العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-11, 03:57 AM   رقم المشاركة : 1
محمد عمارة
مشترك جديد






محمد عمارة غير متصل

محمد عمارة is on a distinguished road


من قتل الحسين ؟ أيها الروافض هل تقتلون القتيل وتمشون في جنازته ؟

غريب أمر هؤلاء الرافضة ؛ تجدهم يبكون ويلطمون في عاشوراء بمناسبة مقتل الحسين ؛ بل ويطلبون الأخذ بتأره من قاتله فإن أثبت لكم معشر الرافضة من كتبكم المعتمدة أن أجدادكم الشيعة هم الذين قتلوا الحسين ؛ فهل ستصرون على الأخذ بثأره ؟
الآن أدخل في الموضوع ؛ من الذي قتل الحسين عليه السلام ؟
يروي الشيخ المفيد هذه القصة في كتابه الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد في الجزء الثاني في ص 36 فيقول :
وبلغَ أهل الكُوفةِ هلاك معاويةَ فأرجفوا بيزيدَ، وعَرفوا خبرَ الحسينِ عليهِ السّلامُ وامتناعَه من بيعتهِ ، وما كانَ من ابنِ الزُّبيرِ في ذلكَ ، وخروجهما إِلى مكّةَ، فاجتمعتِ الشِّيعةُ بالكوفةِ في منزلِ سُليمان ابن صُرَد، فذكروا هلاكَ معاويةَ فحمدوا اللهَ عليه ، فقالَ سليمانُ : إِنّ معاويةَ قد هلكَ ، وانّ حُسَيناً قد تَقَبَّضَ على القوم ببيعتِه ، وقد خرجَ إِلى مكّةَ، وأنتم شيعتُه وشيعةُ أبيه ، فإِن كنتم تعَلمونَ أنّكم ناصِروه ومجاهِدو عَدوِّه (فاعلموه ، وان خفتم الفشل والوهن فلا تغروا الرجل في نفسه ، قالوا : لا، بل نقاتل عدوه ، ونقتل انفسنا دونه ، قال : )؛ فكَتَبُوا انتهى
إذا الشيعة هم الذين أرسلوا للحسين وكتبوا له؛ فماذا فعل الحسين عليه السلام ؟ لقد أرسل مسلم بن عقيل ابن عمه ليأخذ له البيعة يقول المفيد في ص 41 من المصدر السابق :
ثمّ أَقبلَ (مسلم بن عقيل ) حتّى دخلَ الكوفةَ، فنزلَ في دار المختارِ بنِ أَبي عُبَيْدٍ ، وهي الّتي تدعى اليومَ دارَ سَلْمِ بنِ المسيَّب . وَأَقبلتِ الشِّيعةُتختلفُ إِليه ، فكلما اجتمعَ إِليه منهم جماعةٌ قرأَ عليهَم كتابَ الحسينِ بنِ عليٍّ عليهما السّلامُ وهم يبكونَ ، وبايعَه النّاسُ حتّى بايَعَه منهم ثمانيةَ عشرَ أَلفاً، فكتبَ مسلمٌ رحمه اللّه إِلى الحسينِ عليهِ السّلامُ يُخبرهُ ببيعةِ ثمانيةَ عشرَأَلفاً ويأْمرُه بالقدوم . وجعلت الشِّيعةُ تختلفُ إِلى مسلمِ بنِ عقيلٍ رضيَ اللهَّ عنه حتّى عُلِمَ مكانُه؛ انتهى
إذا الشيعة بايعوا مسلم بن عقيل للحسين ؛ وبلغ عدد المبايعين له ثمانية عشر ألفا ؛ فماذا حدث بعد ذلك ؟ هل بقي الإثنى عشر رافضي على عهده وبيعته ؟ اسمع الإجابة من البيان الذي ألقاه الحسين عليه السلام على أتباعه وهم في الطريق إلى الكوفة فيما يرويه المفيد في ص 75 من المصدر السابق :

