وهذا ما يقوله من تقولون انه معصوم ...
عن زيد بن وهب الجهني قال: لما طعن الحسن بن علي ع بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت: ما ترى يا بن رسول الله فان الناس متحيرون؟ فقال: أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتبهوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي و أومن به في أهلي خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي و أهلي والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما والله لئن أسالمه و أنا عزيز خير من أن يقتلني و أنا أسير أو يمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه علي الحي منا والميت. (قال): قلت: تترك بابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع؟ (الإحتجاج للطبرسي)
فليس امامكم إلا احد امرين ،،، إما ان تقولوا ان المعصوم يكذب او ان تعترفوا بأن معاوية خير منكم بنص قول الحسن
ولولا ان فيكم من السوء ما فيكم لما رأينا الحسن يقول فيكم ذلك ثم هو يذهب إلى معاوية
اغضبتم علي بن ابي طالب حتى قال لكم : فَقُبْحاً لَكُمْ وَتَرَحاً
وقال لكم ايضا : يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ! حُلُومُ الاْطْفَالِ، وَعُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ، لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً، وَاللهِ، جَرَّتْ نَدَماً وَأَعَقَبَتْ سَدَماً. قَاتَلَكُمُ اللهُ! لَقَدْ مَلأتُمْ قَلْبِي قَيْحاً، وَشَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً، وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً
وقال رضي الله عنه لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام (نهج البلاغة)
والحسين رضي الله عنه اغريتموه حتى إذا صدقكم قتلتموه ودعا عليكم قبل ان تقتلوه : اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا ولا ترض الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا (الإرشاد للمفيد)
الحسين يدعوا عليكم ،، ثم تزعمون انه يشفع لكم
فما اشبهكم بيهود