العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-08, 12:14 AM   رقم المشاركة : 1
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


ملف شجاعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و مميزات قيادته للامة و فتوحاته

يطرح الشيعة سؤال بالقول كم رجل قتله سيدنا عمر مقارنة بسيدنا علي ساجمع الحوارات التي دارت في المنتدى كارشيف للموضوع ونقول :

ما ميزان الشجاعة عند الشيعة
إن كان بقوة القلب .. فأبو بكر أشجع .
وإن كان بكثرة القتل ..
فالبراء وخالد وغيرهم كثير من مثل أبو دجانة رضي الله عنهم يكونون أشجع ..

و واذا كان بالقتل هل يكون شمر بن ذي الجوشن الذي قتل سيدنا الحسين اشجع
إن قال أن الشجاعة بكثرة القتل . يكون على بن أبي طالب رضي الله عنه أشجع من النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما قتل إلا واحداً ..

كل بطولات علي نحن نؤمن بها ونضعها علي رؤوسنا من فوق
ونحن من يرويها بالأسانيد .. الصحاح الثابته بالعدول
ولله الحمد لا يخلوا كتاب من كتب أهل السنة إلا وفيه الثناء علي أميرا لمؤمنين رضي الله عنه ( علي )

ولكن أنتم تقولون غير ذلك ..
تقولون أن لا بطولات لهذا البطل المغوار الذي يشرب الموت كما نشرب الماء

فأنتم تقولون أن علي بن أبي طالب يعلم الغيب ..

فأي بطولات له عندكم إذا كان ينام في الفراش وهو يعلم أنه لا يقتل ؟؟
وأي بطولة له عندكم اذا كان يقتال يوم بدر وهو يعلم أنه لا يقتل ؟؟
وأي بطولة له يوم أن يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم أن النبي لا يقتل ؟؟
وأي بطوله يوم الخندق له وهو يعلم انه لا يقتل ؟؟
وأي بطوله له عندكم اذا كان يخرج يوم خيبر وهو يعلم أن لا يقتل ؟؟

فهل تسمي هذه بطولات ؟؟ مع علم علي للغيب ؟؟

أما بطولات عمر رضي الله عنه ..
فهي تتمثل بأنه لم يترك ولا غزوة من عزوات النبي إلا وهو بجواره ولم يتخلف عن أي غزوة .. رضي الله عنه ..
وليست القضية كثرة القتل ..
فإن كان كذلك .. فعندكم الرسول ( جبان ) لا بطولات له .. لانه لم يقتل الا ز واحداً ..
وبهذا يكون خالد بن الوليد ... أكثر من علي قتلاً حيث قتل يوم مؤته فقط خمسة آلف ..
والبراء قتل فقط في المبارزة .. مائة فارس ..

قضيتنا مع الرافضة ليست في كثر ةالقتل ..
بل القضية أعظم واكبر ..

وهي المواقف ..
المواقف مع النبي لرجل يعرض نفسه للموت وهو لا يعلم الغيب
أيهما أفضل ان يضحي الرجل بنفسه وهو يعلم انه لا يموت او رجل يضحي بنفسه وهو لا يعلم ان يموت ام لا ؟؟

هذا حال الصديق في الغار
وحاله يوم الهجرة
وحاله يوم حنين
وحاله يوم احد
وحاله يوم الخندق

اما عمر رضي الله عنه ...

فلو جمعت بطولات علي كلها ..
لا تعادل تكسيره لدولتي .. كسرى والروم .. وتسويتهما بالأرض

فسؤالي بكل بساطة
هل الشجاعة بكثرة القتل ؟؟ أم بالصبر يوم المواقف ؟؟

كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولة وكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواح المسلمين

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه

وهل اجتمعت الامة على بيعة سيدنا علي رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضي الله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
بان تكتب لنا اسماء الذين قتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات

فيكفيه فخر أنه أعز الدين كله ليست معركه واحده
وسوف أستشهد لذلك من كتب الشيعة الرافضة

"اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب - رواه المجلسي في "بحار الأنوار" عن محمد الباقر –"
["بحار الأنوار" ج4 كتاب السماء والعالم]
فإن دعاء الرسول لا بد له أن يقبل.

