الحقيقة إذا كان المرأ عدو نفسه حيث يصل فيه الجهل أنه لا يعرف دينه فهذه مصيبة ..
يا أخوة من الإباضية طائفة، يقال لهم : اليزيدية
من أتباع يزيد بن أنيسة ويقال ابن أبي أنيسة .
يقول يزيد بن أنيسة : إنه سيبعث نبي من العجم وينسخ شريعة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم !!
ويقول : من آمن بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من اليهود والنصارى ، وشهد أنه مرسل إلى العرب فهو مؤمن أو بهذا المعنى ، وإن لم يتَّبِعه فهو مؤمن !! ولكن جل الإباضية يكفره ومنهم من ينقل عن كل الإباضية أنهم يكفرونه.
لهم كتاب " الجامع الصحيح "!! مسند الربيع بن حبيب، هذا الكتاب جدير بأن يُحَرَّق ؛ هو من كتب الضلالة !
يذكر فيه :
أن المشبهة – يعنون أهل السنة - يقتلون ، ويتبع مدبرهم ، ويجهز على جريحهم .هذا على ذكر سيف الإباضية عن القتل وسفك الدماء وهو لا يعرف عقيدته في سفك دماء المسلمين ... وهم يعنون بالمشبهة أهل السنة ، لأنهم يثبتون لله أسماءه وصفاته ويثبتون بأنه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله .
يأتون بأحاديث ليس لها أزمة !! ونحن إذا أتيناهم بأحاديث من البخاري ومسلم يقولون : هذه أحاديث آحاد!!
أذكر لكم حديثا منها :
" من قتل له قتيل فعفا ثم قتل بعد العفو فهو في النار خالد مخلد" (1) عبارة من عبارات المعتزلة .
.(1) في مسند الربيع بن حبيب (761) مرفوعا بدون ذكر سند !! : "من قتل بعد العفو أو أخذ الدية فهو خالد مخلد في النار " .