من هم أهل البيت ؟

بسمه تعالى

البرقعي
هل يعني كلامك اعتراف منك بأن أهل البيت عليهم السلام التي أكدت عليهم الآيات الشريفة والأحاديث النبوية هم :
محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليم أفضل الصلاة والسلام وأن نساءه خارجين عن كونهم من أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم

أجب ؟

ومن ثم نجيب على سؤالك السهل للغاية

والسلام

[البرقعي]

في ( باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم السلام واحدا فواحد)

عن أبي جعفر عليه السلام أنه سئل في قول الله عز وجل ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) فيمن نزلت ؟

فقال: نزلت في الإمرة ، وإن هذه جرت في ولد الحسين عليه السلام ومن بعده فنحن أولى بالأمر وبرسول الله صلى الله عليه وسلم من المؤمنين والمهاجرين والأنصار – قلت فولد جعفر لهم فيها نصيب ؟

فقال : لا ، قال فقلت : فلولد عباس فيها نصيب ؟ قال: لا، فعددت عليه بطون بني عبد المطلب، كل ذلك يقول:

لا ، ونسيت ولد الحسن عليه السلام، فدخلت بعد ذلك عليه فقلت:

هل لولد الحسن فيها نصيب؟

قال: لا، والله يا عبد الرحيم ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا.

( أصول الكافي كتاب الحجة ص 177 )

أليس لأن أمهاتهم غير فارسيات ؟؟

ولسن من بنت كسرى المجوسي محلل نكاح المحارم ، والذي مزق رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم !!

فلماذا نفيتم ولد الحسن رضوان الله عليه ؟

[ذو الفقار]

الذي فهمته من سؤالك أنه لماذا كان الأئمة من ولد الحسين عليه السلام وليس من ولد أخيه الحسن عليه السلام ؟

إن قضية جعل الإمام والنبي والرسول ( الخليفة بشكل عام ) قضية إلهية من خصوصيات الله سبحانه وتعالى لأنه الأعرف بمصالح عباده والأعلم بالعباد من أنفسهم .
فهي ليست كما يدعي البعض بأن الخلافة شورى وقد مدح الله المؤمنين بأن أمرهم شورى بينهم .إشارة الى الآية الكريمة (وأمرهم شورى بينهم )
أقول : بمقارنة هذه الآية وهذه الآيات : قول الله تعالى : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) .
وقوله تعالى : ( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين ) .
يتضح أن أمر الخلافة والإمامه ليس أمر المسلمين حتى يتشاوروا فيه ومن يختارونه يجعلونه خليفة وإماما عليهم بل هو أمر الله سبحانه وتعالى فهو من يختار الخليفة ويجعله خليفة .
فلا يعرف الظالم من غير الظالم إلا الله سبحانه وتعالى لأنه مطلع على نفوس عباده حيث يقول سبحانه وتعالى ( لا ينال عهدي الظالمين ) .
فنعرف من هذه الآية عدة نقاط :
1- أن الإمامة عهد الله وليست عهد الناس فلا يحق لهم التشاور فيها .
2- أن الظالم سواء كان الظالم لنفسه أو لغيره لاينال الإمامه .
3- أن الآية تدل على أن الإمام لا بد وأن يكون معصوما عن القبائح والذنوب وإلا فغير المعصوم يحتمل أن يظلم نفسه أو يظلم غيره .

فالنتيجة أن الله سبحانه اختار هؤلاء الأئمة أن يكونوا من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .وليس لأن أمهاتهم فارسيات كما تقول سامحك الله ،
أرأيت إذا كان الناس الذين يختاروا إمامهم ماذا يحصل قد يقدمون هواهم على دينهم ، أو يقدمون العرق والنسب على أمر الله ،
ولكن إذا كان الإختيار من قبل الله تعالى هل يحصل مثل هذا ؟؟؟!!

بسمه تعالى

أحسنت وأجدت أخي ذو الفقار

ويبقى لنا أن نسأل البرقعي :
من هم أهل البيت في ضوء هذه المناظرة ؟

[ماجد النجدي]

أي مناظرة هذه ؟!
أتقول على خرافات الفاتيكان وبطارقتهم مناظرة ألا تخجلون من كلام كهذا؟
ما لكم وللعلم؟

ألا تقرأون كتاب الله تعالى ؟! ربما فهمك بطيء سأفتح موضوعا بهذا... فإليه...

[ذو الفقار]

يا ماجدقل خيرا وإلا ............ يا ماجدقل خيرا وإلا ............ يا ماجدقل خيرا وإلا ............

[ذو الفقار]

هل يعني هذا أنكم عرفتم من هم أهل البيت المقصودون في الآية الكريمة ؟

[البرقعي]

فسيكونون من أي أهل بيت إذاً ؟؟

ولم استغرابك من قولي بأنكم فضلتم أبناء الحسين رضي الله عنه لأنه أمهم فارسية ؟

أتستطيعون تفسير دخول كسرى محلل نكاح المحارم للجنة عندكم ؟

كسرى الذي مزق رسالة نبينا صلى الله عليه وسلم فدعا عليه الرسول صلى الله عليو سلم بأن يمزق الله ملكه ، وقد فعل الله سبحانه وتعالى ، ومات كسرى طريداً شريداً على كفره ، وأدخلتموه أنتم الجنة ؟؟

أليس لأنه جد أئمتكم الذين يعلمون الغيب فلا يليق بجدهم أن يكون من أهل النار !!

( لاتحضرني الرواية بنصها ولكن معناها قوله صلى الله عليه وسلم : إذا مات فلا كسرى بعده ، وهذا متحقق إلى يومنا هذا ، وإذا كنتم تذكرون قصة شاه إيران الأخير لما إحتفل بقوروش وأحضر حكام العالم ليحتفل معهم بذلك ، وكان ينوي إحياء مجد فارس القديم فقصم الله ظهره ومات طريداً في الغربة !! )

لو كان في آل شابور خير لذكرهم رسول الله بالخير..

ولكنكم لا تأخذون بأقواله صلى الله عليه وسلم بل تأخذون بأقوال هشام ابن الحكم الذي قتل الرضا رحمه الله ، وزرارة الذي ضرط في لحية الآخر .. وأبو بصير الذي يقول لو كان معه طبق طعام لأذن له إمامكم بالدخول عليه ..

وعقوبة له أرسل الله له كلب بال في أذنه - أي أذن أبي بصير - وهذا كله في كتبكم !!

وتأتيني يا ذا الفقار وتتكلم عن الإسناد وعدالة الرواة في ردودك دائماً ، فهل هؤلاء عدول حتى تأخذون بقولهم وكذبهم على أهل البيت !!

والآن هل تستطيع يا ذا الفقار أن تأتينا بنص قرآني صريح على أن أبناء الحسين ( فقط ) هم أهل البيت الذين تجب لهم الطاعة والولاية ؟؟

بسمه تعالى

البقعي :

هل تستطيع أن تأتيني بنص صريح من القرآن على خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ؟

أتحداك

وإن لم تفعل فخلافتهم باطلة على مبناك بأن كل شيء لا بد وأن يكون صريحا في القرآن

كما أرجو أن تخرج لنا من القرآن عدد ركعات صلاة الفجر ولكم جزيل الشكر

[البرقعي]

فلا معنى بأن تكرر سؤالي بذكاء منقطع النظير ، وتطبر كأنك أتيت برأس غليص ..

لقد قال ذو التقية سيف أبو جهل : بأن الله أمركم بذلك ، أي أن الولاية في أولاد الحسين فقط ؟؟

فطلبنا منه دليله من القرآن !!

فلم تردد السؤال كالببغاء ؟؟

وبما أنكم لا تؤمنون بالقرآن سآتيكم بكتب ملاليكم الذين لهم العصمة مثلما أعطاها لنفسه الخميني ، وتعظمونهم وتصدقونه كلامهم :

ولابد أن تضع في ذهنك بأننا نؤمن بأن خلافة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم كانت بإجماع المسلمين ولو كان فيه من هو أفضل منهم لإختاروه ، ومن هنا كان إختيارهم لعلي رضي الله عنه من بعدهم ، والذي أقر هو أيضاً بإختيار المسلمين لهم وتجد ذلك في قوله رضي الله عنه :

روى الطوسي في كتابه ( الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي ج2 ص 121 ط النجف ) عن علي رضي الله عنه أنه لما إجتمع بالمهزومين في وقعة يوم الجمل قال لهم : فبايعتم أبا بكر ، وعدلتم عني ، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه ، ........ ثم يقول رضي الله عنه : فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ، ......................ثم يقول أيضاً رضي الله عنه : فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي ، ثم أتيتموني غير داع ولا مستكره لأحد منكم * فبايعتموني كما بايعتم أبي بكر وعمر وعثمان ، فما جعلكم أحق أن تفوا لأبي بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي.

* وهذا الكلام من علي رضي الله عنه ينفي تماماً ما تقولونه عن كون الخلافة والإمامة لا تنعقد إلا بالنص كما في رواية الكليني " إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود من واحد إلى واحد " ( الأصول من الكافي - كتاب الحجة ج1 ص 277 )

ولاحظ قوله رضي الله عنه : فأتيتموني غير داعٍ لكم ، ولو كانت الخلافة والولاية له من الله لما قال عندما دعوه للخلافة بعد مقتل عثمان رضوان الله عليهما : دعوني وألتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول - إلى أن قال - وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً . ( نهج البلاغة خطبة 92 ص 136 ط بيروت )

وهذه رواية لنصر بن مزاحم الشيعي ولنرى من هو نصر هذا قبل إيراد روايته : هو أبو الفضل نصر بن مزاحم التميمي الكوفي الملقب بالعطار - من جملة الرواة المتقدمين ، بل الواقعة في درجة التابعين وطبقة الثلاثة الأوائل من الأئمة الطاهرين - ( روضات الجنات ج8 ص 166 ).

وقال عنه النجاشي : مستقيم الطريقة ، صالح الأمر ، وصاحب كتاب ( صفين ) و ( الجمل ) و ( مقتل الحسين ) وغيرها ( النجاشي ص 301 ، 302 ).

حيث يروي نصر بن مزاحم أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أرسل حبيب بن مسلمة الفهري وشرحبيل بن سمط ومعن بن يزيد ليطالبوه بقتلة عثمان رضي الله عنه ، فرد عليهم علي ابن أبي طالب رضي الله عنه بعد الحمد الله والبسملة بقوله : أما بعد ! فإن الله بعث النبي صلى الله عليه وآله ، فأنقذ به من الضلالة وأنعش به من المهلكة ، وجمع به بعد الفرقة ، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه ، ثم استخلف أبو بكر وعمر وأحسنا السيرة ، وعدلا في الأمة .... إلى أن يقول : ثم ولي الأمر عثمان ، فعمل بأشياء عابها الناس عليه ، فسار إليه ناس فقتلوه ، ثم أتاني الناس وأنا معتزل أمرهم ، فقالوا لي بايع ، فأبيت عليهم ، فقالوا لي : بايع ، فإن الأمة لا ترضى إلا بك ، وإنا نخاف إن لم تفعل أن يفترق الناس ، فبايعتهم . ( كتاب صفين ص 105 ط أيران )..

ولاحظ قوله رضي الله عنه : فقالوا لي بايع ، فأبيت عليهم !!

وأزيدك من التحدي بهذا القول :

ذكر مؤرخكم الشيعي أن أبا بكر لما أراد استخلاف عمر بعده اعترض عليه بعض الناس ، فقال علي لطلحة : لو استخلف أبو بكر أحداً غير عمر لم نطيعه. ( تاريخ روضة الصفا - فارسي ص 206 ط بومباي )

وهل تريد المزيد :

لقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة ملاليكم محمد حسين آل كاشف الغطا حيث يقول : لما ارتحل الرسول من هذه الدار إلى دار القرار ، ورأى جمع من الصحابة أن لا تكون الخلافة لعلي إما لصغر سنه أو لأن قريشاً كرهت أن تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم - إلى أن يصل بقوله - وحين رأى ( أي علي رضي الله عنه ) أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يبدلوا بايع وسالم.
( أصل الشيعة وأصولها ص 91 ط دار البحار - بيروت 1960م )

وأما لماذا لم يبايع علي رضي الله عنه وتأخر أياماً فهذا جوابه ومن كتابكم المقدس نهج البلاغة :

حيث يجيب عليه ابن أبي الحديد ( وابن أبي الحديد شيعي غال إعتزل في آخر عمره ، وصنف نهج البلاغة وهو على غلوه في التشيع لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد ابن العلقمي الذي أعطاه مائة ألف دينار وخلعة سنية وفرساً كما في كتاب روضات الجنات ج 5 ص 20 ، 21 - ويقول عنه صاحب الروضات معرفاً به إنه عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد صاحب شرح نهج البلاغة المشهور من أكابر النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة ......ثم يذكر جائزته التي مرت بك قبل قليل ) ( لهذا يا عزيزي سلمان ، لا تطبر بإعتزاله مثلما فعل الأهبل الفاطمي في منتدى حضرموت ، وأعد قراءة تعريف ابن أبي الحديد مرة أخرى قبل أن تطبر ).

يقول ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن تأخر بيعة علي رضي الله عنه :

" ثم قام أبو بكر ، فخطب الناس وإعتذر إليهم ، وقال : إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها وخشيت الفتنة ، وأيم الله ! ما حرصت عليها يوماً قط ، ولقد قلدت أمراً عظيماً مالي به طاقة ولا يدان ، ولوددت أن أقوى الناس عليها مكاني وجعل يعتذر إليهم ، فقبل المهاجرون عذره ، وقال علي والزبير : ما غضبنا إلا في المشورة ، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها ، وإنه لصاحب الغار ، وإنا لنعرف له سنه ، ولقد أمره الرسول صلى الله عليه وآله بالصلاة بالناس وهو حي.
( شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحدي ج1 ص 132 )

ولهذا تفهم لما كان الفاطمي ( الكوكو ) ينفي كون ابن أبي الحديد معتزلاً ولا يقبل كلامه ، وذلك لأن هذه الرواية تنفي الولاية ، وتثبت كذبكم بحق أبي بكر في قصة الغار ، وتؤكد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم له بالصلاة وهو حي ، وهذا يتنافى مع أكاذيبكم المعروفة..

وإليك هذه أيضاً :

ففي كتاب الغارات للثقفي: يذكر رسالة علي رضي الله عنه إلى أهل مصر من أصحابه ، فيقول علي رضي الله عنه بعد ذكر الأحداث التي مرت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم :

" فتولى أبو بكر تلك الأمور ...... فلما احتضر بعث إلى عمر ، فولاه فسمعنا و أطعنا وناصحنا ، ثم يمدحه حسب عادته حيث أنه لا يذكره إلا ويبالغ في مدحه - وتولى عمر الأمر ، وكان مرضي السيرة ميمون النقيبة "
( الغارات للثقفي ج1 ص 307 )

ولقد أثبت الطوسي شيخ الطائفة هذا الكلام في أماليه حيث يروي عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قوله : فبايعت عمر كما بايعتموه ، فوفيت له بيعته حتى أدخلني لما قتل وجعلني سادس ستة ، ودخلت حيث أدخلني ، وكرهت أن أفرق جماعة المسلمين وأشق عصاهم فبايعتم عثمان فبايعته .
( الأمالي للطوسي ج2 ص 121 ط النجف )

وهؤلاء الستة رضوان الله عليهم هم من اختار عثمان رضي الله عنه ليكون الخليفة الثالث ..

وهكذا يا سلمان عرفت ومن كتبكم أن علي رضي الله عنه مقر ومعترف بالخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم أجمعين ، وأن كلام علي رضي الله عنه الذي مر بك ينفي شيء اسمه الولاية والعصمة ..

وأن الولاية والعصمة لم ينزل الله بها من سلطان ، وأنها - أي الولاية هذه والعصمة - لا يؤمن بها إلا أنتم والحمير والكلاب !!

هل تأثرت من كلامي هذا ؟

يعلم الله أنه موجود في كتبكم ولقد سبق أن نشرته ، وأنكم تعترفون بأن الحمير والكلاب تؤمن بولاية الأئمة ، وليس هذا فقط بل والنعال أيضاً تؤمن بها !!

وتجد صدق كلامي على هذا الرابط :

http://www.rhab.net/vb/showthread.php?s=&threadid=6618

وهذا يدلك لو كان لك عقل أن دينكم فارسي المنشأ مجوسي الدمغة ولكنكم قوم لا تعقلون ..

وقبل أن أنسى أعرف أن اسم البرقعي يصيبكم بالإرتكاريا ( وهو نوع من الحساسية لمن لا يعرفه ) فلا ذنب لي عزيزي سلمان لو أنك لم تستطع كتابة اسم البرقعي بصورة صحيحة لأنك تهرش جسمك بعد قراءة الإسم ، ولأنه أيضاً وهو السبب الرئيس الذي يذكرك بآية الله البرقعي سليل الحسن رضي الله عنه إمامك الثاني ، والذي ترك التشيع وتسنن ..