«بسم اللّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/********************I~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] أمّا بعدُ: فإِنّه قد أتانا خبرٌ فظيعٌ قَتْلُ مسلمِ بنِ عقيلٍ ، وهانيِ بنِ عُروةَ، وعبدِاللّهِ بنِ يَقْطُرَ، وقد خَذَلَنا شيعتُنا، فمن أحبَّ منكم الانصرافَ فلينصرفْ غيرَ حَرِجٍ ، ليسَ عليه ذمامُ»
فتفرّقَ النّاسُ عنه وأخذوا يميناً وشمالاً، حتّى بقيَ في أصحابِه الّذينَ جاؤوا معَه منَ المدينةِ ، ونفرٍ يسيرٍ ممّنِ انضَوَوْا إِليه .انتهى
من الذي يلقي هذا الخطاب ؟ إنه الحسين ؛ ويقول من الذين خذلوه ؟ يقول خذلنا شيعتنا ؛ الله أكبر
هل اكتفى الرافضة بخذلانه أم وقفوا مع الجيش الذي قتله ؟
لنرى ؛ ينقل المفيد عن الحسين عليه السلام في ص 98من المصدر السابق قوله ( أي قول الحسين ) : ويحكم أتَطلبوني بقتيلِ منكم قَتلتُه ، أومالٍ لكم استهلكتُه ، أو بقِصاصِ جراحةٍ ؟!» فأخَذوا لا يُكلِّمونَه ، فنادى : «يا شَبَثَ بنَ ربْعيّ ، يا حَجّارَ بنَ أَبجرَ، يا قيسَ بنَ الأشْعَثِ ، يا يزيدَ بن الحارثِ ، ألم تكتبوا إِليّ أنْ قد أيْنَعَتِ الثِّمارُ واخضَرَّ الجَنابُ ، ِوانمّا تَقدمُ على جُندٍ لكَ مُجَنَّدٍ ؟!» فقالَ له قيسُ بنُ الأَشعثِ : ما ندري ما تقولُ . انتهى
لاحظوا أن المفيد يقول في البداية أن الذين كتبوا له هم شيعته ؛ والذين سماهم الحسين وهم الذين كتبوا له كانوا في جيش الشام وهم شبث بن ربعي وحجار بن أبجر وقيس بن الأشعث ويزيد بن الحارث ؛ يقول لهم الحسين : ألم تكتبوا إلي ؟ إذا هم من شيعته الذين كتبوا إليه ؛ سبحان الله كأنهم كتبوا إليه ليقتلوه ؛ كتبوا إليه أن أينعت الثمار فأقبل ؛ ثم انضموا لجيش أعدائه فقتلوه ؛ فيا معاشر الرافضة ؛ هل ما زلتم تصرون على الأخذ بثأر الحسين ؟ إذا أردتم أخذ ثأره فاقتلوا أنفسكم ؛
أخيرا أقول أن الدين الشيعي اخترع لزرع القلاقل وتفريق الأمة الإسلامية وتمزيقها وزرع الفتن ؛ فكانوا وراء مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قتله أبو لؤلؤة المجوسي ؛ وركز على كلمة مجوسي ؛ وكانوا وراء مقتل علي بن أبي طالب أيضا؛ ثم أخيرا قتلوا الحسين حين أرسلوا له وعاهدوه على النصرة وبلغ عدد من بايعه ثمانية عشر رجلا ؛ ولما وصل الكوفة تخلوا عنه ليُقتل هو وأهله .
بعد ذلك يبكون ويلطمون عليه لينطبق عليهم قول القائل : يقتلون القتيل ويمشون في جنازته ؛ عفوا ؛ يقتلون القتيل ويلطمون عليه .







 
قديم 01-01-11, 01:33 PM   رقم المشاركة : 2
مجد العراق
عضو فضي






مجد العراق غير متصل

مجد العراق is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي الكريم على موضوعك القيم ... فهؤلاء الروافض اناس اهل غدر وخيانة على مر القرون ومن يشك في مقولتي فلينظر الى ما فعلوه بالعراق وشعبه المسلم الموحد . ليس لهم ذمة ولا ضمير اناس غوغاء جهلة متخلفون لاهم لهم سوى المكاسب المادية وبأي طريق ووسيلة فهم لايحرمون الحرام ويحلون ما حرم الباري عز وجل تنطبق عليهم مقولة الله عز وجل. بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ).......... سورة الأعراف







 
قديم 01-01-11, 01:53 PM   رقم المشاركة : 3
هنادي
عضو نشيط






هنادي غير متصل

هنادي is on a distinguished road


لم يمشون بجنازته وحسب بل عبدوها







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:58 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "