العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-10, 09:01 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Thumbs down القولي الجلي في مقتل الحسين بن علي

الحمدُ لله رب العالمين

مما يثير الضحك ويثير الغثيان , ما قرأتهُ مما سموه أهل الضلال كتاب للرافضي النكرة في منتدياتهم وإنما ردي جاء لأبين فيه حقيقة تاريخية لا أكثر ليس لأن الجاهل بتر وكذب بل ليرى الجميع من قتل الحسين , حقيقة كم كذب هذا الرافضي على الناس , وكذب وإتهم تقي الدين السني بالهرب في الساحات , لكن بانت حقيقة هذا الجاهل والكذاب المفتري , ولمن يريد معرفة حالهُ لينظر الوثائق التي صورناها في حوارنا معهم بعدما عجزا الجاهل وأثبت ضعفهُ في علم الرجال , ولله المنة سيكون موضوعنا هذا في نقض ضلالات هذا الكذاب في كتابٍ أسماه ( حقيقة مقتل الحسين ) وسنرى على ماذا أعتمد في بحثهِ , وكيف أصل لكلامهِ بجهلٍ لم أرى له مثيلاً من قبل وسنفتكَ بخرافة مقتل الحسين , وسيعلم الذين أنقلبوا أي منقلبٍ ينقلبون , وحقيقة أضحكني إستدلالهُ بالضعفاء والمجاهيل بل المتروكين .

إستدل الرافضي بنصوصٍ مبتورة .
وإستدل بضعفاء لا إعتبار بروايتهم .
ثم حاول أن ينسب من كاتب الحسين إلي غير أهل الكوفة .
وقال أن أهل الكوفة يسبون الحسين وهذا كذب وإستدل بكتب متروكة .
وإستدل برواياتٍ بترها وفهم ظاهرها دون حقيقتها , وبإذن الله تعالى .

( القول الجلي في مقتل الحسين بن علي رداً على أهل الضلال ) .

تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» فراس الشمري تفضل وحياك الله
»» الدر الثمين في تصحيح حديث العشر المبشرين رداً على المفلسين
»» إبن سعد " رحمه الله " يترجمُ لرواة بعد وفاتهِ
»» تحدي العصر هل الرافضة خدموا الدين أم أستخدموا الدين ؟
»» لا يوجد في المهاجرين منافق على الاطلاق
 
قديم 19-11-10, 09:07 AM   رقم المشاركة : 2
المحكم
عضو فعال







المحكم غير متصل

المحكم is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي تقي الدين

الكذب والفرية هي من دعائم وأسس دين الروافض
فالشيء من معدنه لا يستغرب






التوقيع :
الصحابة رضي الله عنهم يتفاوتون ، فعليّ أزهد من أبي بكر وعمر في المال على زهدهما ، وهما أزهد منه في الخلافة ،
وعليّ أعلم بالسنة من عثمان ، لكن عثمان أعلم بالقرآن فهو من جمعه الجمع الثاني ، وربما قرأ القرآن كله في ركعه ،
وعليّ أكثر جهادا بسيفه من عثمان ، وعثمان أكثر جهادا بماله من عليّ ،
وعثمان أورع في الدماء من عليّ ، وعليّ أورع في الأموال .


من مواضيعي في المنتدى
»» يا احمد 90 ادخل لتعرف هل سافر ابن باز خارج المملكة !!!
»» يا شيعة ، الإمامة والعصمة وعلم الأئمة للغيب ، لا توجد في القرآن فكيف أحاسب عليها؟
»» أيها السني ،ربما تفكر بالإستبصار بعد هذه الصوره
»» أبناء الحوزات إني متسائل فأجيبوني لعلّي أستبصر
»» الأشتر النخعي مات مسموما ، هل ترضى أن توصف زوجتك بما تصفون به أمهات المؤمنين ؟
 
قديم 19-11-10, 10:22 AM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الحمدُ لله المنان مذلِ أهل الخذلان , والقاصم لظهور جبابرة الزمان , قد أذاق الكفار عذاب الدنيا قبل الآخرةِ في النار , وذلت لهُ رقاب المتكبرين على مر الأزمان , وجهل لكل كذابٍ نهايةٍ وسوء خاتمةٍ عبرةً لأولي الألباب فقد ضل الكثيرون لوجود أهل الكذب والأهواء , وإختلط على العامةِ ما يفتريه الكذبةُ من أمثال هؤلاء فقد إطلعتُ على ( المسمى كتاباً في حقيقة مقتل الحسين ) ووجدتهُ مليء بالتراهات والإفتراء , ولم أرى لهُ إلا الكذب وتفاخر الجهلةُ بإصادر ما يسمى كتاب , حقيقةً إن هذا الأمر يدمي القلوب , ويثير الإشمئزاز لما في عقولهم من السخافات والتراهات , وما أضلهم وأتعس أعمالهم , وسيظهر كذب الكذاب بفضل العزيز المنان .

المبحث الأول :

قال الرافضي ( كاذباً ) :

( أهلُ الكوفة بين سني وخارجي والناصبي وذو الديانات المختلفة ) .

إستدل الرافضي بإستدلالاتً ( واهية ) ومنها ما أخرجهُ ( إبن مخنف ) في كتابهِ مقتل الحسين , وحقيقة لا يخفى على طالب العلم حقيقة هذا ( المخنف ) ونظرة أهل العلم لما يرويه وحالهُ من التاريخ وخلاف ذلك , ثم جهل الرافضي حقيقة أهل الكوفة وما كانوا فيه من ( التشيع ) فإستدل صاحبنا في كتاب ( إبن المخنف ) ولا يخفى على العاقل أن إبن المخنف هذا ( متروك ) بإتفاق أهل العلم .

حقيقة لا أدري ما الفائدة إن كان ( أهل الكوفة ) فيهم خلاف الشيعة وغلب على أهل الكوفة التشيع فالمسكين يكذب ويكذب والحمقى الذين معهُ يصدقون ما يكذبهُ عليهم من التراهات والأكاذيب القاتلة في عقيدتهم , يقول أن أهل الكوفة ليس فيهم شيعي قلنا ( بل أهلُ الكوفة غلب عليهم التشيع ) وقبل معرفة ما حقيقة إبن المخنف والإستدلال بكتابهِ سنعرف ماذا على أهل الكوفة عند أهل الحديث ودين هؤلاء القوم المرتدين .

قال صدرُ الدين شرف الدين في كتابهِ ( حليف مخزوم ) صفحة 151.
وربما كان ذا أثر عميق حميد في تشيع الكوفة من بعد .

وفي مسند زيد بن علي صفحة 11 .
قال في المصباح والرافضة : فرقة من شيعة الكوفة سموا بذلك لأنهم رفضوا أي تركوا زيد بن علي عليه السلام حين نهاهم عن الطعن في الصحابة فلما عرفوا مقالته وانه لا يبرأ من الشيخين رفضوه ، ثم استعمل هذا اللقب في كل من غلا في هذا المذهب وأجاز الطعن في الصحابة .

وفي المسائل الجارودية لشيخهم ( المفيد ) .
ولما سمعت شيعة الكوفة هذه المقالة منه وعرفوا أنه لا يتبرأ عن الشيخين رفضوه ، حتى أتى قدره عليه ، فسميت رافضة . سبحان الله مالي أرى أن الكلام عن الكوفة بشيعتها , فكيف يفتري هذا الرجل على أن أهل الكوفة غلب عليهم خلاف ما نقول وهو التشيع , بل غلب على أهل الكوفة التشيع وأكثرهم من الشيعة وهم من كتب للحسين ووعده بالبيعة والإمامة ولكن الرافضة أجهل من الحمير لا يفقهون ما يقولون ولا يعرفون كيف يستدلون .

وفي مدينة المعاجز لسيدهم البحراني (4/409).
عنه : باسناده ، عن علي بن موسى ، عن موسى بن جعفر - عليهم السلام - ، قال : دخلت عليه طائفة من شيعة الكوفة ، فقالوا : يا بن رسول الله كلكم عبيد الله ، فكيف سمي جدك علي بن الحسين - عليهما السلام - زين العابدين ؟ ما أشد تشيع أهل الكوفة لأهل البيت سبحان الله ما أجهلك أيها الكتاب إذ تتكلم بما لا تعي .

وفي الإمام جعفر الصادق مؤلفهُ عبد الحليم الجندي ( 117) في الحاشية .
محبوسين في انتظار رأى هشام . فأمره بإخلاء سبيلهم فخرج زيد من الحبس قاصدا القادسية . واجتمع إليه شيعة الكوفة وطلبوا إليه الخروج على الخليفة وتعهدوا بنصره . فخرج إليهم ، فجمعوا له أربعة آلاف رجل ثم انفضوا من حوله . فحارب حرب الأبطال حتى استشهد سنة 121 . فكان منهم معه ما كان من آبائهم مع جده أي ( فعلوها حسينية ) كما قال . ثم خرج ابنه يحيى فقتل سنة 125 .

وفي حياة الإمام الحسين للشيخ شريف باقر القرشي (2/331).
وعلى أي حال فان شيعة الكوفة لم ترض بحكم يزيد ، وأجمعت على خلعه ، والبيعة للإمام الحسين ( ع ) وقد قاموا بما يلي : المؤتمر العام : وعقدت الشيعة بعد هلاك معاوية مؤتمرا عاما في بيت أكبر زعمائها سليمان بن صرد الخزاعي ، واندفعوا اندفاعا كليا في القاء الخطب الحماسية التي تظهر مساوئ الحكم الأموي وفضائحه ، كما أشادوا بالامام الحسين ودعوا إلى البيعة له . هنا نسأل المتفلسف كتاب بلا عنوان أيها الضال الجاهل .

لماذا لم يعترض ( النواصب ) كما زعمت وجودهم .

لماذا لم يعترض ( الخارجي ) على إجتماع الشيعة على خلافة الحسين . !!

وأين هم ذوي الديانات المختلفة , أم أنهم بايعوا الحسين .

خطبة سليمان : واعتلى سليمان بن صرد منصة الخطابة ، فافتتح أولى جلساتهم بهذا الخطاب ، وقد جاء فيه : " ان معاوية قد هلك ، وان حسينا قد قبض على القوم ببيعته ، وقد خرج إلى مكة وأنتم شيعته ، وشيعة أبيه فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا إليه ، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه . . " .

وتعالت أصواتهم من كل جانب وهم يقولون بحماس بالغ : " نقتل أنفسنا دونه . . " . " لا بل نقاتل عدوه . . " . وأظهروا رغبتهم الملحة ودعمهم الكامل للامام ، وقرروا ما يلي : 1 - خلع بيعة يزيد 2 - ارسال وفد للامام يدعونه للقدوم إليهم
3 - بعث الرسائل للامام من مختلف الطبقات الشعبية التي تمثل رغبة الجماهير الحاشدة لحكم الامام .

قلتُ : قال الجاهل في ما يسميهِ ( كتاب ) إن الذين كتبوا للحسين رضي الله عنهُ , قلة وهذا ما اثار ضحكي إذ ان شريف باقر القرشي يخالف كتاب بلا عنوان فيمن حضر لبيعة الحسين وكتب إليه وأرسل إليه , وهذا دليل أن الذين قتلوا الحسين رضي الله تعالى عنهُ هم شيعته من زعمو أنهم يحبونهُ وقالوا ببيعتهِ , فلماذا تركوه يقتل في موقعة الطرف , أيها الجاهل الأبله إن كان غلب على الكوفة التشيع فلماذا تفتري وتقول أن هناك ناصبي وهناك خارجي في الكوفة , ألا تعلم مكان الخوارج ومكان النواصب أو كما قيل وما إتفق عليه أهل العلم في محلهم أيها المتفلسف , والغريب يسمون هذا الضعيف محاور عقائدي ما أجهلك وما أتفه ما كتبت وإستدليت بهِ في محاولة ترقيع مقتل الحسين رضي الله تعالى عنه , وإزاحة الشبهات حول قتلكم إياه .

وفد الكوفة : وأوفدت وفدا إلى الامام يدعوه إلى القدوم إليهم ، ومن بين ذلك الوفد عبد الله الجدلي ( 1 ) ولما مثل الوفد عند الامام عرض عليه اجماع أهل الكوفة على نصرته والاخذ بحقه ، وانه ليس لهم امام غيره ، وحثوه على القدوم إليهم . إنظر مقاتل الطالبين ( 95 ) هذا الكلام تتمة ما نقلهُ القرشي في كتابهِ .

ورسائل ومكاتبة أهل الكوفة , والحشود للحسين , معروفة إنظر كتاب ( حياة الحسين ) للقرشي وستعرف أن الذين كتبوا للحسين رضي الله تعالى عنهُ أمةٌ كاملة فكيف يفتري هذا الكذاب ويقول ما لا يدري في مثل هذا الأمر العظيم , بل إن مكاتبات أهل الكوفة والحشد الغفير كما أشار القرشي في كتابهِ لا دليل على أنهم قلة كما زعم هذا الكذاب المفتري في ما جعلوهُ كتاباً له , بل إنهم كثر وهم من غدر بالحسين رضي الله تعالى عنهم وكانوا عندها قوة .

وفي موسوعة الإمام علي للريشهري (12/149).
جمع أهل الكوفة بعد هلاك معاوية ، وكتب إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) يدعوه إلى الكوفة ، لكنه تخلف عن بيعته ولم يشهد معه واقعة الطف ( 2 ) . لما هلك يزيد ، جمع شيعة الكوفة ونظم ثورة التوابين على ابن زياد رافعا شعاره المعروف " يا لثارات الحسين " ( 3 ) . وكانت هذه الثورة حماسية عاطفية . وانهزم سليمان أمام عبيد الله بن زياد بعد قتال شديد ، ورزقه الله الشهادة سنة 65 ه‍ ( 4 ) ، وله من العمر 93 سنة ( 5 ) .

وما أثار ضحكي وإشمئزازي ما كتبه الشريهري في كتابهِ ( حماسية وعاطفية ) وهذه الثورة الحماسية والعاطفية لأهل الفتن إنتهت بمقتل الحسين على يد شمر بن ذي الجوشن الشيعي , سبحان الله ما أضعف حجج القوم إن تكالبوا على إثبات دينهم بأوهم ما يمكن أن يكون في الدلائل العلمية والمحسوسة , فهذه كتبهم تثبت ما نقول أن شيعة الكوفة هم من غلب عليها , ولم يكن في الكوفة غيرهم وإن كان فيها فإنهم قلة خلاف شيعة الكوفة الذين كانوا في ذلك الوقت كثير ويشهد على ذلك التاريخ والمطلع لا الجاهل مثل هذا المحاور الأبله والله المستعان .

لنعرف حقيقة ( ابو مخنف الازدي ) الذي إستدل بهِ ( الرافضي ) .

في رجال أبي داود صفحة 157 .
- لوط بن يحيى الأزدي يكنى أبا مخنف ى ( كش ) قال الشيخ أبو جعفر الطوسي : وعندي ان هذا غلط لأنه لم يلق أمير المؤمنين - عليه السلام - وإنما كان أبوه يحيى من أصحابه ، ولوط بن يحيى روى عن ن ، سين ق ( ست ) والصحيح أن أباه كان من أصحابه عليه السلام وهو لم يلقه ( جش ) قيل إنه روى عن أبي جعفر عليه السلام ولم يصح . فليس في الرجل فيد ينكم حتى توثيق أيها الجاهل , ولكن هذه البداية وسنعرف حالهُ عندنا .

وقال الخوئي في معجم رجال الحديث (15/140).
بل إن روايته عن الحسنين عليهما السلام أيضا لم تثبت ، بل قد عرفت من النجاشي أن روايته عن أبي جعفر عليه السلام لم تصح . سبحان الله رواية أبو مخنف عن الحسنين لم تصح عندهم إلا أنهُ ثقة .. !!

قال الذهبي: تالف لا يوثق به. ميزان الاعتدال 3/419.
وأبو مخنف متروك ولم يعتد ويعتبر بروايته ويعتمد عليها سوى الشيعة، فقد كان من أعظم مؤرخي الشيعة على قول ابن القمي. قلتُ: غريب أن يبين لنا هذا الجاهل حقيقة مقتل الحسين من رجل ضعيف بلا إعتبار بما يرويه ثم يريد أن يكون ما أخرجهُ هذا المخنف في كتابه حجة على أهل السنة بل خبر إبن المخنف مردود .

قال بن الجوزي في الموضوعات (1/406) عقب كلامه على حديث منسوب لابن عباس (( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لما خلق الله الجنة قال لها أما ترضين أن زينت ركنين منك بالحسن والحسين ؟ فماست الجنة برأسها موس العروس ليلة عرسها واهتزت، فقال الله لها: لم علمت ذا ؟ قالت: شوقا منى إليهما "

قال بن الجوزي : (( ...في حديث ابن عباس أبو صالح و الكلبى وأبو مخنف وكلهم كذابون ))
- وقال الذهبي في الميزان ( 5/508...) : (( قال ابن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال ابن عدي شيعي محترق ... )). قلتُ سبحان الله ما أجهلك يا كتاب لماذا تتكلم في نصوص كتاب ضعيف وصاحبهُ أضعف .

- وقال في تاريخ الاسلام (9/581) : (( لوط بن يحيى، أبو مخنف الكوفي الرافضي الإخباري صاحب هاتيك التصانيف يروي عن الصقعب بن زهير ومجالد بن سعيد وجابر بن يزيد الجعفي وطوائف من المجهولين. وعنه علي بن محمد المدائني وعبد الرحمن بن مغراء وغير واحد. قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال الدراقطني: أخباري ضعيف. قلت: توفي سنة سبع وخمسين ومائة )) . بانت حقيقةُ اللكلام .

- وقال صلاح الدين محمد بن شاكر أحد تلامذة الحافظ المزي في كتاب فوات الوفيات (3/255) : (( لوط بن يحيى بن مخنف بن سليمان الأزدي، أبو مخنف - بالميم والخاء المعجمة والنون والفاء - وجده مخنف من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. توفي لوط سنة سبع وخمسين ومائة. وكان راوية أخبارياً صاحب تصانيف، وكان يروي عن جماعة من المجهولين؛ قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال الدراقطني: أخباري ضعيف )) , ونقل الدكتور راغب في قصة الفتنة (1/13) عن الحافظ انه قال : (( لوط بن يحيى أبو مخنف إخباري تالف لا يوثق به )) فالمخنف هذا لا يستقيم خبره البتة بل هو ضعيف لا إعتبار بما يرويه ولله العجب كيف يستدلون بمثل هذا الرجل ورغم أنهم وثقوه إلا أنهم يستلدون بخبره علينا وهو ضعيف لا حجة فيما نقل وما كتب .

ولو نظر العاقل إلي هذه الوثائق لعرف أن من قتلهُ هم شيعتهُ :
http://www.hewarona.com/vb/showthread.php?t=7573

سبحان الله كيف يستدلون علينا بما هو متروك عندنا أتريد أن تضحك على عقول العامة من شيعتكم أيها الجاهل , فمن قتل الحسين رضي الله عنهُ هم أنتم يا رافضة وليس خلافكم , ثم المصيبة أنهُ يستدل علينا بكتاب ( عباس القمي ) ويريد من كلام هذا الكذاب المفتري أن يثبت أن يزيد قتل الحسين , بل تعست وتعس مبحثك وما تقول فيه أيها الجاهل الكذاب , فالحقيقة واضحة وضوح الشمس ولا تخفى على البشرية جمعاء .

ميزان الاعتدال : الذهبي : الجزء3 صفحة419
6992 - لوط بن يحيى أبو مخنف أخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره
وقال الدارقطني: ضعيف
وقال ابن معين: ليس بثقة
وقال مرة: ليس بشئ
وقال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم
قلت : روى عن الصعق بن زهير وجابر الجعفي ومجالد روى عنه المدائني وعبد الرحمن بن مغراء مات قبل السبعين ومائة

سير أعلام النبلاء : الذهبي : الجزء7 صفحة301
94 - أبو مخنف * لوط بن يحيى الكوفي صاحب تصانيف وتواريخ روى عن : جابر الجعفي ومجالد بن سعيد وصقعب بن زهير وطائفة من المجهولين وعنه : عبد الرحمن بن مغراء وعلي بن محمد المدائني
قال يحيى معين : ليس بثقة
وقال أبو حاتم : متروك الحديث
وقال الدارقطني : أخباري ضعيف
قلت : توفي سنة سبع وخمسين ومئة . وهو من بابة سيف بن عمر التميمي صاحب " الردة " وعبد الله بن عياش المنتوف وعوانة بن الحكم

لسان الميزان : ابن حجر : الجزء4 صفحة492
( 1568 ) ( لوط ) بن يحيى أبو مخنف
أخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره
وقال الدارقطني ضعيف
وقال يحيى بن معين ليس بثقة
وقال مرة ليس بشئ
وقال ابن عدي شيعي محترق صاحب اخبارهم

ضعفاء العقيلي : العقيلي : الجزء4 صفحة18
( 1572 ) لوط أبو مخنف حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف ليس بشئ وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف وأبو مريم وعمر بن شمر ليسوا هم بشئ قلت ليحيى هما مثل عمرو بن شمر قال هما شر من عمرو بن شمر .


وسأفردُ بإذن الله تعالى ( رسالة كاملة ) في بيان حال ( أبو مخنف الأزدي ) وما يرويه من الأخبار وأقوال الأئمة فيه فهو كذاب ضعفهُ غير واحد من أهل العلم , أبو حاتم في الجرح والتعديل , وفي الكامل لأبن عدي , وتنزيه الشريعة وغيرها من الكتب التي تبين حقيقة هذا الضعيف في الحديث بل في الأخبار فلا يقبل خبرهِ , بل الواقدي أحبُ إلينا من خبر أبو مخنف فهو خبيث كذاب رافضي إستدل به الرافضة محاولاً أن يرقع حقيقة موت الحسين رضي الله تعالى عنهُ , إلا أنهُ سيفشل بإذن الله تبارك وتعالى لأن أبو مخنف متروك لا قيمة لهُ ولا لما يرويه .

يتبع بإذن الله تبارك وتعالى الكلام على ( المبحث الأول ) .
من سخافات الرافضي ( كتاب بلا عنوان ) فيما أسماه ( حقيقة مقتل الحسين ) . والله الموفق






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» على ذمة الخوئي / يجوز التمتع بالطفلة الصغيرة من أجل تحليل أمها
»» يا إسماعيلية من هو محمد بن إسماعيل ؟
»» هل عمل بالتقية علي رضي الله عنه يا رافضة ؟
»» كان علي [رضي الله عنه] مخذولاً أينما حل.
»» عون الحليم في تصحيف شبهات الرافضة المنافقين
 
قديم 19-11-10, 10:58 AM   رقم المشاركة : 4
أبو_قتادة1
موقوف لتطاوله على الشيخ عبدالرحمن دمشقية







أبو_قتادة1 غير متصل

أبو_قتادة1 is on a distinguished road


الله أكبر ولله الحمد
عشت يا تقي و متابع معك بارك الله فيك فضح هالكتاب الشيعي المعفن
جزاك الله و عن المسلمين خير الجزاء






 
قديم 19-11-10, 03:45 PM   رقم المشاركة : 5
البـريكي
عضو نشيط






البـريكي غير متصل

البـريكي is on a distinguished road



هؤلاء الروافض لاخلاق لهم يا اخي الكريم فحصت الكتاب الرافضي (حقيقة مقتل الحسين) الموجود في منتدى الروافض قبل فترة
فظهر لي انه يحتوي على تروجان

ArcaVir :
Trojan.Genome.Qum
Clam AV : PUA.Packed.ASPack
CP secure : Troj.W32.Delf.bwf

WARNING! FILE MAY BE INFECTED!
AVGحقيقة_مقتل_الحسين.exe Trojan horse Generic8.ACEK
Scanned: 1 file
Infections: 1

http://virusscan.jotti.org/en/scanre...c8e25345afd46c

http://www.garyshood.com

قاتل الله الروافض ما اخبثهم
فليحذر المسلمون من تحميل كتاب الرافضي الخبيث الا بعد التأكد منه








وبارك الله فيك في كشف كذب وتدليس هؤلاء






التوقيع :
الحمدلله على نعمة الاسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» هل في السجود امام البقر اشكال شرعي عن الشيعة ؟
»» انا اريد ان اتبع العترة .... حملة لاذية طائر الخطاف
»» للشيعة من هم اشد عداوة للمهدي ؟ اليهود أم العرب
»» رافضي صريح يفضح علماء الشيعة الكبار / كتاب
»» للشيعة شيخ الطائفة واثبات نسخ التلاوة
 
قديم 19-11-10, 08:41 PM   رقم المشاركة : 6
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


تابع الكلام حول المبحث الأول .

بعدما بينا أن الرافضي كذب في إستدلالهِ بكتاب إبن مخنف لازال الرافضي يحاول أن يثبت أن الحسين رضي الله عنهُ قتل خلاف ما ثبت في التاريخ من كتبهم الركيكة , وإستدل بكتبٍ بجهلهِ ويرى أنها قد تكون حجة على أهل السنة وما أشد ضعف عقولهم إن وقع منها الجهل , ولنرى الآن تتمة كذب هذا الرافضي في كتابهِ في المبحث الأول وسنرى من قتل الحسين رضي الله عنهُ , بعدما نرد على هذا المفتري الكذاب والله ولي التوفيق والمعين على الحق ونصرة الدين العظيم .

قسم راضي آل ياسين كما يقول الرافضي في كتابهِ _ صلح الحسن _ أن الناس كانوا على فئتين ( خوارج , وأمويين ) قلتُ ولله العجب كيف يقول هذا القول ولا يستندُ بهِ على دليل ثم ذكر صاحب الكتاب الرافضي أن ( المسعودي ) ثم إستدل هذا العالم الرافضي بكتاب تاريخ ( المسعودي ) فأما كلام راضي آل ياسين فهو مجرد تراهات يحاولُ فيها أن ينصر مذهبهُ ودينهُ , وسيكون ردنا بإذن الله تبارك وتعالى على ما قالهُ المسعودي في التاريخ ولنرى من هو المسعودي وهل يستقيم الإحتجاج بما يأتي بهِ المسعودي من الأخبار في تاريخهِ أم لا وقد أضحكني حالُ القوم إذ يكذبون الكذبة ويصدقونها .

ولنعرف معاً حقيقة هذا الإستدلال يا أحبة , وكذب ( الكفار ) كتاب .

علي بن الحسين بن علي المسعودي المؤرخ. قال ابن حجر: كتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً، ويعتبره الاثنا عشرية - في تراجمهم - من شيوخهم. توفي سنة (346ه*). يقول القاضي أبو بكر بن العربي: "لا تسمعوا لمؤرخ كلاماً إلا للطبري، وغير ذلك هو الموت الأحمر والداء الأكبر". وقال في المسعودي المؤرخ: "إنه مبتدع محتال". (العواصم من القواصم ص: 248-249). قلتُ سبحان الله ألا يتقي الله في كذبهِ على من يقرأ هذا الكتاب أيها الجاهل عيبٌ عليك هذا الجهل المدقع .

للرافضة كتابات في التاريخ تعمدوا الإساءة فيها لتاريخ الأمة الإسلامية كما في روايات وأخبار الكلبي [محمد بن السائب بن بشبر الكلبي، قال ابن حبان: كان الكلبي سبئياً من أولئك الذين يقولون: إن علياً لم يمت وإنه راجع إلى الدنيا، توفي سنة (146ه*) (ميزان الاعتدال: 3/558، وانظر: ابن أبي حاتم/ الجرح والتعديل: 7/270-271، تهذيب التهذيب: 9/178).]، وأبي مخنف [لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الأزدي (أبو مخنف) من أهل الكوفة، قال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم، توفي سنة (157ه*)، له تصانيف كثيرة منها: "الردة"، و"الجمل"، و"صفين" وغيرها , (انظر: ميزان الاعتدال: 3/419-420، الأعلام للرزكلي 6/110-111).]، ونصر بن مزاحم المنقري [نصر بن مزاحم بن سيار المنقري الكوفي، قال الذهبي: رافضي جلد تركوه، توفي سنة 212ه*، ومن كتبه: وقعة صفين، وهو مطبوع، والجمل، ومقتل الحسين.

وكما في كتابات المسعودي في مروج الذهب، واليعقوبي في تاريخه.. وقد أشار الأستاذ محب الدين الخطيب في حاشية العواصم إلى أن التدوين التاريخي إنما بدأ بعد الدولة الأموية، وكان للأصابع الباطنية والشعوبية المتلفعة برداء التشيع دور في طمس معالم الخير فيه وتسويد صفحاته الناصعة [انظر: العواصم من القواصم (الحاشية) ص:177.].ويظهر هذا الكيد لمن تدبر كتاب العواصم من القواصم لابن العربي مع الحاشية الممتازة التي وضعها عليه العلامة محب الدين الخطيب.

فكما يظهر لنا أن المسعودي ( متروك ) الكلام والرواية عند أهل العلم والدراية فلا يصلح الإحتجاج بما في كتابهِ ( مروج الذهب ) من الأخبار فهو رافضي خبيث متروك الإحتجاج والإعتبار بما يرويهِ فهو ساقط والعجيب أن مثل هذا الجاهل يحاول أن يجعل منهُ حجة علينا نحنُ أهل السنة فلله العجب كم جردتم من عقولكم أيها الرافضي الجاهل .

وفي الصفحة 70 من كتابهِ .
حاول الرافضي أن يجعل شمر بن ذي الجوشن الشيعي من الخوارج ولكن الفشل يترقبكم أينما تحلون فسبحان الله أين العقول إن نظرت لما كتبت أيها الرافضي فعرفت أنك من أهل الكذب الخبيث ولنعرف هل شمر بن ذي الحوشن من الخوارج أمن الشيعة كما زعم الرافضي كتاب بلا عنوان محاولاً ترقيع كون شمر بن ذي الجوشن الشيعي شيعياً .

ـ شمر بن ذي الجوشن ـ واسمه شرحبيل ـ بن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة، من كبار قتلة ومبغضي الحسين عليه السّلام، كان في أول أمره من ذوي الرّئاسة في هوازن موصوفاً بالشجاعة وشهد يوم صفين مع عليّ عليه السّلام، سمعه أبو إسحاق السبيعي يقول بعد الصلاة: اللهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي!!! فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله ؟! فقال: ويحك كيف نصنع، إن أُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم! ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحُمر. ثمّ أنه لمّا قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكلتانية ـ قرية من قرى خوزستان ـ ففَجَأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكّن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكّن منه أبو عَمرة فقتله وأُلقيت جثته للكلاب. الكامل في التاريخ 92:4، ميزان الاعتدال 449:1، لسان الميزان 152:3، جمهرة الأنساب 72، سفينة البحار 714:1، الأعلام 175:3 ـ 176ابن الأثير 4 / 55 - البداية والنهاية 7 / 270.

ثم إستدل الرافضي بكتاب ( إبن أبي الحديد المعتزلي ) وحقيقة لا يخفى على مثل هذا الأبله أن الرجل ليس بحجة على أهل السنة في كتابهِ بل هو شيعي ثم أصبح معتزل , سبحان الله ولنعرف معاً من هو إبن أبي الحديد المعتزلي هل كان من أهل السنة كما يكذب الرافضي أم كان من الشيعو وسنثبت أن هذا الرافضي من أكذب أهل الأرض في هذا الأمر .

يقول الخوانسارى عن ابن أبى الحديد" عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد , هو من أكابر الفضلاء المتتبعين , و أعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل البيت بيت العصمة و الطهارة ... و حسب الدلالة على علو منزلته فى الدين و غلوه فى ولاية أمير المؤمنين (ع) , شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة و غريب و الحاوي لكل نافحة ذات طيب ... كان مولده فى غرة ذي الحجة 586 , فمن تصانيفه " شرح نهج البلاغة " عشرين مجلداً , صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين بن العلقمي , ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد أخيه أبي المعالي , محمد بن العلقمي فبعث له مائة ألف دينار , وخلعه سنية , و فرساً " روضات الجنات للخوانساري 5/20-21 , هذه ترجمة لابن أبي الحديد لأحد علمائكم فما رأيك فيها ؟ ولاحظوا وصف الخوانسارى له بالغلو فى ولاية على رضي الله عنه و أيضاً إليكم هذا الرابط حتى تتأكدوا بأنفسكم من شيعية ابن أبى الحديد. قلتً سبحان الله أبعد هذا يفترون ويكذبون . ؟؟

وقال الرافضي ( كتاب بلا عنوان ) في المبحث الأول :
وأخرج الطبراني في معجمه الكبير3/68 بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرد بموته، فإن القتل كفارة (قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/266: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).

قلتُ : ما أكثر ما يكذب الرافضي , ذكر الحافظ الذهبي في سير ترجمة زياد .

وهو زياد بن عبيد الثقفي ، وهو زياد ابن سمية ، وهي أمه ، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأنه أخوه .

كانت سمية مولاة للحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب .

يكنى أبا المغيرة .

له إدراك ، ولد عام الهجرة وأسلم زمن الصديق وهو مراهق . وهو أخو أبي بكرة الثقفي الصحابي لأمه . ثم كان كاتبا لأبي موسى الأشعري زمن إمرته على البصرة . [ ص: 495 ]

سمع من عمر وغيره .

روى عنه : ابن سيرين ، وعبد الملك بن عمير ، وجماعة .

وكان من نبلاء الرجال ، رأيا ، وعقلا ، وحزما ، ودهاء ، وفطنة . كان يضرب به المثل في النبل والسؤدد .

وكان كاتبا بليغا . كتب أيضا للمغيرة ، ولابن عباس ، وناب عنه بالبصرة .

يقال : إن أبا سفيان أتى الطائف ، فسكر ، فطلب بغيا ، فواقع سمية ، وكانت مزوجة بعبيد ، فولدت من جماعه زيادا ، فلما رآه معاوية من أفراد الدهر ، استعطفه ، وادعاه ، وقال : نزل من ظهر أبي .

ولما مات علي ، كان زياد نائبا له على إقليم فارس .

قال ابن سيرين : قال زياد لأبي بكرة : ألم تر أمير المؤمنين يريدني على كذا وكذا ، وقد ولدت على فراش عبيد ، وأشبهته ، وقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من ادعى إلى غير أبيه ، فليتبوأ مقعده من النار . [ ص: 496 ] ثم أتى في العام المقبل ، وقد ادعاه .

قال الشعبي : ما رأيت أحدا أخطب من زياد .

وقال قبيصة بن جابر : ما رأيت أحدا أخصب ناديا ، ولا أكرم جليسا ، ولا أشبه سريرة بعلانية من زياد .

وقال أبو إسحاق السبيعي : ما رأيت أحدا قط خيرا من زياد .

قال ابن حزم في كتاب " الفصل " : لقد امتنع زياد وهو فقعة القاع لا نسب له ولا سابقة ، فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة ، ثم استرضاه ، وولاه .

قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه .

وقال ابن شوذب : بلغ ابن عمر أن زيادا كتب إلى معاوية : إني قد ضبطت العراق بيميني ، وشمالي فارغة ، وسأله أن يوليه الحجاز . فقال ابن عمر : اللهم إنك إن تجعل في القتل كفارة ، فموتا لابن سمية لا قتلا ، فخرج في أصبعه طاعون ، فمات .

قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبع شيعة علي بالبصرة ، فيقتلهم ، فدعا عليه .

وقيل : إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن ، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين .

وله أخبار طويلة . ولي المصرين ؛ فكان يشتو بالبصرة ، ويصيف بالكوفة ، [ ص: 497 ] داود ، عن الشعبي : أتي زياد في ميت ترك عمة وخالة ، فقال : قضى فيها عمر أن جعل الخالة بمنزلة الأخت ، والعمة بمنزلة الأخ ، فأعطاهما المال .

لا مشاحة في مثل هذا فزياد ثقة ومقبول عند اهل العلم , والخبر جاء من طريق الحسن البصري , والحسن البصري رحمه الله من الاعلام إلا أنهُ لم يلقى الحسن ولم يروي عنهُ , وكان يحدث بمراسيل فالخبر وإن صح فلا علاقة لهُ بهذا الباب أيها الرافضي , وإن تتبعهم فهذا لا علاقة له بمقتل الحسين , ولا يثبت أنهُ قتل الحسين رضي الله تعالى عنهُ , فكيف توردهُ في مثل هذا الباب أيها الكتاب بلا عنوان ألا تتقي الله فيما تكتب ...

وإستدل الرافضي بتاريخ اليعقوبي .
قلتُ والكتاب متروك الإحتجاج , فلا قيمة لما يوردهُ اليعقوبي في تاريخهِ .
فمثل هذه الكتب الواهنة في الإستدلال والضعف الشديد في بيان حقائق الأمور .
دلائل هوان هذا الدين وضعفهِ , وحقيقةً يضحكني ما يوردهُ الأحمق في كتابهِ هذا .

ثم إستدل الرافضي فقال :

عن إبن بطة و هو أحد علماء أهل السنة في ( المنتقى ) ص 360 : " عن عبد الله بن زياد بن جديد قال : قدم أبو إسحاق السبيعي من الكوفة فقال لنا شمر بن عطية : قوموا إليه ، فجلسنا إليه فتحدثوا فقال أبو إسحاق : خرجت من الكوفة و ليس أحد يشك في فضل أبي بكر و عمر و تقديمهما.

قلتُ : قال محب الدين الخطيب:هذا نص تاريخي عظيم في تحديد تطورالتشيع، فإن أبا إسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة وعالمها[انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب: 8/63، الخلاصة ص: 291.].ولد في خلافة أمير المؤمنين عثمان قبل شهادته بثلاث سنين، وعمّر حتى توفي سنة 127هـ، وكان طفلاً في خلافة أمير المؤمنين علي، وهو يقول عن نفسه: رفعني أبي حتىرأيت علي بن أبي طالب يخطب، أبيض الرأس واللحية. ولو عرفنا متى فارق الكوفة، ثم عادفزارها، لتوصلنا إلى معرفة الزمن الذي كان فيه شيعة الكوفة علويين، يرون ما يراهإمامهم من تفضيل أبي بكر وعمر، ومتى أخذوا يفارقون علياً، ويخالفونه فيما كان يؤمنبه، ويعلنه على منبر الكوفة من أفضلية أخويه صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلمووزيريه وخليفتيه على أمته في أنقى وأطهر أزمانها [حاشية المنتقى ص: 360-361.].

وقال ليث بن أبي سليم: أدركت الشيعة الأولى وما يفضلون على أبي بكر وعمر أحداً [المنتقى ص: 360-361.].وذكر صاحب مختصر التحفة: إن الذين كانوا في وقت خلافةالأمير رضي الله عنه من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان، كلهم عرفوا لهحقه، وأحلوه من الفضل محله، ولم ينتقصوا أحداً من إخوانه أصحاب رسول الله صلى اللهعليه وسلم فضلاً عن إكفاره وسبه [مختصر التحفة الاثني عشرية ص: 3.].


ولكن لميظل التشيع بهذا النقاء والصفاء، والسلامة والسمو.. بل إن مبدأ التشيع تغير، فأصبحتالشيعة شيعاً، وصار التشيع قناعاً يتستر به كل من أراد الكيد للإسلام والمسلمين منالأعداء الموتورين الحاسدين.. ولهذا نرى بعض الأئمة لا يسمون الطاعنين بالشيخينبالشيعة، بل يسمونهم الرافضة، لأنهم لا يستحقون وصف التشيع.

ومن عرف التطورالعقدي لطائفة الشيعة لا يستغرب وجود طائفة من أعلام المحدثين، وغير المحدثين منالعلماء الأعلام، أطلق عليهم لقب الشيعة، وقد يكونون من أعلام السنة، لأن للتشيع فيزمن السلف مفهوماً وتعريفاً غير المفهوم والتعريف المتأخر للشيعة، ولهذا قال الإمامالذهبي في معرض الحديث عمن رمي ببدعة التشيع من المحدثين: قال: "إن البدعة علىضربين (فبدعة صغرى) كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو، فهذا كثير في التابعينوأتباعهم مع الدين والورع والصدق، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية،وهذه مفسدة بينة، ثم (بدعة كبرى) كالرفض الكامل، والغلو فيه، والحط على أبي بكروعمر - رضي الله عنهما - والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة،وأيضاً فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً، ولا مأموناً، بل الكذب شعارهم،والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله؟ حاشا وكلا.


فالشيعي الغاليفي زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير، وطلحة، ومعاوية، وطائفة ممنحارب علياً - رضي الله عنه - وتعرض لسبهم.


والغالي في زمننا وعُرفنا هو الذييكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين فهذا ضال مفتر" [الذهبي/ ميزان الاعتدال: 1/5-6، ابن حجر/ لسان الميزان: 1/9-10 ).

قلتُ : ولا يفرق صاحبنا الرافضي بين التشيع الاول والتشيع الذي أرسل للحسين البيعة , وكما إتضح لنا في الكلام الأول أن هناك كثيراً من الشيعة في الكوفة ممن كتب للحسين , فسبحان الله ألا تفرق بين الشيعة الأوئل والشيعة الذين كتبوا للحسين , صدق من قال إنك حمار وأضلُ من بعير أهلك , فالجاهل يا أحبة لا يفرق بين الشيعة الأوائل والشيعة المتقدمين , وأبي إسحاق السبيعي شيعي إلا أنهُ كان لا يتناول الشيخين , وهو من الشيعة الأصول فإنتم منحرفون ومن قتل الحسين من الشيعة المنحرفة فعجبتُ حقيقة ما تكلمت وجهلت أيها الأبله ولله العجب .

ثم قال الرافضي مستدلاً بكتابهم ( الكافي ) .

