العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-12, 07:53 PM   رقم المشاركة : 1
طيرالسلام
مشترك جديد






طيرالسلام غير متصل

طيرالسلام is on a distinguished road


الخطر الإيراني بين السلطة الحاكمة و الرابعة

بقلم الكاتب : احمد نواز


تختلف القراءات اليومية في حال امتنا الإسلامية التي لعبت فيها حب الكراسي مبلغاً كبيراً الى درجة لا معتصم لأعراضنا ، ولا صلاح الدين لمقدساتنا ، ولا عمر لعدالتنا ، ولا فاتح لأراضينا المغتصبة ، ولا بن قاسم لدك حصون الوثنين ، ولا ابن تيمية في بيان المنهاج الصحيح ، ولا العز سلطان العلماء في تأديب المتسلطين على رقاب المستضعفين، فلا قراءة واضحة ولا قراءة تنويرية التي يمكن لنا ان نبرهن من خلالها بعض النواحي التأسيسية للتخبط الذي يحيط بنا، والتي نعيشها صبح مساء ، ومفروضة علينا لزوماً لا إختياراً، ومع الفرض والتخبط والإحاطة التأثيرية هناك قراءات مختلفة ومتناثرة ومتباينة ، نرى فيها بصيصاً من المل المفقود والفردوس الموعود والنجاة والذود ، فأصحاب الكراسي في همهم ماهرون ، وأصحاب الكلمة والعلم في غياهبهم سائحون ، فلا سلطان للسلطان ولا سلطان للكلمة والعلم ، بل مجموعة من الرويبضة يسوسونا عبر منهاجهم الفكرية المستوردة ، وعبر تجمعاتهم السوداوية الليلية يجلسون ويسمرون على الكأس والغانيات فتخرج أفواههم النكره طرائق مختلفة في كيفية سوسنا سوس الديار وما ان نصبح حتى نرى ذلك جلياً في أعمدتهم اليومية وما شتاتهم الصحفية وبنودهم العريضه ، وفي قنواتهم وندواتهم وشريط أخبارهم ، هدم وإلغاء وتهوين وتهويل وعلى المجتمع المدني التلقي لكلامهم والتسليم به كتلقي الوحي من السماء ولإيمان به ألمع أصحاب الكراسي المدسوسة والمهزومة والخائفة والمداهنة ومجدت لها الوسائل الإعلامية العربية السلطة الرابعة مهزلة ولي الفقيه للمجوسي الخميني ذور الجذور الهندية السيخية ، ومجدت ثورة المستضعفين كما وصفها الطابور الخامس ، وطبلت بدوامها بدوام فكرهها الإلهي ، والتي أشبه ما تكون بثورة تروتسكي المستمرة - الزعيم الشيوعي المنحل – وتبنيها لنفس الشعارات التي رفعها تروتسكي، غير انه يختلف عنه بماهية واحده وهي عدم فتح البلاد الكافرة بل إخضاع البلاد الإسلامية لزوماً وليس اختياراً لولاية الفقيه عبر بوابات مختلفة ، التدخل الفعلي والإعلامي والتعاون مع القوات الغربية لوجستياً في إطاحة الدول الإسلامية التي توجس منها النظام المجوسي خيفة ثم إحتلالها دولة بعد دولة ، فبالأمس إحتلت الأحواز العربية أو ما يسمى بشط العرب ثم أحتلت الجزر الإماراتية العربية المتحدة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى ثم أتى التهديد لضم البحرين الى مملكة فارس المفقودة ، وهناك مخطط لإحتلال الكويت حيث انها محتلة إقتصادياً وسياسياً ويبقى إحتلال الأرض فقط وتغيير الحكم ، والنية المبيتة على المنطقة الشرقية ، فقامت الميولات الشيعية المجوسية في تهييج بعض المارقين من أبناء المنطقة حيث تمت الدعوة الى البحرين الكبرى وضم القطيف والمنطقة الشرقية لها ، والبحرين الكبرى مآلها الى دولة المجوس الكبرى تلكم هي أهازيج قوم ومخططاتهم ليل نهار وصبح مساء وأصحاب كراسينا عنهم غافلون والصحافة والإعلام لهم ممجدون يخرج الينا بين فترة وفترة مجوس هذه الأمة بأفكارهم ودينهم ومعتقداهم المنحلة ( مزيج اليهودية والصهيونية ) ويصرحون بكفرياتهم وبصحيح دينهم الموجود بين دفات كتبهم والذي يؤمنون به إيماناً منقطع النظير عندما تقوى شوكتهم ، فيجوبون فينا جوبة رجال هايمين ، يريدون لنا إما الكفر الصريح والعبودبة المطلقة لأفكار الفرس المجوس ، وإما الموت والتصفية ، ومع إعلانهم الصريح فنحن من نبحث لهم عن أعذار ومخرجات أشبه ما تكون لعبة بين هوى شيوخ الصحافة والفضائيات ، وبين أصحاب الكراسي الذين لا هم لهم سوى كراسيهم وإن ذهب الدين كله ، فتخرج الجماعات والمدارس الفكرية المهزوزة بقول أنهم مذهب خامس من مذاهب الإسلام ، بالمقابل يرى أصحاب الكراسي والسلطة والساسة أنها دولة شقيقة وجارة عزيزة وغن كان الجار اللئيم يعز نفسه ويشق صفنا شققا بالامس القريب قال شيخنا العلامة محمد العريفي حفظه الله كلمة حق في الخبيث ابن المتعة السيستاني قبحه الله ( وهو ابن المتعة حقاً كما هو في سيرته فوالدته تمتعت بأربعة رجال وعملت القرعة أيهما هذا ابنه ) قامت صحافتنا المحلية والخليجية قومة رجل واحد على الشيخ الجليل حتى وصفته بما وصفته به وكلنا يعلم ذلك ، وما إن يخرج صبح مساء المعتوه آية الشيطان المرجع القمي الكبير مجتبى الشيرازي بسب ولعن وتكفير الصحابة وامهات المؤمنين فلا صحافة تتكلم ولا إعلامي يذكر ذلك ، وعندما يشتم خادم الحرمين الشريفين مليكنا ملك الإنسانية ويوصف بأقبح الصفات وأرذلها من منابر الشيعة المجوس ومن مجتبى نفسه فلا محرك لصحافتنا المحلية والخليجية ويكأن ملوكنا نكرة الى درجة لا تثأر الصحافة العربية لهم خابت سلطتهم الرابعة قبحها الله من سلطة عميلة وعبدة للمجوس وكذلك رأينا وسمعنا أنه عندما خرج الخبيث بن اللعين الفار ياسر الخبيث بإرهاصاته ومن سنين لا متكلم من الصحافة ولا شيء يذكر من هذا القبيل، وعندما تولى الكبر وشد الهمه نزلت مقالاً أو مقالين في صحافتنا المحلية وأما الكتبة الشيعة سكوت حتى يتسنى لهم الوقت المناسب للإنقضاض على الصحافة والمنابر التي دافعت عن امهات المؤمنين وعرض سيد المرسلين ويعملون قيها عمل المشوش والمخرب ، وهذا فيصل الدويسان المتشيع الهالك شد الهمة في مقالاته اليومية يطالب بإسكات تطاول قناة صفا ووصال ، ولا ندري بما يفسر هذا وذاك إلا انه تخاذل وتواطؤ من كل من له كرسي ومكانة في نصرة دينه ونبيه وأعراضه ومسلماته ومقدساته وسكوت عن تجاوز هذه الفئة الظالمة الملحدة الكافرة بالله ورسوله والناكرة لأوطانها ومقدساتها ولحكامها وشعوبها المؤمنة والموالية بعقيدة الفرس المجوس روحاً وقالبا نبكي مثل الثكالى في خدورنا ، ومثل الأيتام في مخابئنا ، ولا لنا غير البكاء ، وإن تجاوز البكاء حدوداً غيرةً المعتقلات السرية والتعذيب القسري بإنتظارنا ، فلا لنا غير تشويه وشوي بالحديد والنار ، وضرب بالسياط ، وركل بالأرجل وحبل المشانق هي منتهى أحلامنا أو غياهب الأراضين السبع هي مآلنا ، وأحسننا حالاً من يسلم الى بنتاغون ( c i a ) بدواعي محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف الفكري الذي زعموه وتبنى إثمه بعض العملاء وأصحاب العهر الفكري من أبناء الصحافة المنحلة التي دأبت ليل نهار في خدمة الصهيونية العالمية والنصرانية الصليبية الحاقدة والعرش المجوسي المفقود شن إمام المجوس الخميني الهالك هجمة شرسة على الدول الإسلامية بغية نشر الثورة الإيرانية المجوسية ( ولاية الفقيه ) صفقت له الجماعات الإسلامية التائه الضائعة من إخوان المسلمين والجماعات الثورية وسموه خليفة الله في أرضه ، فخاف اهل الكراسي على كراسيهم فقاموا بحملة مداهنة والتودد الى رأس الكفر والنفاق والطاغوت المجوسي الأكبر ( لعنه الله ) ولم يقوم ضده لا سلطان ولا حاكم ولا رئيس ولا إعلام عربي ، إلا ان المخلصين إنبروا وقالوا بكفر الخميني ونهجه المجوسي الهندوسي ، وبينوا بان المعتوه صاحب أجندة فارسية تحت عباءة التشيع لآل محمد ، فقامت قومة الجماعات الثورية والفكرية الإسلامية وغيرها ومن باب نصرة مصالحها الشخصية بمحاربة المخلصين الذين يحاربون الفكر الخميني المجوسي ولهم في ذلك أجندة خاصة من باب ( وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) ورفع شعارات ( أتحدوا أيها المسلمون ) و ( محاربة الصهيونية والإمبريالية العالمية ) ، ولما قام بعض المخلصون من بعض الحكام ووقف ضد مخطط الخميني المجوسي إنبرى هؤلاء الثوريون المجرمون وحكموا عليهم بالطواغيت أو طواغيت هذا الزمان ، حتى تسنى لهم لملمة فئة لا بأس بها لنصرة أفكارهم ومعتقداتهم المنحرفة عن جادة الصواب والمنهج الرباني ، وأغدقتهم الإستخبارات المجوسية الخمينية بالمال والسلاح والقوة الإعلامية والخبراء في تسيير عملية التكتيك وتنفيذ الاجندة الخمينية التفتيتية على أرض الواقع غيرت المجوسية الخمينية نهجها الخطابي من الثوري الى التصالحي ( صورة ) فهرع لها رجالات الكراسي ظناً منهم انها آمنت بالجيرة وبالنهج السلمي ، ومع الإعلان المبطن التي قامت به ، فإنها ومن الباطن عملت على تغيير القاعدة الفكرية في الأمة الإسلامية ، فأشترت عقولاً ومواد إعلامية وذمم رءساء التحرير والمحررون ورؤساء القنوات الفضائية ونشرت اللوبي المجوسي عبر بوابة شيعة العرب من لبنان والخليج ، فعملوا وبصورة تكاملية على خلق قاعدة خطيرة في الحالة الإسلامية من بث السموم من نواحي عدة ، وبث روح الفرقه والتشتيت من جهة أخرى ، وبث روح التشكيك في الأصول الدينية والإسلامية وفي رجالات الإسلام ، والدول الإسلامية في أكثر الأحيان حتى صارت السموم مصار مجرى السيل العرم فأبدلت الخرائط الجغرافية العقدية والإيمانية في العقول والنفوس الضعيفة التي لا ثقافة إسلامية لها سوى وكما غذتها وسائلها الإعلامية ضلال السلفية وإسلامية الخميني ، فصلحت القاعدة الجماهيرية الإسلامية مع الحالة الخمينية عبر بوابات حزب الله في لبنان وعبر بعض الترهات النجادية ، وصلح حال أهل الكراسي مع صلح القاعدة الجماهيرية مع المجوسية الإيرانية ، فبيعت وأشتريت ذمم ، ومن لم يشرى او يباع أقصي أو صفي جسداً ، وتم عمل تهيئة طابور خامس بقوة المال و الجنس كسبت المجوسية الفارسية وقتاً لا بأس به من موقف إعلان البنية التصالحية وبدهاء مخطط ومدروس من قبل الفئة المجوسية لكسب الوقت وإعداد العدة الكاملة ومن ثم الإنقضاض على الكراسي وأصحابها وشعوبها ، تعاونت مع أعداء الظاهر ( أمريكا اللعينة كما يسمونها ، وإسرائيل الصهيونية ) ورسم الخطط الدقيقه في توزيع الأدوار المهمة في العمل المهم والمحقق في تفتيت وضياع الأمة المحمدية المقهورة شعوباً وأرضاً ، فكما ان إتفاقية سايسبيكوا عملت على تفتيت وتجزئة الأمة المحمدية فإن الحالة المجوسية الإيرانية الحالة متفقة مع قوى الشر والإمبريالية على إجبار هذا الجزء المجزء الى عبودية إسرئيل من جهة أو عبودية المجوس من جهة وكلاهما من صنيعة اليهود والصليبية العالمية مع صلاح حال أهل الكراسي مع الزمرة الفارسية المجوسية أهين أصحاب الكراسي من قبل الطغمة الفارسية وبلا هوادة فهذا حاكم خليجي قطري حمد آل ثاني عندما قال الخليج العربي الفارسي قاله له الإيراني المتغطرس أنت لم تقرأ في المدرسة بأن الخليج فارسي ، وما كان من الحاكم سوى الإبتسامة والبسمة المخزية والمحزنة ويكان لسان حاله يقول أهينوا فأنتم سادتنا ، ومع الإهانة هذه ومع التواطؤ وحمل الصيغة التصالحية مع الزمرة المجوسية اللفارسية والمهادنة الجبانية قلت هيبت أصحاب الكراسي في اوطانهم وزادت رهبة الفرس في نفوس المخلصين ، فدقت اجراس الخطر منهم للكل من له الأمر من حل وعقد كل في موقعه من الكراسي والحكم ، ودقت الأجراس والأبواق من جهة توثيق عرى التعاون بين الجماعات الثورية والفكرية والجماعات التخاذلية والتي تعمل تحت مسمى العمل الإسلامي أو الفكر السياسيى التأسلمي وبيت الزمرة الخمينية المجوسية ( جماعات الإخوان الملسمون وحماس خير مثال ) فغليت الجموع الإسلامية والشارع الإسلامي من مكر موعود للمجوس في المستقبل القريب والبعيد ، ومع هذا الغليان لم يتحرك أصحاب الكراسي ولم يعملوا شيئاً لصالح أوطانهم وشعوبهم غير التطبيع اليومي وكل يوم مع الكيان المجوسي الفارسي ويعطى لهذا الكيان مساحة أكبر في الدخول في شئون الغير عياناً بياناً وبشكل سافر مع حال التصالح المجوسي مع أصحاب الكراسي وتوثيق عرى التعاون مع الجماعات الدينية لعبت أجندة إيران واحكمت تطبيق خطتها القوية فتغلغلت بالعمق الإسلامي ، فألبت الشعوب على حكامها ودولها باسم محاربة الطواغيت عملاء أمريكا عبر قادة الجماعات الحركية التأسلمية ، ومع تباين هذا الوقع على الحالة الإسلامية أغرست في نفوس بعض النخب القوية الشجاعة والجماعات الثورية والجهادية الخروج على دولها وحكامها وشعوبها ، بعد ان مررت لها الخطط عبر عملائها المخترقين لهذه الجماعات ، فتفجرت البيوت والماكن العامة والمصالح الشعبية والأسواق وفخخت الأنفس وأهلك الحرث والنسل، ومع تأليب الجماعات وغليان الشارع ورفع لهب النيران وأصوات التفجيرات وتوزيع الأشلاء والدماء على الطرقات والأرصفة وبث حالة الهلع والجزع في النفوس ، ضربت