العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-02, 07:15 PM   رقم المشاركة : 1
ناصرالسنة
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ناصرالسنة





ناصرالسنة غير متصل

ناصرالسنة is on a distinguished road


Lightbulb مصحف فاطمة في كتب الرافضة

يحاول بعض الروافض ان يتبرأ من مصحف فاطمة ويبين لنا عدم اهمية هذا الموضوع ولذلك نورد كل المصادر الرافضيه التي تبين ان مصحف فاطمة انزل بواسطة جبريل على فاطمة بعد وفاة الرسول لكي يسليها كما تزعم مصادر الرافضه وهناك روايات كثيره متعارضه ونورد هذه الحقائق ردا على من تبرأ من مصحف فاطمة من الروافض

المصادر الرافضيه التي تورد مصحف فاطمة وفيها الغث والسمين

الكافي 238 1 باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجام
بَابٌ فِيهِ ذِكْرُ الصَّحِيفَةِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَةِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع

الكافي 238 1 باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجام
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سِتْراً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَلَّمَ عَلِيّاً ع بَاباً يُفْتَحُ لَهُ مِنْهُ أَلْفُ بَابٍ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع أَلْفَ بَابٍ يُفْتَحُ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ الْعِلْمُ قَالَ فَنَكَتَ سَاعَةً فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَاكَ قَالَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ عِنْدَنَا الْجَامِعَةَ وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِمْلَائِهِ مِنْ فَلْقِ فِيهِ وَ خَطِّ عَلِيٍّ بِيَمِينِهِ فِيهَا كُلُّ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ حَتَّى الْأَرْشُ فِي الْخَدْشِ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَيَّ فَقَالَ تَأْذنُ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا أَنَا لَكَ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ قَالَ فَغَمَزَنِي بِيَدِهِ وَ قَالَ حَتَّى أَرْشُ هَذَا كَأَنَّهُ مُغْضَبٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ لَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا الْجَفْرُ قَالَ وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ فِيهِ عِلْمُ النَّبِيِّينَ وَ الْوَصِيِّينَ وَ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ مَضَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ لَيْسَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ع وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع قَالَ مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَاكَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ مَا كَانَ وَ عِلْمَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا وَ اللَّهِ هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ لَيْسَ بِذَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ الْعِلْمُ قَالَ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَار الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِ الْأَمْرِ وَ الشَّيْ‏ءُ بَعْدَ الشَّيْ‏ءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِالكافي 240 1 باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجام
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ تَظْهَرُ الزَّنَادِقَةُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ ذَلِكَ أَنِّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ ص دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ع مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَرْسَلَ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكاً يُسَلِّي غَمَّهَا وَ يُحَدِّثُهَا فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتِ بِذَلِكِ وَ سَمِعْتِ الصَّوْتَ قُولِي لِي فَأَعْلَمَتْهُ بِذَلِكَ فَجَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَكْتُبُ كُلَّ مَا سَمِعَ حَتَّى أَثْبَتَ مِنْ ذَلِكَ مُصْحَفاً قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامِ وَ لَكِنْ فِيهِ عِلْمُ مَا يَكُونُ الكافي 240 1 باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجام
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَبْيَضَ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ قَالَ زَبُور دَاوُدَ وَ تَوْرَاةُ مُوسَى وَ إِنْجِيلُ عِيسَى وَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ع وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْآناً وَ فِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَ لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ وَ رُبُعُ الْجَلْدَةِ وَ أَرْشُ الْخَدْشِ وَ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَحْمَرَ قَالَ قُلْتُ وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ فِي الْجَفْرِ الْأَحْمَرِ قَالَ السِّلَاحُ وَ ذَلِكَ إِنَّمَا يُفْتَحُ لِلدَّمِ يَفْتَحُهُ صَاحِبُ السَّيْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَ يَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ كَمَا يَعْرِفُونَ اللَّيْلَ أَنَّهُ لَيْلٌ وَ النَّهَارَ أَنَّهُ نَهَارٌ وَ لَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَ الْإِنْكَارِ وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ

الكافي 241 1 باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجام
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ فِي الْجَفْرِ الَّذِي يَذْكُرُونَهُ لَمَا يَسُوؤُهُمْ لِأَنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ الْحَقَّ وَ الْحَقُّ فِيهِ فَلْيُخْرِجُوا قَضَايَا عَلِيٍّ وَ فَرَائِضَهُ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ وَ سَلُوهُمْ عَنِ الْخَالَاتِ وَ الْعَمَّاتِ وَ لْيُخْرِجُوا مُصْحَفَ فَاطِمَةَ ع فَإِنَّ فِيهِ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَ ع وَ مَعَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ

الكافي 241 1 باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجام
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ فِيهَا كُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ مِنْ قَضِيَّةٍ إِلَّا وَ هِيَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِيدُونَ وَ عَمَّا لَا تُرِيدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ كَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ ع يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَ يُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ مَكَانِهِ وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع

الكافي 57 8 رسالة منه ع إليه أيضا ..... ص : 56
18- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فِيكَ شَبَهاً مِنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ لَوْ لَا أَنْ تَقُولَ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلًا لَا تَمُرُّ بِمَلَإٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَخَذُوا التُّرَابَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْكَ يَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ قَالَ فَغَضِبَ الْأَعْرَابِيَّانِ وَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَ عِدَّةٌ مِنْ قُرَيْشٍ مَعَهُمْ فَقَالُوا مَا رَضِيَ أَنْ يَضْرِبَ لِابْنِ عَمِّهِ مَثَلًا إِلَّا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ص فَقَالَ وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ يَعْنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ قَالَ فَغَضِبَ الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو الْفِهْرِيُّ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ أَنَّ بَنِي هَاشِمٍ يَتَوَارَثُونَ هِرَقْلًا بَعْدَ هِرَقْلٍ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَقَالَةَ الْحَارِثِ وَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا ابْنَ عَمْرٍو إِمَّا تُبْتَ وَ إِمَّا رَحَلْتَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ بَلْ تَجْعَلُ لِسَائِرِ قُرَيْشٍ شَيْئاً مِمَّا فِي يَدَيْكَ فَقَدْ ذَهَبَتْ بَنُو هَاشِمٍ بِمَكْرُمَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص لَيْسَ ذَلِكَ إِلَيَّ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قَلْبِي مَا يُتَابِعُنِي عَلَى التَّوْبَةِ وَ لَكِنْ أَرْحَلُ عَنْكَ فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا فَلَمَّا صَارَ بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ أَتَتْهُ جَنْدَلَةٌ فَرَضَخَتْ هَامَتَهُ ثُمَّ أَتَى الْوَحْيُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا لَا نَقْرَؤُهَا هَكَذَا فَقَالَ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص وَ هَكَذَا هُوَ وَ اللَّهِ مُثْبَتٌ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَنْ حَوْلَهُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ انْطَلِقُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ فَقَدْ أَتَاهُ مَا اسْتَفْتَحَ بِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ

من‏لايحضره‏الفقيه 418 4 و من ألفاظ رسول الله ص الموجزة الت5914- وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ لِلْإِمَامِ عَلَامَاتٌ يَكُونُ أَعْلَمَ النَّاسِ وَ أَحْكَمَ النَّاسِ وَ أَتْقَى النَّاسِ وَ أَحْلَمَ النَّاسِ وَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَ أَسْخَى النَّاسِ وَ أَعْبَدَ النَّاسِ وَ يُولَدُ مَخْتُوناً وَ يَكُونُ مُطَهَّراً وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا يَكُونُ لَهُ ظِلٌّ وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتَيْهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَ لَا يَحْتَلِمُ وَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَ لَا يَنَامُ قَلْبُهُ وَ يَكُونُ مُحَدَّثاً وَ يَسْتَوِي عَلَيْهِ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا يُرَى لَهُ بَوْلٌ وَ لَا غَائِطٌ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ وَكَّلَ الْأَرْضَ بِابْتِلَاعِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ وَ تَكُونُ رَائِحَتُهُ أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ الْمِسْكِ وَ يَكُونُ أَوْلَى بِالنَّاسِ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ يَكُونُ أَشَدَّ النَّاسِ تَوَاضُعاً لِلَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ يَكُونُ آخَذَ النَّاسِ بِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ أَكَفَّ النَّاسِ عَمَّا يَنْهَى عَنْهُ وَ يَكُونُ دُعَاؤُهُ مُسْتَجَاباً حَتَّى أَنَّهُ لَوْ دَعَا عَلَى صَخْرَةٍ لَانْشَقَّتْ بِنِصْفَيْنِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَيْفُهُ ذُو الْفَقَارِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ صَحِيفَةٌ يَكُونُ فِيهَا أَسْمَاءُ شِيعَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَسْمَاءُ أَعْدَائِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ تَكُونُ عِنْدَهُ الْجَامِعَةُ وَ هِيَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِيهَا جَمِيعُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ الْجَفْرُ الْأَكْبَرُ وَ الْأَصْغَرُ إِهَابُ مَاعِزٍ وَ إِهَابُ كَبْشٍ فِيهِمَا جَمِيعُ الْعُلُومِ حَتَّى أَرْشِ الْخَدْشِ وَ حَتَّى الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ وَ ثُلُثِ الْجَلْدَةِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع

بحارالأنوار 545 22 باب 2- وفاته و غسله و الصلاة عليه و
63- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله ع قال إن فاطمة ع مكثت بعد رسول الله ص خمسة و سبعين يوما و كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان جبرئيل ع يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي ع يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة ع


بحارالأنوار 116 25 باب 4- جامع في صفات الإمام و شرائط
1- مع، ]معاني الأخبار[ ل، ]الخصال[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الطالقاني عن أحمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال للإمام علامات يكون أعلم الناس و أحكم الناس و أتقى الناس و أحلم الناس و أشجع الناس و أسخى الناس و أعبد الناس و يلد مختونا و يكون مطهرا و يرى من خلفه كما يرى من بين يديه و لا يكون له ظل و إذا وقع إلى الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين و لا يحتلم و تنام عينه و لا ينام قلبه و يكون محدثا و يستوي عليه درع رسول الله ص و لا يرى له بول و لا غائط لأن الله عز و جل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه و تكون رائحته أطيب من رائحة المسك و يكون أولى بالناس منهم بأنفسهم و أشفق عليهم من آبائهم و أمهاتهم و يكون أشد الناس تواضعا لله عز و جل و يكون آخذ الناس بما يأمر به و أكف الناس عما ينهى عنه و يكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين و يكون عنده سلاح رسول الله ص و سيفه ذو الفقار و تكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة و صحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة و تكون عنده الجامعة و هي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم و يكون عنده الجفر الأكبر و الأصفر إهاب ماعز و إهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش و حتى الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و يكون عنده مصحف فاطمة ع


بحارالأنوار 18 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
1- شا، ]الإرشاد[ ج، ]الإحتجاج[ كان الصادق ع يقول علمنا غابر و مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة ع و عندنا الجامعة فيها جميع ما تحتاج الناس إليه فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال أما الغابر فالعلم بما يكون و أما المزبور فالعلم بما كان و أما النكت في القلوب فهو الإلهام و أما النقر في الأسماع فحديث الملائكة ع نسمع كلامهم و لا نرى أشخاصهم و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله ص و لن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و كتب الله الأولى و أما مصحف فاطمة ع ففيه ما يكون من حادث و أسماء من يملك إلى أن تقوم الساعة و أما الجامعة فهو كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله ص من فلق فيه و خط علي بن أبي طالب ع بيده فيه و الله جميع ما تحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة حتى أن فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة


بحارالأنوار 37 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
68- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن عندي الجفر الأبيض قال قلنا و أي شي‏ء فيه قال فقال لي زبور داود و توراة موسى و إنجيل عيسى و صحف إبراهيم و الحلال و الحرام و مصحف فاطمة ما أزعم أنفيه قرآنا و فيه ما يحتاج الناس إلينا و لا نحتاج إلى أحد حتى أن فيه الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و ربع الجلدة و أرش الخدش و عندي الجفر الأحمر قال قلت جعلت فداك و أي شي‏ء في الجفر الأحمر قال السلاح و ذلك أنها يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل فقال له عبدالله بن أبي يعفور أصلحك الله فيعرف هذا بنو الحسن قال إي و الله كما يعرف الليل أنه ليل و النهار أنه نهار و لكن يحملهم الحسد و طلب الدنيا و لو طلبوا الحق لكان خيرا لهم


بحارالأنوار 38 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
69- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن بن فضال عن أبيه عن ابن بكير و أحمد بن محمد عن محمد بن عبد الملك قال كنا عند أبي عبد الله ع نحوا من ستين رجلا و هو وسطنا فجاء عبد الخالق بن عبد ربه فقال له كنت مع إبراهيم بن محمد جالسا فذكروا أنك تقول إن عندنا كتاب علي ع فقال لا و الله ما ترك علي ع كتابا و إن كان ترك علي كتابا ما هو إلا إهابين و لوددت أنه عند غلامي هذا فما أبالي عليه قال فجلس أبو عبد الله ع ثم أقبل علينا فقال ما هو و الله كما يقولون إنهما جفران مكتوب فيهما لا و الله إنهما لإهابان عليهما أصوافهما و أشعارهما مدحوسين كتبا في أحدهما و في الآخر سلاح رسول الله ص و عندنا و الله صحيفة طولها سبعون ذراعا ما خلق الله من حلال و حرام إلا و هو فيها حتى أن فيها أرش الخدش و قال بظفره على ذراعه فخط به و عندنا مصحف فاطمة أما و الله ما هو بالقرآن


بحارالأنوار 38 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
70- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله ع قال فقلت له إني أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس هاهنا أحد يسمع كلامي قال فرفع أبو عبد الله ع سترا بيني و بين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا با محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن الشيعة يتحدثون أن رسول الله ص علم عليا بابا يفتح منه ألف باب قال فقال أبو عبد الله ع يا با محمد علم و الله رسول الله ص عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب قال قلت له هذا و الله العلم فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال ثم قال يا با محمد و إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص و إملاء من فلق فيه و خط علي ع بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شي‏ء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش ضرب بيده إلي فقال تأذن لي يا با محمد قال قلت جعلت فداك أنا لك اصنع ما شئت فغمزني بيده فقال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت جعلت فداك هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر مسك شاة أو جلد بعير قال قلت جعلت فداك ما الجفر قال وعاء أحمر و أديم أحمر فيه علم النبيين و الوصيين قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ما هو بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة و ما يدريهم ما مصحف فاطمة قال فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شي‏ء أملاه الله عليها و أوحى إليها قال قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك قال ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا لعلم ما كان و ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا هو و الله العلم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال قلت جعلت فداك فأيشي‏ء هو العلم قال ما يحدث بالليل و النهار الأمر بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة

بحارالأنوار 39 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
بيان لعل رفع الستر للمصلحة أو لكون تلك الحالة من الأحوال التي لا يحضرهم فيها علم بعض الأشياء و النكت أن تضرب في الأرض بقضيب فتؤثر فيها. قوله ع تأذن يدل على أن إبراء ما لم يجب نافع قوله كأنه مغضب أي غمز غمزا شديدا كأنه مغضب قوله و ما يدريهم ما الجفر أي لا يدرون أن الجفر صغير بقدر مسك شاة أو كبير على خلاف العادة بقدر مسك بعير و كأنه إشارة إلى أنه كبير قوله إن هذا هو العلم أي العلم الكامل و كل العلم قوله و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد فيه أي فيه علم ما كان و ما يكون فإن قلت في القرآن أيضا بعض الأخبار قلت لعله لم يذكر فيه مما في القرآن. فإن قلت يظهر من بعض الأخبار اشتمال مصحف فاطمة ع أيضا على الأحكام قلت لعل فيه ما ليس في القرآن فإن قلت قد ورد في كثير من الأخبار اشتمال القرآن على جميع الأحكام و الأخبار مما كان أو يكون قلت لعل المراد به ما نفهم من القرآن ما لا يفهمون منه و لذا قال ع قرآنكم على أنه يحتمل أن يكون المراد لفظ القرآن. ثم الظاهر من أكثر الأخبار اشتمال مصحفها ع على الأخبار فقط فيحتمل أن يكون المراد عدم اشتماله على أحكام القرآن قوله ع علم ما كان و ما هو كائن أي من غير جهة مصحف فاطمة ع أيضا


بحارالأنوار 40 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
71- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن علي بن سعيد قال كنت جالسا عند أبي عبد الله ع و عنده محمد بن عبد الله بن علي إلى جنبه جالسا و في المجلس عبد الملك بن أعين و محمد الطيار و شهاب بن عبد ربه فقال رجل من أصحابنا جعلت فداك إن عبد الله بن الحسن يقول لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا فقال أبو عبد الله ع بعد كلام أ ما تعجبون من عبد الله يزعم أن أباه علي من لم يكن إماما و يقول إنه ليس عندنا علم و صدق و الله ما عنده علم و لكن و الله و أهوى بيده إلى صدره إن عندنا سلاح رسول الله ص و سيفه و درعه و عندنا و الله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله و إنه لإملاء رسول الله ص و خطه علي ع بيده و الجفر و ما يدرون ما هو مسك شاة أو مسك بعير ثم أقبل إلينا و قال أبشروا أ ما ترضون أنكم تجيئون يوم القيامة آخذين بحجزة علي و علي آخذ بحجزة رسول الله ص


بحارالأنوار 41 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
72- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد و محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة قال سأل أبو عبد الله ع بعض أصحابنا عن الجفر فقال هو جلد ثور مملو علما فقال له ما الجامعة فقال تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس إليه و ليس من قضية إلا و فيها حتى أرش الخدش قال له فمصحف فاطمة فسكت طويلا ثم قال إنكم لتبحثون عما تريدون و عما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ص خمسة و سبعين يوما و قد كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان جبرئيل ع يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي ع يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة ع


بحارالأنوار 42 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
74- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد و محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن علي بن سعيد قال كنت قاعدا عند أبي عبد الله ع و عنده أناس من أصحابنا فقال له معلى بن خنيس جعلت فداك ما لقيت من الحسن بن الحسن ثم قال له الطيار جعلت فداك بينا أنا أمشي في بعض السكك إذا لقيت محمد بن عبد الله بن الحسن على حمار حوله أناس من الزيدية فقال لي أيها الرجل إلي إلي فإن رسول الله ص قال من صلى صلاتنا و استقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله و ذمة رسوله من شاء أقام و من شاء ظعن فقلت له اتق الله و لا تغرنك هؤلاء الذين حولك فقال أبو عبد الله ع للطيار فلم تقل له غيره قال لا قال فهلا قلت إن رسول الله ص قال ذلك و المسلمون مقرون له بالطاعة فلما قبض رسول الله ص و وقع الاختلاف انقطع ذلك فقال محمد بن عبد الله بن علي العجب لعبد الله بن الحسن أنه يهزأ و يقول هذا في جفركم الذي تدعون فغضب أبو عبد الله ع فقال العجب لعبد الله بن الحسن يقول ليس فينا إمام صدق ما هو بإمام و لا كان أبوه إماما يزعم أن علي بن أبي طالب ع لم يكن إماما و يردد ذلك و أما قوله في الجفر فإنما هو جلد ثور مذبوح كالجراب فيه كتب و علم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال و حرام إملاء رسول الله ص و خط علي ع بيده و فيه مصحف فاطمة ع ما فيه آية من القرآن و إن عندي خاتم رسول الله ص و درعه و سيفه و لواؤه و عندي الجفر على رغم أنف من زعم


بحارالأنوار 43 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
76- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن رجل عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد الله ع إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم لأنهم لا يقولون الحق و الحق فيه فليخرجوا قضايا علي ع و فرائضه إن كانوا صادقين و سلوهم عن الخالات و العمات و ليخرجوا مصحف فاطمة ع فإن فيه وصية فاطمة ع أو سلاح رسول الله ص إن الله يقول ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ


بحارالأنوار 44 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
77- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول تظهر الزنادقة سنة ثمانية و عشرين و مائة و ذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة ع قال فقلت و ما مصحف فاطمة فقال إن الله تبارك و تعالى لما قبض نبيه ص دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز و جل فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها و يحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين ع فقال لها إذ أحست بذلك و سمعت الصوت قولي لي فأعلمته فجعل يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا قال ثم قال أما إنه ليس من الحلال و الحرام و لكن فيه علم ما يكون


بحارالأنوار 45 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
79- ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن علي بن أبي حمزة عن عبد صالح ع قال عندي مصحف فاطمة ليس فيه شي‏ء من القرآن بحارالأنوار 45 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
80- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن أبيه عن أبي المغراء عن عنبسة بن مصعب قال كنا عند أبي عبد الله ع فأثنى عليه بعض القوم حتى كان من قوله و أخزى عدوك من الجن و الإنس فقال أبو عبد الله ع لقد كنا و عدونا كثير و لقد أمسينا و ما أحد أعدى لنا من ذوي قراباتنا و من ينتحل حبنا إنهم ليكذبون علينا في الجفر قال قلت أصلحك الله و ما الجفر قال هو و الله مسك ماعز و مسك ضأن ينطبق أحدهما بصاحبه فيه سلاح رسول الله و الكتب و مصحف فاطمة أما و الله ما أزعم أنه قرآن


بحارالأنوار 46 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
84- ير، ]بصائر الدرجات[ السندي بن محمد عن أبان بن عثمان عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله ع قال إن عبد الله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس فقال صدق و الله عبد الله بن الحسن ما عنده من العلم إلا ما عند الناس و لكن عندنا و الله الجامعة فيها الحلال و الحرام و عندنا الجفر أ يدري عبد الله بن الحسن ما الجفر مسك بعير أم مسك شاة و عندنا مصحف فاطمة أما و الله ما فيه حرف من القرآن و لكنه إملاء رسول الله ص و خط علي ع كيف يصنع عبد الله إذا جاء الناس من كل أفق يسألونه


بحارالأنوار 47 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
86- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن حماد بن عثمان عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما مات أبو جعفر ع حتى قبض مصحف فاطمة ع


بحارالأنوار 48 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
89- ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن موسى بن جعفر عن الوشاء عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال مصحف فاطمة ع ما فيه شي‏ء من كتاب الله و إنما هو شي‏ء ألقي عليها بعد موت أبيها صلوات الله عليهابحارالأنوار 48 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
91- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن إسماعيل عن ابن أبي نجران عن محمد بن سنان عن داود بن سرحان و يحيى بن معمر و علي بن أبي حمزة عن الوليد بن صبيح قال قال لي أبو عبد الله ع يا وليد إني نظرت في مصحف فاطمة ع قبيل فلم أجد لبني فلان فيها إلا كغبار النعل


بحارالأنوار 48 26 باب 1- جهات علومهم ع و ما عندهم من
92- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال قيل له إن عبد الله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس فقال صدق و الله ما عنده من العلم إلا ما عند الناس و لكن عندنا و الله الجامعة فيها الحلال و الحرام و عندنا الجفر أ فيدري عبد الله أ مسك بعير أو مسك شاة و عندنا مصحف فاطمة أما و الله ما فيه حرف من القرآن و لكنه إملاء رسول الله ص و خط علي ع كيف يصنع عبد الله إذا جاءه الناس من كل فن يسألونه أ ما ترضون أن تكونوا يوم القيامة آخذين بحجزتنا و نحن آخذون بحجزة نبينا و نبينا آخذ بحجزة ربه


بحارالأنوار 156 26 باب 10- في أن عندهم كتبا فيها أسماء
7- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن إسماعيل عن ابن أبي نجران عن ابن سنان عن داود بن سرحان و يحيى بن معمر و علي بن أبي حمزة عن الوليد بن صبيح قال قال لي أبو عبد الله ع يا وليد إني نظرت في مصحف فاطمة ع فلم أجد لبني فلان فيه إلا كغبار النعل


بحارالأنوار 211 26 باب 16- ما عندهم من سلاح رسول الله
22- ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن سيف عن أبيه عن فضيل بن عثمان عن الحذاء قال قال لي أبو جعفر ع يا با عبيدة من كان عنده سيف رسول الله ص و درعه و رايته المغلبة و مصحف فاطمة ع قرت عينه


بحارالأنوار 20] 245 30] باب ..... ص : 145
111- كنز روي عن محمد بن إسماعيل بإسناده عن جعفر بن الطيّار، عن أبي الخطاب، عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال و اللّه ما كنى اللّه في كتابه حتى قال يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا و إنّما هي في مصحف فاطمة يا ويلتي ليتني لم أتّخذ الثاني خليلا. و سيظهر يوما، فمعنى هذا التأويل أنّ الظالم العاضّ على يديه الأول، و الحال بيّن لا يحتاج إلى بيان.


بحارالأنوار 323 35 باب 10- قوله تعالى و لما ضرب ابن مر
22- كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير قال بينا رسول الله ص ذات يوم جالسا إذ أقبل أمير المؤمنين ع فقال له رسول الله ص إن فيك شبها من عيسى مريم لو لا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك قولا لا تمر بملإ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة قال فغضب الأعرابيان و المغيرة بن شعبة و عدة من قريش معهم فقالوا ما رضي أن يضرب لابن عمه مثلا إلا عيسى ابن مريم فأنزل الله على نبيه فقال وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ يعني من بني هاشم مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ قال فغضب الحارث بن عمرو الفهري فقال اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ أن بني هاشم يتوارثون هرقلا بعد هرقل فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ فأنزل الله عليه مقالة الحارث و نزلت هذه الآية وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ثم قال يا أبا عمرو إما تبت و إما رحلت فقال يا محمد بل تجعل لسائر قريش شيئا مما في يديك فقد ذهبت بنو هاشم بمكرمة العرب و العجم فقال له النبي ص ليس ذلك إلي ذلك إلى الله تبارك و تعالى فقال يا محمد قلبي ما يتابعني على التوبة و لكن أرحل عنك فدعا براحلته فركبها فلما سار بظهر المدينة أتته جندلة فرضت هامته ثم أتى الوحي إلى النبي ص فقال سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ قال قلت جعلت فداك إنا لا نقرؤها هكذا فقال هكذا نزل بها جبرئيل على محمد ص و هكذا هو و الله مثبت في مصحف فاطمة ع فقال رسول الله ص لمن حوله من المنافقين انطلقوا إلى صاحبكم فقد أتاه ما استفتح به قال الله عز و جل وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ


بحارالأنوار 176 37 باب 52- أخبار الغدير و ما صدر في ذل
و قال أيضا حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه تلا هذه الآية سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دافِعٌ ثم قال هكذا هي في مصحف فاطمة ع


بحارالأنوار 176 37 باب 52- أخبار الغدير و ما صدر في ذل
و روى البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال هكذا و الله أنزلها جبرئيل على النبي و هكذا هو مثبت في مصحف فاطمة ع

بحارالأنوار 20] 245 30] باب ..... ص : 145
111- كنز روي عن محمد بن إسماعيل بإسناده عن جعفر بن الطيّار، عن أبي الخطاب، عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال و اللّه ما كنى اللّه في كتابه حتى قال يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا و إنّما هي في مصحف فاطمة يا ويلتي ليتني لم أتّخذ الثاني خليلا. و سيظهر يوما، فمعنى هذا التأويل أنّ الظالم العاضّ على يديه الأول، و الحال بيّن لا يحتاج إلى بيان.


بحارالأنوار 323 35 باب 10- قوله تعالى و لما ضرب ابن مر
22- كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير قال بينا رسول الله ص ذات يوم جالسا إذ أقبل أمير المؤمنين ع فقال له رسول الله ص إن فيك شبها من عيسى مريم لو لا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك قولا لا تمر بملإ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة قال فغضب الأعرابيان و المغيرة بن شعبة و عدة من قريش معهم فقالوا ما رضي أن يضرب لابن عمه مثلا إلا عيسى ابن مريم فأنزل الله على نبيه فقال وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ يعني من بني هاشم مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ قال فغضب الحارث بن عمرو الفهري فقال اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ أن بني هاشم يتوارثون هرقلا بعد هرقل فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ فأنزل الله عليه مقالة الحارث و نزلت هذه الآية وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ثم قال يا أبا عمرو إما تبت و إما رحلت فقال يا محمد بل تجعل لسائر قريش شيئا مما في يديك فقد ذهبت بنو هاشم بمكرمة العرب و العجم فقال له النبي ص ليس ذلك إلي ذلك إلى الله تبارك و تعالى فقال يا محمد قلبي ما يتابعني على التوبة و لكن أرحل عنك فدعا براحلته فركبها فلما سار بظهر المدينة أتته جندلة فرضت هامته ثم أتى الوحي إلى النبي ص فقال سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ قال قلت جعلت فداك إنا لا نقرؤها هكذا فقال هكذا نزل بها جبرئيل على محمد ص و هكذا هو و الله مثبت في مصحف فاطمة ع فقال رسول الله ص لمن حوله من المنافقين انطلقوا إلى صاحبكم فقد أتاه ما استفتح به قال الله عز و جل وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ


بحارالأنوار 176 37 باب 52- أخبار الغدير و ما صدر في ذل
و قال أيضا حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه تلا هذه الآية سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دافِعٌ ثم قال هكذا هي في مصحف فاطمة ع
بحارالأنوار 176 37 باب 52- أخبار الغدير و ما صدر في ذل
و روى البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال هكذا و الله أنزلها جبرئيل على النبي و هكذا هو مثبت في مصحف فاطمة ع


بحارالأنوار 79 43 باب 3- مناقبها و فضائلها و بعض أحوا
67- ير، ]بصائر الدرجات[ كا، ]الكافي[ أحمد بن محمد و محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة قال سأل أبا عبد الله ع بعض أصحابنا عن الجفر فقال هو جلد ثور مملوء علما فقال له ما الجامعة قال تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس إليه و ليس من قضية إلا و فيها حتى أرش الخدش قال له فمصحف فاطمة فسكت طويلا ثم قال إنكم لتبحثون عما تريدون و عما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ص خمسة و سبعين يوما و قد كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي ع يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة


بحارالأنوار 80 43 باب 3- مناقبها و فضائلها و بعض أحوا
68- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول تظهر زنادقة سنة ثمانية و عشرين و مائة و ذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة قال فقلت و ما مصحف فاطمة فقال إن الله تبارك و تعالى لما قبض نبيه ص دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز و جل فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها و يحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين ع فقال لها إذا أحسست بذلك و سمعت الصوت قولي لي فأعلمته فجعل يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا قال ثم قال أما إنه ليس من الحلال و الحرام و لكن فيه علم ما يكون


بحارالأنوار 194 43 باب 7- ما وقع عليها من الظلم و بكائ
22- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة قال سأل أبا عبد الله ع بعض أصحابنا عن الجفر فقال هو جلد ثور مملوء علما قال له فالجامعة قال تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس إليه و ليس من قضية إلا و هي فيها حتى أرش الخدش قال فمصحف فاطمة ع قال فسكت طويلا ثم قال إنكم لتبحثون عما تريدون و عما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ص خمسة سبعين يوما و كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي ع يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة ع


بحارالأنوار 26 47 باب 4- مكارم سيره و محاسن أخلاقه و
و قال ع علمنا غابر و مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة و إن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه و يروى له ع


بحارالأنوار 32 47 باب 4- مكارم سيره و محاسن أخلاقه و
سئل عن محمد بن عبد الله بن الحسن فقال ع ما من نبي و لا وصي و لا ملك إلا و هو في كتاب عندي يعني مصحف فاطمة و الله ما لمحمد بن عبد الله فيه اسم و أنشأ الصادق ع يقول


بحارالأنوار 65 47 باب 5- معجزاته و استجابة دعواته و م
7- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول تظهر الزنادقة سنة ثمانية و عشرين و مائة و ذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة ع


بحارالأنوار 270 47 باب 9- أحوال أقربائه و عشائره و ما
2- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن بن فضال عن أبيه عن ابن بكير و أحمد بن محمد عن محمد بن الملك قال كنا عند أبي عبد الله ع نحوا من ستين رجلا و هو وسطنا فجاء عبد الخالق بن عبد ربه فقال له كنت مع إبراهيم بن محمد جالسا فذكروا أنك تقول إن عندنا كتاب علي فقال لا و الله ما ترك علي كتابا و إن كان ترك علي كتابا ما هو إلا إهابين و لوددت أنه عند غلامي هذا فما أبالي عليه قال فجلس أبو عبد الله ع ثم أقبل علينا فقال ما هو و الله كما يقولون إنهما جفران مكتوب فيهما لا و الله إنهما لإهابان عليهما أصوافهما و أشعارهما مدحوسين كتبا في أحدهما و في الآخر سلاح رسول الله ص و عندنا و الله صحيفة طولها سبعون ذراعا ما خلق الله من حلال و حرام إلا و هو فيها حتى أن أرش الخدش و قال بظفره على ذراعه فخط به و عندنا مصحف فاطمة عليها السلام أما و الله ما هو في القرآن


بحارالأنوار 271 47 باب 9- أحوال أقربائه و عشائره و ما
3- ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن علي بن سعيد قال كنت جالسا عند أبي عبد الله ع فقال رجل جعلت فداك إن عبد الله بن الحسن يقول ما لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا فقال أبو عبد الله ع بعد كلام أ ما تعجبون من عبد الله يزعم أن أباه عليا لم يكن إماما و يقول إنه ليس عندنا علم و صدق و الله ما عنده علم و لكن و الله و أهوى بيده إلى صدره أن عندنا سلاح رسول الله ص و سيفه و درعه و عندنا و الله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله و إنه لإملاء من إملاء رسول الله و خطه علي بيده و الجفر و ما يدرون ما هو مسك شاة أو مسك بعير
بحارالأنوار 271 47 باب 9- أحوال أقربائه و عشائره و ما
4- ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد و محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن علي بن سعيد قال كنت قاعدا عند أبي عبد الله ع و عنده أناس من أصحابنا فقال له معلى بن خنيس جعلت فداك ما لقيت من الحسن بن الحسن ثم قال له الطيار جعلت فداك بينا أنا أمشي في بعض السكك إذ لقيت محمد بن عبد الله بن الحسن على حمار حوله أناس من الزيدية فقال لي أيها الرجل إلي إلي فإن رسول الله ص قال من صلى صلاتنا و استقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله و ذمة رسوله من شاء أقام و من شاء ظعن فقلت له اتق الله و لا يغرنك هؤلاء الذين حولك فقال أبو عبد الله ع للطيار فلم تقل له غيره قال لا قال فهلا قلت إن رسول الله ص قال ذلك و المسلمون مقرون له بالطاعة فلما قبض رسول الله ص و وقع الاختلاف انقطع ذلك فقال محمد بن عبد الله بن علي العجب لعبد الله بن الحسن أنه يهزأ و يقول هذا في جفركم الذي تدعون فغضب أبو عبد الله ع فقال العجب لعبد الله بن الحسن يقول ليس فينا إمام صدق ما هو بإمام و لا كان أبوه إماما يزعم أن علي بن أبي طالب ع لم يكن إماما و يردد ذلك و أما قوله في الجفر فإنما هو جلد ثور مذبوح كالجراب فيه كتب و علم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال و حرام إملاء رسول الله ص و خط علي ع بيده و فيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن و إن عندي خاتم رسول الله و درعه و سيفه و لواءه و عندي الجفر على رغم أنف من زعم
الاحتجاج 372 2 احتجاج أبي عبد الله الصادق ع في أنو
و كان الصادق ع يقول علمنا غابر و مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة ع و عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج إليه الناس فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال أما الغابر فالعلم بما يكون و المزبور فالعلم بما كان و أما النكت في القلوب فهو الإلهام و النقر في الأسماع فحديث الملائكة نسمع كلامهم و لا نرى أشخاصهم و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و كتب الله و أما مصحف فاطمة ففيه ما يكون من حادث و أسماء من يملك إلى أن تقوم الساعة و أما الجامعة فهو كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله من فلق فيه و خط علي بن أبي طالب ع بيده فيه و الله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة حتى إن فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة
الاحتجاج 436 2 احتجاجه ص فيما يتعلق بالإمامة و صفا
و روي عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع أنه قال للإمام علامات يكون أعلم الناس و أحكم الناس و أتقى الناس و أشجع الناس و أسخى الناس و أعبد الناس و يولد مختونا و يكون مطهرا و يرى من خلفه كما يرى من بين يديه و لا يكون له ظل و إذا وقع إلى الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين و لا يحتلم و ينام عينه و لا ينام قلبه و يكون محدثا و يستوي عليه درع رسول الله ص و لا يرى له بول و لا غائط لأن الله قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه و تكون رائحته أطيب من رائحة المسك و يكون أولى الناس منهم بأنفسهم و أشفق عليهم من آبائهم و أمهاتهم و يكون أشد الناس تواضعا لله عز و جل و يكون آخذ الناس بما يأمر به و أكف الناس عما ينهى عنه و يكون دعاؤه مستجابا حتى إنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين و يكون عنده سلاح رسول الله و سيفه ذو الفقار و تكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة و صحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة و يكون عنده الجامعة و هي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم و يكون عنده الجفر الأكبر و الأصغر و هو إهاب كبش فيها جميع العلوم حتى أرش الخدش حتى الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و يكون عنده مصحف فاطمة ع

الإرشاد 186 2 باب ذكر الإمام القائم بعد أبي جعفر
و كان يقول عليه و على آبائه السلام علمنا غابر و مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة ع و إن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال أما الغابر فالعلم بما يكون و أما المزبور فالعلم بما كان و أما النكت في القلوب فهو الإلهام و النقر في الأسماع حديث الملائكة نسمع كلامهم و لا نرى أشخاصهم و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله ص و لن يظهر حتى يقوم قائمنا أهل البيت و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و كتب الله الأولى و أما مصحف فاطمة ع ففيه ما يكون من حادث و أسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة و أما الجامعة فهي كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله ص من فلق فيه و خط علي بن أبي طالب ع بيده فيه و الله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة حتى أن فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة

إعلام‏الورى 284 الفصل الرابع في ذكر طرف من مناقبه و و فيه أيضا بإسناده عن جميل قال سمعت أبا عبد الله ع يقول الناس ثلاثة عالم و متعلم و غثاء نحن العلماء و شيعتنا المتعلمون و سائر الناس غثاء و كان يقول علمنا غابر و مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة ع و إن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاجون إليه فسئل عن تفسير كلامه ع فقال أما الغابر فالعلم بما يكون و أما المزبور فالعلم بما كان و أما النكت في القلوب فهو الإلهام و أما النقر في الأسماع فحديث الملائكة ع نسمع كلامهم و لا نرى شخصهم و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله ص و لن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود ع و كتب الله المنزلة و أما مصحف فاطمة ع ففيها ما يكون من حادث و أسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة و أما الجامعة فكتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله ص و خط علي بن أبي طالب ع بيده فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة


بصائرالدرجات 14 150- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
14- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجفر و الجامعة و مصحف فاطمة ع


بصائرالدرجات 14 150- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
1- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عندي الجفر الأبيض قال قلنا و أي شي‏ء فيه قال فقال لي زبور داود و توراة موسى و إنجيل عيسى و صحف إبراهيم و الحلال و الحرام و مصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآنا و فيه م يحتاج الناس إلينا و لا نحتاج إلى أحد حتى إن فيه الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و ربع الجلدة و أرش الخدش و عندي الجفر الأحمر و ما يدريهم ما الجفر قال قلنا جعلت فداك و أي شي‏ء في الجفر الأحمر قال السلاح و ذلك أنها تفتح للدم يفتحها صاحب السيف للقتل فقال ل عبد الله بن أبي يعفور أصلحك الله فيعرف هذا بنو الحسن قال إي و الله كما يعرف الليل أنه ليل و النهار أنه نهار و لكن يحملهم الحسد و طلب الدنيا و لو طلبوا الحق لكان خيرا لهم


بصائرالدرجات 14 151- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد الجمال عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له إني أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس هاهنا أحد يسمع كلامي فرفع أبو عبد الله ع سترا بيني و بين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن الشيعة يتحدثون أن رسول الله ص علم عليا ع بابا يفتح منه ألف باب قال فقال أبو عبد الله ع يا أبا محمد علم و الله رسول الله عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب قال قلت له و الله هذا لعلم فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم و ما هو بذلك ثم قال يا أبا محمد و إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص و إملاء من فلق فيه و خط علي بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شي‏ء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش و ضرب بيده إلي فقال أذن لي يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك اصنع ما شئت قال فغمزني بيده فقال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت جعلت فداك هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ليس بذلك ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر مسك شاة أو جلد بعير قال قلت جعلت فداك ما الجفر قال وعاء أحمر أو أدم أحمر فيه علم النبيين و الوصيين قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ما هو بذلك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة ع و ما يدريهم ما مصحف فاطمة قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شي‏ء أملاها الله و أوحى إليها قال قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك قال ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا لعلم ما كان و ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شي‏ء هالعلم قال ما يحدث بالليل و النهار الأمر بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة

بصائرالدرجات 14 153- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
5- حدثنا محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن علي بن سعيد قال كنت جالسا عند أبي عبد الله ع و عنده محمد بن عبد الله بن علي إلى جنبه جالسا و في المجلس عبد الملك بن أعين و محمد الطيار و شهاب بن عبد ربه فقال رجل من أصحابنا جعلت فداك إن عبد الله بن الحسن يقول لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا فقال أبو عبد الله ع بعد كلام أ ما تعجبون من عبد الله يزعم أن أباه علي لم يكن إماما و يقول إنه ليس عندنا علم و صدق و الله ما عنده علم و لكن و الله و أهوى بيده إلى صدره إن عندنا سلاح رسول الله ص و سيفه و درعه و عندنا و الله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله و إنه لإملاء رسول الله ص و خطه علي ع بيده و عندنا و الله الجفر و ما يدرون ما هو أ مسك شاة أو مسك بعير ثم أقبل إلينا و قال أبشروا أ ما ترضون أنكم تجيئون يوم القيامة آخذين بحجزة علي ع و علي آخذ بحجزة رسول الله ص


بصائرالدرجات 14 153- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
6- حدثنا أحمد بن محمد و محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة قال سأل أبا عبد الله ع بعض أصحابنا عن الجفر فقال هو جلد ثور مملو علما فقال له ما الجامعة فقال تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كلما يحتاج الناس إليه و ليس من قضية إلا و فيها أرش الخدش قال له فمصحف فاطمة فسكت طويلا ثم قال إنكم لتبحثون عما تريدون و عما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ص خمسة و سبعين يوما و قد كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاها على أبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة


بصائرالدرجات 14 154- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
8- حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن علي بن أبي حمزة عن عبد صالح ع قال عندي مصحف فاطمة ليس فيه شي‏ء من القرآن


بصائرالدرجات 14 154- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
9- حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه الحسن عن أبي المعزى عن عنبسة بن مصعب قال كنا عند أبي عبد الله ع فأثنى عليه بعض القوم حتى كان من قوله و أخزى الله عدوك من الجن و الإنس فقال أبو عبد الله لقد كنا و عدونا كثير و لقد أمسينا و ما أحد أعدى لنا من ذوي قراباتنا و من ينتحل حبنا إنهم ليكذبون علينا في الجفر قال قلت أصلحك الله و ما الجفر قال و هو و الله مسك ماعز و مسك ضأن ينطق أحدهما بصاحبه فيه سلاح رسول الله ص و الكتب و مصحف فاطمة أما و الله ما أزعم أنه قرآن
بصائرالدرجات 14 156- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
15- حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن علي بن سعد قال كنت قاعدا عند أبي عبد الله ع و عنده أناس من أصحابنا فقال له معلى بن خنيس جعلت فداك ما لقيت من الحسن بن الحسن ثم قال له الطيار جعلت فداك بينا أنا أمشي في بعض السكك إذ لقيت محمد بن عبد الله بن الحسن على حمار حوله أناس من الزيدية فقال لي أيها الرجل إلي إلي فإن رسول الله قال من صلى صلواتنا و استقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله و ذمة رسوله من شاء أقام و من شاء ظعن فقلت له اتق الله و لا تغرنك هؤلاء الذين حولك فقال أبو عبد الله للطيار و لم تقل له غير هذا قال لا قال فهلا قلت له إن رسول الله ص قال ذلك و المسلمون مقرون له بالطاعة و لما قبض رسول الله ص و وقع الاختلاف انقطع ذلك فقال محمد بن عبد الله بن علي العجب لعبد الله بن الحسن أنه يهزأ و يقول هذا في جفركم الذي تدعون فغضب أبو عبد الله ع فقال العجب لعبد الله بن الحسن يقول ليس فينا إمام صدق ما هو بإمام و لا كان أبوه إماما و يزعم أن علي بن أبي طالب لم يكن إماما و يرد ذلك و أما قوله في الجفر فإنما هو جلد ثور مذبوح كالجراب فيه كتب و علم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال و حرام إملاء رسول الله ص و خطه علي ع بيده و فيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن و إن عندي خاتم رسول الله ص و درعه و سيفه و لواءه و عندي الجفر على رغم أنف من زعم


بصائرالدرجات 14 157- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
16- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن رجل عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد الله ع إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم لأنهم لا يقولون الحق و الحق فيه فليخرجوا قضايا علي ع و فرائضه إن كانوا صادقين و سلوهم عن الخالات و العمات و ليخرجوا مصحف فاطمة فإن فيه وصية فاطمة و معه سلاح رسول الله ص إن الله يقول ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ
بصائرالدرجات 14 157- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
18- حدثنا أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول تظهر الزنادقة في سنة ثمانية و عشرين و مائة و ذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة قال فقلت و ما مصحف فاطمة ع فقال إن الله تبارك و تعالى لما قبض نبيه ص دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز و جل فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها و يحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين ع فقال لها إذا أحسست بذلك فسمعت الصوت فقولي لي فأعلمته فجعل يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا قال ثم قال أما إنه ليس فيه من الحلال و الحرام و لكن فيه علم ما يكون


بصائرالدرجات 14 157- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
19- حدثنا السندي بن محمد عن أبان بن عثمان عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله ع قال إن عبد الله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس فقال صدق و الله عبد الله بن الحسن ما عنده من العلم إلا ما عند الناس و لكن عندنا و الله الجامعة فيها الحلال و الحرام و عندنا الجفر أ يدري عبد الله بن الحسن ما الجفر مسك معز أم مسك شاة و عندنا مصحف فاطمة ع أما و الله ما فيه حرف من القرآن و لكنه إملاء رسول الله و خط علي كيف يصنع عبد الله إذا جاء الناس من كل أفق و يسألونه


بصائرالدرجات 14 158- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
23- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن حماد بن عثمان قال حدثني أبو بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما مات أبو جعفر ع حتى قبض مصحف فاطمة ع


بصائرالدرجات 14 159- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
27- حدثنا عبد الله بن جعفر عن موسى بن جعفر عن الوشاء عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال مصحف فاطمة ما فيه شي‏ء من كتاب الله و إنما هو شي‏ء ألقي عليها بعد موت أبيها


بصائرالدرجات 14 160- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
30- حدثنا عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن عبيس بن هشام عن محمد بن أبي حمزة و أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن علي بن سعيد قال كنت عند أبي عبد الله ع فقال له محمد بن عبد الله بن علي تعجب لعبد الله بن الحسن يهزأ أو يقول هذا جفركم الذين تدعون فغضب أبو عبد الله فقال العجب لعبد الله يقول ليس فينا إمام صدق و ليس هو بإمام و ما كان أبوه بإمام يزعم أن علي بن أبي طالب لم يكن إماما و كذب و أما قوله في الجفر فإنه جلد ثور مدبوغ كالجراب فيه كتب و علم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال و حرام إملاء رسول الله بخط علي ع و فيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن و إن عندي لخاتم رسول الله و درعه و سيفه و لواه و عندي الجفر على رغم أنف من زعم


بصائرالدرجات 14 161- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
32- حدثنا محمد بن إسماعيل عن ابن أبي نجران عن محمد بن سنان عن داود بن سرحان و يحيى بن معمر و علي بن أبي حمزة عن الوليد بن صبيح قال قال لي أبو عبد الله ع يا وليد إني نظرت في مصحف فاطمة فأسأل فلم أجد لبني فلان فيها إلا كغبار النعل


بصائرالدرجات 14 161- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجف
33- حدثنا محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال قيل له إن عبد الله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس فقال صدق و الله ما عنده من العلم إلا ما عند الناس و لكن عندنا و الله الجامعة فيها الحلال و الحرام و عندنا الجفر أ فيدري عبد الله أ مسك بعير أو مسك شاة و عندنا مصحف فاطمة أما و الله ما فيه حرف من القرآن و لكنه إملاء رسول الله ص و خط علي ع كيف يصنع عبد الله إذا جاءه الناس من كل فن يسألونه أ ما ترضون أن تكونوا يوم القيامة آخذين بحجزتنا و نحن آخذون بحجزة نبينا و نبينا أخذ بحجزة ربه
بصائرالدرجات 2 169- باب في الأئمة عندهم الكتب التي ف
7- حدثنا محمد بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان عن داود بن سرحان و يحيى بن معمر و علي بن أبي حمزة عن الوليد بن صبيح قال قال لي أبو عبد الله ع يا وليد إني نظرت في مصحف فاطمة ع فلم أجد لبني فلان فيه إلا كغبار النعل
بصائرالدرجات 4 186- باب ما عند الأئمة ع من سلاح رسول
47- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن سيف عن أبيه عن فضيل بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال قال لي أبو جعفر ع يا أبا عبيدة من كان عنده سيف رسول الله ص و درعه و رايته المغلبة و مصحف فاطمة قرت عينه
تأويل‏الآيات‏الظاهرة 108 سورة آل عمران و ما فيها من الآيات ما رواه أيضا عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن الحجال عن أحمد بن محمد الحلبي عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له جعلت فداك إني أسألك عن مسألة فههنا أحد يسمع كلامي قال فرفع أبو عبد الله ع سترا بينه و بين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله ص علم عليا ع بابا يفتح منه ألف باب قال فقال يا أبا محمد علم رسول الله ص عليا ع ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال قلت هذا و الله العلم قال فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال ثم قال يا أبا محمد إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص و إملائه من فلق فيه و خط علي بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شي‏ء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش و ضرب بيده إلي فقال لي أ تذن لي يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت قال فغمزني بيده و قال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر قال قلت و ما الجفر قال وعاء من أدم فيه علم النبيين و الوصيين و علم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل قال قلت إن هذا هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة ع و ما يدريهم ما مصحف فاطمة قال قلت و ما مصحف فاطمة ع قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا علم ما كان و علم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شي‏ء العلم قال ما يحدث بالليلو النهار و الأمر بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامةتأويل‏الآيات‏الظاهرة 698 سورة المعارج و ما فيها من الآيات ف و قال أيضا حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه تلا سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له من دافع ثم قال هكذا هي في مصحف فاطمة ع


تأويل‏الآيات‏الظاهرة 698 سورة المعارج و ما فيها من الآيات ف و يؤيده ما رواه محمد البرقي بإسناد يرفعه إلى محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع ثم قال هكذا و الله نزل بها جبرائيل على النبي ص و هكذا هو مثبت في مصحف فاطمة ع


الخرائج‏والجرائح 894 2 فصل ..... ص : 893 و كان ع يقول علمنا غابر و مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة ع و إن عندنا الجامعة التي فيها جميع ما يحتاج الناس إليه فسئل عن تفسيرها فقال أما الغابر فالعلم بما يكون و أما المزبور فالعلم بما كان و أما النكت في القلوب فالإلهام و النقر في الأسماع حديث الملائكة نسمع كلامهم و لا نرى أشخاصهم و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله ص و لن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و فيه كتب الله الأولى و أما مصحف فاطمة ففيه ما يكون من حادث و أسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة و أما الجامعة فهي كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله ص من فلق فيه و خط علي بن أبي طالب بيده فيه و الله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة حتى أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة و قال ألواح موسى عندنا و عصا موسى عندنا و نحن ورثة النبيين حديثي حديث أبي و حديث أبي حديث جدي و حديث جدي حديث علي بن أبي طالب و حديث علي حديث رسول الله و حديث رسول الله قول الله عز و جل


الخصال 527 2 للإمام ع ثلاثون علامة ..... ص : 27
1- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال للإمام علامات يكون أعلم الناس و أحكم الناس و أتقى الناس و أحلم الناس و أشجع الناس و أسخى الناس و أعبد الناس و يولد مختونا و يكون مطهرا و يرى من خلفه كما يرى من بين يديه و لا يكون له ظل و إذا وقع على الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادة و لا يحتلم و تنام عينه و لا ينام قلبه و يكون محدثا و يستوي عليه درع رسول الله ص و لا يرى له بول و لا غائط لأن الله عز و جل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه و يكون له رائحة أطيب من رائحة المسك و يكون أولى الناس منهم بأنفسهم و أشفق عليهم من آبائهم و أمهاتهم و يكون أشد الناس تواضعا لله عز و جل و يكون آخذ الناس بما يأمرهم به و أكف الناس عما ينهى عنه و يكون دعاؤه مستجابا حتى لو أنه دعا على صخرة لانشقت نصفين و يكون عنده سلاح رسول الله ص و سيفه ذو الفقار و يكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة و صحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة و يكون عنده الجامعة و هي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم و يكون عنده الجفر الأكبر و الأصغر إهاب ماعز و إهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش و حتى الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و يكون عنده مصحف فاطمة ع


دلائل‏الإمامة 27 خبر مصحفها ..... ص : 27 حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان قال حدثني علي بن سليمان و جعفر بن محمد عن علي بن أسباط عن الحسن بن أبي العلاء و علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا جعفر محمد بن علي عن مصحف فاطمة فقال أنزل عليها بعد موت أبيها قلت ففيه شي‏ء من القرآن فقال ما فيه شي‏ء من القرآن قلت فصفه لي قال له دفتان من زبرجدتين على طول الورق و عرضه حمراوين قلت جعلت فداك فصف لي ورقه قال ورقه من در أبيض قيل له كن فكان قلت جعلت فداك فما فيه قال فيهبر ما كان و خبر ما يكون إلى يوم القيامة و فيه خبر سماء سماء و عدد ما في السماوات من الملائكة و غير ذلك و عدد كل من خلق الله مرسلا و غير مرسل و أسماؤهم و أسماء من أرسل إليهم و أسماء من كذب و من أجاب و أسماء جميع من خلق الله من المؤمنين و الكافرين من الأولين و الآخرين و أسماء البلدان و صفة كل بلد في شرق الأرض و غربها و عدد ما فيها من المؤمنين و عدد ما فيها من الكافرين و صفة كل من كذب و صفة القرون الأولى و قصصهم و من ولي من الطواغيت و مدة ملكهم و عددهم و أسماء الأئمة و صفتهم و ما يملك كل واحد واحد و صفة كبرائهم و جميع من تردد في الأدوار قلت جعلت فداك و كم الأدوار قال خمسون ألف عام و هي سبعة أدوار فيه أسماء جميع ما خلق الله و آجالهم و صفة أهل الجنة و عدد من يدخلها و عدد من يدخل النار و أسماء هؤلاء و هؤلاء و فيه علم القرآن كما أنزل و علم التوراة كما أنزلت و علم الإنجيل كما أنزل و علم الزبور و عدد كل شجرة و مدرة في جميع البلاد قال أبو جعفر ع و لما أراد الله تعالى أن ينزل عليها جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل أن يحملوه فينزل به عليها و ذلك في ليلة الجمعة من الثلث الثاني من الليل فهبطوا به و هي قائمة تصلي فما زالوا قياما حتى قعدت و لما فرغت من صلاتها سلموا عليها و قالوا السلام يقرئك السلام و وضعوا المصحف في حجرها فقالت لله السلام و منه السلام و إليه السلام و عليكم يا رسل الله السلام ثم عرجوا إلى السماء فما زالت من بعد صلاة الفجر إلى زوال الشمس تقرؤه حتى أتت على آخره و لقد كانت ع مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجن و الإنس و الطير و الوحش و الأنبياء و الملائكة قلت جعلت فداك فلمن صار ذلك المصحف بعد مضيها قال دفعته إلى أمير المؤمنين فلما مضى صار إلى الحسن ثم إلى الحسين ثم عند أهله حتى يدفعوه إلى صاحب هذا الأمر فقلت إن هذا العلم كثير قال يا أبا محمد إن هذا الذي وصفته لك لفي ورقتين من أوله و ما وصفت لك بعد ما في الورقة الثانية و لا تكلمت بحرف منه


روضةالواعظين 210 1 مجلس في ذكر أبي عبد الله جعفر بن مح
و قال أبو عبد الله ع علمنا غابر و مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة عندنا و إن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال و أما الغابر فالعلم بما يكون و أما المزبور فالعلم بما كان و أما النكت في القلوب فهو الإلهام و أما النقر في الأسماع فهو حديث الملائكة ع يسمع كلامهم و لا ترى أشخاصهم و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله ص و لن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و كتب الله الأولى و أما مصحف فاطمة ص ففيه ما يكون من حادث و أسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة و أما الجامعة فهي كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله ص من فلق فيه و خط أمير المؤمنين ع بيده و الله فيه جميع ما يحتاج الناس إلى يوم القيامة حتى إن فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة و كان ع يقول حديثي حديث أبي و حديث أبي حديث جدي و حديث جدي حديث أمير المؤمنين ع و حديث أمير المؤمنين ع حديث رسول الله و حديث رسول الله قول الله عز و جل



الصراطالمستقيم 104 1 الفصل الثالث ..... ص : 104
نذكر فيه طرفا مما نقل من معاجزه مضافا إلى ما سلف من دلائله و هذا باب واسع قد بلغ من الاشتهار إلى حد يمتنع مقابلته بالإنكار لا يتهيأ لمحبه سبره و لا لمبغضه ستره من طلب شيئا من ذلك طالبه من مظانه و فيه كتب اختصت به مثل الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري و الخرائج لسعيد بن هبة الله الراوندي و الواحدة لابن جمهور العمي و الدرجات لسعد بن عبد الله و بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار و غير ذلك. إن قيل فقد ظهر عن حسين بن منصور الحلاج و غيره من المشايخ أمور خارقة للعادة فلا دلالة في ذلك على الإمامة قلنا إن صح ذلك فهو من الحيل المشهورة لهم و قد وقفت على كشف أسرارهم و التمويه على أتباعهم و الله سبحانه أجل من أن يخرق العادة للكذابين و قد علم أن الحلاج دعا أصحابه إلى أنه المغني و في هذا تجسيم الرب تعالى و الأنبياء و الأئمة دعوا إلى التوحيد و العدل و غيرهما فبينهما فرقان. إن قيل فيما تدعونه لعلي رد الشمس و لو كان لعلمه غيركم قلنا ادعى المسلمون للنبي شق القمر و لو كان لعلمه غيرهم. إن قيل لو ظهر المعجز لهم لم يبق فرق بين الأنبياء و بينهم فلا يفرق النبي من الإمام قلنا الفرق الدعوى فإن الإمام لا يدعي النبوة و قد ظهرت كرامات مريم من غير نبوة و مجي‏ء آصف بعرش بلقيس من غير نبوة و دارت رحى فاطمة و هي نائمة من غير نبوة و قالت لبعلها إني أسمع أخبارا و أقاصيص فأملتها عليه فجمع كتابا منها يتضمن ما يكون من الحوادث و سماه مصحف فاطمة من غير نبوة و هذا الطرف نقلته من الخرائج و الجرائح مخترا لألفاظه و آتيا من ذلك بما يكفي في إثبات تواتره و هو أمور. الأول قال له أصحابه إن موسى و عيسى كانا يريان المعجزات فلو أريتنا شيئا لنطمئن إليه فأراهم ع جنات من جانب و سعيرا من جانب و قال أكثرهم سحر و ثبت اثنان فأراهم حصى مسجد الكوفة ياقوتا فكفر أحدهما و بقي الآخر قيل و هو ميثم التمار و قيل عمرو بن الحمق الثاني اختصم خارجي و امرأة إليه فعلا صوته فقال له ع اخسأ فإذا رأسه رأس كلب فقيل له ما يمنعك عن معاوية إذا فقال بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ و نحو ذلك روى الأصبغ بن نباتة في رجل آخر و نحوه أيضا فعل بخارجي فدمعت عيناه فرق له فدعا الله تعالى فعاد إلى الإنسانية و تراجعت ثيابه من الهواء و قد كانت طارت عنه. الثالث أحيا رجلا من بني مخزوم صديقا له فقام و هو يقول وينه وينه نبيالا يعني لبيك لبيك سيدنا فقال له ع أ لست عربيا قال بلى و لكني مت على ولاية فلان و فلان فانقلب لساني إلى لسان أهل النار. الرابع قال لرجل قد حمل جريا قد حمل هذا إسرائيليا فقال الرجل متى صار الجري إسرائيليا فقال ع أن الرجل يموت في اليوم الخامس فمات فيه و دفن فيه فرفس ع قبره برجله فقام قائلا الراد على علي كالراد على الله و رسوله فقال عد في قبرك فعاد فانطبق عليه. الخامس تكلم في أذن مغن خياط خفيا فحفظ لوقته القرآن و كذلك فعل برجل يقال له زاذان.


عيون‏أخبارالرضا)ع( 19 212 1- باب ما جاء عن الرضا ع في علامات 1- حدثنا محمد بن إبراهيم إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال للإمام علامات يكون أعلم الناس و أحكم الناس و أتقى الناس و أحلم الناس و أشجع الناس و أسخى الناس و أعبد الناس و يلد مختونا و يكون مطهرا و يرى من خلفه كما يرى من بين يديه و لا يكون له ظل و إذا وقع إلى الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين و لا يحتلم و ينام عينه و لا ينام قلبه و يكون محدثا و يستوي عليه درع رسول الله ص و لا يرى له بول و لا غائط لأن الله عز و جل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه و يكون رائحته أطيب من رائحة المسك و يكون أولى بالناس منهم بأنفسهم و أشفق عليهم من آبائهم و أمهاتهم و يكون أشد الناس تواضعا لله عز و جل و يكون آخذ الناس بما يأمره به و أكف الناس عما ينهى عنه و يكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين و يكون عنده سلاح رسول الله ص و سيفه ذو الفقار و يكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة و صحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة و يكون عنده الجامعة و هي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم و يكون عنده الجفر الأكبر و الأصغر و إهاب ماعز و إهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش و حتى الجلدة و نصف الجلدة و يكون عنده مصحف فاطمة ع


كشف‏الغمة 169 2 ذكر من روى من أولاده ع ..... ص : 5 و كان يقول ع علمنا غابر و مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة ع و إن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال أما الغابر فالعلم بما يكون و أما المزبور فالعلم بما كان و أما النكت في القلوب فهو الإلهام و أما النقر في الأسماع فهو حديث الملائكة ع نسمع كلامهم و لا نرى أشخاصهم و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله ص و لن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و كتب الله الأولى و أما مصحف فاطمة ع ففيه ما يكون من حادث و أسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة و أما الجامعة فهو كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله ص من فلق فيه و خط علي بن أبي طالب ص بيده فيه و الله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة حتى أن فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة


كشف‏الغمة 290 2 باب ذكر وفاة الرضا علي بن موسى ع و و قال ع للإمام علامات يكون أعلم الناس و أحكم الناس و أتقى الناس و أحلم الناس و أشجع الناس و أسخى الناس و أعبد الناس و يولد مختونا و يكون مطهرا و يرى من خلفه كما يرى من بين يديه و لا يكون له ظل و إذا وقع على الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين و لا يحتلم و تنام عينه و لا تنام قلبه و يكون محدثا و يستوي عليه درع رسول الله ص و لا يرى له بول و لا غائط لأن الله عز و جل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه و يكون رائحته أطيب من رائحة المسك و يكون أولى بالناس منهم بأنفسهم و أشفق عليهم من آبائهم و أمهاتهم و يكون أشد الناس تواضعا لله تعالى و يكون آخذ الناس بما يأمر به و أكف الناس عما ينهى عنه و يكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين و يكون سلاح رسول الله ص عنده و سيفه ذو الفقار عنده و تكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة و صحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة و تكون عنده الجامعة و هي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم و يكون عنده الجفر الأكبر و الجفر الأصغر إهاب ماعز و إهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى عرش الخدش و حتى الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و يكون عنده مصحف فاطمة ع


معاني‏الأخبار 102 باب معنى الإمام المبين ..... ص : 5 4- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال للإمام علامات أن يكون أعلم الناس و أحكم الناس و أتقى الناس و أحلم الناس و أشجع الناس و أسخى الناس و أعبد الناس و يولد مختونا و يكون مطهرا و يرى من خلفه كما يرى من بين يديه و لا يكون له ظل و إذا وقع على الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين و لا يحتلم و تنام عينه و لا ينام قلبه و يكون محدثا و يستوي عليه درع رسول الله ص و لا يرى له بول و لا غائط لأن الله عز و جل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه و يكون رائحته أطيب من رائحة المسك و يكون أولى الناس منهم بأنفسهم و أشفق عليهم من آبائهم و أمهاتهم و يكون أشد الناس تواضعا لله عز و جل و يكون آخذ الناس بما يأمر به و أكف الناس عما ينهى عنه و يكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين و يكون عنده سلاح رسول الله ص و سيفه ذو الفقار و يكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة و صحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة و يكون عنده الجامعة و هي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم و يكون عنده الجفر الأكبر و الأصغر و إهاب ماعز و إهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش و حتى الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و يكون عنده مصحف فاطمة ع


المناقب 249 4 فصل في علمه ع ..... ص : 247
و سئل عن محمد بن عبد الله بن الحسن فقال ع ما من نبي و لا وصي و لا ملك إلا هو في كتاب عندي يعني مصحف فاطمة و الله ما لمحمد بن عبد الله فيه اسم


المناقب 276 4 فصل في معالي أموره ع ..... ص : 272
و قال ع علمنا غابر مزبور و نكت في القلوب و نقر في الأسماع و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة ع و إن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه



ناصر السنة







 
قديم 03-06-02, 07:33 PM   رقم المشاركة : 2
الحراني
عضو ذهبي





الحراني غير متصل

الحراني is on a distinguished road


Thumbs up الشيخ الفاضل : ناصر السنة

أشبعت الموضوع بحثا في مصادر القوم ... وفقك الله ! وبحق هذه الصفحة مرجع لنا







التوقيع :
أيها الشيعي ... وفقك الله اقرأ ما نكتب بتأمل ، لعل الله أن يفتح على قلبك فتلحق بالركب !!!!
من مواضيعي في المنتدى
»» مسكينة المرأة الشيعية ((( الحائض))) !!! قبح الله هذه المسألة !!
»» الخوئــي يقول صور الخلاعة لاتثير الشهوة !! (( أرجو من المشرف عدم الحذف ))
»» شريط مفرغ على الوورد الشيعة والقرآن هام جداً
»» روايات الرافضة في الكافي (( الجزر وما أدراك مالجزر )) و (( الجنس )) !!
»» أخي : تأمل هذه الوثيقة واعجب من دين الرافضة !!!
 
قديم 03-06-02, 08:02 PM   رقم المشاركة : 3
ناصح
عضو نشيط






ناصح غير متصل

ناصح


نصر الله بك السنّة0







 
قديم 03-06-02, 08:30 PM   رقم المشاركة : 4
جليبيب
عضو ذهبي






جليبيب غير متصل

جليبيب is on a distinguished road


خيب الله الرافضه







التوقيع :
اللهم اغفر لكل من اساء الي و لكل من اغتابني
من مواضيعي في المنتدى
»» بحث في مدى صحة كتاب الكافي عند الرافضة (( الطبعة الثانيه)) !!
»» تأملوا مدى كره علي رضي الله عنه للخلفاء من قبله !!!
»» ما العوامل المشتركة بيننا أهل السنة و الجماعة و بين الرافضة ؟؟؟
»» أخي الكريم ابن المرتضى ؟؟؟
»» موسى الموسوي أغتيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
قديم 06-02-04, 10:56 PM   رقم المشاركة : 6
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


بورك فيك ..







 
قديم 27-02-05, 09:44 AM   رقم المشاركة : 7
المهدي بوصالح
موقوف







المهدي بوصالح غير متصل

المهدي بوصالح is on a distinguished road


للـــرفع

وبارك الله فيك اخي ناصر السنة







 
قديم 27-02-05, 03:38 PM   رقم المشاركة : 9
3j 3j
عضو







3j 3j غير متصل

3j 3j is on a distinguished road


السؤال العقائدي:
ما هي عقيدتكم ايها الشيعة في مصحف فاطمة ؟ ؟
ما عقيدتكم في زيارة القبور لاسيّما الصالحين منكم اعني ائمتكم ؟ ؟

جواب سماحة السيد علي الميلاني :
عقيدتنا في مصحف فاطمة عليها السلام نابعة من أخبارنا الصحيحة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام في أنّ تعالى أرسل ملكاً إليها يحدّثها فكانت تملي ذلك على علي عليه السلام ويكتبه .
إنّ هذه الأخبار صحيحة سنداً وواضحةً دلالةً ومعنىً ، فلا يجوز عندنا تكذيبها .وعقيدتنا في زيارة القبور هو الجواز والإباحة ، بل إنّها مستحبّة من جهات ، أمّا خصوص الأئمة وعباد الله الصالحين فزيارتهم من المستحبات المؤكّدة يقيناً بل قد تجب ، والآثار المترتبة على ذلك للدنيا والآخرة كثيرة لا تحصى ، وبالله التوفيق .

-----------------------------------------------

السؤال العقائدي:
هل وردت أخبار عن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في نزول جبرائيل عليه السلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله .
جواب سماحة الشيخ محمد هادي آل راضي :
نعم ورد ذلك في بعض الروايات الصحيحة ؛ ففي صحيحة أبي عبيدة عن الامام الصادق عليه السلام انه قال : ان فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً وكان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ويطيّب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليها السلام . وفي رواية حماد بن عثمان ورد نفس هذا المضمون تقريباً وذكر ان الله سبحانه ارسل اليها ملكاً ولم يذكر اسمه . راجع الكافي : 1/240 ـ 241
هذا ولا ينبغي ان يستبعد المسلم ذلك والقرآن الكريم حدّثنا عن بعض الاشخاص الذين حدثتهم الملائكه وهم دون الزهراء عليها السلام في المنزلة قال تعالى : ( واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) وقال : ( فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا ، قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيّا ، قال انما انا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً ) ، وقال : ( ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى ... . وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب ، قالت يا ويلتى أألد وانا عجوز وهذا بعلي شيخا ان هذا لشيء عجيب قالوا اتعجبين من أمر الله ... )

(من موقع رافد)
--------------------------------------------

ثكلتكم امهاتكم يا روافض

ويخرب بيوت شياطينكم يا روافض







التوقيع :
لسان العاقل خلف قلبه وقلب الاحمق خلف لسانه
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يعتبر مقتل الحسين رضي الله عنه انتحارا؟؟
»» دراسة في علم رجال الشيعة
»» تحدي فريد من نوعه
»» المتعة اخطر من الزنا (مقارنة)
»» لماذا الروافض يخالفون علي في مسالة إخلاص الدعاء لله بعد مخالفتهم للقران الكريم؟
 
قديم 27-02-05, 05:42 PM   رقم المشاركة : 10
العلواني
عضو فعال





العلواني غير متصل

العلواني is on a distinguished road


[align=center]بارك الله فيك يا شيخنا ناصر السنة ,,,
ونفع بك وبعلمك ,, وزادك الله تعالى من فضله العظيم ,,,
وجمعنا بك في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقــًا [/align]







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "