الرد على شبهة الإمامي المختار حول الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قبل قليل في مزبلة رافضية أكرمكم الله وجدت موضوعا كتبه لطّام زاحف .
ونستمر في بيان جهل هذا الرافضي "الإمامي المختار " حيث أعلنها صراحة في موضوعة المحترق (الله يرد روح النبي.ص.حتى يرد السلام (اين من قال انه رميما)لعنت الله على الوهابيه )
أنقل كلامه العَفِن
اقتباس:
(اين من قال انه رميما في قبره اين من قال عصاتي افضل منه
الا لعنت الله وعلموا ياموالين ان الامر عقلي لقول النبي .ص.السلام مستحب ورده واجب مضمون الحديث
فان كان رده واجب كيف لايرد هو روحي لتراب مقدمه الفداء)
يريد أن يقول لنا أن الوهابية ينكرون هذا الحديث !وهذا يدل على جهل الرافضي .
قلتُ: هذا كلام شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله - في شرح هذا الحديث
النص :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" 2 رواه أبو داود بإسناد حسن، رواته ثقات.
وعن علي بن الحسين: "أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو، فنهاه، وقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم" رواه في المختارة 1.
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية براءة.
الثانية: إبعاده أمته عن هذا الحمى غاية البعد.
الثالثة: ذكر حرصه علينا ورأفته ورحمته.
الرابعة: نهيه عن زيارة قبره على وجه مخصوص، مع أن زيارته من أفضل الأعمال.
الخامسة: نهيه عن الإكثار من الزيارة.
السادسة: حثه على النافلة في البيت.
السابعة: أنه متقرر عندهم أنه لا يصلى في المقبرة.
الثامنة: تعليله ذلك بأن صلاة الرجل وسلامه عليه يبلغه وإن بعد، فلا حاجة إلى ما يتوهمه من أراد القرب.
التاسعة: كونه صلى الله عليه وسلم في البرزخ تعرض أعمال أمته في الصلاة والسلام عليه.
فأين أنكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب الحديث أو أنه كفر من قال بأن صلاتنا تبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ؟