التدرج في الحوار ~

[الوحدة الاسلاميه]

كأن الله تعالى يريد بهذه الأمثلة القول : بأنه لا مانع من التمثيل بالبعوضة أو غيرها لتجسيد الحقائق العقلية في ثياب حسية وتقديمها للناس .
الهدف هو إيصال الفكرة ، والأمثلة يجب أن تتناسب مع موضوع الفكرة ، ولذلك فهو سبحانه يضرب الأمثلة بالبعوضة فما فوقها .

يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) بشأن خلقة هذا الحيوان الصغير :
" انما ضرب الله المثل بالبعوضة لان البعوضة على صغر حجمها خلق الله فيها جميع ما خلق في الفيل مع كبره وزيادة عضوين آخرين فأراد الله سبحانه أن ينبه بذلك المؤمنين على لطف ( لطيف ) خلقه وعجيب صنعته ".

[أبو بلال منير]

وهذا الخبر المؤلم في أصح مصدر عندكم الكافي:

*النبي دانيالu يهدد الله تعالى بالتمرد والعصيان إن لم يعصمه.

عن أبي جعفر قال: إن الله عز وجل أوحى إلى داود عليه السلام أن ائت عبدي دانيال فقل له: إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك... فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: «فَوَعِزَّتِكَ لئن لم تعصمني لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك»[1].

ننتظر تعليقك قبل أن ننتقل بك إلى التصريح بالكفر والزندقة على لسان علمائك.
------------------
[1] "الكافي" (2/316).

[أبو بلال منير]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوحدة الاسلاميه     كأن الله تعالى يريد بهذه الأمثلة القول : بأنه لا مانع من التمثيل بالبعوضة أو غيرها لتجسيد الحقائق العقلية في ثياب حسية وتقديمها للناس . الهدف هو إيصال الفكرة ، والأمثلة يجب أن تتناسب مع موضوع الفكرة ، ولذلك فهو سبحانه يضرب الأمثلة بالبعوضة فما فوقها . يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) بشأن خلقة هذا الحيوان الصغير : " انما ضرب الله المثل بالبعوضة لان البعوضة على صغر حجمها خلق الله فيها جميع ما خلق في الفيل مع كبره وزيادة عضوين آخرين فأراد الله سبحانه أن ينبه بذلك المؤمنين على لطف ( لطيف ) خلقه وعجيب صنعته ".

نسلم لك وسنتابع معك حتى النهاية لنرى المزيد والجديد من علمك النافع.
وماذا في جعبتك من تأويل عن عيسى عليه السلام وزيرا للمهدي؟

[أبو بلال منير]

إن موقف علمائك وربما أنت أيضا من أم المؤمنين عائشة، وحفصة زوجتا رسول اللهe في الدنيا والآخرة -رضي الله عنهما- موقف عدائي بامتياز، واشتدت العداوة أكثر لما كانتا ابنتي لخليفتي رسول اللهe، لذلك وجه علمائك إليهما مطاعن عديدة، وكفروهما، ومن تلك المطاعن الموجهة إليهما:
ذكر علامتكم الكركي، والمجلسيّ -شيخ الدولة الصفوية، ومرجع الشيعة الرافضة المعاصرين- أنّ جعفر الصادق -رحمه الله، وطهره الله من ذلك- كان يلعن في دبر كلّ مكتوبة أربعةً من الرجال وأربعةً من النساء: التيمي أبا بكر، والعدوي عمر، وعثمان، ومعاوية -يُسمّيهم- وعائشة، وحفصة، وهنداً، وأم الحكم أُخت معاوية[1].
---------------
[1] "نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت" للكركي- مخطوط- (ق: 74/ب). و"عين الحياة" للمجلسي (ص:599).

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني     اجبتك فيما سبق مشركون بالله لانهم غلو في آل البيت وكافرون لانهم كفرو بما انزل على محمد وطعنو بكتاب الله

بإنتظار تعليقك

[آملة البغدادية]

بانتظار الوحدة الوطنية
غداً بإذن الله


اللهم آمين

[أبو بلال منير]

بل هم أكفر من اليهود والنصارى والذين أشركوا.

[أبو بلال منير]

كيف لا يكفر مثل هذا النجس حين يذكر في كتابه "مشارق أنوار اليقين" (ص: 86) قوله: «إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة وفرقتها على مبغضي علي».
أيقال مثل هذا الكلام في زوجة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؟

[أبو بلال منير]

كيف لا يحكم بالكفر على من هذا معتقده في أمهات المؤمنين حين يقول: إن المثل المضروب في امرأة نوح وامرأة لوط أنهما عائشة، وحفصة؟

قال مرجعكم الفيض الكاشاني في "التفسير الصافى" (4/112) في تفسير قوله تعالى )وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ(: وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول اللهe، بإفشاء سره، ونفاقهما إياه، وتظاهرهما عليه، كما فعلت امرأتا الرسولين.
إذا مقتضى هذه الرواية وغيرها أن عائشة، وحفصة -رضي الله عنهما- كافرتان وليستا من أهل الإيمان وأنهما من أهل النار.

[أبو بلال منير]

كيف لا يرمى بالكفر والزندقة من يعتقد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المعتقد ويرمز إلى الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين برموز تشبه رموز اليهود، يرمزون لأبي بكر، وعمر "بالجبت والطاغوت"، و"زريق وحبتر"، و"فرعون وهامان"، و"العجل والسامري"، و"الأعرابيين"، و"الأول والثاني"، و"فلان وفلان"، وغيرها من هذه الرموز، ويرمزون لعثمان بـ "نعثل" و"الثالث". ويرمزون لمعاوية بـ "الرابع" ولبني أمية بـ "أبي سلامة"، ويرمزون لعائشة "بأم الشرور"، و"صاحبة الجمل" و"عسكر بن هوسر".

كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا.