العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-02-10, 06:45 PM   رقم المشاركة : 1
2010
عضو ماسي






2010 غير متصل

2010 is on a distinguished road


مش ناقص إلا إقامة الصلاة في الحمام


الى جميع الاخوان تحيه طيبه ،

ان اركان الاسلام لدى الاسماعيلية السليمانة سبعه ويؤمنون ان الاسلام بني على هذه السبعة الاركان وهي :

( 1. الولاية 2. الطهارة 3. الصلاة 4. الزكاة 5. الصوم 6. الحج 7. الجهاد )

وسوف نتكلم عن الركن الثاني ركن الطهارة وننقل كيف تكون الطهارة لدى الاسماعيلية السليمانية شاملة الوضوء والتيمم والغسل واداب بيت الخلاء ... الخ. واتمنى ان تعم بها الفائدة للجميع .


( بسم الله الرحمن الرحيم )

قال الله تعالى في قرأنه المجيد : "
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " وقال رسول الله صلى الله عليه وأله : " بئس العبُد القاذورة " فالطهارة على قسمين " الطهارة العامة والطهارة الخاصة "

القسم الاول ( الطهارة العامة ) :

الطهارةالعامة هي "
التنظف والنقاء والقيام بالغسل وطهارة الفطرة " . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وأله : " ليأخذ أحدكم من شعر صدغيه ومن عارضي لحيته ورجلوا أللحى وأحلقوا شعر القفى وأحفوا الشوارب وأعفوا السبال وقلموا الأضافر ولا يطيلن أحدكم شاربه ولا عانته ولا شعر جناحيه. ولا يترك العانة فوق أربعين يوماً . ومن أتخذ شعراً فليحسن أليه وليفرقه. ويتوضا قبل الطعام وبعده ويتخلل في الوضوء بين الأصابع والأظافير"

القسم الثاني ( الطهارة الخاصة ) :

والطهارة الخاصة هي الطهارة الشرعية وهي التي سوف نذكرها ادناه لأن الله تعالى لا يقبل الصلاة ألا بطهور ولو أن المرء تنظف وتطهر بالماء بعد الغائط والبول ولم يتوضأ لا يجزى له أن يصلي ألا أن يتوضأ وهي الطهارة الخاصة التي تذكر فيما بعد أن شاء الله .

اداب بيت الخلاء :

قال فيها النبي صلى الله عليه وأله "
من لم يعرفها ويعمل بها فلا عرفني يا علي ولا عرفك ".

أن للمستراح أثنى عشر أدباً ينبغي أستعمالها :
1-أن لا يدخله الداخل إلا بحذاء
2- أن يغطي رأسه حتى يخرج منها
3- أن يقدم رجله اليسرى قبل اليمنى ويقول حين يدخل الخلاء " أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث من الشيطان الرجيم "
4- أذا جلس لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها
5- يتكأ في جلوسه على رجله اليسرى وأذا جلس لحاجته قال " أللهم كما أطعمتنيه في عافية فأخرجه مني بعافية " فإذا نظر إلى حدثه فليقل " أللهم أرزقني الحلال وجنبي الحرام " 6- لا يطيل اللبث أكثر مما يحتاج أليه ويقول اذا فرغ : " الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي "
7- إذا لم يكن الماء موجوداً لإزالة النجاسة فيزيلها بخرقه أوحجارة أو أمثالها، ولا يستعمل النورة ولا الرماد ولا الرجيع ولا الروث ولا الثمرات ولا نوى الثمر ولا العظم ولا بعر ولا كل الطعام .
8- يستجمر أن عدم الماء باحجار أو خرق أو قطن واشباه ذلك ويستجمر وتراً وتراً يعني يستعملها في العدد الواحد أو الثلاثة أو الخمسة أو السبعة.
9- ولا يصب الماء فوق الغائط ولكن يتنحى ثم يستنجي ويتوضأ.
10- أن يستنجي بيده اليسرى ويقول " أللهم حصن فرجي عن معاصيك حتى لا أعصيك ، أللهم أستر عورتي وأغفر زلتي "
11- يقدم عند خروجه رجله اليمنى ويقول إذا خرج " الحمد لله الذي عافاني في جسدي والحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي "
12- والائمة صلوات الله عليهم أمروا بستر العوره وغض البصر عن عورات المسلمين وأن عورة الرجل ما بين الركبة ألى السرة ،والمرأة كلها عورة . ونهو المؤمن أن يكشف عورته ، وأن كان بحيث لا يراه أحد وأن يرد السلام على من سلم عليه وهو في حالة الحدث والبول ، وأمروا بارتياد مكان الغائط والبول والنخامة يعني أن لا يكون ذلك بحيث يراه الناس وأن يبتنى المخرج في أستر موضع من الدار. نهوا عن البول في الماء القائم والغائط فيه وفي النهر وعلى شفيره وعلى شفير البئر يستعذب من مائها وتحت الشجرة المثمرة وبين القبور وعلى الطرق والافنية وأن يطمح الرجل ببوله من المكان العالي وأن يبول الرجل قائما. وأمروا بالتوقى من البول والتحفظ منه ومن النجاسات كلها. ورخصوا في البول والغائط في الأنية . وأمروا بعد البول بحلب الأحليل ليستبرىء ما فيه من بقية البول ولئلا يسيل منه بعد الفراغ من الوضوء شيء.

- ذكر الوضوء :


لا وضوء إلا بنية ، فمن توضأ ينوى بوضوئه وضوء الصلوات التي أراد أن يصليها .

- نية الوضوء : " أللهم أنى نويت هذا وضوئي وطهوري لصلاة الظهر والعصر أو لصلاة المغرب والعشاء الآخرة أو لصلاة الشفع والفجر ولكل صلاة أصليها " وينبغي أن يفاض الماء من ألاناء على اليد اليمنى فتُغسل قبل أن تدخل الاناء ، وذلك واجب إن كانت بها نجاسة ومرغب فيه إن لم تكن بها نجاسة .

- ثم يغسل كفيه ثلاث مرات ويقول في كل مرة " بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله وبالله والحمد لله والأسماء الحسنى كلها لله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وأله واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وأشهد أن مولانا علياً وصيه ووزيره "

- ثم يستنجي ويقرأ " أللهم حصن فرجي عن معاصيك حتى لا أعصيك. أللهم أسُتر عورتي وأغفر زلتي " ولا يكون الأستنجاء إلا من غائط أو بول أو جنابة أو مما يخرج غير الريح ، فليس من الريح إستنجاء وجب. ولا يجزي ألاستنجاء بغير الماء إلا أن لا يوجد الماء. والسنة في ألاستنجاء بالماء هو أن يبدأ بالفرج ثم ينزل إلى الشرج ولا يُجمعا معاً ويغسل اليد بعد ألاستنجاء.

- ثم يأخذ الماء في فمه ويتمضمض به ثلاث مرات ويقول في كل مرة " أللهم أسقني من كأس محمد نبيك " ويمر بالمسبحة والأبهام من يده اليمنى على الأسنان عند المضمضة . وذلك يجزي عن السواك ويمر المستاك بالسواك أو باصبعه على أسنانه عرضاً من يمينه ولا يمر بأصبعه أو بالسواك من أعلى السن من اللثه العليا إلى أسفله ومن أسفل الأسنان إلى اللثه العليا ونهى عن السواك بالقصب والريحان والرمان .

- ثم يستنشق بالماء بمنخريه ثلاث مرات ويدخل ألابهام والمسبحة من يده اليسرى فيهما يغسل ما وصل أليه منهما وينتر ذلك الماء من منخريه ويقول " وشممني رائحة جنتك في جنتك "

- ثم يغسل الوجه من أعلى الجبهة وحيث ما بلغ منبت الشعر إلى أسفل الذقن مع جانبي الوجه ، ويمر يده اليمنى إلى جانب الوجه الأيمن ويده اليسرى إلى جانب الوجه الأيسر منه ويجمعهما حتى تلتقيا فيغسل وجهه بباطن كفيه ، ويشرب العينين ويسبغ ذلك بالماء ويمسح باليدين عليه. ويخلل اللحيه ويدخل الأصابع فيها ليصل الماء إلى البشرة. وأن غسل كذلك ثلاث مرات فهو أفضل ، وأن غسل مرتين أو مرة واحدة سابغة أجزاه ذلك. ولا تجزى الثلاث إلا أن تكون أحداهن سابغة ويقول في كل مرة " أللهم بيض وجهي بنور معرفتك يوم تبيض وجوه المؤمنين وتسود وجوه المشركين ونوره بنور الأيمان "

- ثم يغسل ذراعه اليمنى من الأصابع إلي المرفق ويغسل المرفق مع ذلك ثلاث مرات " وواحدة سابغة تجزى ولا تجزى الثلاث أن لم يكن فيها واحدة سابغة " ويمر الكف على الذراع مع المرفق ويحرك الخاتم ليصل الماء إلى ما تحته من الأصبع ويقول في كل مرة " أللهم أتني كتابي بيميني ولا تؤته بيساري "

- ثم يغسل يده اليسرى بكفه اليمنى ثلاثاً يفعل كذلك ثلاث مرات ويقول في كل مرة " أللهم لا تؤتني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري "

- ثم يمسح الراس مقبلاً ومدبراً من وسط رأسه فيمر يديه جميعاً على ماأقبل من الشعر ألى منقطعه من الجبهة ، ثم يرد يديه من وسط الرأس ألى أخر الشعر من القفا ويمسح ذلك الأذنين ظاهرهما وباطنهما، ويمسح عنقه، ويمسح على ذلك كله في مرة واحدة ، وأن مسحه ثلاثاً يبتغي بذلك الفضل فحسن ، ويقول عند مسح الرأس في كل مرة " أللهم غشني برحمتك من رحمتك " وعند ما يغسل بأصابع يديه كلتي الأذنين خارجاً وداخلاً ثلاث مرات يقول في كل مرة " وأسمعني منادي جنتك في جنتك " وعندما يمسح رقبته بطرفيه بأصابع كلتي اليدين يقول " أللهم أعتق رقبتي من النار واحفظني من السلاسل والأغلال يا عزيز يا جبار"

- ثم يمسح على الرجلين ألى الكعبين ثلاث مرات يأخذ الماء بيمينه من الأناء ويصبه على ظاهر قدمه اليمنى ويمسح عليها باليد اليسرى ثم على اليسرى ويمسح عليها كذلك.وأن غسل رجليه وخلل بين أصابعه فقد احسن ولوصب الماء عليها بلا مسح لم يجزه ويقول في كل مره " أللهم ثبت قدمي على صراطك المستقيم يوم تثبت أقدام المؤمنين وتزل أقدام أعدائك المجرمين "

وهذا تمام الوضوء. فإذا فرغ من الوضوء يقول :

" سبحانك أللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك يا رب وأتوب إليك أللهم أجعلني من التوابين وأجعلني من المتطهرين أللهم كما طهرتني بالماء فطهرني كذلك من الذنوب والأثام "

ومن توضأ هكذا أصلى بوضوئه ما شاء من الصلاة ما لم يحدث. والحدث يقطع الوضوء وأيضا كلما يخرج من السبيلين أياً ما كان. ويُوجب الوضوء من النوم الغالب إذا كان لا يعلم ما يكون منه.

وفي الوضوء أربعة فرائض من الله " غسل الوجه واليدين ومسح الرأس والرجلين " والترتيب فيه أن يغسل الوجه ثم اليدين ثم يمسح بالرأس ثم بالرجلين. ومن بدأ بما أخر الله عز وجل من الأعضاء عاد ألى ما بدأ به ، ثم أعاد على ما قدمه إلا أن يكون نسي ذلك أو جهله وصلى فلا تفسد صلواته .

وإذا ترك عضواً من الأعضاء الأربعة المفروضة أعاد. وإن بدأ باليسرى على اليمنى في الوضوء من اليدين والرجلين أعاد على اليسرى ما كان في الوضوء وأن جهل ذلك أو نسيه حتى صلى لم تفسد صلاته.

ولا ينبغي أن يُبعض الوضوء ولكن يكمل كله في وقت واحد ومن قطعه عن تمام الوضوء عذراً فإراد أن يتمه فعليه أن يبتدئه من أوله. وأن جهل ذلك وصلى فليس عليه أعادة الوضوء أو الصلوات.

ويغسل الأقطع مكان القطع ولا يغسل العضو العليل إذا كان الغسل يضر به ، وأن كانت عليه جبائر أو عصائب مسح عليها.والمسح على الخفين لا يجزي في الوضوء الواجب، ولا تجوز الصلاة خلف من يرى ذلك.

ونهو الائمة عليهم السلام أيضاً عن المسح على العمامة والخمار والقلنسوة والجوربين والقفازين والجرموقين وعلى النعلين. ويمسح على ذلك أذا كانت بالعضو الذي هو عليه علة تمنع من أن يمسه الماء .

والمرء أذا توضأ صلى بوضوئه ما شاء من الصلوات ما لم يكن منه ما يجب أعادة الوضوء. وكل ما خرج من مخرج البول ومن مخرج الحدث من الغائط والبول والريح والحصاة والمذى " وهو الماء الرقيق يخرج من الاحليل بشهوة الجماع من غير جماع " أو دود أو حيات أو حب القرع أو دم أو قيح أو صديد أو بلة ما كانت ، أن ذلك كله ينقض الوضوء .

وينقض الوضوء الحقنة والأغماء والجنون ويوجب الوضوء من النوم الغالب أذا كان لا يعلم ما يكون منه، فإما من خفق خفقة، وهو يعلم ما يكون منه ويحسه ويسمع فذلك لا ينقض وضوءه. ومن أيقن أنه قد توضأ وشك في أنه قد أحدث بعد ذلك أنه على يقين الطهارة. ومن تيقن أنه قد أحدث ثم شك بعد ذلك في أنه قد توضأ لم يجزه أن يصلي حتى يتوضأ .






من مواضيعي في المنتدى
»» أسئلة إجتماعية للإسماعيلية
»» الرسول عليه الصلاة و السلام يعرف القهوة عند الشيعة ؟ و يحرمها
»» القرآن كتاب للقراءة على الأموات هكذا قالها هذا الكلب
»» ممكن رقم موبايل الداعي المكرمي ؟
»» حصريا تحطم طائرة بدون طيار في سلاح الجو الاسرائيلي في غزة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "