بسم الله الرحمن الرحيم
ما زلت يا شعيب تراوغ فقد سألتك عن ضوابط اللغة الصوفية فلم تجب.
وعندما قلت لي:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
قلت لك أن اللغة هي أداة للتواصل فعندما يستخدم العرفاني عباراته وألفاظه يركبها فهو إنما يفعل طبقا لظاهر اللغة الطبيعية |
|
|
|
|
|
ما هي اللغة الطبيعية وما هي ضوابطها؟ لم تجب.
وأما قولك:
نقلت لك ذلك من كلامك وكلام صاحبك أم أنك تكتب وتنسى؟!!
وتقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أين قلتُ أنا أن لغة الطقس مبنية على هطول الأمطار وسقوط الثلوج وهبوب الرياح ؟؟ |
|
|
|
|
|
وأين قلت هذا عنك فأنا لم آتِ على سيرة الطقس والمطر، يمكن أنك تحاور شخصاً آخر يا شعيب.
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
قواعد لغة المتصوف الناطق بالفرنسية هي نفسها قواعد اللغة الفرنسية الطبيعية أي نفس الألفاظ ونفس التراكيب ونفس قوانين التركيب ونفس قوانين إشتقاق الألفاظ ونحتها .. إلا أن معاني هذه الألفاظ والعبارت التي تُكوّن "الإشارة الصوفية" لا تحمل على الإصطلاحية الفرنسية، فإن إستخدم بعض الألفاظ الموجودة في القانون الفرنسي فالضابط ه أن لا تحمل على المتعارف عليه في القانون المدني الفرنسي أو في التقاليد الفرنسية أو في اللاهوت الكاثوليكي الفرنسي، إلى آخره، بل تحمل على معان متقلبة بتقلب أحواله الوجدانية، والمتصوف حينها لا يخاطب بتلك الإشارات هذا الحقوقي الفرنسي وهو على حالته عاميا حقوقيا، بل يخاطب بها من خبر هذه الأحوال وثبتت له أوصافها. فهل أتكلم معك "صيني" ؟! |
|
|
|
|
|
يعني أن المتصوف باللغة العربية يتكلم بالعربية وبنفس الألفاظ والتراكيب لكنه لا يريد المعاني العربية!!!!!!!!!!!!
فماذا يريد يا شعيب يريد الصينية؟!!!!!!!!!!
يا شعيب عقلك أنت وأجزم بذلك أنه لا يستوعب هذا الكلام فكيف لرجل يتكلم بالعربية لفظاً دون معنى، فما دام أنه اخترع معنى من وجدانه وإحساسه لماذا لا يخترع لهذا المعنى لفظاً يوافق هواه، يا شعيب لا تستطيع بهذا الكلام أن تغطي على زندقة القوم، فمن تكلم بالعربية لفظاً لزمه أن يحمل المعنى على ما دلت عليه الألفاظ العربية، إلا إن كان رجلاً مجنوناً لا يعقل ما يقول، أو رجل ذهل عقله عما يقول فهذا مرفوع عنه القلم لأنه تكلم بكلام لا يعقل معناه، فإن أتى بمعنى آخر غير المعنى الحقيقي الذي دلت عليه اللغة العربية فهو جاهل مركب أو مجنون يهذي.
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لا يختلفون، فهل من قرأ القرآن فوصف كلامه بأن له حلاوة، ثم جاء آخر فقال بأن له حلاوة وعليه طلاوة، وجاء ثالث يتحدث عن حلاوة وطلاوة وثمرة، نقول إختلفوا ؟ لا، تنوعوا في التعبير، لأن الأذواق لا توصف إلا بإشارات لا تحمل على معان إصطلاحية فتختلف ويختلفوا، بل على تلك التجربة الوجدانية فمن جرّب كما جرّب الأول وجد الحلاوة، ومن جرّب كالثالث وجد الحلاوة والطلاوة والثمرة المغدقة.. العرفاني لا يختلف مع عرفاني حتى لو كانوا ينتمون لملل مختلفة، لا يختلفون في التصوف العرفاني .. |
|
|
|
|
|
إذاً عدت من جديد وتحمل لغتهم على وجدانهم، فاختلف وجدانهم فاختلفت تعبيراتهم، فتعبير الأول غير الثاني غير الثالث، لماذا؟
لأن وجدانهم اختلف فاختلفت تعبيراتهم ولغتهم.
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وإلا كم من عامي أختلط بهم يرى الله في كل شيء وفي كل مكان يستشعره كذلك رغم أنه لم يدرس التصوف العرفاني وفي نفس الوقت ينكر هذا العامي ان يكون هو الله بعينه رغنم أنه لم يدرس علم العقائد ولا الكلام ولا الفلسفة .. فهذا السؤال في الحقيقة يضاف إلى أسئلتك أخرى، لا معنى لها. |
|
|
|
|
|
يرى الله في كل شيء!!!!!!!!
يرى الله في كل مكان!!!!!!!
هل يرى الله في الدواب مثلاً؟!!!!
لا حول ولا قوة إلا الله حتى ربكم لم تنزهوه عن الأماكن القذرة، تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيرا.
هل تريد أن توصل الناس لوحدة الوجود والحلول أم أن كلامك أعلاه لا تريدنا حمله على المعنى المعروف لأنك من أصحاب لغة التصوف؟!!! أنتم حتى لو نفيتم المعنى في موضع فإنكم تثبتونه في موضع آخر.
فها أنت في الأخير تثبت ما أنكره العلماء على ابن عربي فكيف يرى الإنسان ربه في كل شيء وفي كل مكان؟!!!
هل هذا ما تريد للناس أن يصلوا إليه، فأنتم ترون الله حل في كل شيء بل كل شيء هو عين الله، وأصبحتم ترونه في كل مكان حتى في الخلاء ومواطن القاذروات، {وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}
وأعلم ما ستقوله لاحقا يا شعيب على تعليقي اعلاه لكنه لن يسعفك
أسألك يا شعيب:
رجل سمعناه أو قرأنا له في كتاب له يقول بالنص (إن الله جاهل) ما حكم قوله عندك يا شعيب؟