على ذكر البخاري
الاستاذ مؤدب حفظك الله
في كتابك ..........ترفض القرأن
نقلت عن أبو عبد الله الحربي
أن لفاطمة حديث في البخاري برقم 4462
هل راجعتة
ومارأيك بهذا الحديث
أولاً :
في بَاب كَانَ جِبْرِيلُ يَعْرِضُ الْقُرْآنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَالَ مَسْرُوقٌ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالْقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي
ثانياً :
وقد أشار البخاري لرويتها هذه في كتاب بدء الوحي باب ذكر الملائكة عندما ذكر حديث
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ ................
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ وَفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ
ثالثاً :
وقد جاء موصولأً
صحيح البخاري
باب من ناجى بين يدي الناس ولم يخبر بسر صاحبه فإذا مات أخبر به
حدثنا موسى عن أبي عوانه حدثنا فراس عن عامر عن مسروق حدثتني عائشة أم المؤمنين قالت انا كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده جميعا لم تغادر منا واحدة فاقلبت فاطمة عليها السلام تمشي لا والله ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها رحب قال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى حزنها سارها الثانية إذا هي تضحك فقلت لها انا من بين نسائه خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بالسر من بيننا ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عما سارك ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره فلما توفي قلت لها عزمت عليك بمالي عليك من الحق لما أخبرتني قالت اما الآن فنعم فأخبرتني قالت اما حين سارني في الأمر الأول فإنه أخبرني ان جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وانه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الاجل الا قد اقترب فاتقي الله واصبري فاني نعم السلف انا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية قال يا فاطمة الا ترضين ان تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة