العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-03, 10:34 PM   رقم المشاركة : 1
المثنى88
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المثنى88





المثنى88 غير متصل

المثنى88


Thumbs up رواية كالفأس على رؤوس الحاخامات فمن يأتينا بالمصدر

ذكروا ان الله اوحى إلى نبيه محمد في قصة ليلة المبيت: آمرك ان تستصحب ابابكر فانه ان آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك ، وكان في الجنة من رفقائك ، وفي غرفاتها من خلصائك ، فقال رسول الله لابي بكر: ارضيت ان تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب ، وتعرف بانك أنت الذي تحملني على ما ادعيه ، فتحمل عني انواع العذاب ؟ قال أبوبكر: يا رسول الله اما أنا لو عشت عمر الدنيا اعذب في جميعها اشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ولا فرج منج وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب الي من ان اتنعم فيها وانا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك ، وهل أنا ومالي وولدي الا فداؤك ؟ فقال رسول الله : لا جرم ان اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جري على لسانك ، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والراس من الجسد ، وبمنزلة الروح من البدن كعلي الذي هو مني كذلك.







التوقيع :
تموت النفوس بأوصابها ----- ولم يدري عوادها مابها
من مواضيعي في المنتدى
»» تنبيهات على أخطاء أو نقائص تقع من بعض الصائمين
»» بشــــــــارة لكم يـا أأسود التوحيد مشرفين وأعضاء
»» من يساعدني يا أخوة
»» من هو أحمد الكاتب ؟؟ جزاكم الله خير..
»» كلام يهيض الحيوانات
 
قديم 24-05-03, 02:49 AM   رقم المشاركة : 2
الغضنفر
عضو فعال






الغضنفر غير متصل

الغضنفر is on a distinguished road


غالي وطلبك غالي يا المثنى:

تجدها هنا في (بحار الظلمات)ج 19 التي ينقلها عن تفسير العياشي الرافضي:-

( 1 ) 24 - م : إن الله تعالى أوحى إلى النبي يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام ، ( 2 ) ويقول لك : إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك ، وآمرك أن تبيت ( 3 ) عليا في موضعك ، وقال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل ، يجعل نفسه لنفسك فداء ، وروحه لروحك وقاء ، وأمرك أن تستصحب أبابكر ، فإنه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك و يعاقدك كان في الجنة من رفقائك ، وفي غرفاتها من خلصائك ، ( 1 ) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : أرضيت إن اطلب ( 2 ) فلا اوجد وتوجد ، فلعله أن يبادر إليك الجهال فيقتلوك ؟ قال : بلى يا رسول الله رضيت أن يكون روحي لروحك وقاء ، ونفسي لنفسك فداء ، بل رضيت أن يكون روحي ونفسي فداء لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها ( 3 ) ، وهل احب الحياة إلا لخدمتك .
والتصرف بين أمرك ونهيك ، ولمحبة أوليائك ، ونصرة أصفيائك ، ومجاهدة أعدائك ؟ لولا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة ، فأقبل رسول الله صلى لله عليه وآله على علي عليه السلام فقال له : يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ وقرؤوا علي ما أعد الله لك من ثوابه في دار القرار ما لم يسمع بمثله السامعون ، ولا رأى مثله الراؤون ، ولا خطر مثله ببال المتفكرين ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابي بكر : أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب ، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب ؟ قال أبوبكر : يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا اعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ولا منهج متيح ( 4 ) وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك ، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا جرم إن اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد ، ومنزلة الروح من البدن ، كعلي الذي هو مني كذلك ، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشرف خصاله ، يا أبا بكر إن من عاهد ( 5 ) ثم لم ينكث ولم يغير ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله ( 6 )

__________________________________________________ ____
( 1 ) الحديث متفرد بهذا التفصيل فتأمل .
( 2 ) في نسخة : إذ اطلب .
( 3 ) امتهن الشئ : احتقره وابتذله .
( 4 ) في المصدر وفى نسخة : ولا فرج متبح ، وفى نسخة اخرى : ولا فرج منج .
( 5 ) في نسخة : من عامل الله .
وفى المصدر : من عاهد الله ثم لم ينكثه .
( 6 ) في نسخة من المصدر : من قد أثابه الله .


[ 82 ]

بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى ، وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك ولم تتبعها بما يسخط ( 1 ) ووافيته بها إذا بعثك بين يديه كنت لولاية الله مستحقا ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا ، انظر أبابكر ، فنظر في آفاق السماء فرأى أملاكا من نار على أفراس من نار ، بأيديهم رماح من نار ، وكل ينادي : يا محمد مرنا بأمرك في مخالفيك نطحطحهم ، ثم قال : تسمع على الارض ، فتسمع ( 2 ) فإذا هي تنادي : يا محمد مرني بأمرك في أعدائك أمتثل أمرك ، ثم قال : تسمع على الجبال فسمعها تنادي : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نهلكهم ، ثم قال : تسمع على البحار فاحضرت البحار بحضرته وصاحت أمواجها : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نمتثله ثم سمع السماء والارض والجبال والبحار كل يقول : يا محمد ما أمرك ربك بدخول الغار لعجزك عن الكفار .
ولكن امتحانا وابتلاء ليخلص ( 3 ) الخبيث من الطيب من عباده وإمائه بأناتك ( 4 ) وصبرك وحلمك عنهم ، يا محمد من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان ، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ، وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي أنت مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد ، والروح من البدن ، حببت إلي كالماء البارد إلي ذي الغلة الصادي ثم قال له : يابا حسن تغش ببردتي ، فإذا أتاك الكافرون يخاطبونك فإن الله يقرن بك توفيقه وبه تجيبهم ، فلما جاء أبوجهل والقوم شاهرون سيوفهم قال لهم أبوجهل : لا تقعوا به وهو نائم لا يشعر ، ولكن ارموه بالاحجار ليتنبه بها ثم اقتلوه ، فرموه بأحجار ثقال صائبة ، فكشف عن رأسه ، وقال : ماذا شأنكم ، فعرفوه فإذا هو علي عليه السلام فقال أبوجهل : أما ترون محمدا كيف أبات هذا ونجا بنفسه لتشتغلوا به

__________________________________________________ ____
( 1 ) في المصدر : ولا تتبعها بما يسخطه .
( 2 ) تسمع الرجل وإليه : أصغى إليه .
( 3 ) في المصدر : ليتخلص .
( 4 ) الاناة : الوقار والحلم : الانتظار والتمهل .


[ 83 ]

وينجو محمد ، لا تشتغلوا بعلي المخدوع لينجو بهلاكه محمد ، وإلا فما منعه أن يبيت في موضعه إن كان ربه يمنع عنه كما يزعم ؟ فقال علي عليه السلام : ألي تقول ( 1 ) هذا يا با جهل ؟ بل الله قد أعطاني من العقل ما لو قسم على جميع حمقاء الدنيا ومجانينها لصاروا به عقلاء ومن القوة ما لو قسم على جميع ضعفاء الدنيا لصاروا به أقوياء ، ومن الشجاعة ما لو قسم على جميع جبناء الدنيا لصاروا به شجعانا ، ومن الحلم ما لو قسم على جميع سفهاء الدنيا لصاروا به حلماء ، ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني أن لا احدث حدثا حتى ألقاه لكان لي ولكم شأن ، ولاقتلنكم قتلا ، ويلك يا أبا جهل إن محمدا قد استأذنه في طريقه السماء والارض والجبال والبحار في إهلاككم فأبى إلا أن يرفق بكم ، ويداريكم ، ليؤمن من في علم الله أنه ليؤمن منكم ، ويخرج مؤمنون من أصلاب وأرحام كافرين وكافرات ، أحب الله أن لا يقطعهم عن كرامته باصطلامهم ، ( 2 ) ولولا ذلك لاهلككم ربكم ، إن الله هو الغني وأنتم الفقراء لا يدعوكم إلى طاعته وأنتم مضطرون ، بل مكنكم بما كلفكم وقطع معاذيركم فغضب أبوالبختري بن هشام أخو أبي جهل ( 3 ) فقصده بسيفه ، فرأى الجبال قد أقبلت لتقع عليه ، والارض قد انشقت لتخسف به ، وأمواج البحار نحوه مقبلة لتغرقه في البحر ، ورأى السماء انحطت لتقع عليه ، فسقط سيفه وخر مغشيا عليه واحتمل ويقول أبوجهل : دير به ( 4 ) لصفراء هاجت به ، يريد أن يلبس على من معه أمره ، فلما التقى رسول الله صلى الله عليه وآله مع علي عليه السلام قال : يا علي إن الله رفع صوتك في مخاطبتك

__________________________________________________ ____
( 1 ) هكذا في النسخ ، وفى المصدر : أنى تقول يا أبا جهل .
( 2 ) في المصدر : أحب الله أن لا يقتطعهم عن كرامته باصطلامكم .
أقول : الاصطلام : الاستئصال .
( 3 ) خلا المصدر المطبوع والمخطوط الذى عندى عن قوله : " أخو أبى جهل " وهو الصحيح لان أبا البخترى وأبا جهل ليسا بأخوين ، فان أبا البخترى هو العاص بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبدالعزى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى .
على قول ابن إسحاق وابن الكلبى ، والعاص بن هاشم على قول ابن هشام ومصعب الزبيرى ، وأبوجهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي .
( 4 ) في المصدر : دثر به .


[ 84 ]

أبا جهل إلى العلو ، وبلغه إلى الجنان ، فقال من فيها من الخزان والحور الحسان : من هذا المتعصب لمحمد إذ قد كذبوه وهجروه ؟ وقيل لهم : هذا النائب عنه ، و البائت على فراشه يجعل نفسه لنفسه وقاء ، وروح لروحه فداء ، فقال الخزان والحور الحسان : يا ربنا فاجعلنا خزانه ، وقالت الحور الحسان : فاجعلناه نساءه فقال الله تعالى : فأنتم له ولمن اختاره ، وهو من أوليائه ( 1 ) ومحبيه يقسمكم عليهم بأمر الله على من هو أعلم به من الصلاح ، أرضيتم ؟ قالوا : بلى ربنا وسيدنا .
( 2 ) بيان : متيح بضم الميم : أي مهيئ للنجاة ، وفي النسخ المصححة : منج ، و هو أظهر معنى ، وطحطحت الشئ : كسرته وفرقته ، والغلة بالضم : حرارة العطش والصدى العطش


راجع:-

http://www.al-shia.com/html/ara/book...ehar19/a8.html
و
http://www.al-shia.com/html/ara/book...ehar19/a9.html







التوقيع :
الحمد لله
من مواضيعي في المنتدى
»» ينافحون عن الاسلام بشتم من نشر الاسلام
»» التشيع الصفوي، والتشيع العلوي"... متابعات- منقول
»» ألم أقل لكم أن الشتيم الزنيم (السيد مهدي) معلم (تقية) كبير
»» طلع من مناخيرك.. ماركة "صدر كينج سايز فيلتر"
»» الإمام المعصوم (ملعون الوالدين) عليه السلام...
 
قديم 24-05-03, 03:45 AM   رقم المشاركة : 4
المثنى
عضو فعال





المثنى غير متصل

المثنى


كما تفضل الاخ الكريم الغضنفر

وكذلك

تجدها في تفسير الامام العسكري

قصة ليلة المبيت







 
قديم 24-05-03, 01:27 PM   رقم المشاركة : 5
المثنى88
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المثنى88





المثنى88 غير متصل

المثنى88


جزاكم الله خير الجزاء واعاننا الله على رد الجميل







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "