العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-10, 02:59 PM   رقم المشاركة : 101
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


Lightbulb

[QUOTE]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي مشاهدة المشاركة
   لا أعتقد أنك لم تفهم مغزى سؤالي إلى الآن ،
قلت لك أيّ شيئ ، أيّ شيء ، وكل شيء ،
ولكن يبدو أن لا جواب عِندك على هذا الإستِشكال ،
وانا حقيقة أكتفي بِتدبّرك ، دون الجواب

لماذا تبخلين علينا يازميلة

لازم تعطيني مثال زميلتي الفاضلة , لأنه بالمثال يتضح المقال



أرجوا أن تعطينا شيئا واحدا من الكل شيء الذي ذكرتيه .

اقتباس:
ماتقول في هذه : قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطِقون
2- قولِه تعالى : سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله

الآية الأولى لم يكن الغرض منها الكذب لأجل الهروب من إلتزام معين وإنما كان يريد إقامة الحجة

عليهم ورده كان من باب السخرية بآلهتهم التي لم تسعفهم في هذا الموقف وبيان عجز مايعبدون .

وهو أسلوب تربوي في إقامة الحجة على الخصم .

الآية الثانية عملية النسيان هنا من الله تعالى وتكبر فهو ينسي نبيه ولايعني أن النبي ينسى ماأمر

بتبليغه مثل ماورد في مصادركم أنه نسي آيات من القرآن الكريم وذكره أحد العامة .



اقتباس:
لِماذا تتبرأ مِن ظاهِر قولك ؟!
ألم تقل ==> " المعصوم هو من يمثل السنة , فلا قيمة للسنة بدون إمام معصوم , "(أفلاطون)
إذا لم تكنْ تعني أنّ السُنَّة ( سُنَّة مًحمّد ) ، مُعَطَلة ، فماذا تعني ؟!



كما أخبرتك ولاداعي لأكرر الأمر



اقتباس:
بِما أنك حدّدت صِحة السُنَّة بـ أن ينقُلها معصوم ،
وَجَبَ عليك أمرين :-
1- إثبات أن هذا شرع مُحمّد ==> "لا ينقل سُنَّته إلا معصوم"
حديث أو آية ، تقول بِذلك ، أمّ أنّ المسألة إفتِراض ؟
2- أن تقول بِأَنَّ دُعاتـك معصومين ،
فإذا لم يكونوا كذلك ( معصومين أعني ) ،
فلا صِحة لـ ما ينقلونه لنا عن المعصوم
حسب نظريتك أعلاه "لا ينقل السُنِّة إلا معصوم"

الأول:
السنة قد ينقلها المعصوم وغير المعصوم ولكن يأتي الأمر على من أين يجب أن نأخذها هل من

المعصوم أم من غير المعصوم

فنحن نقول أنه لاتؤخذ إلا من المعصوم منعا للتبديل والتحريف وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام

ذلك في قوله ::


يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله و عترتي أهل بيتي
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث:
الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1761
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه



الثاني::

الدعاة معصومين فيما ينقلونه عن المعصوم عليه السلام ويبلغونه عنه .



يتبع ...........






 
قديم 06-12-10, 05:09 PM   رقم المشاركة : 102
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


Lightbulb

[quote]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي مشاهدة المشاركة
   الموضوع ليسَ شخصي بحت ، حتـى تُثبِته بـِ فِعلِكَ أنت ،
2- هذه الكُتب ليست كُتب فِقه ، و إنما شرح لِمسائل فقهية ،

و ما أسأل عنه هُو الكُتُب المعنية بـِ كيفية استخراج الحُكم و ما شابه ،


وهل الله خلقنا للعباده أم للبحث والإستخراج

بالنسبة لنا فنحن نتبع لانبتدع , فما قاله الأئمة المعصومين نلتزم به ونتفرغ لعبادة رب العباد ,

وهذا من نعم الولاية للعترة الطاهرة الذين أمرنا نبي الله بالتمسك بهم حتى لانضل .

اقتباس:
لَمْ يُثَرِّب على أحدّ ،
و هذا إقرار مِنه صلى الله عليه وسلم بِأنهم لا يؤاخَذون إن أخطأوا اجتِهاداً .



المهم أنه لم يتركهم على إختلافهم بل بين لهم الصحيح من الخطأ وهذا هو دور الإمام المعصوم .



اقتباس:
كان الأولى بِك أن تُحضر لنـا رِوايتان مُتناقِضتان في الصِحاح ،
أما موضوع الأحكام ، فهذا فِقه ، يختلف حسب عقل المُفتـي ، وفهمه للنص .



ماهو الدليل على جواز الإختلاف في أمور الفقه , سؤال تم طرحه سابقا وعجزتم عن الإتيان بدليل عليه .


اقتباس:
سألتك عن دليل الوُجوب شرعـاً ،
وهذا معناه أنّ تأتينا بآية أو حديث تُدَلِّل على الإمامة (المزعومة) ،



قال تعالى :

(( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ..))

فهل يأمر الله تعالى بطاعة عدم أو شيء مستحيل ومزعوم كما تدعين ,

فالإمامة كأصل موجودة في القرآن الكريم وعن طريق الإمام يعرف الفرد

دينه وأحكامه وشرائعه .





اقتباس:
فّإذاً ، هُوَ آثِم ، لأنه اكتفى بِخاصّتـه ، و ترك الأُمة في ضلال ،



الحق يؤتى اليه ولا يأتي وأنتم تركتم عترة النبي وتمسكتم بأئمة نصبتموهم من أنفسكم


يتبع إن شاء الله ......






 
قديم 06-12-10, 10:09 PM   رقم المشاركة : 103
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


[QUOTE=أفلاطون;1087759]

اقتباس:



الإمام علي عليه السلام كان له العدد والعدة وفوق ذلك مبايعة المسلمين له إماما لهم وبالتالي كان على

الطرف الآخر الإنتظار الى حين إستقرار أمر الخلافة وبدأ التحقيق في الأمر وليس الإستعجال الغير

مبرر وبدأ الفتنة بين المسلمين .

أنت تعلم عزيزي الفاضل أن الخليفة بمجرد مبايعته يشرع في ترتيب امور الدولة من حكام وقضاة

وغير ذلك لكي تبدأ الدولة في تنظيم نفسها وبدأ تطبيق العدل والقانون , وهذا ماكان يحتاجه أمير

المؤمنين من أولياء الدم ولم يرد منهم غير هذا ولكنهم أبو إلا الفتنة والقتال .





حسنا أرجو أن تٌقرأ معي هذه الروايات لتعلم سبب تمسك معاوية رضي الله عنه بدم عثمان وهذا مما لايعلمه الكثير.....

أن خطباء قامت بالشام وفيهم رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام آخرهم رجل يقال له مرة بن كعب فقال لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت وذكر الفتن فقربها فمر رجل مقنع في ثوب فقال هذا يومئذ على الهدى فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان فأقبلت عليه بوجهه فقلت هذا ؟ قال : نعم
الراوي: أبو الأشعث الصنعاني المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3704
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
?
--------------------------------------------------------------------------------

ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها فمر رجل مقنع رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يومئذ على الهدى فوثبت فأخذت بضبعي عثمان ثم استقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا قال هذا
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 89
خلاصة حكم المحدث: صحيح


عن مرة بن كعب قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذكر الفتن فقربها ، فمر رجل مقنع في ثوب ، فقال : هذا يومئذ على الهدى ، فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ، قال : فأقبلت عليه بوجهه ؛ فقلت : هذا ؟ ! قال : نعم .
الراوي: مرة بن كعب البهزي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 6021
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح وإسناده صحيح
?
كذلك مما قيل أن عليا اشترط بيعة معاوية قبل القصاص بينما أصر معاوية على تنفيذ القصاص وبعدها سيبايع.........

كذلك قد يأتيك شخص ويقول لماذا أقام الحد علي على عبد الله بن سبأ ومن معه وحرقهم بالنار ......وهذه طبعا تخالف العصمة الدينية وقد لامه عليها كثير من الصحابة ........لكنها ليست محور الحديث .بينما تأخر في الاقتصاص من قتلة عثمان

وهو نفس السبب الذي ألب عليه الكثير ...........

القضية كانت فتنة عظيمة بدأها عبد اله بن سبأ عليه لعائن الله ..............ثم لحقه المغفلون من وفد مصر.............وهم سبب الفتنة بين علي ومعاوية وماقاموا به من خديعة ومكر وهجومهم ليلا على المعسكرين وقتلهم من كل معسكر فظن كلا منهما أن الآخر هاجمه

فتنة عظيمة لا ينكرها أحد ولم نكن فيها حتى نحكم على من كان فيها





اقتباس:
هل تقصد زميلي الكريم أنه كان يعلم من هم القتلة وكان يؤويهم ويدعمهم , إذا لم يكن هذا قصدك

فوضح لي زميلي الفاضل سبب قولك بأنه رفض عليه السلام .



من الأسباب ما ذكرته سابقا بأنه أراد البيعة قبل الحكم على القتلة .........ومما قيل إرادته استتباب الأمر له ......طبعا معاذ الله أن أقول بأن عليا رضي الله عنه يقبل بقتل عثمان أو أنه لايريد إقامة الحد ....

أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين لكن الأمر نقاش وتفنيد .......


عن مغيرة قال: لما جاء قتل علي إلى معاوية رضي الله عنه جعل يبكي ويسترجع فقالتْ له امرأته: تبكي عليه

وقد كنتَ تقاتله؟ فقال لها ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم. تاريخ دمشق 62/99



اقتباس:

ربما أخطأ في الإختيار ولكن هذا ليس له علاقة في العصمة في نقل وتبليغ

الدين , فالنبي عليه السلام ذهب الى الطائف للبحث عن أنصار ورغم أنه

معصوم إجماعا إلا أن إختياره لم يجلب له سوى الإيذاء فهل خطأه في

الإختيار يطعن في عصمته عليه الصلاة والسلام .



أشكرك على موافقتي هذه النقطة التي ينكرها كثير من الشيعة وخاصة الاثنى عشرية ............لكن كيف يكون ملهما من الله ويخطئ مثل هذا الخطأ الجسيم..........



اقتباس:
وبما أن أنصاره تقاعسوا عن نصرته فلماذا يقاتل ..؟؟؟

وبما أن الأمر لايمس إمامته الدينية فلا بأس في تنازله عن الإمامة السياسية إذا أضطر لذلك

وهل تنازله لمعاوية عن الإمامة السياسية أبطل إمامته لشيعته وأتباعه ...؟؟؟


أليس من مقتضيات إمامته الدينية هي حفظ الدين .............فكيف يسلم الأمر لفاسق او منافق أوضال يضل

المسلمين ويفتنهم في دينهم و ويغير دين الله وما المانع في أن يفض عنه شيعته من حوله فالخلافة السياسية أقوى لما

له من سلطة على الناس ...



اقتباس:
وكيف يحفظ الله دينه ..؟؟؟

هل تستطيع زميلي الكريم أن تبين لنا هذا الأمر .


أول ماحفظ الله به دينه هو حفظه لكتابه وهذا هو أهم جانب .

وإكمال الشريعة ...الجهاد ..............الدعوة .............الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...........قد قال: { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ

يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ } [آل عمران:104]

.. { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [آل عمران:110]وقال سبحانه وتعالى: { وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [القصص:87]، وقال سبحانه: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ } [النحل:125]، وقال سبحانه: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [يوسف:108]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((بلَّغو عني ولو آية)).


ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم عالمية لكل الناس ......... { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً } [سبأ:28]. الجهاد ........{ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحج:40]


وجود الجرح والتعديل وتتبع السند من حفظ الدين ..............هذه من أساليب حفظ الدين ............


لكن أين هم الأئمة الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




اقتباس:
الفقه أو العقيده كلها من دين الله

والله تعالى يذم الإختلاف في الدين فكيف نستحسنه ونجيزه .

هل لديك دليل صريح على أنه يجوز لنا الإختلاف في الفقه دون

االعقائد .

الخلاف في الفقه نوع من أنواع الرحمة بالأمة .......ولاتنس أن لكل دليله فليست القضية اختلافا هكذا ..................... ............

اقتباس:
ومافائدة الإمام إذا كان غير معصوم

العصمة ضرورية لحفظ الدين والشريعه من التحريف والتغيير والتبديل .

والله تعالى في القرآن الكريم قرن طاعة ولي الأمر بطاعته وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام

فلن يأمرنا الله تعالى بطاعة إلا من عصمه عن الضلال في الدين والشريعة , ويصدق هذا الأمر

حديث النبي عليه السلام عندما قال ::

يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله و عترتي أهل بيتي
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1761
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه

فالعصمة من الضلال أخبرنا بها النبي عليه الصلاة والسلام إن تمسكنا بكتاب الله وعترته , وبما

أن كتاب الله تعالى معصوم وجب عصمة العترة حتى يتحقق الأمر .



هذه الروايات نوقشت كثيرا وهناك من ضعفها وخاصة من جهة السند لكن لست بصدد ذلك .....مع العلم بأن الشيخ الألباني له كلام طويل عن هذا الحديث ويذكر أن المقصود به( في الأصل نساؤه) .راجع سلسلة الأحاديث الصحيحة وشي ء من فقهها ج4 ص 359......... ..........

وانظر كذلك إلى هذا الموضوع لترى حجم التضارب....

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=97674



اقتباس:
أخبرتك سابقا أن الإمامة بعد الحسن عليه السلام هي لأخيه

الحسين عليه السلام والحسين عليه السلام نص على إبنه فأستمرت

الإمامة في عقبه الى يوم يرجعون إن شاء الله تعالى .

والإختلاف في المنصوص لايبطله كما هو الحال في نبينا محمد ,

فهو منصوص عليه في التوراة والإنجيل ورغم هذا إختلف أهل

الكتاب في أمره , وإختلافهم هذا لم ينفي عنه النبوة ولم يبطلها .


لكن يا عزيزي الاختلاف كان في عصمة من .هنا القضية كما رفضتم عصمة أبناء الحسن وأبناء الحسين

الآخرين .........وتغير النظام بينكم وبين الاثنى عشرية فمن هو على حق .........ولاتنس أن الاثنى عشرية يقدحون في

إسماعيل وقد ذكرت ذلك سابقا ......



اقتباس:
بل إنكار بعضهم وإيمان البعض الآخر , فمنهم من آمن به

ومنهم من صد عنه , وهذا إختلاف واضح .

إنما جحودا وليس انكارا بارك الله فيك .........لعلمهم بأنه الحق ........



اقتباس:
الإمامة كأصل موجوده في كتاب الله في قوله تعالى ::

( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ..) فأوجب الله طاعة أولي الأمر الذين هم الأئمة , فكيف يأمرك الله بطاعة من تعتقد أنه عدم .

نعم قد نختلف مع بعضنا في المستحق لهذه الولاية أو الإمامة ولكن إختلافنا هذا لايبطل أصل الأمر .



أكمل الآية بارك الله فيك ........

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)

أولي الأمر هنا ...........عام وليس مخصص ....ولفظة أولي الأمر تحمل معان عدة وكثيرة.........ووردت لفظة ( منكم ) تناقض ما تقوله .........وقوله (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) يؤكد ذلك .........

ولم الاختلاف أساسا وفقك الله ...........لمَ لم يكن الأمر واضحا ..........

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ فُرَاتٍ القَزَّازِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ، قَالَ: قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ» قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ»


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ فَتَكْثُرُ» ، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ، فَالْأَوَّلِ، وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» ،

البخاري ومسلم ........

اقتباس:
الأكثرية ليست دليل على أن الأكثرية هم على حق فقد يكون الحق مع

الفئة القليلة , فهذا ليس مقياسا .

وكما أسلفنا كوننا إختلفنا معهم على الإمام المنصوص بعد مولانا جعفر

الصادق لايعطي الحق في إلغاء إمامة الأئمة عليهم السلام .



القضية ليست أكثرية ........لكن يا عزيزي الاختلاف هنا بنيت عليه عقائد .ولمَ حدث هذا الانشقاق إذا كان هناك نص .....وما دليل عصمتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

وأيكم على حق لو إردنا الاتباع ............. هل سنظل حيارى ..........

اقتباس:
زميلي الفاضل

لا أحد يستطيع أن ينكر تضحيات الصحابة بأموالهم وأنفسهم في سبيل

نصرة هذا الدين , ويكفي أن الله تعالى ذكر تلك التضحيات في كتابه

الكريم ولاقيمة لكلامنا أمام كلام المولى عزوجل ,ولكن بغض النظر عن

هذا الأمر فهم بشر غير معصومين أولا وأخيرا

وفيهم الصالحون وفيهم دون ذلك , وليسوا بشرا مقدسين كما تعتقدون.

وأنتم إتخذتموهم أئمة رغم إختلافهم وهذا لايصح في ميزان العقل

بالإضافة الى أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يأمرنا بأخذ الدين منهم .

فهم بالنسبة لنا أناس كانوا مع نبي الله وسعدوا بمصاحبته فلهم ماعملوا

وعليهم ما كسبوا وحسابهم على الله .


جميل منك وأشكرك بأن تعترف بفضلهم لكن ليس صحيحا كما تقول بأننا نقدسهم بل هم بشر يخطئون

ويصيبون ونحن نعد عليا والحسن والحسين منهم ولا نؤمن بعصمتهم ......بل بفضلهم ومكانتهم .......

لا يا عزيزي لايمكن تجاهلهم وتجاهل صحبتهم ومما رأوه منه صلى الله عليه وسلم فهم الذين نقلوا لنا أفعاله

وأقواله.........وما الضير في أن يكونوا أئمة أو خلفاء وأن يجتمع عليهم المسلمون فالأمر شورى ..

وما الذي يناقض العقل في خلافتهم على المسلمين..........وهل من العقل مسح أكثر من 120000 صحابي بجرة قلم .......



بارك الله فيك وأعتذر منك إذا كانت مبعثرة قليلا ..لكن بسبب ضيق الوقت وانشغالي...........

وتقبل تحياتي لك ............






التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» للزملاء الإسماعيلية : هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآله ربه؟؟
»» حجج إسماعيلية قوية جدا ...تستحق المناقشة..
»» سلسلة تعرية حسن فرحان (1) ...الــــــــوهــــــــابـــــيــــــة
»» ويلكم يا إسماعيلية ....ماهذا ....!!!!!!!!!!!
»» إخواني أهل السنة تقبل الله صالح أعمالكم ليلة القدر
 
قديم 07-12-10, 12:05 AM   رقم المشاركة : 104
ريم الحربي
عضو ماسي






ريم الحربي غير متصل

ريم الحربي is on a distinguished road


افلاطون : انتظر إكتِمال ردّك ،
لـِ أُجيبك ، في ردّ واحِد ،
حتـى لا يُفقد شيء مِن الأسئِلة .







التوقيع :
وما زال ، الزُمَلاء ، الروافض (الجهابِذة) ، مُعرِضين! :confused:
هل هذا يَعْنِـي ، أننــي على الحقّ ؟ :rolleyes:
من مواضيعي في المنتدى
»» يا شيعة لماذا تنتظرون المهدي ؟
»» هل الأئمة الأطهار أولياء مِن دون الله ، أم لا ؟
»» أسئلة خفيفة لأفلاطون
»» أريد رافضي يدعوني للتشيع
»» آية التطهير ومبحث في النحو
 
قديم 07-12-10, 02:19 PM   رقم المشاركة : 105
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


Lightbulb

[QUOTE]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي مشاهدة المشاركة
   أنّ ينص على إمامتِهم شيء ، و أنّ يُخبِرنا عن كيفية معرِفتِهم شيء آخر ،
أين أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، بِأن الإمامة وصية ، مِنْ إمام لـِ الذي يليه ،

وهل فعل النبي عليه السلام لديك لايعتبر حجة ..؟؟؟

النبي عليه السلام كان إماما للمسلمين ونص بالإمامة بعده على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

عليه السلام ,. يعني التشريع موجود .


اقتباس:

غير صحيح ،
نحن نقول بِأن القُرآن يُفسَّر على ظاهِره ، فَهُوَ بِذلك ، بيِّن ( كما وصفه سبحانه ) ، لِكل عربي ،
وكتب التفاسير أتت ، بعد أن حُرِّفت اللُّغة العربية ، بعض الشيء ، فهي تُفَسِّر ، ظاهِر القرآن ،
مِن خِلال اللُغة ، لا مِن خِلال التأويلات الباطِنة ،
2- تُفسِّر القرآن حسب أسباب النزول ، أو ما وَرَدَ عن النبي و الصحب ، تِبياناً لبعض آياتِه ، على وجه الخصوص .

بما أن القرآن الكريم بيّن فلماذا لديكم كل هذا الكم من التفاسير .

ومن ثم التأويل ثابت في كتاب الله ::

(( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ))

(( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ))

(( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ))

((قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ))

وكذلك ثابت عن نبي الله عليه الصلاة والسلام ::

كنا قعودا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا من حجرة عائشة رضي الله عنها فانقطعت نعله فرمى بها إلى علي عليه السلام ثم جلس فقال إن منكم لمن ليقاتلن على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر رضي الله عنه أنا قال لا قال عمر رضي الله عنه أنا قال لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة قال رجاء الزبيدي فأتى رجل عليا في الرحبة فقال يا أمير المؤمنين هل كان في حديث النعل شيء قال اللهم إنك لتشهد أنه مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسره إلي
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 10/237
خلاصة حكم المحدث: رواته عدول أثبات .


ولتتضح لك الصورة أكثر أعطني تفسير هذه الآية لديكم ::

(( إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ
وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ))


اقتباس:

لم تُجِب ()
(1)
أثبِت أحد هذه المُعتقدات و أحد هذه الطقوس ،

عندك دليل ؟ أم هُوَ الهَوى


حسنا يازميلة

مثلا الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية

نعن نجهر بها لأن النبي عليه السلام جهر بها في الصلاة الجهرية وهذا شيء ثابت لدينا من عهد

نبي الله الى الآن , أما أنتم فمتناقضين ولم تستقروا على أمر معين الى الآن .

اقتباس:
(2)
مدام الدين مُكتمِل ، و معتقداكم و طقوسكم و شعائِركم ، كانت موجود في زمن النبي ،


ما الذي يمنع غير العِترة ( الليّ حددتُموهم بالأئِمة ) من نقله للناس

أذكر المانِع

هل حرّم عليهم ذلك رسول الله ؟

أم هل كانوا لا يفقهون شيئاً جميعـاً ، باستثناء العِترة ( الأئمة منهم فقط )



الفرق هي العصمة

أئمتنا معصومين في النقل والتبليغ وغيرهم معرضون للخطأ والنسيان وربما قد يبدلوا ويحرفوا

الشريعه كما فعله بعض أئمتكم .






تحياتي






 
قديم 07-12-10, 02:58 PM   رقم المشاركة : 106
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


Lightbulb

[quote]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين مشاهدة المشاركة
  
حسنا أرجو أن تٌقرأ معي هذه الروايات لتعلم سبب تمسك معاوية رضي الله عنه بدم عثمان وهذا مما لايعلمه الكثير.....

أن خطباء قامت بالشام وفيهم رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام آخرهم رجل يقال له مرة بن كعب فقال لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت وذكر الفتن فقربها فمر رجل مقنع في ثوب فقال هذا يومئذ على الهدى فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان فأقبلت عليه بوجهه فقلت هذا ؟ قال : نعم
الراوي: أبو الأشعث الصنعاني المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3704
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
?
--------------------------------------------------------------------------------

ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها فمر رجل مقنع رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يومئذ على الهدى فوثبت فأخذت بضبعي عثمان ثم استقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا قال هذا
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 89
خلاصة حكم المحدث: صحيح


عن مرة بن كعب قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذكر الفتن فقربها ، فمر رجل مقنع في ثوب ، فقال : هذا يومئذ على الهدى ، فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ، قال : فأقبلت عليه بوجهه ؛ فقلت : هذا ؟ ! قال : نعم .
الراوي: مرة بن كعب البهزي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 6021
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح وإسناده صحيح
?
كذلك مما قيل أن عليا اشترط بيعة معاوية قبل القصاص بينما أصر معاوية على تنفيذ القصاص وبعدها سيبايع.........

كذلك قد يأتيك شخص ويقول لماذا أقام الحد علي على عبد الله بن سبأ ومن معه وحرقهم بالنار ......وهذه طبعا تخالف العصمة الدينية وقد لامه عليها كثير من الصحابة ........لكنها ليست محور الحديث .بينما تأخر في الاقتصاص من قتلة عثمان

وهو نفس السبب الذي ألب عليه الكثير ...........

القضية كانت فتنة عظيمة بدأها عبد اله بن سبأ عليه لعائن الله ..............ثم لحقه المغفلون من وفد مصر.............وهم سبب الفتنة بين علي ومعاوية وماقاموا به من خديعة ومكر وهجومهم ليلا على المعسكرين وقتلهم من كل معسكر فظن كلا منهما أن الآخر هاجمه

فتنة عظيمة لا ينكرها أحد ولم نكن فيها حتى نحكم على من كان فيها


صديقي الفاضل أبو ياسين غفر الله لك

مع أني أعلم أنه لافائدة في الخوض فيما حدث بين السلف ولكن عزيزي الفاضل

حتى وإن صحت تلك التفاصيل فهي ليس لها علاقة بالموضوع , فكلنا يعلم أن قتل الخليفة عثمان

بن عفان خطأ وجرم ولكن أن تعالج الخطأ بخطأ أكبر منه فهذه هي المصيبة , والله تعالى يقول في

كتابه الكريم ::

(( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ))

فكما رأيت زميلي قتل الكثير بسبب هذه الفتنة ولو أنهم رجعوا الى كتاب ربهم لنالوا خيرا كثيرا .




اقتباس:
من الأسباب ما ذكرته سابقا بأنه أراد البيعة قبل الحكم على القتلة .........ومما قيل إرادته استتباب الأمر له ......طبعا معاذ الله أن أقول بأن عليا رضي الله عنه يقبل بقتل عثمان أو أنه لايريد إقامة الحد ....

أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين لكن الأمر نقاش وتفنيد .......

عن مغيرة قال: لما جاء قتل علي إلى معاوية رضي الله عنه جعل يبكي ويسترجع فقالتْ له امرأته: تبكي عليه

وقد كنتَ تقاتله؟ فقال لها ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم. تاريخ دمشق 62/99

وهل تؤيد رأي معاوية أم رأي الإمام علي

فاالبيعة بديهيا تكون قبل الحكم على القتلة ولكن تلك أمة قد خلت .




اقتباس:
أشكرك على موافقتي هذه النقطة التي ينكرها كثير من الشيعة وخاصة الاثنى عشرية ............لكن كيف يكون ملهما من الله ويخطئ مثل هذا الخطأ الجسيم..........



الخطأ هذا ليس له علاقة في العصمة في النقل والتبليغ , فالنبي عليه السلام معصوم ويتنزل عليه

الوحي ورغم هذا إختار المكان الغير المناسب فأوذي وهذا إبتلاء من الله تعالى لعباده الأكرمين .


اقتباس:
أليس من مقتضيات إمامته الدينية هي حفظ الدين .............فكيف يسلم الأمر لفاسق او منافق أوضال يضل

المسلمين ويفتنهم في دينهم و ويغير دين الله وما المانع في أن يفض عنه شيعته من حوله فالخلافة السياسية أقوى لما

له من سلطة على الناس ...

صحيح عزيزي

ولكن القوة تغلب في بعض الأحيان

فلم يكن له القدرة وقتها على القتال , لإنعدام العدد والعدة وهو

تنازل عن الدنيا ولم يتنازل عن الدين صديقي الفاضل .


يتبع إن شاء الله .....






 
قديم 07-12-10, 04:47 PM   رقم المشاركة : 107
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


Lightbulb

[QUOTE]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين مشاهدة المشاركة
   أول ماحفظ الله به دينه هو حفظه لكتابه وهذا هو أهم جانب .

وإكمال الشريعة ...الجهاد ..............الدعوة .............الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...........قد قال: { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ

يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ } [آل عمران:104]

.. { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [آل عمران:110]وقال سبحانه وتعالى: { وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [القصص:87]، وقال سبحانه: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ } [النحل:125]، وقال سبحانه: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [يوسف:108]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((بلَّغو عني ولو آية)).


ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم عالمية لكل الناس ......... { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً } [سبأ:28]. الجهاد ........{ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحج:40]


وجود الجرح والتعديل وتتبع السند من حفظ الدين ..............هذه من أساليب حفظ الدين ............


لكن أين هم الأئمة الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وجود الإمام المعصوم يغ************ عن كل ماذكرت عاليه عزيزي

فالدين محفوظ بالثقلين كما أشار الى ذلك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ::

يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله و عترتي أهل بيتي
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1761
خلاصة حكم المحدث:
صحيح بمجموع طرقه


وعن طريقه نطبق كل ماذكرت عاليه على الوجه المطلوب والصحيح الذي يرتضيه المولى عزوجل .


اقتباس:
الخلاف في الفقه نوع من أنواع الرحمة بالأمة .......ولاتنس أن لكل دليله فليست القضية اختلافا هكذا ..................... ............

ولكن هذا الكلام يعارض القرآن الكريم

فالله تعالى يقول ::

(( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ))


اقتباس:
هذه الروايات نوقشت كثيرا وهناك من ضعفها وخاصة من جهة السند لكن لست بصدد ذلك .....مع العلم بأن الشيخ الألباني له كلام طويل عن هذا الحديث ويذكر أن المقصود به( في الأصل نساؤه) .راجع سلسلة الأحاديث الصحيحة وشي ء من فقهها ج4 ص 359......... ..........

وانظر كذلك إلى هذا الموضوع لترى حجم التضارب....

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=97674

ياعزيزي

هذه هي المشكلة , أحدهم يصحح والآخر يضعف ويبقى فكر الفرد معلقا بين أمرين لايدري أيهما أصح , وقولك أن الألباني رحمه الله صحح حديث الثقلين على أساس أن العترة هم زوجات النبي عليه السلام فهذا فاسد لغويا وعقليا أما لغويا فالعترة هي أصل الرجل ونسله ونساء النبي لسن من نسله وعقليا نساء النبي لسن مخلدات حتى لايفترقن عن القرآن الكريم وأيضا وقوع بعض نساء النبي في الخطأ كتشريع رضاع الكبير لأم المؤمنين عائشة .

اقتباس:
لكن يا عزيزي الاختلاف كان في عصمة من .هنا القضية كما رفضتم عصمة أبناء الحسن وأبناء الحسين

الآخرين .........وتغير النظام بينكم وبين الاثنى عشرية فمن هو على حق .........ولاتنس أن الاثنى عشرية يقدحون في

إسماعيل وقد ذكرت ذلك سابقا ......



الإمام المنصوص عليه هو من يكون معصوما , وبالتالي الإختلاف في عصمة من , هو نفسه

الإختلاف في من الإمام المستحق للرتبه بعد الإمام السلف , والإختلاف على الشيء المنصوص

لايبطله أساسا .

والإختلاف بيننا وبين الإثني عشرية يحتاج الى موضوع طويل وشخص ملم بتأريخ الإمامة

وجوانبها .


اقتباس:
إنما جحودا وليس انكارا بارك الله فيك .........لعلمهم بأنه الحق ........



لم يجحد الجميع فمنهم من آمن ومنهم من كفر , وهذا الإختلاف بعينه .



يتبع إن شاء الله تعالى ....






 
قديم 08-12-10, 02:06 PM   رقم المشاركة : 108
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


Lightbulb

[QUOTE]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين مشاهدة المشاركة
   أكمل الآية بارك الله فيك ........

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)

أولي الأمر هنا ...........عام وليس مخصص ....ولفظة أولي الأمر تحمل معان عدة وكثيرة.........ووردت لفظة ( منكم ) تناقض ما تقوله .........وقوله (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) يؤكد ذلك .........

ماذا تقصد بــ (عام) هل تعني أن الطاعة هنا واجبة للإمام سواءا كان عادلا أو ظالما ,

ملتزما بالدين أم فاعلا للمنكرات , فمن غير الحكيم أن يقرن الله طاعته بطاعة من يخالف شرعه

أو يمكن أن يخالفه ولذا عطف الله تعالى في الآية طاعة ولي الأمر على طاعته وطاعة رسوله

عليه الصلاة والسلام , وبغض النضر عن إختلاف وجهات النظر بيني وبينك إلا أن الآية تدل بشكل

رئيسي على وجوب أن يكون للأمة إمام .

والطاعة هنا مطلقة وغير مستثناه , كمثل قوله تعالى في طاعة الوالدين ::

(( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ))

وقولك (منكم) تناقض ماأقول فأين وجه المناقضة يازميلي ؟؟

وقولك أيضا أن قوله تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) يؤكد هذا التناقض

فلم تصب , لأن الناس كانوا يرجعون الى النبي عليه السلام وقت حياته وبعد وفاته نرجع الى سنته

الشريفة التي يمثلها عترته كما وضح ذلك حديث الثقلين .



اقتباس:
ولم الاختلاف أساسا وفقك الله ...........لمَ لم يكن الأمر واضحا ..........

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ فُرَاتٍ القَزَّازِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ، قَالَ: قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ» قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ»


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ فَتَكْثُرُ» ، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ، فَالْأَوَّلِ، وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» ،

البخاري ومسلم ........

قد سبق وأخبرناك زميلي الفاضل أنه قد إختلف فيما هو منصوص

عليه مثل النبي عليه الصلاة والسلام .

اقتباس:
القضية ليست أكثرية ........لكن يا عزيزي الاختلاف هنا بنيت عليه عقائد .ولمَ حدث هذا الانشقاق إذا كان هناك نص .....وما دليل عصمتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

وأيكم على حق لو إردنا الاتباع ............. هل سنظل حيارى ..........

الإختلاف مكتوب على الأمة المحمديه كما قال عليه الصلاة والسلام ::

تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/184
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح .


وجميع هذه الفرق سبب إختلافها هو إختلاف أئمتها , فكل فرق ترى رأي صحابي معين أو تابعي معين وهكذا .

اقتباس:
جميل منك وأشكرك بأن تعترف بفضلهم لكن ليس صحيحا كما تقول بأننا نقدسهم بل هم بشر يخطئون

ويصيبون ونحن نعد عليا والحسن والحسين منهم ولا نؤمن بعصمتهم ......بل بفضلهم ومكانتهم .......

لا يا عزيزي لايمكن تجاهلهم وتجاهل صحبتهم ومما رأوه منه صلى الله عليه وسلم فهم الذين نقلوا لنا أفعاله

وأقواله.........وما الضير في أن يكونوا أئمة أو خلفاء وأن يجتمع عليهم المسلمون فالأمر شورى ..

وما الذي يناقض العقل في خلافتهم على المسلمين..........وهل من العقل مسح أكثر من 120000 صحابي بجرة قلم ....

ولكن هذا ما نلاحظه زميلي الفاضل

فأنتم تشتاطون غضبا عندما نقول أن أحد الصحابة أخطأ في أمر

ما وتعتبرون هذا سبا وإنتقاصا مع أنكم مقرون بعدم عصمتهم .


تحياتي






 
قديم 08-12-10, 05:44 PM   رقم المشاركة : 109
ريم الحربي
عضو ماسي






ريم الحربي غير متصل

ريم الحربي is on a distinguished road



أفلاطون : أكملت تعليقي على ردودك السـابِقة ،
ولكِّني أرى أني لو نزّلتها كامِلة ، كما هيَّ ، فستأخذ مِنـا الكثير من الوقت و الجُهد ،
لِذى ارتئيت ، تنزيل تعليقي على أول مقطع ، فقط ، فَهُوَ موضوعنـا الأساسي ،
لتُجيب عنه ، و نركِّز بحثنـا فيه ،

أنتظر رأيك ، بارك الله فيك ،







التوقيع :
وما زال ، الزُمَلاء ، الروافض (الجهابِذة) ، مُعرِضين! :confused:
هل هذا يَعْنِـي ، أننــي على الحقّ ؟ :rolleyes:
من مواضيعي في المنتدى
»» آية التطهير ومبحث في النحو
»» أسئلة خفيفة لأفلاطون
»» يـا تنتصرون للنبي الأعظم ، يـا تنتصرون للخُميني ، اختـاروا
»» أريد رافضي يدعوني للتشيع
»» الصـوت في اليـوتيـوب
 
قديم 08-12-10, 08:26 PM   رقم المشاركة : 110
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


[QUOTE=أفلاطون;1089293]

اقتباس:



صديقي الفاضل أبو ياسين غفر الله لك

مع أني أعلم أنه لافائدة في الخوض فيما حدث بين السلف ولكن عزيزي الفاضل

حتى وإن صحت تلك التفاصيل فهي ليس لها علاقة بالموضوع , فكلنا يعلم أن قتل الخليفة عثمان

بن عفان خطأ وجرم ولكن أن تعالج الخطأ بخطأ أكبر منه فهذه هي المصيبة , والله تعالى يقول في

كتابه الكريم ::

(( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ))

فكما رأيت زميلي قتل الكثير بسبب هذه الفتنة ولو أنهم رجعوا الى كتاب ربهم لنالوا خيرا كثيرا .

[size=4]


.[/color][/b]

عزيزي أفلاطون غفر الله لنا جميعا وتجاوز عنا برحمته وهدانا إلى سواء السبيل........


سبق وأني قلت لك أن الموضوع أساسه دم عثمان وأن معاوية رضي الله عنه طالب بالقصاص

وهذا حق مشروع .........طبعا وجود معاوية بالشام لم يجعله مطلعا أكثر على الظروف ........

لكن أساس المشكلة طلبه لدم عثمان ورفض علي تسليمهم أو الحكم عليهم ....

لما في الموضوع من قتل عثمان رضي الله عنه .........وحتى قتاله من أجل هذا الموضوع ومعاقبة قتلة عثمان


وما قتل من جيش معاوية ضعف ما قتل من جيش علي مع أن جيش علي كان أكثر.............



اقرأ معي قليلا ..............


أرسل علي إلى معاوية و قال له: «هل لك إلى أن نتهادن شهراً، و أن لا يحدث فيه قتال، لعل أن نتفاوض و نتفاهم؟». و كان الأمل في الصلح يحدو الجميع، حيث إن علياً غير راغب في القتال أصلاً، فهو يريد أن يؤخر القتال قدر المستطاع و كذلك معاوية، فلم يكد يعرض عليه علي هذا الأمر حتى بادر معاوية بالموافقة على إيقاف القتال في شهر المحرم. فتوقف القتال تماماً و الجيشان في أماكنهما يتزاورون و يتسامرون في الليل. و لا غرابة في ذلك لأنه لم تكن بين الجيشين أحقاد، بل كان كل طرف ينافح عما يعتقده حقاً، و لأنهم كانو أهلاً من نفس القبائل و العشائر[4].

المنتظم لابن الجوزي (5/117-118).


قال أبو أمامة: «شهدت صفين، فكانو لا يجهزون على جريح، و لا يطلبون مُوَلّياً و لا يسلبون قتيلاً»


إرواء الغليل (8/114)، و المستدرك (2/155)، و البيهقي في سننه (8/182)، و طبقات ابن سعد (7/411).


و لم يكن الطرفان يكفّر بعضهما، لكن بعض الجند المتحمسين في جيش علي كانو يلعنون و يكفرون الشاميين، فلا يلقى من قادته إلا النَّهْر و التّوبيخ

مصنف ابن أبي شيبة (15/294).



20455 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الله بن صفوان قال قال رجل يوم صفين اللهم العن أهل الشام قال فقال علي لا تسب أهل الشام جما غفيرا فإن بها الأبدال فإن بها الأبدال فإن بها الأبدال

مصنف عبد الرزاق (11/249)، و الفتن لنعيم بن حماد (1\235). و كذلك أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (2\905). حديث صحيح مرسل.





«لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يقتل بينهما مقتلة عظيمة، و دعواهما واحدة»

البخاري ج 9 ص 59 .....مسلم ج 4 ص 2214


«لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعوتهما واحدة. فبينما هم كذلك، مرق منهما مارقة، تقتلهم أولى الطائفتين بالحق»

رواه الثوري عن ابن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد. و له شواهد في الصحيحين و هو صحيح.



قال الحافظ بن كثير: «فهذا الحديث من دلائل النبوة إذ قد وقع الأمر طبق ما أخبر به عليه الصلاة والسلام. و فيه الحكم بإسلام الطائفتين أهل الشام و أهل العراق لا كما يزعمه فرقة الرافضة و الجهلة الطـِّغام من تكفيرهم أهل الشام. و فيه أن أصحاب علي أدنى الطائفتين إلى الحق، و هذا هو مذهب أهل السنة و الجماعة: أن عليا هو المصيب، و إن كان معاوية مجتهداً و هو مأجور إن شاء الله. و لكن علي هو الإمام فله أجران، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث عمرو بن العاص أن رسول الله r قال: إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَ إِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ».

فلم يُكفِّر علي معاوية و لا من من معه من أهل الشام أيضاً. فقد سئل علي عن قتال يوم صفين فقال: «قتلانا و قتلاهم في الجنة، و يصير الأمر إليّ و إلى معاوية»

المعجم الكبير للطبراني (19/307). و في رواية الذهبي: قال علي «قتلاي و قتلى معاوية في الجنة». سير أعلام النبلاء (3\144)



و عن يزيد بن بلال قال: شهدت مع علي صفين فكان إذا أتي بالأسير قال: «لن أقتلك صبراً؛ إنّي أخاف الله رب العالمين»، و كان يأخذ سلاحه و يحلفه لا يقاتله و يعطيه أربعة دراهم. و يصف سالم بن عبيد الأشجعي –و هو صحابي شهد المعركة– موقف علي فيقول: «رأيت علياً بعد صفين و هو أخذ بيدي، و نحن نمشي في القتلى. فجعل علي يستغفر لهم حتى بلغ أهل الشام. فقلت له: «يا أمير المؤمنين إنّا في أصحاب معاوية!». فقال علي: «إنما الحساب عليّ و على معاوية»

مصنف ابن أبي شيبة (15/303)

عن المسيب بن نجبة قال: «كان علي آخذا بيدي يوم صفين فوقف على قتلى أصحاب معاوية فقال: يرحمكم الله، ثم مال إلى قتلى أصحابه فترحم عليهم بمثل ما ترحم على أصحاب معاوية. فقلت: يا أمير المؤمنين استحللت دماءهم ثم تترحم عليهم؟ قال: إن الله تعالى جعل قتلنا إياهم كفارة لذنوبهم».

منهاج السنة (6/209).

فلما رجع علي من صفين، عَلِمَ أنّه لا يَملكُ أبداً، فتكلّم بأشياء كان لا يتكلم بها، و حدّثَ بأحاديث كان لا يتحدث بها، فقال فيما يقول«أيها الناس؛ لا تكرهو إمارة معاوية! و الله لو فقدتموه لرأيتم الرؤوس تندر من كواهلها كالحنظل»
قال ابن تيمية: «و قد رُوِيَ هذا عن علي –رضي الله عنه– من وجهين أو ثلاثة». منهاج السنة (6\209).

يقول ابن تيمية: «معاوية لم يَدَّعِ الخلافة، و لم يُبايَع له بها، حتى قـُتِـل علي. فلم يُقاتل على أنه خليفة، و لا أنه يستحقها، و كان يُقرُّ بذلك لمن يسأله»


مجموع الفتاوى ( 35/72).




هل رأيت المعاني الجميلة...........رضي الله عن علي وسلام الله عليه فهو الأحق والأولى ...........ورضي الله عن معاوية .........






التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» سياحة في كتاب سرائر وأسرار النطقاء / 1
»» الوثائق الخاصة بصحيفة الصلاة
»» اللـهـــم صـــلِّ عـــلــى الــمــركــــز !!!!!!
»» كلام الله من وراء حجاب ....في كتب الإسماعيلية!!!
»» وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "