بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين
كما لا يخفى على أحد طعن النصارى في ديننا الإسلامي وسبهم لنبينا عليه الصلاة والسلام وأهله وأصحابه وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم جميعاً
ولهم الكثير من الجبهات التي تقذف سمومها وأكاذيبها على الإسلام والمسلمين بينما نحن منشغلون بالرافضة ومن على شاكلتهم المنتمين إلى الإسلام زوراً وبهتانا.
ودائماً نجد الرافضة يساندون النصارى في إلقاء الشبهات على الإسلام والمسلمين مدعين بذلك محاربة السلفية والوهابية
وها هو الذي سمى نفسه (رافضي موحد) في برنامج البالتوك قد نصب خيمته في أكبر الغرف النصرانية معاوناً لهم على إلقاء الشبهات على المسلمين وله عدة تسجيلات في اليوتيوب
بينما نرى الدفاع من جانبنا ضعيف للغاية وليس لدينا تركيز على النصارى وشبهاتهم بشكل كافٍ
وبما أن هذا المنتدى لا يحتوي على قسم الحوار مع النصارى فقد قررت أن أفتح الموضوع في الحوار العام
يشوع يعاقب التائب بإحراقه مع بنيه وبناته
ورد ذلك في سفر يشوع اصحاح 7 من الآية 19 إلى 26
19 فقال يشوع لعخان يا ابني اعط الان مجدا للرب اله اسرائيل واعترف له واخبرني الان ماذا عملت لا تخف عني.انتهى
والسؤال للنصارى: كيف للنبي يشوع أن يعاقب شخصاً قد اعترف بخطيئته؟
والأدهى والأمر أنه يعاقبه بإحراقه مع أبنائه وبناته وبقره وحميره وغنمه!!!!
هل هذه أفعال الأنبياء عندكم؟ وهل يرضى الرب عن هذا الفعل؟
فنحن لدينا في القرآن الكريم قوله تعالى {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} الزمر7
أي نصراني يريد الدفاع عن دينه فليجيب
الحمدلله رب العالمين
20 فاجاب عخان يشوع وقال حقا اني قد اخطات الى الرب اله اسرائيل وصنعت كذا وكذا. 21 رايت في الغنيمة رداء شنعاريا نفيسا ومئتي شاقل فضة ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلا فاشتهيتها واخذتها.وها هي مطمورة في الارض في وسط خيمتي والفضة تحتها. 22 فارسل يشوع رسلا فركضوا الى الخيمة واذا هي مطمورة في خيمته والفضة تحتها. 23 فاخذوها من وسط الخيمة واتوا بها الى يشوع والى جميع بني اسرائيل وبسطوها امام الرب. 24 فاخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له وجميع اسرائيل معه وصعدوا بهم الى وادي عخور. 25 فقال يشوع كيف كدرتنا.يكدرك الرب في هذا اليوم.فرجمه جميع اسرائيل بالحجارة واحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة 26 واقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم.فرجع الرب عن حمو غضبه.ولذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور الى هذا اليوم.