الخمينية المجوسية ضربتها القاسية والمحكمة بضرب الرأي العام الشعبي والنخبوي بالجماعات الحركية والجهادية والمتدينين وطلبة العلم والعلماء فقام طابورها الخامس من الإعلاميين الكتبة والمخرجون والمحررون ومنتجون وأصحاب المواقع الإعلامية في الأبواب الإعلامية المختلفة من الصحافة والمجلات والفضائيات ، فأقيمت الحملة الإعلامية المحكمة في تشويه الصورة الدينية والخطر التديني والإرهاب الديني ، فخرجت مسميات شيعية القديمة بصورة جديدة فسموا أهل الحق بأنهم خوارج وسفكة وأعداء البشرية والإنسانية ، الإسلام المشوه أو الإسلام المزيف ، فمررت الصورة الخمينية الشيعية المجوسية على الشعوب الإسلامية بصورة انها المنقذ الإلهي من الصورة الحالية الكاتمة ، فالحكام ومن هم في الرئاسة والملك عبدة الدينا والدرهم وعملاء أمريكاء لا يهمهم إلا كراسيهم ، واما المتدينون وأهل العلم ما هم سوى تفريخ للنسف والتفخيخ والقتل والتشريد ومصانع للإرهاب والإرهابين ، فانطلت هذه الخطة الخمينية المحكمة على السذج من أصحاب الكراسي والقوى الشعبوية والشعوب المنهوكة ، فقامت كل الأطراف بتصفية بعضها البعض وتزيلها من مسرح الحياة جبراً وقسراً وسجناً وتعذيباً وإخفاءاً وهم في تطاحن قامت المجوسية الخمينية بتحريك لوبيها الباطني في أمريكا وألفوا نسيجاً قوياً ومحكماً في الإعلام الغربي وخلقوا صورة للإسلامين إسلام معتدل ونزيه وصاف ( الشيعة ) ، وإسلام إرهابي قاتل ( السنة ) ، وتبنت هذه الرؤية دور ومعاهد ومؤسسات الدراسات الإستراتيجية راند وآيباك وكارنيجي وغيرها وأخذها منهم الكونجرس الأمريكي والبنتاغون ومؤسسات ذات القرار ومع تجمع هذه الصورة النمطية وتجمع المصالح العامة وإزالة الخطر الإسلام الرباني الذي هو موجوداً عندهم في الكتب تعاونت القوى الصليبية والصهيونية مع الخمينية المجوسية ، فأطيحت أكبر القوى الإسلامية المناوئة للمجوس والصليبية والصهيونية ، فتعاونت المجوسية الخمينية مع الصليبين وأسقطت طالبان من الشرق والعراق من الغرب ولا تزال تعمل فيها أجهزتها المخابراتية وبكل ما أوتيت من قوة في تأمين سبلها ووضع عملائها وبحراسة مشددة من قبل فئات عميلة ومشتراة ، وإستخباراتها التي تعمل تحت مسميات دينية شيعية ، ومع إطاحة اكبر القوى المعادية تعمل إيران جاهدة في الإطاحة ببقية القوى التي تحسب لها حسباناَ في الوجود ، فلعبت في حسبة باكستان وشتتها الى شيع وأحزاب ومن قوة قوية إلى قوة خائرة مخدرة وتعاونت مع الأجهزة الهندوسية والأمريكية في تصفية القادة الوطنيون امثال ضياء الحق الجنرال الباكستاني وسرقة الخبرات العلمية التكتيكية ، ورجال العلم في مجال السلاح والتكنولوجيا ، فمع غياب القوى الوطنية الباكستانية وخروج باكستان من مسرح التأثير الدولي توجهت إيران الى إشغال هذا الشعب وهذه الأمة المسكينة بنفسها فألبت الجيش وقياداته عل الشعب المتدين المسكين ولا سيما ان أكثر قادة الجيش الباكستاني إما علمانيون او شيعة مبطنة ، وصارت إيران تحرك الأصابع الشيعية الباكستانية والقوى الشيعية التي تتحكم في مراكز القرار حتى صار التشيع والمجوسية قوة هيمنة على الأكثرية الملسلمة ، فصارت لطقوسهم ومواسمهم أكبر حماية ، وصار لقتلتهم مكانة سياسية ولمجرميهم المكانة العليا فهم الساسة وهم الحكام وهم كل شيء وبهم تسير الحياة وفق ما ترسم له السياسة الإيرانية ولما تيقن الفرس بان الباكستانين لن تقوم لهم قائمه وان حلف بغداد بات في غياهب التاريخ توجهت الى القوى العربية القوية مثل السعودية ومصر وعلمت المجوس بأن بقاء قوة كالمملكة العربية السعودية قوة إقليمية يحسب لها حسبان وتأثيرها على الساحة الدولية لا يمكن لها ان تلعب دوراً مميزاً في تثبيت مخالبها في الوطن العربي او الإسلامي ، فدأبت إيران المجوس وبكل ما أوتيت من قوة في الإستفادة من الطوابير الموجودة في السعودية من الليبرالين والعلمانين وذي توجهات التأسلم السياسي من الأحزاب والجماعات الضالة ، وأخترقت هذه التوجهات من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية والسورية وحزب الله اللبناني المشتركة والتي تعمل ليل نهار ، إما بالمال او الجنس أو تحت طائلة التهديد المبطن لكشف المفضوح ، فعملت القوى الإيرانية الى إشعال روح التذاكي السعودي السعودي ( الليبراليون وكل ذي هوى من جهة ومن جهة أخرى الشعب السعودي المتدين المحافظ والمؤسسات الدينية ) او السعودي مع الجيران ( الحوثيون والسعودية ) او السعودي والعربي ( السعودية وقطر والسعودية وسوريا والسعودية وليبيا ) ، فأقيمت ثورة صاحب اليمن الوهمي ( الحوثي المضحوك على أمره ) في جنوب المملكة العربية السعودية ، وفي الشمال التهديد العراقي عبر بعض العملاء لإيران من الأحزاب والمليشيات الشيعية ، وحزب الله اللبناني عبر بوابة الإرهاب الدولي ، وزيد فوق هذا كله قيام التحالف الشيعي والليبرالي الداخلي والعلماني في زحزحة الوحدة السعودية ، فتم تأليب الحكم السعودي على المؤسسة الدينية السلفية عبر بوابة الإعلام اللليرالي الشيعي المخترق ، وتم تهييج بالمقابل النخب السلفية على حكامها ، فأقيمت حرب كلامية وإعلامية بين الجانبين المؤسسين للحكم في السعودية ، ولا يفطن لهذا المخطط الدنيء إلا بعض المخلصين الذين رضوا السكوت خوفاً أو سلامة لأنفسهم من هجوم القوى الليرالية السعودية ، والبعض الآخر لجأ الى التناصح لولاة الأمر عبر بوابته الشرعية التي أوصى الله بها ، والبعض الآخر إختار طريق الإعلام والهوج الإعلامي في النصح والترشيد ، والبعض رآى عدم الجدوى فخرج وحمل السلاح وهؤلاء في خطر شديد وأمرهم أخطر من الإيرانين أنفسهم فحمل السلاح في وجه الدولة ما هو إلا سلم لتضعيفها والعمل على نقضها عروة عروة ، فاليوم قلة حملة السلاح وفي الغد سيخرج المخرب بحمل السلاح وفي اليوم الرابع سيخرج الشيعي المنافق وبدعم من أمه المجوسية بحمل السلاح في وجه الدولة ومن هنا تضاع هيبتنا بين الأمم ، وإن كان الواجب على حملة السلاح الرجوع الى الحق والتناصح لولاة الأمر عبر البوابات التناصحية والرجوع الى الحق والصواب ليس بعيب وليس بمنقصة في الدين والدنيا بل هو كمال دين ودنيا وصلاح الحال والأحوال ، وقوة وشكيمة في زمن الهوجات والأعاصيف المميتة إن الخطر المحدق بالسعودية قادم لا محالة وذلك بتطويق هذه البلاد بأمور كثيره وإشغالها في نفسها وفي محيطها ، ونشر التشيع في محيطها وفي مدنها ، وإشاعة الفاحشة وموت القيم والزعزعة الفكرية الداخلية ، فإيران تعلم ليل نهار ضد السعودي من الداخل ومن الخارج ، ومن الداخل تقوية الوجود الشيعي وذلك بمدهم بالمال وتقويتهم إقتصادياً ، وما إنشاء الشركات الشيعية كنقليات السيهاتي والتميمي والمخططات الشيعية في وسط نجد وشمال السعودية وشراء الحياء الفقيرة إلا نموذج من نماذج التأصيل الشيعي في عمق الوجود الملسك السلفي ، وتقوية الحالة الشيعية المجوسية على الحالة السنية الإسلامية وإذكاء روح التطرف والعداء بين أبناء الوطن الواحد والأرض الواحدة لقد قام المخلصون وحذروا أهل الدين والملة والمجتمع بخطورة الوضع الفارسي الصفوي المجوسي المعاصر ، وما هو سوى نكبة من نكبات العصر ، فانبرى لهذا مجموعة من أهل العلم والعلماء الأفاضل في العالمالإسلامي وبينوا خطورة التشيع المجوسي وإيران الصفوية الحاقدة وجماعاتها في الساحة الخليجية والباكستانية واللبنانية ، والمتلبسين بلبوس أهل البيت رضوان الله عليهم أجمعين، ونددوا بالبيانات تلو البيانات ما تقوم به هذه الثلة المجرمة في البشرية وقاموا ببيان حقيقتهم وحقيقة مذهبهم الدموي التعسفي ، ومع هذه البيانات رأى المراقبون في هذا دليلاً على تنامي وعي علماء السنة وإن بدى متأخراً بمدى التهديد الذي يمثله الشيعة لاسيما بعد الأحداث الدامية التي شهدها العراق، ثم تصرفات مليشيات المجوسية حزب الله اللبنانية واعتداءاتها على مناطق أهل السنة في لبنان ، وفي بيانهم الجورية الظالمة ، كما أكد علماء الدين الإسلامي أن الشيعة يتعمدون انتهاك حقوق المسلمين السنة في مناطقهم، واستشهد البيان بإيران والعراق في التأكيد على أن الشيعة لو تمكنوا من السيطرة فسيمارسون الإذلال والاعتداء بشكل متواصل بحق أهل السنة لأنهم يبذرون الدمار والفساد بين المسلمين ويزعزعون الاستقرار والأمن في الدول الإسلامية مثل اليمن ، وقوبل تحذيرهم هذا من أصحاب الكراسي بكل سخرية وتهكم ... حتى باتت المسألة واضحة وضوح العيان بان الكرسي مقدم على صيحة النذير العريان ، ولا نتمنى أن يأتي يوم ونكون في حوزة إيران المجوسية وعبيداً للكروبي والموسوي والخامنئي والخميني والمرشدي والرافسنجاني والقمي والخوئي والكربلائي ، كما لا نتمنى من جراء هذا التخاذل من أهل الكراسي للكراسي وعمال الكراسي ان يأتي يوم لا هم ولا كراسيهم لها قيمة فيجتاحها الغول الصفوي المجوسي المتعطش للدماء والإستعمار والقتل العام فإذا لم نفق ولم يفق أهل الكراسي والحكم ، ولم يتراجع أصحاب السلطة الرابعة عن مساندتهم الهوجاء ، فيضعوا الخطط الوقائية الحتمية، وينفذوها لصالح شعوبهم وكراسيهم ضد المد الصفوي المجوسي ، ويجنبوا أمتهم وشعوبهم سوءات الويل والإبادة المحتومة من حقد وضغائن المجوس ، فيوم إيران المجوسية عن غزونا وتدميرنا ليس ببعيد


المصدر: مدونة الرشيد






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "