون سيغفر لنا" أي يعصون.
وقد ذكر الله مصير الظالم لنفسه:
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ��ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ�� قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) [سورة النساء : 97]
والآية في خطاب المؤمنين.

جواب الجواب:
أولاً : إراد أن يعارض الآية التي استشهدت بها أن الظالم اصطفاه الله وأرورثه الكتاب ويدخله الجنة بآية أخرى والجواب أن بين الآيتين فروق من وجوه كثيرة
الفرق الأول :الأولى : قصدالله إيراثهم الكتاب قال الله (( ثم أورثنا )) والآية الثانية : ورثوا الكتاب بدون قصد الله إيراثهم قال (( ورثوا الكتاب )
الفرق الثاني الآية الأولى فيها ذكر الإصفاء : (( الذين اصطفينا من عبادنا ))بخلاف الاية الثانية ليس فيها ذكر الإصطفاء
الفرق الثالث : الآية الاولى في حق المؤمنين مع حصول الظلم منهم والثانية في حق اهل الكتاب
الفرق الرابع : الاولى في من اخبر الله انه يدخله الجنة والثانية بخلافها
ثانياً: :استشهاده بالاية في سورة النساء لا ينفعه بل يضره لانه يدعم قولنا أنه حكم على من لم يهاجر بأنه ظلم نفسه وتوعده بالنار وجاء في آية أخرى الحكم بالايمان على من لم يهاجر فيكون ظلم النفس غير مخرج من الملة فهذا لصالحنا ولا يضرنا
ثالثاً: قوله الظالم لنفسه ليس صفوة هذا خلاف نص الاية الله اخبر بأنه مصطفى وانت تقول ليس مصطفى

�� السؤال الحادي والعشرون:
��كيف صرف الإباضية الكفر الوارد في بعض الاحاديث؟!
��مثل فقد كفر من الكفر المخرج من الملة الى كفر النعمة جوابكم جوابنا ؟!

الجواب: صرفوه لأن الكفر نقيضه الإيمان.
والشرك نقيضه الملة.
وبالتالي: الكفر دون الشرك ينقض الإيمان دون الملة.

جواب الجواب :
هذا مغالطة لان الكفر الاكبر ينقض الايمان والملة أم ان الكفر الاكبر يبقى صاحبه على الملة المشكلة انكم تخلطون بين نصوص الكفر الاكبر والاصغر فعندما تريد الحكم على فاعل الكبيرة بالعذاب تأخذون نصوص الكفر الاكبر وتطبقونها على من حكمتم عليكم بكفر النعمة
السؤال عن صرف الكفر من الكفر المطلق الى كفر النعمة لم يأت جوابه
وقولك الكفر دون الشرك ينقض الايمان هل مقصود ليس مقابل له ام لا ينقضه ان ارد انه لا يقابله يحتاج الى نقاش وإن قصدت انه لا ينقضه هل يبقى مع الشرك إيمان
هذه جوابات سريعة على بعض الجوابات التي حاول الإباضي أن يجيبها على أسئلتنا الموجهة للإباضي
وأقول ولدينا مزيد من الأجوبة إن إجبتم على أسئلتنا ونطلب من الإباضية أن يراجعوا كتاب ربهم لعلهم يهتدون
والحمد لله القائل (( إن الله لا يغفر إن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء))
والحمد لله رب العالمين كتبه راجي عفو ربه خالد الوصابي

المصدر






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» مشكله عند دخولي لبعض المواضيع .....
»» الرد المبين على من كفر المؤمنين
»» يجب عزل الإمام المصرّ على المعصية وإذا رفض العزل حلّ قتله !!
»» طعن الخوارج الإباضية بـ كِبار الصحابه رضي الله عنهم
»» حادثة المعراج مابين اثبات ونفي وتكفير بين علماء الاباضيه !!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "