وما أبتدعوا من شيء الأ فيه مفسدة

[عمر العراقي90]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الروافض يعلمون جيداً ان كل بدعة وخرافة

أبتدعوها لها مساوىء اخلاقية ودينية

يوم الخميس 14\1\2010 حضرت محاضرة

في أحد مراكز الشباب في مدينة البصرة

والقت المحاضرة محاميتان من الرافضـة

وكان عنوان المحاضرة ( ترك الفتيات للدراسة - الزواج القسري )

تحدثوا فيه عن أسباب هاتين الظاهرتين وفي الأخير

تطرقوا الى العلاقات الغير شرعية بين الشباب والفتيات

حينها علقت احدى الاخوات الاعلاميات والظاهر انها من اهل السنة

حيث قالت نحن نطالب الحوزات العلمية وعلماء الشيعة بان يمنعوا

النساء من الذهاب في مسيرة "المشاية " وهو تقليد عند الشيعة

بأن يتوجهوا مشياً على الاقدام لزيارة قبر الحسين

حيث قالت أنه خلال هذا الحدث تحصل تحرشات بين الشباب

والفتيات وكذلك يتم توزيع ارقام الهواتف و من لديه صديقة

يستغل الفرصة ليواعدها

وبعدها علقت احدى المحاميات قائلة وأنا سأروي لكِ قصة حدثت

خلال احدى هذه المسيرات

حيث ذهب 5 شبان من البصرة الى كربلاء وفي الطريق أدخلهم رجل

صالح الى بيته واطعمهم وأشربهم وأسكنهم عنده وأستغل احد الشباب

طيبة الرجل وعاكس زوجته وأعطاه رقمه

وحينما عادوا الى البصرة اخذ يكلمها في الهاتف وبعد 3 أشهر أتصل

بها وطلب منها أن تأتي الى البصرة وفعلاً تركت المراة زوجها واطفالها

و هربت لأحضان هذا الشاب

وذكرت ظاهرة أخرى وهي أستغلال الهاتف الجوال لأمور لا اخلاقية

وتقول أنا أعمل في المحكمة وأرى الكثير من المصائب تحدث بسبب

هذا الجوال ومرة طلبت من السيد الذي يقرأ في أحدى الحسينيات

القريبة منا أن ينص الشباب وينبههم عن هذه الظاهرة السيئة

تقول فأجابني بقوله " هذا ليس من اختصاصي !!! "

---------------------------------------------------------

قد يظن الشيعة أني أختلقت هذه القصص لكنها حقيقة

وقالها من هم على مذهبهم ليفضحوا أنفسهم

وليبينوا أن دينهم ليس دين نصيحة وانما دين خرافة وبدع

وضلال

ونسأل الله الهداية لنــا ولهم