بِسم الله، والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن وآلاه، وبعد:
قَبل طعن علامة الرافضة ومرجعهم الأوحد في زمانه كاشف الغطاء ببضعة النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة الزهراء البتول -رضي الله عنها- قام العلامة المرتضى الملقب بـ "علم الهدى" وأخو الشريف الرضي صاحب نهج البلاغة بالطعن بفاطمة -رضي الله عنها- وإتهامها بأنها "تُعنف" عليًا -رضي الله عنه-:
***
تفريغ النص:
وجد بخط السيد المرتضى علم الهدى الموسوي -قدس الله روحه- أنه لما خرجت فاطمة -عليها السلام- من عند أبي بكر حين ردها عن فدك أستقبلها امير المؤمنين -عليه السلام- فجعلت تعنفه، ثم قالت: أشتملت ... إلى آخر كلامها -عليها السلام-
أقول: إما أن يتبرأ الرافضي من الخطبة الفدكية المكذوبة على فاطمة -رضي الله عنها- والتي لا يصح لها أي إسناد ومن ثم تسقط خرافة مظلومية الزهراء وفدك، أو يلتزم الشيعي بقلة أدب فاطمة -حاشاها- وتعنيفها ولومها وغضبها من علي -رضي الله عنه-.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
والحمدلله رب العالمين