(( بل أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة حتى في عهد الإمام علي عليه السلام و قد ذكر الكليني في ( روضة الكافي ) ص 50 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال عنها العلامة المجلسي في ( مرآة العقول ) ج 25 ص 131 : " إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر ) " و هو : عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال :

21- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ثُمَّ قَالَ أَلا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَطُولُ الأمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَأَمَّا طُولُ الأمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَإِنَّ الآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابَ وَإِنَّ غَداً حِسَابٌ وَلا عَمَلَ وَإِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وَأَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالا أَلا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلافٌ وَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يُخَفْ عَلَى ذِي حِجًى لَكِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَمِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيُجَلَّلانِ مَعاً فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَنَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنَى إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ يَجْرِي النَّاسُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَقَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وَتُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَتَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ وَكَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا وَيَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَيَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الآخِرَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَشِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلاةُ قَبْلِي أَعْمَالا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُتَعَمِّدِينَ لِخِلافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَلَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَحَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَإِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَفَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ) . )) هذا نصُ كلام الرافضي .

قلتُ والإسناد ضعيف جدا. وقال الأخ الكريم نور الدين المالكي .


معجم رجال الحديث للخوئي الجزء12 صفحة213


www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2370.html

وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ سبعة آلاف ومائة وأربعين موردا ففي بعضها عبر بعلي عن أبيه وفي كثير منها علي بن إبراهيم عن أبيه وفي بعضها علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه . فقد روى عن أبيه - ورواياته عنه تبلغ ستة آلاف ومائتين وأربعة عشر .

ما هو حاله في الرواية هل هو حافظ ؟ هل هو ضابط ؟ وعلى أي أساس يتم توثيقه من قبل المتأخرين ؟
450 النجاشي لم يوثقه
460 الطوسـي لم يوثقه
726 الـــحـلــي لم يوثقه
1315 محمد بن محمد إبراهيم الكلباسي - لم يوثقه
1405 على النمازي الشهرودي - وثقه
1410 علي البروجردي - غير معلوم
1411 الخوئي - وثقه.

ناهيك عن كون سليم بن قيس الهلالي , متكلم في كتابهِ وفيما يرويهِ , وإستدل بكلام شيخ الإسلام إبن تيميه رحمهُ الله تعالى حول أن من قتل مع علي من أهل السنة , قلنا لا خلاف في هذه المسألة في أن بعض أهل السنة قاتل مع علي رضي الله عنهُ , في الفتنة التي وقعت ولكن هذا لا ينفي كون شمر بن ذي الجوشن الشعي من شعية علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ , بل كلام شيخ الإسلام إبن تيميه لا يخدمك في قريب أو بعيد بل فيه دلالة على أن هناك في شيعة علي من كان يفضله على بقية الصحابة , وكان شمر بن ذي الجوشن معه في الفتنة فهل شمر سنياً .

ثم ذكر الجاهل أن إبن حجر ترجم لأبان بن تغلب , بل إن ما قالهُ الجوزجاني في أهل الكوفة ثبت فإن أكثرهم غلب عليه التشيع , وأما رواية المبتدع فإنها تقبل ما لم يكن داعية , وترد إن كان داعية أما إن كان رافضياً فإن خبرهُ يرد أما إن كان داعية وخالف بدعتهُ وكان من أهل الصدق قبل حديثهٍ , والجوزجاني من الأعلام والأئمة الحفاظ كان ثقة جليل القدر وما قالهُ في أهل الكوفة أيها الرافضي الخبيث ثبت ولا مشاحة في مثل هذا فمثلك لا يعرف من هو الجوزجاني فلا تتكلم فيه .

ثم إستدل بما أوردهُ في الكامل في التاريخ وما نصهُ : ( ليس لك في الكوفة شيعة ) .
بل صدق ورب الكعبة , وليس المراد من الكلام أيها الرافضي الخبيث ( الشيعة ) بمعناها بل إنما عني من قال أنهم يشايعونهُ ويريدون إمامتهُ ومبايعتهُ , فإنهم لم يشايعوك بل سيخدعوك ونص الكلام واضح فسبحان الله ما من كلام أتيتم بهِ إلا كان عليكم , والدليل : ( بل نتخوف عليك أن يكونوا عليك ) .

وعاد ليستدل بكتاب إبن المخنف وهو ( متروك ) .

وإستدل بكتبهِ علينا فلا إعتبار بما ذكرهُ كتبكم أيها الكذاب المفتري .

وسنبين حقيقة مقتل الحسين ومن كتبكم .

أما مبايعة علي رضي الله عنهُ , فإن الحق واضح .

وهو أن كتبكم شهدت أن الكوفة غلب عليها التشيع فما هذا الجهل المدقع .

إنتهى الكلام على المبحث الأول . يتبع بإذن الله تعالى .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أحاديث يحتج به الشيعة وإفتـراء الرافضي حيدر القرشي على العلامة الشيخ الدمشقية
»» البرهان في تنفيد أكاذيب أسد الشيطان ( أسد الله الغالب )
»» رواية المبتدع بين القـبول والرد من لها يا رافضة ؟؟
»» رواية الربيع عن بشر المريسي نقد لما طرح في شبكة [ المجرة ]
»» مشكلة في البالتوك !! .
 
قديم 19-11-10, 08:51 PM   رقم المشاركة : 7
الصعفوق
عضو نشيط






الصعفوق غير متصل

الصعفوق is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي تقي الدين

الكذب والفرية هي من دعائم وأسس دين الروافض
فالشيء من معدنه لا يستغرب






 
قديم 20-11-10, 09:46 AM   رقم المشاركة : 8
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أتاني ردُ المتباكي الضعيف ( كتاب بلا عنوان ) وحقيقة أشفق على من إعتبرك من المحاورين في العقيدة , ثم يقول أن تقي الدين يصرخ وهذا ما أثار ضحكي وإشمئزازي في نفس الوقت , المسكين لا يدري إنما أردتُ أن أبين ضعف هذا المتدعي للعلم على الملأ لا أكثر فمثلك لا يستحق أن أرد عليه , ولكن لبيان الحق والإنتصار كتابك أتفه من أن يسمى كتاب , وفي الحقيقة أنا لا أشتمك يا صغير , بل أقول فيك قول الحق وهذا ما لا يخفى على البشرية جمعاء , أيها الرافضي جهلكَ بأبي المخنف وإن كان ثقة عندكم فلا يهمنا , بل إن تضعيفهُ عندنا وتوثيقه عندكم لا يعني شيء فإن أردت أن تحتج بهِ فإحتج به على نفسك , سبحان الله يظنني لا أعلم أنهُ موثق .

ثم قال أني جاهلٌ بالتاريخ والحديث , قلتُ بان الحق في حوارنا حول ( حديث شعبة ) .
وضعفك الجلي بأسبط قواعد الحديث وإفلاسكم زميلي الجاهل , فلا تكثر من العويل فإن الكلام تنبح .
كما يقول ( الكذاب الجاهل الخيدري ) وهذا أشد سخافةً من عقلك أيضاً كذلك سبحان الله تشابهت عقولهم .
يقول المسكين أن أبو المخنف ثقة عندهم قلنا لا بأس ولكنه كذاب يضع الحديث عندنا .

فإن كان من باب الإحتجاج على أهل السنةَ بهِ .
فبلهُ بالماء وأشربهُ لأنه ساقط مثلك أما اليعقوبي وهو متروك .
فإن كان ثقة عندك فتعساً لك ولهُ ولكل من صدق ما تفتري ولدي .
المصيبة أن مدعي العلم كشف سوء علمهِ وجهله المدقع في الحوار .

المسكين يرى أني أشتمهُ .
سبحان الله وهل مثلك يا جاهل يشتم .
أعوذُ بالله ما كان ذلك يوماً خلقي .
بل كان قول الحق على لساني كتاب .
لا أريدك أن تتعصب أو تقل جاهل .
فمن أراد أن يعرف الجاهل لينظر هنا .

الحمد لله ظهر الحق إفلاس كبار شبكة أنا رافضي / وثائق

ليعرف من منا الجاهل أيها الزميل المتفلسف مدعي العلم .
سبحان الله يقول عن نفسهِ عالم إنظروا إلي هذا التكبر والإفتراء .
ألا تعستَ بل أنتَ كالحمار لا تعرف أين تذهب وتأتي .

أيها الضعيف أنصحك بالصمت , فمثل كلامنا ثقيل .
على عقولكم والرابط دليل إفلاسك وضعفك الشديد بعلم الحديث .
ثم يقول لي التاريخ حقيقة لا أدري كيف تعرف هذا الإسم وأنت ضعيف .
أيها المدعي إترك عنك ألعاب الأطفال ولنرى من قتل الحسين بحق .
وحقيقة مقتل الحسين وسنظهرها بإذن الله تعالى .

ولكن لتعلم , أن كتابكَ هذا .
لا يساوي حتى عندنا الحبرا لذي كتبتهُ فيه.
بل الحبر كذلك لا يساوي شيئاً كما هو صاحب .
هذه المسودة الجاهلة لصاحبها الجاهل .

لا تحزن فأنا لا أرد عليك أيها الضعيف .
بل أردُ على الشبهات وأبين الحقائق في التاريخ .
تعلم أولاً ثم حاور أهل السنة وتكلم في علم الحديث .
حقيقة عرفتُ انك مجرد حامل أسفار تنقل نفس الكلام .
في كل مرة ولا شيء غير هذا .

تابع فقط كيف
أكشف عورتكَ وضعفك وجهالتك ..
وأكثر ما أضحكني أنه يقول أنه عرفني بعد أن أنكرت معرفي .
يا بني لا تتباكى فمثلنا يعلم ما حصل بيني وبينك وبيان جهالتك .
فقد كشفتُ عن نفسي وقلتُ لكم إن أثبتم إعترفت وأنكرتُ لأن تقي الدين .
كما يبدوا لا تستحملون أن يبقى في منتدياتكم ثانية واحدة .

قل للموالي.
أن يضحك على نفسهِ .
ويضحك عليك وحقيقة مثلك لا يستحق الرد .
لأنكَ يا صاحبي جاهلٌ بأبسط القواعد في علم التاريخ .
والحديث ومتى تقبل وترد الرواية ودليل ذلك حوارنا حول .
زعمكم أن شعبة سب علياً .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» القرآن يثبت إمامة المهاجرين والأنصار وينكر إمامة ائمة الرافضة
»» إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا سقط دين الرافضة
»» السهو والأخطاء [ للعلامة الحلي ] شيخ النجاشي في خلاصة الأقوال
»» تناقضات علي الحجري وطعنه في رجال الربيع بن حبيب
»» يا رافضة هل الإمامة لطفٌ عام أم لطفٌ خاص ؟
 
قديم 20-11-10, 11:45 AM   رقم المشاركة : 9
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


وفي المبحث الثاني .

عن سبب مكاتبة أهل الكوفة للحسين .

قلتُ : بل من كتب إلي الحسين رضي الله تعالى عنهُ , هم شيعة الكوفة وهم الذين غدرو وغررو بالحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه بل إن الذين كتبوا للحسين رضي الله عنهُ من شيعة الكوفة ولم يكونوا راضين بخلافة يزيد بن معاوية رحمهُ الله تعالى , فغرروا بالحسين وكتبوا له أنهم سيبايعونهُ , وفي الحقيقة لم يكن في قبول الحسين رضي الله تعالى عنهُ منفعة للإسلام في خروجهِ إلي أهل الكوفة وكان الجزاء أن قتل الحسين رضي الله تعالى عنهُ , على يد شيعتهِ المزعومين , وسنعرف الآن لماذا كتب الشيعة إلي الحسين رضي الله تعالى عنهُ .

أما خلافة يزيد فقد يتكلم فيه المتكلم من الحمقى والجهلة , بل إن خلافة يزيد بن معاوية خلافة صحيحة وتمت بإتفاق أهل الحل والعقد في ذلك الوقت وكانت خلافة يزيد بن معاوية شرعية ثابتة , ولا خلاف في أن الحسين خيرٌ وأحبُ إلي الله تبارك وتعالى يزيد وإلي الصحابة كذلك , إلا أن الخلافة كانت في يد يزيد ومسألة خروجه على إمام الزمان فلا أساس لهذا المصطلخ , فلنا أن نسأل الرافضي كتاب بلا عنوان , ما النفع الذي كان للإسلام من خروج الحسين .

حياة الإمام الحسين للشيخ باقر القرشي (2/331).
وقد أجمعت الشيعة في الكوفة على مناجزته والخروج على سلطانه ورأوا أن في كفاحهم له جهادا دينيا ، حسب ما يقول جولد تسهير " ( 1 ) ويرى ( كريمر ) ان الأخيار والصلحاء من الشيعة كانوا ينظرون إلى يزيد نظرتهم إلى ورثة أعداء الاسلام وخلفاء أبي سفيان ( 2 ) : وعلى أي حال فان شيعة الكوفة لم ترض بحكم يزيد ، وأجمعت على خلعه ، والبيعة للإمام الحسين ( ع ) وقد قاموا بما يلي : وقد ذكرنا سابقاً ما كتبهُ له أهل الكوفة من الشيعة .

لماذا كتب ( الشيعة للحسين ) رضي الله عنهُ وأرضاه , كتب شيعة الكوفة للحسين رضي الله عنهُ للبيعة والخلافة كذباً وزوراً إنما أرادوا في مكاتبهم وقوع الفتن بين المسلمين على خلاف الحسين رضي الله تعالى عنهُ وأرضاه , وما تكلم فيه الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية كما إستدل الرافضي بل إن خروج الحسين رضي الله عنهُ كان فيه سبباً وجيهاً لقتلهِ من شيعتهِ ولنا أن نسأل مدعي العلم الجاهل في هذا الباب سؤالا خفيفاً .

لماذا لم تنتصر الشيعة للحسين .. ؟؟

وقد إستدل الرافضي في البداية والنهاية الجزء الثامن , فصل قضاء معاوية .
فكان نصُ الكلام بما في كتاب البداية والنهاية زميلنا الرافضي الجاهل وسنرى .

وكان على حرسه رجل من الموالي يقال له: المختار، وقيل: مالك، ويكنى أبا المخارق - مولى لحمير -.
وكان معاوية أول من اتخذ الحرس، وعلى حجابته سعد مولاه وعلى الشرطة قيس بن حمزة، ثم زُميل بن عمرو العذري، ثم الضحاك بن قيس الفهري، وكان صاحب أمره سرجون بن منصور الرومي.
وكان معاوية أول من اتخذ ديوان الخاتم وختم الكتب.
وممن ذكر أنه توفي في هذه السنة - أعني: سنة ستين -

وقال الحافظ إبن كثير في البداية والنهاية فصل يزيد وما حصل في حياتهِ .
فقال لهما ابن عمر: اتقيا الله ولا تفرقا بين جماعة المسلمين، وقدم ابن عمر وابن عباس إلى المدينة، فلما جاءت البيعة من الأمصار بايع ابن عمر مع الناس. وقال رحمهُ الله تعالى في بيان قصة الحسين رضي الله تعالى عنهُ وأرضاه .

ثم كان الصديق يكرمه ويعظمه، وكذلك عمر وعثمان، وصحب أباه وروى عنه، وكان معه في مغازيه كلها، في الجمل وصفين، وكان معظما موقرا، ولم يزل في طاعة أبيه حتى قتل.

فلما آلت الخلافة إلى أخيه وأراد أن يصالح شق ذلك عليه ولم يسدد رأي أخيه في ذلك، بل حثّه على قتل أهل الشام.
فقال له أخوه: والله لقد هممت أن أسجنك في بيتٍ وأطبق عليك بابه حتى أفرغ من هذا الشأن ثم أخرجك.

فلما رأى الحسين ذلك سكت وسلم، فلما استقرت الخلافة لمعاوية كان الحسين يتردد إليه مع أخيه الحسن فيكرمهما معاوية إكراما زائدا، ويقول لهما: مرحبا وأهلا، ويعطيهما عطاء جزيلا.

وقد أطلق لهما في يوم واحد مائتي ألف، وقال: خذاها وأنا ابن هند، والله لا يعطيكماها أحد قبلي ولا بعدي.فقال الحسين: والله لن تعطي أنت ولا أحد قبلك ولا بعدك رجلا أفضل منا.

ولما توفي الحسن كان الحسين يفد إلى معاوية في كل عام فيعطيه ويكرمه، وقد كان في الجيش الذين غزوا القسطنطينية مع ابن معاوية يزيد، في سنة إحدى وخمسين.

وضرب أخاه عمرا وسجنه واقتص منه وأهانه، وعظم شأن ابن الزبير عند ذلك ببلاد الحجاز، واشتهر أمره وبُعد صيته، ومع هذا كله ليس هو معظما عند الناس مثل الحسين.

بل الناس إنما ميلهم إلى الحسين لأنه السيد الكبير، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فليس على وجه الأرض يومئذٍ أحد يساميه ولا يساويه، ولكن الدولة اليزيدية كانت كلها تناوئه.

وقد كثر ورود الكتب عليه من بلاد العراق يدعونه إليهم - وذلك حين بلغهم موت معاوية وولاية يزيد، ومصير الحسين إلى مكة فرارا من بيعة يزيد - فكان أول من قدم عليه عبد الله بن سبع الهمذاني، وعبد الله بن والٍ معمها كتاب فيه السلام والتهنئة بموت معاوية.

فقدما على الحسين لعشر مضين من رمضان من هذه السنة، ثم بعثوا بعدهما نفرا منهم: قيس بن مسهر الضدائي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن الكوا الأرحبي، وعمارة بن عبد الله السلولي، ومعهم نحو من مائة وخمسين كتابا إلى الحسين.

ثم بعثوا هانئ بن هانئ السبيعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي ومعهما كتاب فيه الاستعجال في السير إليهم، وكتب إليه شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث و يزيد بن رويم، وعمرو بن حجاج الزبيدي، ومحمد بن عمر بن يحيى التميمي: أما بعد: فقد أخضرت الجنان، وأينعت الثمار، ولطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجندة والسلام عليك

فاجتمعت الرسل كلها بكتبها عند الحسين، وجعلوا يستحثونه ويستقدمونه عليهم ليبايعوه عوضا عن يزيد بن معاوية، ويذكرون في كتبهم أنهم فرحوا بموت معاوية، وينالون منه ويتكلمون في دولته، وأنهم لم يبايعوا أحدا إلى الآن، وأنهم ينتظرون قدومك إليهم ليقدموك عليهم.

قلتُ : ولمعرفة الحقيقة كاملة في هذه القصة , إنظر الجزء
الثامن من البداية والنهاية في الحسين وكيفية خروجه .

وفي نفس الباب صفة خروج الحسين :
لما تواترت الكتب إلى الحسين من جهة أهل العراق وتكررت الرسل بينهم وبينه، وجاءه كتاب مسلم بن عقيل بالقدوم عليه بأهله، ثم وقع في غبون ذلك ما وقع من قتل مسلم بن عقيل، والحسين لا يعلم بشيء من ذلك.

بل قد عزم على المسير إليهم، والقدوم عليهم، فاتفق خروجه من مكة أيام التروية قبل مقتل مسلم بيوم واحد - فإن مسلما قتل يوم عرفة - ولما استشعر الناس خروجه أشفقوا عليه من ذلك، وحذروه منه، وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة له بعدم الخروج إلى العراق، وأمروه بالمقام بمكة، وذكره ما جرى لأبيه وأخيه معهم.

قال سفيان بن عيينة: عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس، عن ابن عباس.
قال: استشارني الحسين بن علي في الخروج.

فقلت: لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب.
فكان الذي ردّ عليّ أن قال: لأن أقتل في مكان كذا وكذا أحب إليّ من أن أقتل بمكة.
قال: فكان هذا الذي سلَّى نفسي عنه

وروى أبو مخنف: عن الحارث بن كعب الوالبي، عن عقبة بن سمعان: أن حسينا لما أجمع المسير إلى الكوفة أتاه ابن عباس فقال: يا ابن عم إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق، فبين لي ما أنت صانع؟

فقال: إني قد أجمعت المسير في أحد يوميّ هذين إن شاء الله تعالى.
فقال له ابن عباس: أخبرني إن كان قد دعوك بعد ما قتلوا أميرهم ونفوا عدوهم وضبطوا بلادهم فسر إليهم، وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم، قاهر لهم، وعماله تجبي بلادهم، فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال، ولا آمن عليك أن يستفزوا عليك الناس ويقلبوا قلوبهم عليك، فيكون الذي دعوك أشد الناس عليك.

فقال الحسين: إني أستخير الله وأنظر ما يكون.
فخرج ابن عباس عنه، ودخل ابن الزبير فقال له: ما أدري ما تركنا لهؤلاء القوم ونحن أبناء المهاجرين، وولاة هذا الأمر دونهم، أخبرني ما تريد أن تصنع؟.فقال الحسين: والله لقد حدثت نفسي بإتيان الكوفة، ولقد كتب إلىّ شيعتي بها وأشرافها بالقدوم عليهم، وأستخير الله.

فلما كان من العشي أو من الغد، جاء ابن عباس إلى الحسين فقال له: يا ابن عم! إني أتصبر ولا أصبر، إني أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك، إن أهل العراق قوم غدر فلا تغترن بهم، أقم في هذا البلد حتى ينفي أهل العراق عدوهم ثم أقدم عليهم، وإلا فسر إلى اليمن فإن به حصونا وشعابا، ولأبيك به شيعة، وكن عن الناس في معزل، واكتب إليهم وبث دعاتك فيهم، فإني أرجو إذا فعلت ذلك أن يكون ما تحب.

قال: حدثنا يحيى بن إسماعيل بن سالم الأسدي.
قال: سمعت الشعبي يحدث عن ابن عمر: أنه كان بمكة فبلغه أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليالٍ، فقال: أين تريد؟
قال: العراق، وإذا معه طوامير وكتب، فقال: هذه كتبهم وبيعتهم.
فقال: لا تأتهم؛ فأبى.

فقال ابن عمر: إني محدثك حديثا، إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ والله ما يليها أحد منكم أبدا؛ وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع.قال: فاعتنقه ابن عمر وبكى قال: أستودعك الله من قتيل.

وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو بكر الحميدي، ثنا أبو سفيان، ثنا عبد الله بن شريك، عن بشر بن غالب.
قال: قال ابن الزبير للحسين: أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟
فقال: لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إليّ من أن تستحل بي - يعني: مكة -.
وقال الزبير بن بكار: حدثني عمي مصعب بن عبد الله أخبرني من سمع هشام بن يوسف يقول عن معمر قال: سمعت رجلا يحدّث عن الحسين أنه قال لعبد الله بن الزبير: أتتني بيعة أربعين ألفا يحلفون بالطلاق والعتاق إنهم معي.
فقال له ابن الزبير: أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وأخرجوا أخاك؟
قال هشام: فسألت معمرا عن الرجل فقال: هو ثقة.
قال الزبير: وقال عمي: وزعم بعض الناس أن ابن عباس هو الذي قال هذا.
وقد ساق محمد بن سعد كاتب الواقدي هذا سياقا حسنا مبسوطا.

فقال: أنبأنا علي بن محمد، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر، عن أبيه، وعن لوط يحيى العامري، عن محمد بن بشير الهمداني وغيره، وعن محمد بن الحجاج، عن عبد الملك بن عمير، عن هارون بن عيسى، عن يونس بن إسحاق، عن أبيه، وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي.

قال محمد بن سعد: وغير هؤلاء قد حدثني أيضا في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه.قالوا: لما بايع الناس معاوية ليزيد كان حسين ممن لم يبايع له، وكان أهل الكوفة يكتبون إليه يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية، كل ذلك يأبى عليهم، فقدم منهم قوم إلى محمد بن الحنفية يطلبون إليه أن يخرج معهم فأبى، وجاء إلى الحسين يعرض عليه أمرهم. لن أطيل في بيان حقيقة مكاتبة أهل الكوفة للحسين فالحقيقة واضحة جدا كما نرى ولا ينكرها إلا الجاهل المضيع لعقلهِ كما هو حال صاحبنا العزيز كتاب بلا عنوان .

فيتضح لنا أن الكاذب كذب في الباب الثاني .
وسبب دعوة اهل الكوفة للحسين كما هو واضح ومن حيث .
نقل صاحبنا الجاهل كلامهُ فإن فيه ما يردهُ ويهتكُ سِرهُ ..

يتبع المبحث الثالث






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» غباءٌ يضحكُ الثكلى [ الذهبي يترجمُ لإبن جماعة بعد أربعين سنة من وفاتهِ ]
»» ما حكمُ من لم - يحكم بشريعة الإسلام - يا رافضة .. ؟
»» العياشي [ لا تخلوا جميع نسخ البرهان المعتمد في تفسيره من التحريف ] صفعة لكتب الرافضة
»» الجنه والحور العين
»» رواية الربيع عن بشر المريسي نقد لما طرح في شبكة [ المجرة ]
 
قديم 20-11-10, 06:52 PM   رقم المشاركة : 10
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


حاولتُ أن أمنع نفسي من الضحك مما تكلم فيه الجهلة , في موضوعهم المسمى حقيقة مقتل الحسين , ولازال المسكين يتكلم بما لا يعي ولا يملك إلا أن يسب تقي الدين السني والله المستعان , قلنا أما تحاول أن تستدل بشيءٍ من العلمية في ما تكتب أيها الرافضي , سبحان الله والمصيبة أن المخنث مدير الموقع يقول ان تقي الدين السني يدخل بمعرف أنثى ألا تعستَ أيها المخنث بل إن أهل السنة رجال كالجبال , وحقيقة لا يخفى على كتاب قبل أن توقفني أن أكثركم من يدخل بمعرفات فتيات في المنتديات السنية حتى تحفظوا ماء وجوهم وأحمد الله على نعمة الحق والدين والسنة .

المبحث الثالث .

حاول في هذا المبحث أن يثبت أن الكوفة ليس فيها أحد من الشيعة , وإستدل بكتب أهل السنة ومنها كتاب الحافظ إبن كثير البداية والنهاية ولكنهُ بتر النصوص وأخذ ما يريد منها وسنعرف الآن بإذن الله تبارك وتعالى حقيقة إختياره لهذه النصوص وما منبتها , وسنرى إن كان اهل الكوفة غلب عليهم التشيع أم لم يغلب وحقيقةً أشفق على المساكين هناك إذ يسبون في والله المستعان دون دليل ولا حجة ولا برهان ولله الحمد والمنة .

اقتباس:

البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن


فقال الحسين‏:‏ مروهم فليكفوا عن القتال حتى نصلي‏.‏


فقال رجل من أهل الكوفة‏:‏ إنها لا تقبل منكم‏.‏


فقال له حبيب بن مطهر‏:‏ ويحك ‏!‏‏!‏ أتقبل منكم ولا تقبل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏


‏(‏ج/ص‏:‏ 8/199‏)‏



قال الحافظ إبن كثير في البداية والنهاية .

فقال له الحسين‏:‏ أحرقك الله بالنار‏.‏ وجاء شبيث بن ربعي إلى شمر قبحه الله فقال له‏:‏ ما رأيت أقبح من قولك ولا من فعلك وموقفك هذا أتريد أن ترعب النساء‏؟‏ فاستحي وهمّ بالرجوع‏.‏

وقال حميد بن مسلم قلت لشمر‏:‏ سبحان الله ‏!‏ إن هذا لا يصلح لك، أتريد أن تجمع على نفسك خصلتين‏؟‏ تعذب بعذاب الله، وتقتل الولدان والنساء‏؟‏ والله إن في قتلك الرجال لما ترضي به أميرك‏.‏

قال‏:‏ فقال لي‏:‏ من أنت‏؟‏

قلت‏:‏ لا أخبرك من أنا - وخشيت أني إن أخبرته فعرفني أن يسوءني عند السلطان - وشد زهير بن القين في رجال من أصحاب الحسين على شمر بن ذي الجوشن فأزالوه عن موقفه، وقتلوا أبا عزة الضبابي - وكان من أصحاب شمر - وكان الرجل من أصحاب الحسين إذا قتل بان فيهم الخلل، وإذا قتل من أصحاب ابن زياد الجماعة الكثيرة لم يتبين ذلك فيهم لكثرتهم، ودخل عليهم وقت الظهر‏.‏ فقال الحسين‏:‏ مروهم فليكفوا عن القتال حتى نصلي‏.‏ فقال رجل من أهل الكوفة‏:‏ إنها لا تقبل منكم‏.‏ فقال له حبيب بن مطهر‏:‏ ويحك ‏!‏‏!‏ أتقبل منكم ولا تقبل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏

قلتُ : سبحان الله ما أشد ضلال الحمار إن لم يفهم الكلام وجعل رجلاً واحداً من أهل الكوفة كلُ الكوفة , فالكوفة أيها الرافضي غلب عليها التشيع وهو المعروف عند أهل الأثر والتاريخ , وإن الذين كاتبوا الحسين رضي الله عنهُ كانوا من شيعتهِ , ولم يكون أحد من غيرهم , وإن فرضنا أن هناك خلاف الشيعة في الكوفة , فهل يعني انهم أكثر من الشيعة , وكما أثبتنا سبقاً إن الدليل الصريح ما نقله شيخكم في حياة الحسين في كتابهِ وقال ( حشود غفيرة ) هل هذا يعني أن الشيعة في الكوفة قلة .

ولنرى حقيقة مقتل الحسين ( البداية والنهاية ) الجزء 8 فصل مقتل الحسين .
وقال أبو القاسم البغوي‏:‏ حدثنا محمد بن هارون، أبو بكر، ثنا إبراهيم بن محمد الرقي، وعلي بن الحسن الرازي قالا‏:‏ ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني، ثنا عطاء بن مسلم، ثنا أشعث بن سحيم، عن أبيه قال‏:‏ سمعت أنس بن الحارث يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏إن ابني- يعني‏:‏ الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد منكم ذلك فلينصره‏)‏‏)‏‏.‏

قلتُ : إن كان نص كلام النبي صلى الله عليه وسلم أنهُ من شهد الحسين في كربلاء فلينصرهُ , سبحان الله هنا نريد أن نعلم ونسأل الرافضة وخصوصاً الجاهل لماذا لم تنصر الشيعة الحسين رضي الله تعالى عنهُ , بل نصرهُ قلة من الذين كانوا معهُ , فلماذا لم تنصر شيعة الكوفة الحسين رضي الله عنهُ , وتقاتل لتدافع عنهُ , والله لو كنا هناك لفديناهُ بأنفسنا ولكنكم قومٌ خرجتم عن الدين .

وقد روى محمد بن سعد وغيره من غير وجه عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل، وهو ذاهب إلى صفين، فسأل عن اسمها، فقيل‏:‏ كربلاء‏.‏ فقال‏:‏ كربٌ وبلاء‏.‏ فنزل فصلى عند شجرة هناك ثم قال‏:‏ يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة، يدخلون الجنة بغير حساب -وأشار إلى مكان هناك - فعلّموه بشيء فقتل فيه الحسين‏.‏

وقال محمد بن سعد‏:‏ أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، أنبأنا قرة بن خالد، أخبرني عامر بن عبد الواحد، عن شهر بن حوشب قال‏:‏ إنا لعند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا صارخةً فأقبلت حتى انتهت إلى أم سلمة، فقالت‏:‏ قتل الحسين‏.‏ قالت‏:‏ قد فعلوها، ملأ الله قبورهم - أو بيوتهم -عليهم ناراً، ووقعت مغشياً عليها، وقمنا‏.‏

وقد ذكر الطبراني ههنا آثاراً غريبة جداً، ولقد بالغ الشيعة في يوم عاشوراء، فوضعوا أحاديث كثيرة كذباً فاحشاً‏.‏ قلتُ : ما أشد كذب الشيعة الرافضة وما أبهت حججهم سبحانك هذا بهتانٌ عظيم .

وروى ابن لهيعة‏:‏ عن أبي قبيل المعافري‏:‏ أن الشمس كسفت يومئذٍ حتى بدت النجوم وقت الظهر‏.‏ وأن رأس الحسين لما دخلوا به قصر الإمارة جعلت الحيطان تسيل دماً، وأن الأرض أظلمت ثلاثة أيام، ولم يمس زعفران ولا ورس بما كان معه يومئذٍ إلا احترق من مسه، ولم يرفع حجر من حجارة بيت المقدس إلا ظهر تحته دم عبيط، وأن الإبل التي غنموها من إبل الحسين حين طبخوها صار لحمها مثل العلقم‏.‏ إلى غير ذلك من الأكاذيب، والأحاديث الموضوعة التي لا يصح منها شيء‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/220‏)‏.

قلتُ : وقول إبن كثير ههنا حكماً على الروايات التي قيلت بنوح الجن وغيرها من التراهات التي إفتراها الشيعة وقالوا بها سبحان الله ما أجهل القوم إذ يكذبون فيكذبون الكذب ويصدقونهُ سبحان الله ما رأيتُ أضعف من عقولهم وما أجهلهم يتكلمون في قتل الحسين وهم قتلوه .

وأما ما روي من الأحاديث والفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح، فإنه قل من نجا من أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة في الدنيا، فلم يخرج منها حتى أصيب بمرض، وأكثرهم أصابهم الجنون‏.‏ وللشيعة والرافضة في صفة مصرع الحسين كذب كثير وأخبار باطلة، وفيما ذكرنا كفاية‏.‏

وفي بعض ما أوردناه نظر، ولولا أن ابن جرير وغيره من الحفاظ والأئمة ذكروه ما سقته، وأكثره من رواية أبي مخنف لوط بن يحيى، وقد كان شيعياً، وهو ضعيف الحديث عند الأئمة، ولكنه أخباري حافظ، عنده من هذه الأشياء ما ليس عند غيره، ولهذا يترامى عليه كثير من المصنفين في هذا الشأن ممن بعده والله أعلم . قلتُ : بل لا يقبل خبر أبو مخنف ولوط في الحديث ولا في الخبر .

وقد أسرف الرافضة في دولة بني بويه في حدود الأربعمائة وما حولها، فكانت الدبادب تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشوراء، ويذر الرماد والتبن في الطرقات والأسواق، وتعلق المسوح على الدكاكين، ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثير منهم لا يشرب الماء ليلتئذٍ موافقة للحسين لأنه قتل عطشاناً‏.‏ صدق ورب الكعبة يقتلون الحسين ثم يبكون عليه ما أضلكم يا رافضة .

وليس كل ذلك الجيش كان راضياً كما وقع من قتله، بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم، ولا كرهه، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك‏.‏

وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو، ولكن لم يعزله على ذلك ولا عاقبه ولا أرسل يعيب عليه ذلك والله أعلم‏.‏ فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتله رضي الله عنه، فإنه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وشجاعاً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء‏.‏ وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة‏.‏

وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً‏.‏

وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً‏.‏

وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحد يوم موتهم مأتماً يفعلون فيه ما يفعله هؤلاء الجهلة من الرافضة يوم مصرع الحسين‏.

ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء، وغير ذلك‏.‏

وأحسن ما يقال عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ما رواه علي بن الحسين‏:‏ عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏‏(‏ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب منها‏)‏‏)‏‏.‏ رواه الإمام أحمد وابن ماجه‏.‏

قلتُ : ثم الأخبار التي ساقها في مسألة قتل الحسين , فقد تبين أنهُ ليس ليزيد بن معاوية خبراً في قتلهِ , بل إن أكثر الذين كانوا في الكوفة وكتبوا للحسين من الشيعة , وليعلم الرافضي أن كلامنا هنا ليس رداً على تفهاتهِ , بل لبيان الحقائق التي يحاول أن يطمسها هذا الحمار في ما سماهُ كتابه .
اقتباس:

البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين بعد الهجرة - صفة مخرج الحسين إلى العراق


(‏ج/ص‏:‏ 8/174‏)‏


وقال يعقوب بن سفيان‏:‏ حدثنا أبو بكر الحميدي، ثنا أبو سفيان، ثنا عبد الله بن شريك، عن بشر بن غالب‏.‏


قال‏:‏ قال ابن الزبير للحسين‏:‏ أين تذهب‏؟‏ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك‏؟‏


فقال‏:‏ لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إليّ من أن تستحل بي - يعني‏:‏ مكة -‏.‏


وقال الزبير بن بكار‏:‏ حدثني عمي مصعب بن عبد الله أخبرني من سمع هشام بن يوسف يقول عن معمر قال‏:‏ سمعت رجلاً يحدّث عن الحسين أنه قال لعبد الله بن الزبير‏:‏ أتتني بيعة أربعين ألفاً يحلفون بالطلاق والعتاق إنهم معي‏.‏


فقال له ابن الزبير‏:‏ أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وأخرجوا أخاك‏؟ ( اقول انا كتاب بلا عنوان وهذا الخبر يدل على ان الصحابة يعلمون انهم ليس بشيعة بل المكاتبين من الخوارج و النواصب كما قالوا له انهم قتلوا اباك اي الخوارج و اخرجوا اخاك اي النواصب و الخوارج )‏



قال هشام‏:‏ فسألت معمراً عن الرجل فقال‏:‏ هو ثقة‏.‏


قال الزبير‏:‏ وقال عمي‏:‏ وزعم بعض الناس أن ابن عباس هو الذي قال هذا‏.‏


وقد ساق محمد بن سعد كاتب الواقدي هذا سياقاً حسناً مبسوطاً‏.



قلتُ وهذا الخبر منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم , بل إن الواقدي فيه كلام كذلك إعلم أن عبد الله بن شريك فيه ضعف شديد , ولا يقبل خبرهُ , فعبد الله فيه ضعف وسنبين الضعف في هذا الراوِ الآن ولنرى إن كان الزميل يعرف قواعد الجرح والتعديل أم هو كالحمار والله المستعان .

والواقدي متكلم فيه , وفيما يرويهِ رغم عظم منزلتهِ وقوة حفظهِ إلا أنهُ في الأخبار والتاريخ في روايتهِ نظر وخصوصاً إن كانت في باب الفتن وحالهُ ينظر فيه ويكفي حال عبد الله بن شريك العامري فهو ضعيف الحديث ضعفهُ الإمام أحمد وغير واحد من أئمة الحديث فهذا الخبر لا يستقيم رغم أن صاحبنا الجاهل لم ينقل كلام الحافظ إبن كثير بتمامهِ فيما نقلهُ هنا والله المستعان .

قال إبن حجر في القول المسدد على مسند أحمد .
وهذا الحديث علته عبد الله بن شريك كان من أصحاب المختار ، ولكن قيل : إنه تاب ، وأقل الجوزجاني : إنه كذاب . فآفة هذه الرواية هو عبد الله بن شريك العامري كما نرى .

وهو من رجال الشيعة ففي معرفة الرجال للطوسي (2/465).
في عبد الله بن شريك العامري 390 - حدثنا أبو صالح خلف بن حماد الكشي ، قال : حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الادمي الرازي ، قال : حدثني علي بن الحكم ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كأني بعبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء وذوابتاها بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف مكرون ومكرورون .

من رجال الطوسي . إنظر رجال الطوسي صفحة 121 .

وفي خلاصة الأقوال للحلي صفحة 196.
عبد الله بن شريك العامري ، يكنى أبا المحجل ، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر ( عليهما السلام ) ، وكان عندهما وجيها مقدما . وروى الكشي حديثين ذكرناهما في كتابنا الكبير ، في طريقهما ضعف يقتضيان مدحه ، وروى أيضا انه من حواري الصادق والباقر ( عليهما السلام ) ( 3 ) . وروى السيد علي بن أحمد العقيقي ثناءا عظيما في حقه .

وفي التحرير الطاووسي حسن صاحب المعالم صفحة 314.
عبد الله بن شريك العامري ( 1 ) . ورد في مدحه حديثان ، وفي طريقهما ضعف ( 2 ) ، ولم أر ما ينافي ذلك . وروى أنه من حواري أبي جعفر وجعفر عليهما السلام ( 3 ) . الطريق : قد سلف في أول ( صوابه : ثاني ) ( 4 ) الأسماء من هذا الباب .

العلامة الحلي - خلاصة الأقوال - رقم الصفحة : ( 196 )
((الله بن شريك العامري ، يكنى أبا المحجل ، روى ، عن علي بن الحسين وأبي جعفر (ع) وكان عندهما وجيهاً مقدماً ، وروى الكشي حديثين ذكرناهما في كتابنا الكبير ، في طريقهما ضعف يقتضيان مدحه ، وروى أيضاً إنه من حواري الصادق والباقر (ع).

وإستدل بكتاب ( إبن مخنف ) وهو متروك .

وبالبداية والنهاية صفة مقتل الحسين وقد بيناها وبينا كذب الرافضي .

ولمن أراد أن يعرف الكثير عن كذبهم , في مقتل الحسين إنظر البداية والنهاية .

الجزء الثامن وسترى أن هذا الرافضي أكذب من الحمار .

الآن يكتب في موقعهم , أن تقي يشتمهُ .

قلتُ لا تحزن فأنا أقول فيك الإنصاف والحق زميلنا .

ولا أقول غير هذا مما رأيتهُ منك أيها الطفيلي الصغير .

ثم ساق الكلام بلا معنى له في محاولة إثبات أن أهل الكوفة من السنة , ولكنهُ باء بالفشل إذ أن محل الإستدلال في كثير من المواضع لا يخدم كون أهل الكوفة سنة كما يزعم , بل شيعة وقد بايعهُ الشيعة وكتبكم تشهد عليكم أيها الرافضي الجاهل , فسبحانك ربي ما أضعفكم وما أجهل عقولكم ألا تستحي من نفسك يا زميلي الكريم وسنعرف الآن حقيقة مقتل الحسين رضي الله تعالى عنهُ وهذه هدية .

والآن سنلقي نظرة سريعة أيها الضعيف على الحقيقة المرة .

"الأشراف" يطالبون الشيعة بالاعتذار عن قتل "الحسين" وبدفع الدية المناسبة

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟

ولنا من الأدلة كثير ومن أمهات كتبكم .




http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=29380
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=47980

يتبع بيان كذب المفتري .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» هديتي الي الزميل يوسف1 والزميل عجبان الديلمي
»» سقوط دين الرافضة : الأنبياء يورثون العلم لا المال فالانبياء لا يورثون
»» حديث صلاة أسامة بن زيد عند قبر النبي " في الميزان "
»» حديث " من سب عليا " ضعيف عند التحقيق ... !!
»» صديقي أفلاطون هل عائشة سلام الله عليها أم المؤمنين ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "