|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
نعم ، يعني انهم كما تقول الاية الكريمة :
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ، أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ، ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا )
|
|
|
|
|
|
لا ليس كما تقول الأية يا استاذ رواية الأية تتحدث عن شيء آخر وأنتَ تقول شيئاً أخر الأن أعلم يا ضيفنا أن البغي هو ناتج عن التأويل والإجتهاد من قبل فئة معاوية وليس البغي الذي تتحدث عنه فالإجتهاد هو أن أخطأ المجتهد فله أجر وإن أصاب فله أجران وفئة معاوية يا استاذ رواية تأولت فأخطأت أي أجتهدت فأخطأ وإن أخطأت فلها أجر وهذا يعني أن فئة معاوية ليس باغية فالبغي نوعان كما وضحت لك ,,,
البغي يكون نوعين ، نوع عن عمد ، ونوع عن تأويل ، والبغي الذي حصل من فئة معاوية كان عن تأويل ، بمعنى أنهم يظنون أنهم على الحق ، ولكن هذا لايخرجه عن وصف البغي في الظاهر ، وليس في الحديث دليل على أن معاوية رضي الله عنه هو الذي يدعوه إلى النار ، وإنما يدل على ان البغي في الحقيقة دعوة إلى النار ، وإن كان فاعله قد لايشعر بذلك ، كما أنك عندما تقول لمن يقول بجواز القتال في عصبية ، لمن ينصر عصبة ، إنه يدعو إلى النار بهذه الفتوى ، ولكن هو قد يكون متاولا يظن أنه على صواب وحق ، ولهذا لم يقل علماء أهل السنة أن الصحابة معصومون ، ولم يقع منهم الخطأ قط ، بل قالوا جائز ان يكون الخطأوالذنب قد وقع بتأويل، وبغير تأويل فهم بشر ، غير أن حسناتهم الراجحة وجهادهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل الصحبة تجعل فضلهم علىالامة سابقا ، لايقاربهم فيه أحد ، حتى ورد في الحديث أن مثل حبل أحد ذهبا من غيرهم ينفقه ، لايبلغ مد أحدهم ولا نصيفه ، ولايطعن فيهم إلا جاهل أو منافق أو مريض القلب
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
إذا ً انت تقول انه يجوز على من ينطبق عليه تعريف الصحابي ان يقتل صحابيا ً آخر ! واي صحابي انه صحابي مثل عمار بن ياسر الذي يشهد الرسول له انه ملئ ايمانا ً من قرنه حتى قدميه ، وقال له الرسول انه ستقتله الفئة الباغية وهو يدعوها الى الله وهي تدعوه الى النار بترك علي ابن ابي طالب |
|
|
|
|
|
بالنسبة لحديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية )، فإنه من أعظم الدلائل أن الحق مع عليّ، لكن معاوية تأوّل الحديث فعندما هزَّ مقتل عمار، عمرو بن العاص وابنه تملّكتهما الرهبة ففي الحديث الذي أخرجه أحمد في المسند عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال (( لمّا قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال: قُتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن عاص فزعاً يُرجِّع حتى دخل على معاوية فقال له معاوية: ما شأنك؟ قال: قتل عمار فقال معاوية: قتل معاوية فماذا؟ قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتله الفئة الباغية، فقال له معاوية: دحضْتَ في بولك أو نحن قتلناه؟ إنما قتله عليٌ وأصحابه، جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال: سيوفنا )، فخرج الناس يقولون: إنما قتل عماراً من جاء به، فأرجع الثقة لجيشه، والذي جعل معاوية يأول الحديث هذا التأويل أنه لم يكن يتصور أن قتلة عثمان أهل حق في ضوء الأحاديث التي تثبت أن عثمان يقتل مظلوماً، وأن قتلته هم الظالمون، فلا شك أن الفئة الباغية هي التي في جيش عليّ، ولكن الحق الذي يقال أن هذه التأويلات باطلة قطعاً وأن الحق مع عليّ، ولكن فئة معاوية معذورون في اجتهادهم لأنهم أرادوا الحق ولكنهم لم يصيبوه، وهذا هو الذي جعل عمرو بن العاص يقترح رفع المصاحف لايقاف الحرب لأنه كان في قلبه شيء من هذا الحديث.
فمن قال ان معاوية ظالماً فسيجيبه الناصبة بأن علياً ظالماً أيضاً لأنه قاتل المسلمين لا لشيء بل لإمارته، وهو الذي بدأهم بالقتال وسفك الدماء دون فائدة تجنى للمسلمين، ثم تراجع وصالح معاوية، ولو احتج بحديث عمار فسيردّ عليه بأن الله لم يشترط البدء في قتال الطائفة الباغية إلا إذا ابتدأت هي بالقتال ولكن علياً هو الذي بدأهم بالقتال .
الأن يا رواية : الحكم بالبغي كما قال علمائكم ينطبق على كلا الطائفتين فهل يخرج علي من البغي يا استاذ رواية أم هو أحد الفئة الباغية كما قال علمائكم بتفسير هذه الرواية ,,,
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ابن تيمية يقول عن هذا ( التاويل ) انه رأي مذموم بل لا اعظم ذما ً منه ! حيث ان ابن تيمية يصف الراي الذي تراق به دماء الوف من المسلمين انه الاعظم ذما ً ! فهل تقول ان تأويل معاوية هو تأويل ذميم بل لا اعظم ذما ً منه ! |
|
|
|
|
|
أين قال إبن تيميه رضي الله عنه هذا الكلام يا حسيني البقاء .. !!!
ثم أعلم أن البغي ليس مذموماً الذي نتحدث عنه فهو أجتهاد يؤجر عليه كلا الطرفين ,,
كيف يقبل الحسن بيعة معاوية إن كانَ باغياً ,, !!!
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ويا عجبي كيف تدافع عن معاوية في قتاله علي بتأويل ذميم وعلي الذي قال عنه الرسول ان مجرد بغضه هو نفاق فكيف بقتاله ! ويا عجبي انك تدافع عن فئة قاتلت فئة فيها عمارا ً وهو الذي قال الرسول فيه انه تقتله الفئة الباغية وانه يدعو الى الله والفئة التي تقتله تدعو الى النار ....وان معاوية لم يكن متأولا ً وليس له الحق ان يتأول في دماء الناس ، وانه غير نادم على ذلك والدليل علي ذلك ما اوردناه في الاحاديث الصحيحة عنكم انه يبرر ان الفئة الباغية هي الفئة التي جلبت عمار للقتال ورمت به بين السيوف والرماح !! |
|
|
|
|
|
أعلم أن معاوية عليه السلام بريء من كل ما تنسبونه إليه من كذب وأفتراء عليه يا استاذ رواية ثم الأن لم أرى تعليقك على الموضوع نفسه يا استاذ رواية فالطائفتين مؤمنتين وكلاهما إجتهد ومعاوية رضي الله عنه تأول فأخطأ وله أجر على تأوله فتأوله ليس مذموماً كما تقول بل تاوله ظناً منه أنه على حق ..
أعلم أن معاوية رضي الله عنه ما أراد إلا خيراً فقط طلب من علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يسلمه قتلة عثمان رضي الله عنه فعثمان رضي الله عنه قريب معاوية بن ابي سفيان يا استاذ رواية ... !!!
يقول الحق تبارك وتعالى في القرآن الكريم :
{ وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ }
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } أي فريقان من المؤمنين قاتل أحدهما صاحبه , { فأصلحوا بينهما } حتى يصطلحا ولا دلالة في هذا على أنهما إذا اقتتلا بقيا على الإيمان ويطلق عليهما هذا الاسم ولا يمتنع أن يفسق إحدى الطائفتين أو تفسقا جميعاً .
قلت ( تقي الدين السني ) : وفي هذا بيان واضح على أن الطائفتين مؤمنين وإن إقتتلا بقيا على الإيمان يا رافضة الحق وهذا واضح في تفاسيركم فأنهما طائفتين مؤمنين فسبحان الله تفاسيركم تصفهم بالإيمان وأنتم تطعنون في أحدى الفئتين هداكم الله الا تعساً لكم ولأيمانكم ودينكم لا تعرفون شيئاً
{ إنما المؤمنون إخوة } في الدين يلزم نصرة بعضهم بعضاً { فأصلحوا بين أخويكم } أي بين كل رجلين تقاتلا وتخاصما ومعنى الاثنين يأتي على الجمع لأن تأويله بين كل أخوين يعني فأنتم إخوة للمتقاتلين فأصلحوا بين الفريقين أي كفوا الظالم عن المظلوم وأعينوا المظلوم { واتقوا الله } في ترك العدل والإصلاح أو في منع الحقوق { لعلكم ترحمون } أي لكي ترحموا.
قلت ( تقي الدين السني ) : فالطائفتين مؤمنين بنص القرآن الكريم وكذلك أخوة فيما بينهم فيجب الاصلاح بينهم ولا سبهم وشتمهم يا رافضة لماذا لا تتبعون الثقل الأكبر يا رافضة الحق فهاتين الطائفتين المؤمنين وأخوة في الدين والنصرة فلماذا لا تنظرون الي حالكم يا رافضة تسبون من قال فيهم الله أنهم أخوة .. !!
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وقوله { وإن طائفتان من المؤمنين } لا يدل على أنهما إذا اقتتلا بقيا على الايمان، ويطلق عليهما هذا الاسم، بل لا يمتنع ان يفسق احد الطائفتين او يفسقا جميعاً، وجرى ذلك مجرى ان تقول: وإن طائفة من المؤمنين ارتدت عن الاسلام فاقتلوها.
قلت ( تقي الدين السني ) : وليس يطلق عليهما لفظ الايمان إنما هما طائفتين مؤمنتين وهذا واضح بنص القرآن الكريم وهو الثابت في القرآن والكثير عند أهل التفسير من أهل السنة والجماعة فهم أقوى من فسر القرآن الكريم أما قوله ( بقيا ) وفي هذا لفظ الجمع يا رافضة الحق إن كنتم تسبون معاوية رضي الله تعالى عنه .
هل الجمع في تفسير الطوسي يخرج علي رضي الله عنه من دائرة كلامكم ؟؟
فالأية واضحة جلية لفظ المؤمنين أطلق عليهم ليس ما ذهب اليه الطوسي في تفسيره أن يطلق هذا الإسم بل الإسم ثابت على الطائفتين وكذلك يقول الطوسي : ( لا يمتنع أن تفسف أحد الطائفتين ) فهل طائفة علي من الفساق كما يقول الطوسي يا رافضة ؟
ثم اخبر تعالى { إنما المؤمنون } الذين يوحدون الله تعالى ويعملون بطاعاته ويقرون بنبوة نبيه ويعملون بما جاء به { أخوة } يلزمهم نصرة بعضهم بعضاً { فأصلحوا بين أخويكم } يعني إذا رجعا جميعاً إلى الحق وما أمر الله به { وأتقوا الله } أي اجتنبوا معاصيه وافعلوا طاعته واتقوه فى مخالفتكم { لعلكم ترحمون } معناه لكي ترحمون لان (لعل) بمعنى الشك والشك لا يجوز على الله تعالى، قال الزجاج: سموا المؤمنين إذا كانوا متفقين فى دينهم بأنهم أخوة، لاتفاقهم فى الدين ورجوعهم إلى اصل النسب لانهم لآدم وحواء.
قلت ( تقي الدين السني ) : فهل الطائفتين يا رافضة مؤمنين يوحدون الله تبارك وتعالى ويعملون بطاعته أم لا يا رافضة الحق ؟؟
والصريح أن الطائفتين مؤمنتين وهذا ما قاله الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ولا شك في هذا الأمر كيف بالله عليكم تسبون أحدى الطائفتين وهي مؤمنة .. !!!!
ثم يقول ( إخوة ) فقد وصفهم الله تبارك وتعالى بالأخوة فيما بينهم فلماذا هداكم الله تبارك وتعالى تشتمون أخوة علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ؟؟
ثم أعلموا أن تتقوا الله في قولكم وفعلكم يا رافضة فليس في الطائفتين الا الايمان والأخوة في الدين وهذا ما قاله أئمتكم وعلمائكم في تفسير الأية ( أخوة في الدين ) فلماذا تطعنون بمن هو أخوة لعلي رضي الله عنه ؟؟
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
وقوله: { فأصلحوا بين أخويكم } ولم يقل: فأصلحوا بين الأخوين من أوجز الكلام وألطفه حيث يفيد أن المتقاتلتين بينهما اخوَّة فمن الواجب أن يستقر بينهما الصلح وسائر المؤمنين إخوان للمتقاتلتين فيجب عليهم أن يسعوا في الإِصلاح بينهما.
قلت ( تقي الدين السني ) : إن المتقاتلين أخوة يا رافضة أخوة هداكم الله تبارك وتعالى إذاً طائفتين القتال بين معاوية وعلي رضوان ربي عليهما هم أخوة فيما بينهم وكما قال علي ( هم أخوةٌ لنا بغوا علينا ) سبحان الله علي يقول أنهم أخوةٌ لهم فلماذا تسبونهم يا رافضة ؟
تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق
{ وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } اى المسلمين .
قلت ( تقي الدين السني ) بل المؤمنين يا الجنابذي فسبحان الله تعالى هم مؤمنين وأنتم تقولون كفار وتكفرونهم سبحان رب الارض والسماء ما هذه الا غباء مستفحل .
لهذا يا رواية تأويل معاوية سلام الله عليه يدخل في التأويل المحمود وليس في التأويل المذموم فما حصل بين علي ومعاوية سلام الله عليهما هو إجتهاد منهما ولا يؤثم أي احد منهما ...
والله تبارك وتعالى أمرنا أن ننسى الماضي ونحن مأمون بعدم المساس بكلا الطائفتين يا استاذ رواية فالله تعالى يقول في كتابه العزيز : ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) فالله تبارك وتعالى يخاطبكم بعدم المساس بالأمم السابقة فلها ما كسبت ولكم ما كسبتم يا رواية فلماذا تتفلسف يا ضيفنا .. !!!
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فيا عجبي لتبرير معاوية لقتل عمار بان الفئة الباغية هي فة علي لانها هي التي القت بعمار بين السيوف ، فهل ينطبق هذا على حمزة مثلاً لان الرسول قد القى به بين سيوف المشركين ؟ ! |
|
|
|
|
|
معاوية عليه السلام بريء من دم عمار بن ياسر يا رواية ولكن قلت لك الفئة الباغية معصومة فماذا تقول في قول معصومكم يا استاذ رواية فهل تعلق على هذا الكلام ... !!
) 2 - سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الاشعري عن ابن القداح عن ابي عبدالله (ع) قال: دعا رجل بعض بني هاشم إلى البراز فأبى ان يبارزه فقال له أميرالمؤمنين (ع): ما منعك ان تبارزه؟ فقال: كان فارس العرب وخشيت ان يقتلني فقال له أميرالمؤمنين (ع): فانه بغى عليك ولو بارزته لقتلته ولو بغى جبل على جبل لهد الباغي، وقال ابوعبدالله (ع): ان الحسن بن علي عليهما السلام دعا رجلا إلى المبارزة فعلم به أميرالمؤمنين (ع) فقال له أميرالمؤمنين (ع): لئن عدت إلى مثلها لاعاقبنك ولئن دعاك احد إلى مثلها فلم تجبه لاعاقبنك، اما علمت انه بغي !.
تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف : شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قده)
المتوفى 460 ه****
الجزء السادس
79 - باب النوادر
[169][174]
كتاب وسائل الشيعة ج 15
31 ـ باب حكم طلب المبارزة
ص 88 ـ ص107
الفروع من الكافي الجزء الخامس
(باب)* (طلب المبارزة) *
(34)(40)
بحار الانوار(ج33)
الباب الثامن والعشرون: باب سيرة أميرالمؤمنين عليه السلام في حروبه
[441] [450]
يقول معصوم الرافضة ابو عبد الله :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وقال ابوعبدالله (ع): ان الحسن بن علي عليهما السلام دعا رجلا إلى المبارزة فعلم به أميرالمؤمنين (ع) فقال له أميرالمؤمنين (ع): لئن عدت إلى مثلها لاعاقبنك ولئن دعاك احد إلى مثلها فلم تجبه لاعاقبنك، اما علمت انه بغي !. |
|
|
|
|
|
وهذا يعنى ان الحسين رضى الله عنه باغى وقد هدده الامام على رضى الله عنه بالعقاب ان عاد لذلك ولم يكتفى بذلك بل وجه له سؤالا يحمل فى طياته علامة استفهام عن علم الحسين رضى الله عنه بالامر وبالتالى وكان الامام على رضى الله عنه يقول له اين عصمتك يا حسين ؟؟
وعليه ايها الزميل الرافضى نسالك :
ان كان البغى من العصمة فيلزم ان تقول عن معاوية رضى الله عنه معصوم :d
وان كان البغى كفر ومخالف للعصمة فيلزمك ان تتساءل كما تساءل على بن ابى طالب عن عصمة الحسين وتضع هذا السؤال بين قوسين ( هل الحسين - الباغى حسب قول ابيه - معصوم ؟)
للنتقل الان للسؤال الثانى :
يقول على بن ابى طالب رضى الله عنه فى نهج البلاغة المنسوب اليه :
[ 20049 ] 3 ـ محمد بن الحسن الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لابنه الحسن ( عليه السلام ) : لا تدعون إلى مبارزة ، وان دعيت اليها فأجب فإنّ الداعي باغ ، والباغي مصروع .
نهج البلاغة 3 : 204 | 233 .
كتاب وسائل الشيعة ج 15
31 ـ باب حكم طلب المبارزة
ص 88 ـ ص107
224. وقال لابنه الحسن(عليهما السلام): لاَ تَدعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَة(2)، وَإِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ، فَإِنَّ الدَّاعِيَ بَاغ، وَالبَاغِيَ مَصْرُوعٌ(3).
نهج البلاغة
وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
(ص 827 - ص 861)
الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه يبين هنا بشكل واضح ان الداعى للمبارزة باغى وينهى عن الدعوة اليها اى الى المبارزة ,, بل انه يقول ان الداعى اليه حتما مصروع الى جانب بغيهِ
وهنا نسالك ايها الرافضى :
الم يخرج الحسين رضى الله عنه لمبارزة وقتال جيش يزيد - ثورة الدم الذى هزم السيف - !!
وهذا يعنى انه باغى وفق مقاييس وقول ابيه المعصوم وما يؤكد ذلك انه المصروع فيها وهذه النتيجة التى حذر منها الامام على رضى الله عنه فى نهج البلاغة بقوله ((فَإِنَّ الدَّاعِيَ بَاغ، وَالبَاغِيَ مَصْرُوعٌ ))
ولنقرا معا قول المعصوم هنا :
16 كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ويعقوب السراح جميعا عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن البغي يقود أصحابه إلى النار .... الخ .
بحار الانوار : 72 /
باب 70 : البغي والطغيان
[272][278]
17 كا : عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يقول إبليس لجنوده : ألقوا بينهم الحسد والبغي ، فانهما يعدلان عندالله الشرك
الكافى ج 2 ص 327 .
بحار الانوار : 72 /
باب 70 : البغي والطغيان
[272][278]
اقرا ايها الرافضى فالبغى هنا يساوى الكفر والشرك بالله ويقود صاحبه للنار .
وعليه نقول لك :
هل البغى فعلا شرك وكفر ؟
فان كان كذلك فانت تحكم على معصومكم بالكفر والشرك بالله ؟
او ان الامام على اخطا بقوله هذا ؟
او ان البغى من العصمة ؟
فان كان من العصمة فكما قلنا لك يلزمك ان تقول بعصمة معاوية رضى الله عنه و تنفى عنه وعن فرقته البغى وبالتالى ستحكم على الامام على بن ابى طالب و من معه بالبغى ؟
وهمسة فى اذنك ايها الزميل الرافضى :
هل من الدين اللطم والتطبير على كافر مشرك ( باغى )
ان كان كذلك فلماذا لاتلطموا وتطبروا على المظلوم معاوية رضى الله عنه ؟
فهذا المعصوم يا رواية يقول أن الفئة الباغية معصومة فلماذا لا تطبروا على المظلوم معاوية سلام الله عليه فهل البغي شرك أكبر يا استاذ رواية .. !!!!
باقي كلامك مردود في الرد هنا يا رواية فدع الافلاس في شأنه ...