وخذ هذه يا أبو رفض
ولقد مدحه ابن عباس رضي الله عنه وهو أحد أعلام أهل بيت النبوة وسادتهم وابن عم النبي عليه السلام بقوله: رحم الله أبا حفص كان والله حليف الإسلام، ومأوى الأيتام، ومنتهى الإحسان، ومحل الإيمان، وكهف الضعفاء، ومعقل الحنفاء، وقام بحق الله صابراً محتسباً حتى أوضح الدين، وفتح البلاد، وآمن العباد"

["مروج الذهب" للمسعودي الشيعي ج3 ص51، "ناسخ التواريخ" ج2 ص144 ط إيران].


أليست هذه الصفات التي وصفها ابن عباس تدل على الشجاعة والبطولة







 
قديم 01-02-08, 12:14 AM   رقم المشاركة : 2
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولة وكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواح المسلمين

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه

وهل اجتمعت الامة على بيعة سيدنا رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضي الله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
اسماء من قتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات
لتعم الفائدة

===

اولا – عمر بن الخطاب شارك في جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتخلف عن مشهد واحد شهده النبي صلى الله علية وسلم وهذا في حد ذاته اثبات لشجاعة الفاروق وهذا الكلام ينسحب علىابي بكر الصديق رضي الله عنه
أخرج البزار في مسنده عن علي انه قال: أخبروني من أشجع الناس‚ فقالوا: انت‚ فقال: أما إني ما بارزت أحدا إلا انتصفت منه‚ ولكن أخبروني بأشجع الناس‚ قالوا‚ لا نعلم‚ فمن؟ قال: أبو بكر‚ انه لما كان يوم بدر‚ فجعلنا لرسول الله عريشا‚ فقلنا: من يكون مع رسول الله لئلا يهوي اليه احد من المشركين‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبا بكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوي اليه احد إلا هوى اليه‚ فهو اشجع الناس‚
قال علي: ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذته قريش فهذا يجبأه وهذا يتلتله وهم يقولون: انت الذي جعلت الآلهة إلها واحدا‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر‚ يضرب هذا ويجبأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول: ويلكم! اتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟
هذه شهادة علي رضي الله عنه ومنها يتضح شجاعة أبي بكر
ثانيا ---- لابد للشخص الذي يشارك في المعارك قديما من مناجزة ومنازلة الاعداء في ساحة المعركة لان ساحة المعركة كانت محدودة نسبا وليست كما نشاهد في الزمن الحاضر تمتد لمئات الكيلومترات فلا يعقل ان يكونا ( الشيخين) في مأمن من سيوف العدو ولا يستطيع احد ان يقطع بعدم اشترك هما في القتال


ثالثا---- اذا عرف الشخص بأنه قد قتل إعدادا كبيرة في معاركة بسيفه فليس هذا في حد ذاته دليل على الشجاعة وليست فضيلة مطلقة أو ميزة وألا لكان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو أشجع الناس بلا خلاف- من أكثر الناس تقتيلا وبطشا ومع ذلك لم يرد عنه انه قد قتل شخصا واحدا ولم يجرؤا احد ان يتهم النبي في شجاعته

رابعا ---- هاجر الفاروق وله من العمر تقريبا أربعين سنه والصديق خمسون سنه وهذا من وجهة نظري من أسباب عدم
مجاراتهم لصغار الصحابة في الإثخان في العدو مثل باقي الصحابة صغار السن مثل علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة الخ


خامسا --- في مواقف أبي بكر وعمر تتجسد الشجاعة في اجل صورها للأول حرب المرتدين وانفاذ بعث أسامه في وقت بدت فيه دولة الإسلام الفتية تمر بوقت عصيب.
وللثاني منازلته لأكبر القوى في العالم الروم والفرس وتسيير الجيوش الغازية لهاتين الإمبراطوريتين فأي شجاعة مثل هذه الشجاعة؟؟ قوة صغيرة تناطح أعظم قوى العالم وتنتصر عليها
وهذة الفتوحات من اكبرا دلائل شجاعة هذا الشخص

## فتح دمشق – حمص – بعلبك والبصرة والذابلة ثم الأردن وطبرية ثم الكوفة ثم الأهواز والمدائن ((( وأقام سعد بن وقاص الجمعة في إيوان كسرى)) وتكريت وكنسرين وحلب وإنطاكية ومنتج وسروج وقرقيسياء وجنديسابور وحلوان والرها وسمسياط وحران ونصيبين والموصل ومصر والاسكندرية الخ راجع تاريخ الخلفاء للأسيوطي للتوسع 119-120 ص

سادسا – اذا كان الاثناعشرية يرون كثرة القتل شجاعة نريد منهم ذكر الأتي لنا

1- اسم شخص واحد قتله جعفر الصادق (( الذين ينتسبون له كذبا وزورا ))

2- أسم معركة أو حتى ((مضاربة)) اشترك فيها جعفر الصادق

3- أسم رجل أو حتى (( دابه)) من الدواب قتلها المهدي الشيعي المنتظر


====

هذا هو سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي حرر بيت المقدس
الذي طرد اليهود من مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
الذي اسقط ملك كسرى وفتح فارس
----
لقد اختار مؤلف كتاب
المائة الاوائل في العالم
مايكل هارت
اختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رقم واحد في العالم
واختار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقم 51 في العالم

محبة وحرض سيدنا علي على قيادة سيدنا عمر



سيدنا عمر بصفته خليفة رسول الله صلى عليه وسلم اخذ منصب القائد وهذا ما قاله سيدنا علي عنه

وهذا من كلامه رضي الله عنه وقد استشاره عمر في الشخوص لقتال الفرس بنفسه : (( ان هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولابقلة وهو دين الله الذي اظهره وجنده الذي اعده وامده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ونحن على موعود من الله والله منجز وعده وناصر جنده ومكان القيم بالامر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه فان انقطع النظام تفرق وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره ابدا
والعرب اليوم وان كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام عزيزون بالاجتماع فكن قطبا واستدر الرحى بالعرب واصلهم دونك نار الحرب فانك ان شخصت من هذه الارض انتقضت عليك العرب من اطرافها واقطارها حتى يكون ما تدع وراءك من العورات اهم اليك مما بين يديك

ان الاعاجم ان ينظروا اليك غدا يقولوا هذا اصل العرب فاذا اقتطعتموه استرحتم فيكون ذلك اشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك )) 9/







 
قديم 01-02-08, 12:29 AM   رقم المشاركة : 3
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


يدعي الشيعة كذبا ان الصحابة هاجموا بيت سيدنا علي واسقطوا جنين السية فاطمة رضي الله عنها فنقول

أين سيدنا علي بن أبي طالب عندما اسقط جنين زوجته

وأين دور علي يوم كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في مكة ؟؟
وما هي الفتوحات التي في عهد علي وأين وصلت الجيوش ؟؟
ومتى استعز الإسلام في مكة هل بإسلام علي ام بإسلام عمر رضي الله عنهما ؟؟
وما هي الفتوحات التي في عهد الخيفة عمر وأين وصلت الجيوش ؟؟

وهل الذي ينصر الإسلام والإسلام ضعيف أفضل من الذي ينصر الإسلام والإسلام قوي ؟؟ ام العكس ؟؟

وهل الذي يغامر بنفسه أفضل أم الذي يعلم علم الغيب اليقين أنه لا يموت ؟؟


وأخيراً..
عندكم ان علي ليس بشجاع ...
لانه لو قاتل خمسين من مثل عمرو بن ود فإنه لا يموت لانه لا يموت الا بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟

أجب ان استطعت ؟؟



أما النقولات .. التي اتيت بها ..
فنحن أهل السنة من نقلها بأسانيدها الصحاح العدول
فأين نقلكم ؟؟





وهنا رواية تؤكد ان سيدنا ابوبكر هو الصديق وسيدنا عمر هو الفاروق رضي الله عنهما

و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488


هما حبيبا سيدنا علي رضي الله عنه

جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428
===

اعطيت انا اربعة عشر: سبعة من قريش: على و الحسن‏و الحسين و حمزه و جعفر و ابوبكر و عمر، و سبعة من المهاجرين: عبدالله بن‏مسعود، و سلمان، و ابوذر، و حذيفة، و عمار و المقداد، و بلال (11) الغدير ج10

ص19.


لوكان القتل بالعدد سيكون خالد بن الوليد اشجع

ولو بمن قتل لكان شمر بن ذي الجوشن أشجع لانه قتل الحسين

و خالد بن الوليد اشجع من علي لانه قتل اكثر من علي رضي الله عنهم







 
قديم 01-02-08, 12:50 AM   رقم المشاركة : 4
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


لقد وصل الغلو عند الشيعة ان علي اشجع من النبي صلى الله عليه وسلم


قال نعمه الله الجزائري في الانوار النعمانيه الجزء الاول صفحه 17

عن النبي عليه السلام قال اعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها واعطي علي ثلاثه ولم اشاركه فيها فااما الثلاث التي شاركني فيها قال لواء الحمد وعلي حامله والكوثر وعلي ساقيه والجنه والنار وعلي ساقيه واما الثلاثه التي اعطي علي ولم اشاركه فيها فاانه اعطي شجاعه ولم اعطى مثلها
اعطي شجاعه ولم اعطي مثلها







 
قديم 01-02-08, 01:26 AM   رقم المشاركة : 5
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


قتل : العاص بن هشام بن المغيرة ...

ومن يكون هذا الرجل ؟؟؟

إنه خال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

وكان ذلك في غزوة بدر الكبرى !!

- السيرة النبوية لابن هشام ..

السيرة النبوية

قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ؛ إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن اا أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له ابن عمه علي فقتله

=====

الرحيق المختوم

حيث يقول في الصفحة 223 ما نصه :
ـ وقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومئذ خاله العاص بن هشام بن المغيرة، ولم يلتفت إلى قرابته منه

-------------------------

ما رأيكم بهذا الموقف البطولي من رجل أعز الله به الإسلام



====


شجاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينكرها إلا مكابر ولدينا من الأدلة ما تثبت ذلك ولا داعي للخوض فيها وهو أشجع الناس على الإطلاق لكنكم طرحت مبداً وهو :
أن الشجاعة تقاس بعدد القتلى ..
ودللتم على جبن الفاروق بعدد القتلى الذين قتلهم ...

س / فعلى مبدأكم : هل رسول الله عليه الصلاة والسلام ( جبـــــــــــــــــــان ) ..؟؟؟ كونه لم يقتل إلا رجلاً واحداً في المعارك التي شارك فيها جميعاً ؟؟؟

===

هل يعني لكم شيئاً أن يقوم رجل بقتل خاله ،، أم لا ؟؟؟

ويكفي الفاروق فخراً أن يقول النبي عنه قبل إسلامه (( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين )) كون إسلامه مصدر عز وقوة للمسلمين


__________________

وكم شخصا قتله:

الإمام الحسن, وقد ثبت أنه جاهد في جيوش الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي..
الإمام زين العابدين..
الإمام الباقر
الإمام جعفر الصادق
الإمام موسى الكاظم
وبقية الائمة؟!!!

===
هل الشجاعة تقاس بعدد القتلى أم لا ؟؟؟


لقد مدح أمير المؤمنين الإمام علي أمير المؤمنين عمراً عليهما السلام لقتله خاله, وذلك من جملة مدحه لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:-

"لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما"

- نهج البلاغة وقيل في الأثر: (الخال والد والرب شاهد)







 
قديم 01-02-08, 01:28 AM   رقم المشاركة : 6
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


الكفار في الغرب ينصفون عمر بن الخطاب والرافضة يفترون عليه !!

يقول العالم الأمريكي مايكل هارت في كتابه (( العظماء مائة أعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ))-

(( ما أنجزه عمربن الخطاب شيء باهر , فبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام كان عمر هو الشخصية التي نشرت الإسلام , فبغير هذه الغزوات السريعة ما كان من الممكن أن ينتشر الإسلام في هذه المساحات الشاسعة من الأرض ومعظم البلاد التي غزتها جيوش المسلمين ظلت عربية إسلامية حتى يومنا هذا صحيح أن الفضل أولا وأخيرا للرسول عليه السلام وهو من أجل عظمة شخصيته وأثره البالغ في التاريخ استحق بجدارة أن يكون رقم واحد بين المائة الخالدين , ولكن كثيرا من الفضل يعود إلى عمر بن الخطاب بعد ذلك فعمر ساعد بذكائه وعبقريته على نشر الإسلام وتمكينه من البلاد الأخرى )) .







 
قديم 01-02-08, 01:31 AM   رقم المشاركة : 7
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


من اكاذيب الشيعة التي تصور ان سيدنا علي جبان


شرح نهج البلاغة ج2ص50:

قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز وأخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال حدثنا إبراهيم بن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة و غضب علي والزبير فدخلا بيت فاطمة (ع) معهما السلاح فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش و هما من بني عبد الأشهل فصاحت فاطمة (ع) و ناشدتهم الله فأخذوا سيفي علي و الزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا ثم قام أبو بكر فخطب الناس و اعتذر إليهم و قال إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها و خشيت الفتنة و أيم الله ما حرصت عليها يوما قط و لقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة و لا يدان و لوددت أن أقوى الناس عليه مكاني و جعل يعتذر إليهم فقبل المهاجرون عذره و قال علي و الزبير ما غضبنا إلا في المشورة و إنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها إنه لصاحب الغار و إنا لنعرف له سنه و لقد أمره رسول الله (ص) بالصلاة بالناس و هو حي.

==
ما يرويه العياشي في تفسيره 2/67:

أخرجوه من منزله ملبّباً، ومرّوا به على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: (يا بن أم أن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني) فقال له...: بايع. قال عليّ: فإن أنا لم أفعل فَمَه؟ قال له...: إذن والله أضرب عنقك! قال عليّ: إذن - والله - أكون عبد الله المقتول وأخا رسول الله.

وفي رواية: إذن والله تقتلون عبد الله وأخا رسول الله. فقال..: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فلا. وفي رواية: (وأما أخو رسول الله فما نقر لك بهذا قال: أتجحدون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بيني وبينه؟ قال: نعم. وجرى - هناك - حوار شديد وكلام طويل بين عليّ وبين تلك الزمرة.

وعند ذلك وصلت فاطمة إلى المسجد، وقد أخذت بيد ولديها: الحسن والحسين، وما بقيت هاشمية إلاَّ وخرجت معها، ونظرت السيدة فاطمة إلى زوجها أبي الحسن وهو تحت التهديد بالقتل، فأقبلت تعدو وتصيح: خلّوا عن ابن عمّي!! خلّوا عن بعلي!! والله لأكشفن عن رأسي ولأضعنَّ قميص أبي على رأسي ولأدعونَّ الله عليكم.

وفي رواية: فوالذي بعث محمداً بالحق لئن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعنَّ قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى، فما ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي(الاحتجاج وتاريخ اليعقوبي.).

وفي رواية العياشي: قالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟ والله لئن لم تكفّ عنه لأنشرنَّ شعري، ولأشقنَّ جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحنَّ إلى ربي!!

فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي (صلى الله عليه وآله).

وفي رواية أخرى: قالت: ما لي ولك يا أبا بكر؟ تريد أن تُيتم ابنيّ، وترملني من زوجي؟ والله لولا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت بهذا الفعل؟ أتريد أن تنزّل العذاب على هذه الأمة؟

فقال عليّ لسلمان: أدرك ابنة محمد.. أقبل سلمان وقال: يا بنت محمد إن الله بعث أباك رحمة فارجعي! فقالت: يا سلمان يريدون قتل عليّ! ما عليَّ صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي.. الخ.

ما رجعت السيدة فاطمة إلى البيت إلاَّ وأخذت زوجها معها وأنقذته من تلك الزمرة، وخلّصته من أخذ البيعة منه، ولم يستطع القوم أن يأخذوا البيعة من عليّ ما دامت الزهراء في قيد الحياة، ولما توفيت السيدة فاطمة استضعفوا علياً وعلموا أن تلك البطلة المقدامة قد ماتت.







 
قديم 01-02-08, 01:32 AM   رقم المشاركة : 8
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


غرائب

انتم تقولون ان عليا رضي الله عنه
فقال الناس: أعطاك الله هذه القدرة الباهرة وأنت تستنهض الناس لقتال معاوية؟ فقال: والله لو شئت لمددت يدي هذه القصيرة في أرضكم هذه الطويلة، وضربت بها صدر معاوية بالشام، وأجذب بها من شاربه أو قال من لحيته فمد يده وردها وفيها شعرات كثيرة، فتعجبوا من ذلك. ثم وصل الخبر بعد مدة أن معاوية سقط من سريره في اليوم الذي كان عليه السلام مد يده، وغشي عليه ثم أفاق وافتقد من شاربه ولحيته شعرات» (بحار الأنوار45/345).







 
قديم 01-02-08, 01:35 AM   رقم المشاركة : 9
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


من الذي أخذ سيف ذو الفقار يوم أحد بحقه هل هو سيدنا أبودجانة ام سيدنا علي رضي الله عنهما ؟

لقد اختار النبي العربي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا ابودجانة رضي الله عنه ولم يختار سيدنا علي رضي الله عنه لينال شرف المقاتلة بسيف النبي صلى الله عليه وسلم الا وهو سيف ذو الفقار وهنا نال الاسبقية سيدنا ابودجانة رضي الله عنه ونال هذا الشرف على سيدنا علي رضي الله عنه واخذ السيف بحقه

حدثنا الوليد بن حماد الرملي ثنا عبد الله بن الفضل حدثني أبي عن أبيه عاصم عن أبيه عمر عن أبيه قتادة بن النعمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من يأخذ هذا السيف بحقه فقام علي فقال أنا يا رسول الله قال اقعد فقعد ثم قال الثانية من يأخذ هذا السيف بحقه فقام أبو دجانة الثانية فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه سيفه ذا الفقار فقام أبو دجانة فربط على عينيه عصابة حمراء فرفع حاجبيه عن عينيه من الكبر ثم مشى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف. معجم الطبراني الكبير

فلذلك يتبين عدم صحة مقولة حدوث صيحة في السماء تقول انه لافتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار ؟ لسبب ان الذي اخذ سيف ذو الفقار وقاتل به سيدنا أبودجانة رضي الله عنه وهذا واقع الأمر

واقتبس مما جاء في لسان الميزان عن هذه المقولة موضوعة

عيسى بن مهران المستعطف أبو موسى: كان ببغداد رافضي كذاب جبل قال ابن عدي: حدث بأحاديث موضوعة محترق في الرفض حدثنا المنجنيقى حدثنا عيسى بن مهران حدثنا مخول حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده: "كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مع علي". فذكر خبراً طويلاً فيه وحمل رأية المشركين سبعة وقتلهم علي فقال جبرائيل: يا محمد ما هذه المواساة? فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا منه وهو مني ثم سمعنا صائحاً في السماء يقول: "لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا". علي قلت: وثقه محمد بن جرير وقال أبو حاتم: كذاب وقال الدارقطني: رجل سوء وقال الخطيب: كان من شياطين الرافضة ومردتهم وقع الي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتفكيرهم فلقد قف شعرى وعظم تعجبى مما فيه من الموضوعات والبلايا. لسان الميزان







 
قديم 01-02-08, 01:38 AM   رقم المشاركة : 10
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


مبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود العامري

ما حقيقة هذه المبارزة , وكيف بدأت وانتهت؟؟

كل فضيلة لعلي في كتب أهل السنة يتلقفها الشيعة للغلو بعلي والطعن بالصحابة

وهناك بعض أهل السنة يصدقون هذه الزيادات لوجودها بكتب التاريخ ولعدم معرفته

ببقية الروايات التي بينت الحدث بدون غلو وطعن

وأول من طعن بعلي هم الشيعة حيث ذكروا هذه الرواية:

5 -21921- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي الْمَنَاقِبِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ

لَمَّا أَدْرَكَ عَمْرَو بْنَ عَبْدَ وُدٍّ لَمْ يَضْرِبْهُ فَوَقَعُوا فِي عَلِيٍّ ع
فَرَدَّ عَنْهُ حُذَيْفَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص مَهْ يَا حُذَيْفَةُ فَإِنَّ عَلِيّاً ع سَيَذْكُرُ سَبَبَ وَقْفَتِهِ ثُمَّ إِنَّهُ ضَرَبَهُ فَلَمَّا جَاءَ سَأَلَهُ النَّبِيُّ ص عَنْ ذَلِكَ قَالَ قَدْ كَانَ شَتَمَ أُمِّي وَ تَفَلَ فِي وَجْهِي فَخَشِيتُ أَنْ أَضْرِبَهُ لِحَظِّ نَفْسِي فَتَرَكْتُهُ حَتَّى سَكَنَ مَا بِي ثُمَّ قَتَلْتُهُ فِي اللَّهِ

مستدرك‏الوسائل ج : 18 ص : 28

وكذلك لم يخلو الطعن من الصحابة والنبي أيضا:


و كان رسول الله ص قد صف أصحابه بين يديه فصاحوا بخيلهم حتى طفروا الخندق إلى جانب رسول الله ص فصاروا أصحاب رسول الله ص كلهم خلف رسول الله ص و قدموا رسول الله ص بين أيديهم و قال رجل من المهاجرين و هو فلان لرجل بجنبه من إخوانه أ ما ترى هذا الشيطان عمرو ألا و الله ما يفلت من يديه أحد فهلموا ندفع إليه محمدا ليقتله و نلحق نحن بقومنا فأنزل الله على نبيه في ذلك الوقت قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَ الْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا وَ لا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً و ركز عمرو بن عبد ود رمحه في الأرض و أقبل يجول جولة و يرتجز و يقول :

و لقد بححت من النداء. بجمعكم هل من مبارز.و
وقفت إذ جبن الشجاع. مواقف القرن المناجز.
إني كذلك لم أزل. متسرعا نحو الهزاهز.
إن الشجاعة في الفتى. و الجود من خير الغرائز.

فقال رسول الله ص من لهذا الكلب فلم يجبه أحد فوثب إليه أمير المؤمنين ع فقال أنا له يا رسول الله فقال يا علي هذا عمرو بن عبد ود فارس يليل قال أنا علي بن أبي طالب

بحارالأنوار ج : 20 ص: 225_226


ومن هنا بدأت الخرافات والطعن بالصحابة ووصفهم بالجبن , وهم من نصروا الله ورسوله

ولا ننسى كيف مدح الإمام علي صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في نهج البلاغة


ولكن ما هي القصة الحقيقية التي نساها الناس بين كتب التاريخ؟؟

لنتعرف على عمرو بن عبد ود أولا:

و كان عمرو لا يجاري في الجاهلية شجاعة ، وكان شيخاً قد جاوز المائة يومئذ ،

الفصول في السيرة
ج:1
ص:63

شيخ كبير كان لا يجارى بالجاهلية وليس بعد أن وصل مئة سنة !!

وبعض الروايات ذكرت أن عمره ثمانون سنة


والغريب أن ابن عبد ود شارك ببدر ولم يغني عن الكفار شيئا مع العلم بقلة المسلمين

بل أصيب بجراحات خطيرة ببدر منعته أن يشارك في غزوة أحد:


وقد كان عمرو بن عبد ود قاتل يوم بدر حتى أثبتته
الجراحة فلم يشهد أحدا فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مكانه

تاريخ الطبري ج2/ص94

وكتبهم ذكرت ذلك أيضا في شعر حسان بن ثابت:


و قد كان حسان بن ثابت افتخر للإسلام بقتل عمرو بن عبد ود فقال في ذلك أقوالا كثيرة منها
أمسى الفتى عمرو بن عبد يبتغي بجنوب يثرب غارة لم ينظر

فلقد وجدت سيوفنا مشهورة و لقد وجدت جيادنا لم تقصر

و لقد رأيت غداة بدر عصبة ضربوك ضربا غير ضرب المخسر

أصبحت لا تدعى ليوم عظيمة يا عمرو أو لجسيم أمر منكر

بحارالأنوار ج : 41 ص : 98


تعرفنا على شخصية عمرو بن عبد ود العامري الشيخ الكبير الذي جاء لينتقم بعد أن جرح ببدر وفاته انتصار المشركين في أحد

والآن لنتعرف على قصة المبارزة وكيف تمت بن عمرو وعلي

وهل نصدق الروايات أم قول الله تعالى:

ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما


ثم يذكر الله تعالى:

ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا


لم يكن هناك قتالا بين الجيشين أو مناوشات أو حرب تذكر

وما تم نقلته كتب الطرفين ولكن تركه الناس

ما حدث هو عبور بعض المشركين للخندق وخروج بعض فرسان المسلمين لصد هذه الثغرة, وكان المسلمون بقيادة علي بن أبي طالب
والمشركون بقيادة عمرو بن عبد ود وتمت المبارزة بين القائدين

وهذه كتبهم تبين الأمر:




و انتدبت فوارس من قريش للبراز منهم عمرو بن عبد ود بن أبي قيس بن عامر بن لؤي بن غالب و عكرمة بن أبي جهل و هبيرة بن أبي وهب المخزوميان و ضرار بن الخطاب و مرداس الفهري فلبسوا للقتال ثم خرجوا على خيلهم حتى مروا بمنازل بني كنانة فقالوا تهيئوا يا بني كنانة للحرب ثم أقبلوا تعنق بهم خيلهم حتى وقفوا على الخندق. فلما تأملوه قالوا و الله إن هذه مكيدة ما كانت العرب تكيدها
ثم تيمموا مكانا من الخندق فيه ضيق فضربوا خيلهم فاقتحمته و جاءت بهم في السبخة بين الخندق و سلع.
و خرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في نفر معه من المسلمين حتى أخذوا عليهم الثغرة التي اقتحموها
فتقدم عمرو بن عبد ود الجماعة الذين خرجوا معه و قد أعلم ليرى مكانه. فلما رأى المسلمين وقف هو و الخيل التي معه و قال هل من مبارز فبرز إليه أمير المؤمنين ع فقال له عمرو ارجع يا ابن أخ فما أحب أن أقتلك. فقال له أمير المؤمنين ع قد كنت يا عمرو عاهدت الله أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خصلتين إلا اخترتها منه قال أجل فما ذا. قال فإني أدعوك إلى الله و رسوله و الإسلام. قال لا حاجة لي بذلك. قال فإني أدعوك إلى النزال. فقال ارجع فقد كان بيني و بين أبيك خلة و ما أحب أن أقتلك. فقال له أمير المؤمنين ع لكنني و الله أحب أن أقتلك ما دمت آبيا للحق. فحمي عمرو عند ذلك و قال أ تقتلني و نزل عن فرسه فعقره و ضرب وجهه حتى نفر و أقبل على علي ع مصلتا سيفه و بدرة بالسيف فنشب سيفه في ترس علي و ضربه أمير المؤمنين ع ضربة فقتله. فلما رأى عكرمة بن أبي جهل و هبيرة و ضرار عمرا صريعا ولوا بخيلهم منهزمين حتى اقتحمت الخندق لا تلوي على شي‏ء


الإرشاد ج : 1 ص :97- 99



أما في كتبنا فذكرت الأمر باختصار


و ثبت المشركون محاصرين رسول الله صلى الله عليه و سلم شهراً ، ولم يكن بينهم قتال لأجل ما حال الله به من الخندق بينه و بينهم ، إلا أن فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ود العامري و جماعة معه أقبلوا نحو الخندق ، فلما و قفوا عليه قالوا : إن هذه لمكيدة ما كانت العرب تعرفها ، ثم يمموا مكاناً ضيقاً من الخندق فاقتحموه و جازوه ، و جالت بهم خيلهم في السبخة بين الخندق و سلع و دعوا للبراز ، فانتدب لعمرو بن عبد ود علي بن أبي طالب رضي الله عنه فبارزه فقتله الله على يديه و كان عمرو لا يجاري في الجاهلية شجاعة ، وكان شيخاً قد جاوز المائة يومئذ ،
وأما الباقون فينطلقون راجعين إلى قومهم من حيث جاؤوا ، وكان هذا أول ما فتح الله

فصل ـ غزوة الخندق
الجزء :1
الصفحة :163
فصل ـ غزوة الخندق

الفصول في السيرة


هذه الحادثة التي يدندن الشيعة حولها وأثبتوها للطعن بالصحابة لا غير

حتى صدقها أهل السنة أيضا بدون الرجوع للمصادر والجمع بين الروايات

فهل حان الوقت للتغيير؟







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "