العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-07, 02:33 PM   رقم المشاركة : 1
الموالي للعترة
اثنا عشري





الموالي للعترة غير متصل

الموالي للعترة is on a distinguished road


أما يكفيكم إجماع أصحاب أصولنا الأربعة على عدم التحريف ؟

أما يكفيكم إجماع أصحاب أصولنا الأربعة على عدم التحريف؟؟

وهي :
1- الكافي
2- من لا يحضره الفقيه
3- تهذيب الأحكام
4- الاستبصار


وهنا نستعرض ما يعتقده أصحاب هذه الكتب في القرآن:

أولاً ((الشيخ الصدوق رضي الله عنه)) : صاحب كتاب (من لا يحضره الفقيه) يقول :

( إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب ).

ثانيًا ((الشيخ الطوسي رضي الله عنه)) : صاحب كتاب (تهذيب الأحكام) وكتاب (الاستبصار) يقول :

( وأما الكلام في زيادته ونقصانه ، فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا (أي نحن أولى بهذا الرأي من غيرنا) وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات .. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته ، والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله رواية لا يدفعها أحد أنه قال إني مخلف فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر . لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به . كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصلٌ في كل وقت . وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته ، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره ، وبيان معانيه ، ونترك ما سواه ).

ثالثًا ((الشيخ الكليني رضي الله عنه)) : صاحب كتاب (الكافي) هو أعظم الأصول الأربعة :

لم يصلنا عنه نص صريح ولكن بالرجوع إلى كتابه الكافي يمكن التيقن من أنه يعتقد بسلامة القرآن, حيث أنه لو كان يعتقد خلاف ذلك لأفرد بابًا سماه (باب ماهو محرف) مثلاً أو مثلاً (باب ما وقع فيه التحريف) أو ما شابه, ولكن عند استعراض الأبواب المتعلقة بالروايات الواردة في شأن القرآن لا نجد ولا باب واحد يتحدث عن التحريف .. وهنا نستعرض هذه الأبواب :

باب الدعاء عند قرء‌ة القرآن

باب الدعاء في حفظ القرآن

باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والاخرة

كتاب فضل القرآن

باب فضل حامل القرآن

باب من يتعلم القرآن بمشقة

باب من حفظ القرآن ثم نسيه

باب في قراءته

باب البيوت التى يقرأ فيها القرآن

باب ثواب قراء‌ة القرآن

باب قراء‌ة القرآن في المصحف

باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن

باب فيمن يظهر الخشية عند [قراء‌ة] القرآن

باب في كم يقرأ القرآن ويختم

باب أن القرآن يرفع كما أنزل

باب فضل القرآن

هذا ما ورد في الجزء الثاني من كتاب الكافي وهناك أبواب أخرى لها ارتباط بالقرآن في الجزء الأول أيضًا نستعرضها فيما يلي :

باب ان القرآن يهدي للامام

باب انه لم يجمع القرآن كله الا الائمة عليهم السلام وانهم يعلمون علمه كله

باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولايية (في هذا الباب بعض الروايات التي توهم منها أبناء السنة التحريف وقد بينا لهم أن كلمة (هكذا نزلت) تعني بهذا المعنى نزلت وليس ما ذهبوا إليه)



هذه هي آراء أكابر علمائنا فيما يتعلق بالقرآن فلماذا الإصرار على أن الشيعة تقول بالتحريف؟؟
كيف تجحدون بهذه الأدلة .. وهذه الأقوال لأصحاب أعظم أربعة كتب عند الشيعة؟؟
وأما ما تستدلون به من آراء على خلاف هذا المعتقد فهي لا تمثل إلا آراء أصحابها وتعميمها على الطائفة يعني نفي كون الشيخ الكليني أو الشيخ الصدوق أو الشيخ الطوسي من علماء الطائفة!!

وهنا نستعرض بشكل مجمل آراء أكابر علمائنا ومراجعنا المتقدمين والمتأخرين في ما يتعلق بسلامة القرآن من التحريف من كتاب تدوين القرآن :

رأي الشيخ الصدوق :

( إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب).

رأي الشيخ المفيد :

( وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه ) .

رأي الشريف المرتضى :

( المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدة ختمات . وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير منثور ، ولا مبثوث ) .

رأي الشيخ الطوسي :

( وأما الكلام في زيادته ونقصانه ، فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات .. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته ، والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله رواية لا يدفعها أحد أنه قال إني مخلف فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر . لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به . كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصلٌ في كل وقت . وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته ، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره ، وبيان معانيه ، ونترك ما سواه ) .

رأي الشيخ الطبرسي :

( فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ، أو منقوصاً مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد ) .

رأي الفيض الكاشاني :

( قال الله عزوجل وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟! وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له ، فيجب رده ، والحكم بفساده ) .

رأي الشيخ جعفر الجناجي ( بجيمين ، كاشف الغطاء ) :

( لا زيادة فيه من سورة، ولا آية من بسملة وغيرها، لا كلمة ولا حرف . وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين، وإجماع المسلمين ، وأخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وإن خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن ... لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ) .

رأي السيد محسن الأمين العاملي :

( ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه، قليل أو كثير ، فضلاً عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه ) .

رأي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :

( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ) .

رأي السيد شرف الدين العاملي :

( والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إنما هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواتراً قطعياً الى عهد الوحي والنبوة ، وكان مجموعاً على ذلك العهد الأقدس مؤلفاً على ما هو عليه الآن، وكان جبرائيل عليه السلام يعارض رسول الله صلى الله عليه وآله بالقرآن في كل عام مرة ، وقد عارضه به عام وفاته مرتين . والصحابة كانوا يعرضونه ويتلونه على النبي صلى الله عليه وآله حتى ختموه عليه صلى الله عليه وآله مراراً عديدة ، وهذا كله من الأمور المعلومة الضرورية لدى المحققين من علماء الإمامية .

... نسب الى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات إلخ . فأقول : نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ الى الله تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا ، أو مفتر علينا ، فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه ، وأئمة أهل البيت كلهم أجمعون رفعوه الى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم ـ فضلاً عن نصوصه ـ أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها ، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ) .

رأي السيد البروجردي الطباطبائي :

قال الشيخ لطف الله الصافي عن أستاذه آية الله السيد حسين البروجردي ( فإنه أفاد في بعض أبحاثه في الأصول كما كتبنا عنه، بطلان القول بالتحريف، وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه ، وأن الضرورة قائمة على خلافه ، وضعف أخبار النقيصة غاية الضعف سنداً ودلالة . وقال : وإن بعض هذه الروايات تشتمل على ما يخالف القطع والضرورة ، وما يخالف مصلحة النبوة . وقال في آخر كلامه الشريف : ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون أن الأخبار محفوظة في الألسن والكتب في مدة تزيد على ألف وثلاثمائة سنة ، وأنه لو حدث فيها نقص لظهر ، ومع ذلك يحتملون تطرق النقيصة الى القرآن المجيد ) .

رأي السيد محسن الحكيم الطباطبائي :

( وبعد، فإن رأي كبار المحققين، وعقيدة علماء الفريقين، ونوع المسلمين من صدر الإسلام الى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي ، لم يقل الكبار بتحريفه من قبل ، ولا من بعد ) .

رأي السيد محمد هادي الميلاني :

( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لابزيادة ولا بنقصان، ولا بتغيير بعض الألفاظ ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة، لا تغيير الألفاظ والعبارات. وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً ) .

رأي السيد محمد رضا الكلبايكاني :

( وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول صلى الله عليه وآله ، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان ، وإقامة البرهان عليه : أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به ، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل ، وهو مستقل بامتناعه عادة ) .

رأي السيد محمد حسين الطباطبائي :

( فقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه . وخلاصة الحجة أن القرآن أنزله الله على نبيه ووصفه في آيات كثيرة بأوصاف خاصة لو كان تغيير في شئ من هذه الأوصاف بزيادة أو نقيصة أو تغيير في لفظ أو ترتيب مؤثر ، فقد آثار تلك الصفة قطعاً ، لكنا نجد القرآن الذي بأيدينا واجداً لآثار تلك الصفات المعدودة على أتم ما يمكن وأحسن ما يكون ، فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئاً من صفاته ، فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله بعينه ، فلو فرض سقوط شئ منه أو إعراب أو حرف أو ترتيب ، وجب أن يكون في أمر لا يؤثر في شئ من أوصافه كالإعجاز وارتفاع الإختلاف ، والهداية ، والنورية ، والذكرية ، والهيمنة على سائر الكتب السماوية ، الى غير ذلك ، وذلك كآية مكررة ساقطة ، أو اختلاف في نقطة أو إعراب ونحوها ) .

رأي السيد أبو القاسم الخوئي :

( ... إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) .

رأي الشيخ لطف الله الصافي :

( القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورةٍ أو آية منه ، وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الأدباء ... وقد مر عليه أربعة عشر قرناً ، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله ، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة ، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا .. هذا هو القرآن، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما كان لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته ، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه . دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية ، ليس الى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل ، أو المبتلى بالشذوذ الفكري ).


وكذلك شهد لنا بعض علمائكم بأن ما نعتقده هو صيانة القرآن من التحريف وهنا نذكر بعض النماذج :

1- أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري (330 هـ): ويذكر رأي أكثر الإمامية بأنهم يرون ((أن القرآن ما نقص منه ولا زيد فيه، وأنه على ما أنزل الله تعالى على نبيه عليه الصلاة والسلام، لم يغير ولم يبدل ولازال عما كان عليه)) - مقالات الإسلاميين/47، الأشعري ط 3، 1400 هـ -

2- رحمة الله الهندي: ((القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الاثني عشرية، محفوظ عن التغيير والتبديل، ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه فقوله مردود غير مقبول عندهم، وإن القرآن الذي أنزله الله على نبيه، هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك.. ويظهر القرآن بهذا الترتيب عند ظهور الإمام الثاني عشر. والشرذمة القليلة التي قالت بوقوع التغيير فقولهم مردود عندهم ولا اعتداد به فيما بينهم)) - إظهار الحق 2/182 ـ 184، رحمة الله الهندي، ط 1 استانبول -

3- الشيخ محمد الغزالي السقا: ((جاءني رجل من العوام مغضباً، يتساءل كيف أصدر شيخ الأزهر فتواه بأن الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة، ثم قال: لقد بلغني أن لهم قرآنا آخر، وأنهم يذهبون إلى الكعبة كي يحقروها، فنظرت للرجل راثياً وقلت له: أنت معذور. إن بعضنا يشيع عن البعض الآخر ما يحاول به هدمه وجرح كرامته، مثلما يفعل الروس بالأمريكان والأمريكان بالروس كأننا أمم متعادية لا أمة واحدة)) - رسالة الإسلام، العدد 11، السنة 11/412 -

4- الدكتور محمد عبد الله دراز: ((ومهما يكن من أمر فإن هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي بما فيه فرق الشيعة، منذ ثلاثة عشر قرنا من الزمان، ونذكر هنا رأي الشيعة الإمامية ـ أهم فرق الشيعة ـ كما ورد في كتاب أبي جعفر الصدوق: إن اعتقادنا في جملة القرآن الذي أوحى به الله تعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو كل ما تحتويه دفتا المصحف المتداول بين الناس لا أكثر)) - مدخل إلى القرآن الكريم/39، محمد عبد الله دراز، دار القلم ـ الكويت 1391 هـ -

5- الأستاذ محمد المدني عميد كلية الشريعة بالجامعة الأزهرية: ((وأما إن الإمامية يعتقدون نقص القرآن فمعاذ الله، وإنّما هي روايات رويت في كتبهم، كما روي مثلها في كتبنا، وأهل التحقيق من الفريقين قد زيفوها وبينوا بطلانها، وليس في الشيعة الإمامية أو الزيدية من يعتقد ذلك، كما إنه ليس في السنة من يعتقده)) - رسالة الإسلام، العدد 4، السنة 11/382 -

6- الدكتور مصطفى الشكعة: ((وهي مزاعم ينكرها كثير من عقلاء الشيعة وعلمائهم)) - اسلام بلا مذاهب/190، مصطفى الشكعة، الدار المصرية ط 6، 1407هـ -


أقول : هذه أدلتنا فيكفي طعنًا في القرآن .. اتقوا الله في القرآن واحترموا قداسته كما نحترمها!!
أليس هو الثقل الأكبر عندنا وعندكم؟؟
إذن يكفي طعنًا في الثقل الأكبر الذي أجمع المسلمون على سلامته إلا من شذ!!







التوقيع :
( وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً) (مريم:50)
من مواضيعي في المنتدى
»» حبًا في الإسلام أم بغضًا للحق؟
»» أسود علينا وفي الحروب نعامات
»» سؤال للشيخ الدكتور محمد البراك
»» العضو الكريم " ابو الوليد المهاجر " لو تسمح يا صديقي المحترم
»» سؤال لمن يسأل لماذا لم يذكر القرآن اسم الإمام علي عليه السلام
 
قديم 14-11-07, 02:54 PM   رقم المشاركة : 2
السياف الدمشقي
عضو ماسي





السياف الدمشقي غير متصل

السياف الدمشقي is on a distinguished road




المحترم موالي

تنزلاً مني شخصياً عن اقوال علماءك بالتحريف :


على فرض أن الشيعة تقول أن القرأن سليم من التحريف


ألا يلزمكم هذا بعدالة جميع الصحابة الذين جمعوا القرأن و حفظوه في صدورهم و نقلوه لنا ؟






التوقيع :
الرباعية المميتة

لو كانت الجنة لليهود فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة موسى عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسيحي فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة المسيح عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسلمين فقط فلن يدخلها يهودي أو مسيحي لعدم إيمانهم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
و لو كانت الجنة للشيعة فقط لدخلها السنة لمحبتهم و موالاتهم لأهل البيت لكن هل يدخلها الشيعة الذين يسبون الصحابة و أمهات المؤمنين .
فالمسلم السني داخل الجنة في جميع الأحوال برحمة الله ولو كره المغضوب عليهم والضالين .
من مواضيعي في المنتدى
»» تفضل يا سمير لا (( للمجاز )) في الصفات .
»» علي حارب معاوية و الحسن صالحه و تنازل له عن الخلافة ماذا تستنتج ؟
»» فضيحة المستبصر الإماراتي مرة أخرى .. يبين بنفسه جهله المركب !!
»» مين حابب يركب سفينة النجاة ... يتفضل ...
»» هل هذه صدفة أم حقيقة
 
قديم 14-11-07, 03:08 PM   رقم المشاركة : 3
الموالي للعترة
اثنا عشري





الموالي للعترة غير متصل

الموالي للعترة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kasper مشاهدة المشاركة
  


المحترم موالي

تنزلاً مني شخصياً عن اقوال علماءك بالتحريف :


على فرض أن الشيعة تقول أن القرأن سليم من التحريف


ألا يلزمكم هذا بعدالة جميع الصحابة الذين جمعوا القرأن و حفظوه في صدورهم و نقلوه لنا ؟


عزيزي كاسبر نحن نلتز قطعًا بظاهر القرآن .. ولكن أين قال القرآن بعدالة جميع الصحابة؟؟

واما أن لا أسيء إلى أي شخص من الصحابة فهي مسألة بسيطة أنا شخصيًا أعدك بعدم التعدي على أي شخص ممن تعتقد بعدالته من الصحابة .. فهل تقبل بهذا؟؟






التوقيع :
( وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً) (مريم:50)
من مواضيعي في المنتدى
»» ########
»» أما يكفيكم إجماع أصحاب أصولنا الأربعة على عدم التحريف ؟
»» سؤال للشيخ الدكتور محمد البراك
»» أدعو الأخ الجمال إلى مناظرتي في (آية التطهير)
»» حبًا في الإسلام أم بغضًا للحق؟
 
قديم 14-11-07, 03:10 PM   رقم المشاركة : 4
snek
عضو نشيط






snek غير متصل

snek is on a distinguished road


الخميني يترحم على صاحب كتاب فصل الخطاب ويتلقى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني :
"إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفو هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين" كشف الأسرار ( ص 114 ).







 
قديم 14-11-07, 03:13 PM   رقم المشاركة : 5
snek
عضو نشيط






snek غير متصل

snek is on a distinguished road


و نريدك ان تعلق على هدا التسجيل

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=67592







 
قديم 14-11-07, 03:16 PM   رقم المشاركة : 6
قلب الأســـد
عضو ذهبي







قلب الأســـد غير متصل

قلب الأســـد is on a distinguished road


أعـذرنـي يا الموالــي للعتــرة .. فالصـدوق وهو كـذوب من المعتقدين في تحريف القرآن

أين دليلك يا قلـب الاســد .. !!؟؟

جـاء في كتابه ثواب الاعمـــال صفحة 107 ما نصــه:

عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ سِنان ، عَنْ أَبِي عَبْدِاللهِ (عليه السلام) قالَ : مَنْ كانَ كَثِيرَ القِراءَةِ لِسُورَةِ الأَحْزابِ كانَ يَوْمَ القِيامَةِ فِي جِوارِ محمَّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وَأَزْواجِهِ ، ثُمَّ قالَ : سُورَةُ الأَحْزابِ فِيها فَضائِحُ الرِّجالِ وَالنِّساءِ مِنْ قُرَيْش وَغَيْرِهمِ ، يَا ابْنَ سِنان إِنَّ سُورَةَ الأَحْزابِ فَضَحَتْ نِساءِ قُرَيْش مِنَ العَرَبِ وَكانَتْ أَطْوَلَ مِنْ سُورَةِ البَقَرَةِ وَلكِن نَقَصُوها وَحَرَّفُوها .

الوثيقة للتأكــد:





..................................
أما الكافــي ورواياتـه .. فلننظر لرواية تقول إن القرآن سبعة عشر الف ايـة .. والمجلسـي يقول بصحة الرواية




والآن ما رأيــك .. !!؟







التوقيع :
رحـم اللـه امــرئٍ أهـدى إلـيّ عيــوبـي

..
من مواضيعي في المنتدى
»» بـحـــرانـــي كـــول..والأميــر عمرو بن العــاص "رضي الله عنه"
»» نـفـوق الرافضي التبريزي قبل قليل
»» محمد بن عبدالوهـاب يُبيّن لكـم عقيــدته "مختصــرة" .. !!
»» طلب يا اخوان برنامج محوّل صيغ الفيديو
»» لـلــمـتـخـصــصـيـن فـي الـرد عـلـــى الـشـيــعـة......
 
قديم 14-11-07, 03:22 PM   رقم المشاركة : 7
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
لا إله إلا الله





رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غير متصل

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ is on a distinguished road


موالي

ماالذي يضمن ان هذه الأجوبة لم تكن تقية ...........


وهل تعلم ان الصدوق لم يوثقه أحد ......... وهل تعلم أنه كذوب عندكم



يتبع







التوقيع :
من الأهل والمؤمنون في هذه الآية ؟
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال

تدبر الآية
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة

قال الله عن دعاء الأموات
والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم

قال علي ع
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور
وسائل الشيعة 2/870

قال صلى الله عليه وسلم :
( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
صحيح الجامع 6606


من مواضيعي في المنتدى
»» عمر 6 في محكمة أبي هريرة رضي الله عنه
»» الحسين رضي الله عنه وقصته مع شهربانو بنت يزدجرد
»» هل للشيعة اسناد وأحاديث صحيحة ... أفيدونا مأجورين
»» غرائب فقهية ....
»» هل يعرف الإمامية عن هذه العقائد شيئا....
 
قديم 14-11-07, 03:40 PM   رقم المشاركة : 8
السياف الدمشقي
عضو ماسي





السياف الدمشقي غير متصل

السياف الدمشقي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموالي للعترة مشاهدة المشاركة
  

عزيزي كاسبر نحن نلتز قطعًا بظاهر القرآن .. ولكن أين قال القرآن بعدالة جميع الصحابة؟؟

واما أن لا أسيء إلى أي شخص من الصحابة فهي مسألة بسيطة أنا شخصيًا أعدك بعدم التعدي على أي شخص ممن تعتقد بعدالته من الصحابة .. فهل تقبل بهذا؟؟


بارك الله فيكم أخوة التوحيد










لقد أقر القرأن عدالة جميع الصحابة رضي الله عنهم دون إستثناء.... و رضا الله أزلي

فلا يعقل أن يرضى الله عن شخص لا يستحق الرضا .

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ



لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا


و مع إحترامي لك أنت مجبر بعدم الإعتداء على خير الخلق بعد النبي لأن هذا إنتقاص من شخصه عليه

السلام . فكأنك تقول لم يعرف إختيار أصحابه و هو المؤيد بالوحي .





لكن أنتم تقولون أنهم ليسوا عدول مع أنهم جمعوا القرأن فكيف تصونون نفسكم من التحريف ؟

يعني لو جاءك نصراني و قال لك كيف ترضى أن يكون من أوصل لك أساس دينك مرتد كافر كيف سترد ؟


هدانا الله و إياك






التوقيع :
الرباعية المميتة

لو كانت الجنة لليهود فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة موسى عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسيحي فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة المسيح عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسلمين فقط فلن يدخلها يهودي أو مسيحي لعدم إيمانهم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
و لو كانت الجنة للشيعة فقط لدخلها السنة لمحبتهم و موالاتهم لأهل البيت لكن هل يدخلها الشيعة الذين يسبون الصحابة و أمهات المؤمنين .
فالمسلم السني داخل الجنة في جميع الأحوال برحمة الله ولو كره المغضوب عليهم والضالين .
من مواضيعي في المنتدى
»» كلام الله عز و جل مع موسى عليه السلام بحرف وصوت و الدليل القرأن .
»» كل عام و أنتم بخير !!!!!
»» عاجل أقدم لكم أغبى رافضي على وجه الكرة الأرضية .
»» ألا يجب أن نقول روافض دون لفظ شيعة
»» أرجو المساعدة مهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
قديم 14-11-07, 03:47 PM   رقم المشاركة : 9
عـمر بـن عـلي
عضو نشيط






عـمر بـن عـلي غير متصل

عـمر بـن عـلي is on a distinguished road


طيب تعال ورنى مراجلك ياخونا الشيعي

مالحكم الشرعي لديكم في من يقول بتحريف او نقص او زيادة في القران ؟

هل هو كافر ام لا ؟







 
قديم 14-11-07, 04:00 PM   رقم المشاركة : 10
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
لا إله إلا الله





رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غير متصل

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ is on a distinguished road


أولا الكافي :

------------




وممن صرح بالتحريف من علمائكم : مفسركم الكبير الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) صاحب تفسير " الصافي ".



بعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال :

(( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ))) .

ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال :

(( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه ، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج .

-----------------------
تفسير الصافي - منشورات مكتبة الصدر - طهران - ايران ج1 ص13 .
تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران

ما رأيك الآن ؟ .................

بالله عليك مرتاح في دينك... كذب ولف ودوران وباسم الدين ..

قسما بالله ماهذا دين آل البيت رحمهم الله

==========================================






هدية فقط .......



يتبع ...........






التوقيع :
من الأهل والمؤمنون في هذه الآية ؟
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال

تدبر الآية
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة

قال الله عن دعاء الأموات
والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم

قال علي ع
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور
وسائل الشيعة 2/870

قال صلى الله عليه وسلم :
( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
صحيح الجامع 6606


من مواضيعي في المنتدى
»» حمل كتاب شيعي لمؤلف شيعي ينسف الإمامة والنص عليها
»» هل ما أصاب المرتد حسن شحاته كان سببه مباهلة أخينا أبو مشاري له ؟
»» الزميل الشيخ المقداد ... تفضل
»» خواطر عن القائم الحجة أبي بكر بن الحسن العسكري
»» سؤال عن الولاية .........؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "